أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - بعضُ ما خَفِيَ من سيرة الغزالي سفير الأغنية العراقية















المزيد.....

بعضُ ما خَفِيَ من سيرة الغزالي سفير الأغنية العراقية


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 5743 - 2017 / 12 / 31 - 12:32
المحور: الادب والفن
    


بعضُ ما خفيَ من سيرة الغزالي سفير الاغنية العراقية

منذ اول عهدي بعملي في الصحافة خريف عام / 1969 وانا في المرحلة الأولى بكلية الاداب / قسم اللغة العربية اختار لي رئيس التحرير ان اكتب موضوعا عن المطرب الكبير ناظم الغزالي ( 1921—1963 ) وقال لي ضاحكاً وهو يمرّ عابرا غرفتنا الصغيرة باتجاه مكتبه القريب منا :
هذا الاقتراح الذي أقوله لك من وحي ما تسمعه أنت من أغاني الغزالي في جهاز تسجيلك الحديث ( الكاسيت ) الذي اشتريته أول نزوله الى أسواق بغداد حتى وأنت مكبٌ على القراءة والكتابة ولم تعبأ من إرهاق ميزانية جيبك وأنت في أول خطواتك للعمل معنا .
فرحت كثيرا وأحسست ان ما اسمعه هو مبعث سُعدي وانا أتجاوز العتبة الاولى من صرح الصحافة العالي وقررت ان يكون موضوعي عن هذا المطرب المتفرد اللامع الذي جنّ جنوني لصوته وعليَّ ان أذهب لملاعب صباه في أحياء منطقة " الحيدرخانه " وأكتب مقالي ميدانياً قريبا من عقر داره .
أخذت حقيبتي وفي داخلها اوراقي واقلامي وانسللت الى أزقة الحيدرخانه سائلا عن بيت محمد ناصر الغزال / اسم ناظم الغزالي الحقيقي فأجابني احد عارفيه وصديق فتوته وجاره القريب من بيت أمّه :
عن اي بيت تسأل يا هذا !! ، وهل محمد ناصر اليتيم الابوين منذ اول عهده بالفتوة كان له مأوى ثابت استقرّ به ايها الصحفي اليانع ، هذا طائر غرّيد لايقف على شجرة او جدار الا وينتقل الى اخر ، فقد تنقل من بيت الى بيت هائما هنا وهناك مثل رياح لاتستقرّ في ايّ مكان ؛ فمرة تراه يزور امه العمياء هناك وهو يشير الى غرفة متهالكة في احد الازقة ويقيم معها ردحا من الزمن ، وأخرى يأوي الى دار عمه السيد محمود غزال غير البعيد عندما ماتت امه وهو في السادسة عشر من العمر ، لكن هذا العمّ لم يطقه نظرا لتوجهاته الفنية الواضحة في مسلكه حتى أنه حين اكمل الدراسة المتوسطة بصعوبة بالغة بسبب الفقر المدقع انضم الى معهد الفنون الجميلة ؛ ولما علم عمّه بتوجهه الدراسي نحو الفن طرده شرّ طردة ؛ فهولا يريد ان يحوي في بيته على ممثل أراجوز على حدّ وصفهِ فيكون أضحوكة للناس ، فاضطر محمد اليتيم المُتيّم بالفن الى حزم حقيبته الرثة القديمة ليطرق باب شقيقه ويتوسل اليه ان يأويه حتى اكمال دراسته في المعهد وتارة اخرى يضطر الى الاقامة والسكن في بيت خالته السيدة " مسعودة " التي كانت في بعض الاحيان تقوده بنفسها لتوصله الى المدرسة المأمونية الابتدائية وظلّت تؤدي دور شقيقتها الام في مرحلة دراسته الاولى .
وبشقّ الانفس استطاع ان يكمل دراسته في معهد الفنون الجميلة ( تأسسَ المعهد سنة / 1936 ) وفي قسم المسرح سنة / 1948 وانضم الى فرقة الزبانية ذات المنحى الفكري اليساري النزعة والتي كان قد أسسها الاستاذ الفنان ناجي الراوي مع رهط من الفنانين اذكر منهم فخري الزبيدي ورضا الشاطئ وناظم الاطرقجي وفنانة اتذكر اسمها الاول ( ليلى .... ) وكان الراوي ايضا استاذا محاضرا لمادة المكياج في معهد الفنون الجميلة سنة / 1947 ، وبعد الراوي صار يديرها الفنان الكبير حقي الشبلي ومثّل في عرضين هما " أصحاب العقول " و " فتح باب المقدس " ولفت انظار متابعي ومتلقي العروض المسرحية حيث كان دوره يتطلب إداء وصلات غنائية خلال تقديم ادواره التمثيلية فأبهر السامعين بما قدمه من تجديد غنائي غير مألوف بسبب تأثره بالموشحات الاندلسية وإضفاء