أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى خوجا - -كما يليق بك- والتّنوّع














المزيد.....

-كما يليق بك- والتّنوّع


هدى خوجا

الحوار المتمدن-العدد: 5740 - 2017 / 12 / 27 - 23:50
المحور: الادب والفن
    


هدى خوجا:
"كما يليق بك" والتّنوّع
صدرت مجموعة نصوص "كما يليق بحبّك" للكاتبة الفلسطينية علا برانسي-قسيس عن دار الجندي للنشر والتّوزيع في القدس، ويقع الكتاب الذي يحمل غلافة الأوّل لوحة للفنّانة التّشكيليّة سامية حلبي، وصمّمه محيي الدّين دروزة في 171 صفحة من الحجم المتوسّط. تبدأ النّصوص في تكوين وتنتهي في رجاء.
يغلب على النّصوص بشكل عام؛ العاطفة الجياشة والمحبّة والحريّة والأمل.
في نص اعتراف أي الورود ستهدي مع بضع زهور وفراشات وحفنة ريح، ولكن تأخرت جدا.
أما في وجودية
يمتزج العبير مع رائحة الزّيتون؛ ومناجاة عصفور للحنين للقرية المهجرة في الجنوب الغربي من طبريا الحدثة، وينتحب القلب في حزن بين الماضي .
أما في قطرة، "هي لا تكره الشّتاء...
لكنها تحتمي من أكثر ما تحب...ماسات الماء المتناثرة من العلاء!
ولكن أحيانا تكون الحاجة لمطر لاغراق العينين والفناء للحظة في قطرة،
أمّا في ألوان؛ سيكون الغرام بكل الفصول ولكن بالخريف يكون أكثر وأكثر.
أمّا في حب؛ فنجد تسليط الضّوء على النّظرة النّمطية والتّقليدية للزّواج ، كأنها صفقة وأي صفقة.
وفي نص " ندّابة" " تميل امرأة على صاحبتها وتهمس في أذنها: " نفسي أفهم كيف تحفظ أمّ وليد أغاني الأفراح والأتراح كلها؟"ترد الصديقة : مهي نفس الأغاني يا حبيبتي ...الفرق الوحيد باللحن وبس" أهو حزن أم سعادة مع أم وليد أم اللحن؟!
وفي نص "هي" تكمن الأسئلة ما الفرق بين هو وهي؟
ماذا تبحث هي؟
ماذا يبحث هو؟
هي تبحث عن رجل وهو يبحث عن أنثاه، هي تبحث عن وطن وهو يبحث عن منفى، وما بعد.
أمّا في" فناء" يختفي الطريق بين بين مسافر بلا خرائط وبلا هوية، مع جمال التراكيب والمعنى ، والنّص.
وفي " تحليق فوق الطّوفان " تشبيهات وصور جميلة بين تحليق فوق الرياح وصراخ عشق أحمق وغصن أخضر، وصمت في هدوء ألف أمنية وأمنية، ولكن الفراق يطغى والتّرحال أبحر واشتد.
وما بين عشق وانتظار ،هي تبحث عن الانتظار
ولكن لم فصل الخريف؟ أهو أحبّ الفصول ؟
ونتساءل ما سر الحبّ الخريفيّ؟
" أحبّك حبا خريفيا " خريف ص69
" والحب في الخريف ناعم كعبور نسمة باردة بعد صيف ملتهب"
وفي ألوان" وأغرم فيك بكل الفصول، ولكن خريفا أحبّك أكثر.
"أنت والخريف كلاكما محمل بوعود لم يعد يهمني إن كانت ستتحقق، امرأة كل ما تريده وعد بوعد!
"ووحده الخريف، يخبئ أسرارهم ولا يبوح...بوحشة الرّصيف"
"على نغمات أنسام الخريف
لو أنني التقيتك أهزوجة من الحنين"
خريف مبعثرة أوراقه على تربة جافة تتطاير وتتناثر."
"اقترب الخريف وموعد سباتها قد اقترب"
"وأعم أن كلماتي ستتناثر مع أول هبة ريح خريفية"
" حفيف أوراق الخريف
ودفء أيام الشّتاء
ورسم أحلام دفينة"ص52
ويجد القارئ في فضفضة البساطة والجمال والمحبة.
" وفضفضاتنا
حديثنا المكرّر
والحزن والضّحك
أحبها أشيائي
الصّغيرة معك"
وما بين الحلم والضّوء الأحمر حلم بالأحمر، تبحث عن رزق تحت الاشارات الحمراء بين ورد وشوك.
وفي النّهاية جاءت النّصوص جميلة ومعبّرة ومتنوعة للقارئ.



#هدى_خوجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سردية اللفتاوية ونار الفراق
- طير بأربعة أجنحة والحكمة المتوخاة
- قراءة في كتاب-زهرة في حضن الرّب-


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى خوجا - -كما يليق بك- والتّنوّع