أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - العراق بعد عشرون عاماً














المزيد.....

العراق بعد عشرون عاماً


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 5743 - 2017 / 12 / 31 - 18:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




العراق بعد عشرين عاماَ
شاءت الظروف والأقدار أن يعتلي قمة السلطه لابل كلها جيش من الحاقدين ممن لايمتلكون الضمير والوجدان، اي معدومي الضمير، لايحبون شعب العراق ولا الوطن ,هم خارج التأريخ الضوئي. خلال اكثر من خمسـة عشر سنه اعادوا العراق الى اكثر من مئة سنه الى الوراء . أعتقد ومعي علماء البيئه والفلك انه بعد مايقارب العشرين عاماَ سينتقل العراق من حالة الرفاه والعز الى حالة المجاعه،لعدة أسباب ،اولها التغير المناخي والذي لم يتم الحساب له بسبب الحكومات المتعاقبه على دست الحكم فقد عاش الوطن لأكثر من ثلاثين سنه من ظلم وجور وحروب استنزفت موارد البلد (النفط ) وكل خيرات الوطن ,وبعد 2003 تربع على السلطه نظاما اكثر فاشية واكثر جشعا وفساداَ، ولم يكن همه سوى سرقة المال العام وبصمت وقبول من قبل رجال الدين مع الأسف الكبير. سلطة جاءت بغفله من الزمن وبغفلة من وعي الشعب، وبتأييد من سلطة رجال الدين، بل قل غضت الطرف عن فساد وجرائم هذه السلطه، التي أخذت من الدين عباءة عفنه لها وأحتمت بها. اليوم نشرب الماء وقد كتب عليه صنع في الكويت او السعوديه أوتركيا أوايران، عفواَ لا أريد النيل من الجيران ولكن هذا هو الواقع المر بحيث لم يتم التفكير والتخطيط لبناء سدود لتخزين المياه والحفاظ على الثروه النباتيه او الحيوانيه ،وخذ مثلاَ العراق كان موطن للغزلان والوز والدراج.. والذي لم يبق منه اﻵن الا النادر، وهذا مثلاً أخر كان في بستان لنا ارى وفي كل سنه من ثلاث الى خمسة اعشاش دراج، اما اليوم فلايوجد في كل قريتنا او القرى المجاوره اي صوت لهذا الطير الجميل،الذي كله او جله انقرظ بسبب سياسة الصيد الغير منظمه والهمجيه، وكذلك الوز الذي هاجر الى اوربا حيث الأمان والغذاء. بالمناسبه الوز في معظم اللغات يدعى الوز العراقي بسبب اول عملية احصاء أجريت له كان موطنه العراق، وكذلك الشبوط وهو نوع من السمك موطنه العراق فقط، وكذلك النخيل الذي كان العراق يملك اربعة اخماس نخيل العالم واليوم صار العراق يستورد التمور من ايران والسعوديه والأمارات وحتى أمريكا، التي أستوردت الفسائل لتزرعها في كالفورنيا وابدعت بتكاثره بطريقه علميه، معتمده على اللب، الجمار ، حيث تقوم بتقطيعه الى شرائح صغيره، ثم تزرعه لينبت فسائل تحمل نفس موروث الأم .والغزال هو اﻵخر قد انقرض بسبب نفس الجريمه أي الصيد العشوائي، أضف الى ذلك الأغنام المعروفه بالعواسي، والتي هي من الصنف الذي يولد مرتين في السنه، قاموا بتهريبه الى اسرائيل وبعض الدول اﻷخرى، اضافة الى كارثة المياه التي ستحول العراق الى صحراء ، وحسب تقديرات علماء الأمم المتحده سيجف ماء دجله والفرات كلياً ويصبح النهران العظيمان واديان بخترقان العراق من شماله الى جنوبه، ولربما سنستورد الماء من السويد او الدانمرك
هنالك مقوله لرئيس بولنده عندما صار اللغط يدور من حوله تبسبب تقلباته السياسيه والجريان وراء مصالحه الحزبية وتناقضاته في المواقف السياسيه، حينها قال للشعب كلمته المشهوره ( السياسه عاهره كل ساعه مع رجل ) وهذه حقيقة نراها كل يوم، بينما الدين هو سلوك وألتزام أخلاقي ومحبه ووئام وتأخي مع كل الأديان والمعتقدات .. لكم دينكم ولي ديني .. والمسلم من سلم الناس من لسانه ودينه ...وخير الناس من نفع الناس



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورود الحب
- لحظن الحبيب تعنيت
- السعوديه الى أين؟
- السعوديه‘‘ الى أين..؟
- التمترس الديني ذبح لحقوق الأنسان وأعدام للديمقراطيه
- العداله أباب البرلمان اليوم مصلوبه
- بجدر تمر قطريني
- أطلالة شوق
- الزياره المفاجئه للرئيس السوري الى روسيا . نتائجها القادمه
- كرة المسبحه السعوديه
- خارطة سوريا امس وغداً
- لبنان من ازمه الىمحنه وعاصفه سياسيه
- السياسه العاقله والسياسه المتهوره
- أشكالية الأستفتاء في كردستان العراق
- رسالة تظامن وتأيد للشعب الكردي العظيم
- ماذا في حقيبة العاهل السعودي الى موسكو
- أزمة الأستفتاء تحت ضلها حق
- الياسمين الشامي بدء ينثر عطره على الناس
- لعراق بحاجه الى نهج وسياسة حوار بقلب مفتوح ومسؤولية وليس الى ...
- لعبو بالشعب طوبه


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - العراق بعد عشرون عاماً