سمات الموشّح وتلوين جماليته في أصناف المقامات وتأثره الواضح بموسيقى جميل بشير الحداثوية المبتكرة لكنه في نفس الوقت أغضب مقلدي المقامات العراقية الصارمين والتقليديين واتهموه بتغريب الاغنية التراثية العراقية واللامبالاة في الايقاعات الثقيلة التي يتسم بها الغناء العراقي القائم على المقام حتى اتهموه بالضعف والارتخاء وضعف صوته وعدم قدرته على إجادة الغناء التقليدي المقامي القديم لكنه لم يعبأ باتهاماتهم واستمر في تجديده حتى بلغ اسماع العرب بشدوه الجميل المبهر وبلغت حنجرته كل الوطن العربي من مشرقه الى مغربه لا بل وصلت انغامه المستساغة الى شعوب الشرق غير العربي حتى سُمّي سفير الأغنية العراقية بلا منازع ليس بصوته فحسب انما ايضا بإناقته المتميزة وطلعته البهية وحضوره الملفت لما يمتلك من كاريزما جاذبة واختياره عطرَه المنتقى بعناية حينما يلبس أجمل الازياء لنفسه واضعاً وردة جميلة في صدره تناسب ربطة عنقه وبدلته المنتقاة وفقاً لذوقه الراقي وشياكته المتميزة المماثله لرقيّ أغانيه حيث كان لايرتاد الاّ الاماكن الرفيعة المستوى ولا يشتري الا من دور الازياء الفخمة المعروفة الصيت ، وقد حدثني مرةً صديق لي وهو ديبلوماسي متقاعد كان يعمل في السفارة العراقية في النمسا اذ كان يسكن في احدى اجمل ضواحي العاصمة فيينا يقع بالقرب من منتجع " كالنبيرغ " السياحي الفخم ، وفي قمة المنتجع يُعرّش هناك مطعم ونادٍ للنخبة الراقية من الزائرين من الملوك والشخصيات السياسية والفنية العليا ومن كبار الاثرياء في العالم ويتمنى صديقي الديبلوماسي هذا لو ارتاده ليسعد هناك ولايكتفي بالنظر اليه من بعيد ؛ وشاءت الصدف ان يزوره واحد من النخبة الراقية فعزم على دعوته الى المطعم الاسطوري لتحقيق رغبته مهما كانت كلفته ؛ وكم كانت دهشته حينما جاء مالك المطعم مرحّبا مفتخرا حينما عرف ان الزوار الجدد من العراقيين وقال مباهيا ان مطربكم الراقي ناظم الغزالي قد زارنا يوما الى هنا وأراهم توقيعه وتاريخ زيارته وهو سعيد بان هذا المطرب السامي كان احد روّاد ناديه ومطعمه .
وعلى اثر هذه الشهرة انهالت الدعوات اليه لاقامة الحفلات في معظم العواصم العربية والاوربية ونظم رحلات فنية الى الولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا والنمسا ودول اخرى ونال نصيبا وافرا من الانتشار والذيوع اذ كان مريدوه ومعجبوه يتزاحمون للحصول على تذاكر الدخول لحفلاته الغنائية وتودّد اليه الكثير من صنّاع الفنّ والشعر وانهالت عليه العروض من قبل متعهدي الحفلات لكنه لم ينهك ابدا وبقي صلب العود وأخذ صوته يشيع اكثر فأكثر .
لم يتزوج ناظم الغزالي الاّ مرة واحدة وتعلق بقلب المطربة سليمة مراد التي تكبره بأكثر من عقد ونيف من السنوات وهو يخطو في اول الثلاثينيات من عمره وبقي محافظا على عهد زواجه الذي استمر قرابة العشر سنوات بالرغم من التفاف الكثير من المعجبات حوله وتودّد الفنانات العربيات له وكانت عفّته واخلاصه لرفيقة عمره سليمة الباشا مثالا يحتذى سيما واننا نعرف ان الوسط الفني لايخلو من الميل والانجذاب وتبادل الحب بل وكثرة الفضائح بين الجنسين .
كان زواجهما في مطلع سنة / 1952 عصريا جدا اشبه بما نسميه اليوم المساكنة والمعايشة معاً بلا عقد رسمي موثق من محاكم الاحوال الشخصية تماما على طريقة مانسميه اليوم " البوي فريند " او " الكير فريند " الشائعة الان في الكثير من دول العالم وبالاخص المتحضرة منها فهو عبارة عن توافق وانسجام روحي وعيش مشترك دون قران رسمي مكتوب بشهادة الشهود مما نعرفه اليوم في مجتمعاتنا وهذه الحالة تعتبر سابقة جديدة غير مألوفة في مجتمعاتنا وقتذاك .
