أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - بلادى بلادى يا بلاد السجون يا بلادى













المزيد.....

بلادى بلادى يا بلاد السجون يا بلادى


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5740 - 2017 / 12 / 27 - 19:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رئيس جمهورية هو ام سجان

السجن للجميع
هكذا كان شعاره من اول يوم جاء
منذ اربع سنين
فى يونيو الثلاثين
ابتسم للملحدين ثم سجنهم
دعم الاقباط ثم قتلهم
رحب بالمفكرين ثم قمعهم
لوح للفنانات ثم حبسهن
سجن ارهابيى الاسلام
سلفيين واخوان ثم عفا عنهم
والغى سجنهم واعدامهم
رئيس جمهورية هو ام سجان
عسكرى هو ام داعشى
عسكرى هو ام ازهرى
ضحل الثقافة متعصب حتى الثمالة لظلام الاسلام
وماذا تنتظرون من رجل وظيفته السابقة
التجسس على ضباط الجيش وسجنهم
لا يرى فى شعبه الا كما يرى ضباطا متمردينؤ
لابد من تاديبهم وسجنهم
يدعم افيونى كرة القدم والتعصب للاسلام
يتسول من الخليج
يبيع بلاده للسعودية والامارات
ثم ينوم الشعب بخزعبلات القدس عربية
عن اى قدس تتكلم يا مضطهدا وقامعا
وساجنا للكتاب والفنانات والمبدعين والمفكرين
بتهمة خدش الحياء وامثالها وتهمة ازدراء الاسلام المشين
وها هو يحافظ على بقاء الازهر والاخوان والسلفيين
ليبقى شعب مصر متعصبا لدين الاظلام والاجرام
وليبقى من المتخلفين
ليبقى تحت ضرس الراسمالية وافيون الدين
اللعنة على كل عربى ومسلم
سواء اكان عاميا او معارضا او برلمانيا او رجل دين
يتواقح ويحاول الهاءنا بالقدس
عن جرائم اسلامه ونظامه العربى والمصرى
ضد الاقليات والملحدين والمثليين
وعن قمعه للحريات

يقول لنا الارهابيون
وعلى راسهم سيسيهم
ان الاسلام دين الحق
والهه الاله الوحيد والحقيقى
فاننا نطلب منهم ومن دينهم
والههم
معجزة
معجزة بما انه يحيى العظام وهى رميم
فليحيى اذن ضمائر المسلمين
بدل فشله باحيائه ضمير محمد والراشدين

وها هو عمر البشير
الاخوانى السودانى المتطرف
يتنازل عن جزيرة سواكن
للمستعمر العثمانى التركى
اردوغان
ولا نرى من السودانيين
او العرب والمسلمين
سوى صمت القبور
لا يستاسدون الا على ترامب
واسرائيل
ذنوب تركيا واحتلالها مغفور
بل ومبارك عليه وفيه
من عربنا ومسلمينا
لم اسمع فلسطينيا اليوم
او امس او غدا
يرفض الاخوان والسلفيين
والتعصب الاسلامى
لم اسمع فلسطينيا اليوم
او امس او غدا
يرفض تسمية الحجاز ونجد
باسم ال سعود
لم اسمع عربيا او مسلما
من مجانين القدس عربية
يثور اليوم ضد البشير
وضد السيسى
صمت القبور
لان الجزر سلمت
لدولة مسلمة اخرى
فهى فى نظرهم ليست خيانة
ولا احتلال
كم هم مغرضون ومنحازون
وعنصريون ومتعصبون
بل ويتواقحون
بانى انا العنصرية
وهم العنصريون
هم ونبيهم وراشدوهم
الغزاة المجرمون

لم اسمع فلسطينيا اليوم
او امس وغدا
يرفض تخريب سوريا
وليبيا والعراق
على ايدى بنى دينه ومذهبه
السنة المسلمين
لم اسمع عربيا ولا مسلما
ممن يتهموننا بالصهيونية
والعنصرية
وممن يحرضون على اسرائيل
وعلى ترامب
يهاجمون البشير
او يتهمونه بالخيانة مثلا
ولا سمعتهم يوما
يتضامنون مع الملحدين
او العلمانيين او المسيحيين
او الايزيديين
ولا سمعتهم يوما
يتضامنون مع الشيعة
والبهائيين
والمفكرين والفنانات
ممن تحبسهم انظمتهم
بما فيها نظام السيسى
الشيخ السيسى المتعصب

بل على العكس
كل من يتباكون على القدس اليوم
ويحرضون على الحرب
وعلى الانتفاضة
يباركون كل خطوات قمع
واضطهاد المثليين
والملحدين والمسيحيين
الخ التى يمارسها السيسى
وغيره من حكامهم العرب
والمسلمين

ليتكم تدخرون قليلا من شتائمكم
ضد ديانا احمد وضد ترامب
لاردوغان والسيسى
وسلمان وبشير السودان
ليتكم تدخرون قليلا من تحريضكم
على الحرب والانتفاضة
ليكون تحريضا من اجل الغاء
قانون ازدراء الاسلام وخدش الحياء
ليكون تحريضا لمنح الحقوق والاحترام
للمثليين والمسيحى والبهائى والايزيدى
والشيعى الخ
لم اسمع فلسطينيا واحدا او اردنيا
او تركيا او حجازيا نجديا
يرفض التعصب السنى
وربيع التعصب السنى
او يرفض خراب سوريا
وليبيا على يد مسلميه
السنة
وفلسطينييه
لم اسمع فلسطينيا واحدا
يدين حرق كنيسة اطفيح
او تعرية سيدة الكرم
او يحرض على انقاذ مصر
وسوريا من التعصب السنى
المضطهد للصوفى وللشيعى وللمسيحى
وللعلوى الخ
هؤلاء العرب والمسلمون
لا يتحركون الا للصراخ
نصرة لمحمد او القدس فقط
ولا يهمهم خراب بلادهم
واحوالهم
ولا خراب بلاد جيرانهم
بل يباركون الحرب والخراب
والقمع
ثم يتهمون ديانا احمد بالعنصرية
حقا ان القرد المسلم
لا يخجل من حمرة مؤخرته
وعنصرية كتابه وسنته وراشديه
وفقهه

وتقول لنا صحف السيسى
عن عاصمته الادارية الجديدة
انها كانت صحراء قاحلة
وستصبح قطعة من اوروبا

ما نفع مدينة تقليد لاوروبا
ولكن شعبها وشعب دولتها
عقله قطعة من افغانستان
او السعودية او تركيا
او السودان
ما جدوى عاصمة لمصر
تكون قطعة من اوروبا
بينما عقل السيسى
وازهره وسلفييه
وشعبه
قطعة كالحذاء القديم
قطعة من افغانستان
او باكستان او السعودية
وتركيا والسودان

ما جدوى عاصمة لبلاد
لبست قشرة اوروبا
والروح اسلامية عربية
سنية متعصبة

اين انت يا اسماعيل محمد
ومولانا ملحد مصرى
لا اسكت امون رع لكما حسا
اين انتما من قانون السيسى وبرلمانه
لمكافحة وتجريم الالحاد
لقد باركتما السيسى طويلا
ودافعتما عنه كثيرا
فما كانت النتيجة
الا حبس اخوانكم الملحدين
فاين حمرة خجلكم
انتم والملمعاتى للسيسى
طارق حجى

فادخلوا سجونه افواجا
ولا تكلمون
واحمدوا امون رع ان سيسيكم
خائف من المجتمع الدولى
فلا يستطيع اعدامكم
كما امره الله ومحمد
كم انتم بائسون وفاشلون



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجمعية العامة للامم المتحدة تصوت لصالح الحدود والتكفير والح ...
- لبيك يا قدس لبيك خربنا سوريا وليبيا الخ واتينا اليك!
- الفنار العجيب
- ماذا لو تحول احمد الى سوسن
- هل يمكننى استعارتها ؟!
- حين ينقطع الواى فاى وارسال الهوائى الطبقى. ومعركتنا الاساسية ...
- مدرسة الفتيات والة الزمن
- ترامب والمستشفى
- تحيا جمهورية يشورون
- يا أورشليم عذرا لن أكون بيدقا
- مقارنة اخيرة بين اسفار موسى الخمسة والقرآن وسورة القصص
- الصامتة والمعطلة البصر وذات الذراع الفضية
- السيسى ومجزرة مسجد الروضة
- مين اللى ميحبش جنيفر
- فتاة خالدة جوالة
- الحبل المجدول المغلف بالساتان والمراهقة الفضولية وأصدقاؤها ا ...
- سور لاستكمال القرآن او سور مفقودة من القرآن - سورة يوسف والق ...
- السيسى ثمرة الربيع الاسلامى السنى المسمومة والمنطقية
- احشروه فى كل شئ. اهداء الى مصر السيسى الراسمالية والمتعصبة ج ...
- كوكب البوابات


المزيد.....




- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - بلادى بلادى يا بلاد السجون يا بلادى