وقصة زواج الغزالي معروفة لدى العراقيين حيث التقيا في حفل باحد البيوتات البغدادية صدفة وتبادلا نظرات الاعجاب وازداد ميلهما لبعض بعد ان أدّيا وصلتهما الغنائية فولدت قصة الحب غير المتكافئ عمرا في العام / 1953 لكنه كان خير كفءٍ للعريس الذي ارتضى بهذه الفنانة القديرة ذات الصيت الذائع ونهلَ الكثير من تجاربها الفنية في غناء المقام العراقي وأصوله ونظمه الفني ليزيد من ثرائه الغنائي ثراءً آخر .
اما ما يشاع من ان هذه الفنانة قد دبّرت مكيدة قتله وانها السبب في انهاء حياته وهو في بداية العقد الرابع من عمره فلا تعدو كونها ضربا من الهراء والكذب وهو الذي كانت ترى فيه زوجا وحبيبا وأنيساً وهي تتقدم في العمر وليس لها سواه ظلا ظليلا لها حتى انفصم ظهرها وهزل عودها وبقيت أسيرة الوحدة بعد موته وعزلت نفسها عن المجتمع الفني تماما واستقرت في بيتها مانعةً ايّ فرد من الاسرة الصحفية من الاقتراب منها او اجراء مقابلة معها واتذكر اني وقتها بذلت مافي وسعي لاقناعها بمقابلتي والحديث معي بعد وساطات شتى ولكن ذهبت كل مساعيي في الدنوّ منها ادراج الرياح ولم تقابل احدا من الصحفيين حتى ماتت وحدها كمدا وحزنا على رفيق حياتها ببيتها اوائل السبعينات من القرن الماضي .
قد لايدري البعض من القراء ان الغزالي امتهن التمثيل قبل الغناء في بداية حياته الفنية وكان بارعا في تقمص اية شخصية بما في ذلك الشخصيات المركبة والمزدوجة والتجريدية والغريبة الاطوار وقد رأى فيه حقي الشبلي مستقبلا باهرا وضمّه الى فرقته الشهيرة " الزبانية " التي كان معظم منتسبيها من فناني اليسار العراقي لكن الرياح جرت وفق ما تشتهي قلوب واسماع المتلقين حينما طالبوه بوصلات غنائية كلما اعتلى خشبة المسرح وظل يغني إكراما لمحبيه وتنفيذا لمطالبهم .
كما برع ناظم في الكتابة الصحفية وظل ينشر مقالاته التي وصفت وقتذاك بانه من الماهرين في اجادة الصياغة الكتابية وفق منظور اللغة الثالثة او ما تسمى الان باللغة البيضاء باعتبارها مزيجا من الفصيح تتخلله البساطة والاسترسال الواضح بحيث يسهل على القراء بمختلف مستوياتهم فهم واستيعاب مايقرأون ، ومن يراجع ما كتبه الغزالي في صحيفة ( النديم ) تحت عنوان اشهر المغنين العرب يدرك مدى تفوقه ووضوح اسلوبه وخزين ثقافته الفنية وهو يستعرض حياة وميزات المطربين والموسيقيين الذين برزوا في العراق بدءا بزوغ القرن العشرين حتى بداية الستينات من القرن الماضي حيث كانت اول مقالة فنية تاريخية ينشرها الغزالي في الصحيفة المذكورة سنة / 1952 وتلتها مقالات فنية اخرى طوال عقد من السنوات ولم توقفه مشاغله الفنية وكثرة الحفلات التي كان يشارك فيها وسفراته العديدة الى مختلف الاقطار من الاستمرار في الكتابة والتواصل مع الصحافة التي كان يعتبرها تترافق مع مسيرته الغنائية ، بل سعى الى تجميع كل ماكتب في النديم ليضمها في مؤلف شهير سماه طبقات العازفين والموسيقيين كان ينوي طبعه قبيل وفاته .
ذلك هو ناظم الغزالي مطربا صاعدا ونجما متألقا في عالم الغناء الطربي وأديبا مقاليا من الطراز الرفيع ومؤرخا للفن السماعي غناء وعزفا وممثلا يلفت الانظار ، مات وحيدا ببيته صبيحة يوم خريفي من تشرين الاول عام / 1963 بعد رحلة فنية مضنية الى اوروبا حيث حطّ رحاله في لبنان فترة وجيزة ثم التوجه بسيارته الى بغداد إذ استقر اول وصوله لبيته متعبا بعد سفرة اوروبية ناجحة لكنها جدّ متعبة وشاء الموت ان يأخذه منا ومن رفيقة عمره وهو مازال غضّا في اول الاربعينات من عمره حيث مضى رائق الاصوات الى العالم الاخر وكأن الصدوح العذب ليس له عمر مثل عمر الانذال واللئام والسطحيين ممن يسمون أنفسهم فنانين الذين ملأوا ساحاتنا الفنية أعمالا هابطة رثّة فاقدة للمتعة والجمال والفائدة المرجوّة .

جواد غلوم
[email protected]



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقائد الدينية وخوضها في مناقع الخرافة والاسطورة
- لِمَن أرعشتْ كلّ تفاصيلي
- مصاريعُ مقفلة
- حديث عيسى بن هشام المعاصر
- الصائح النائح
- السفارة في العمارة أم في وسط المنطقة الخضراء ؟
- باكورة تعليم الشعوب خطوةَ النهوض الاولى
- تَنَحَّي أيتها النقاهة لأرقصَ بقامتي الفارعة
- طائرٌ في سوق الغزل البغداديّ
- صباحٌ مغمّسٌ بريشةٍ سوداء
- بعض مسالك ومهالك الحبّ في التراث الادبي العربي
- لُقَىً بخِسة في خَرِبة وطن
- العقيدة الدينيّة من التقليد الى العقلنة
- مرثية بعنوان -- مَلَلٌ و عِلَلٌ --
- أخطبوط الفساد في العراق
- زيارةٌ لها في الليلة الأربعين
- ليتني أعيش مع أقوام الهونزا
- الاوطان الحبيسة في كيس الفئران
- لماذا نتقن تشويه وجه الحرية ونطمس جمالها ؟
- حينما تنقلب الحركة الى صمتٍ هائل


المزيد.....




- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - بعضُ ما خَفِيَ من سيرة الغزالي سفير الأغنية العراقية