أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لا أدعي الفراسة والحذاقة .. ولست بعلام للغيب ؟.. ولكن ؟














المزيد.....

لا أدعي الفراسة والحذاقة .. ولست بعلام للغيب ؟.. ولكن ؟


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5739 - 2017 / 12 / 26 - 10:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ولكن الذي يحيرني هو امرغريب و عجيب !..

لحد الأن هناك من يعتقد بأن حيدر العبادي يختلف عن الذي سبقه برئاسة الحكومة ؟... كنت أتمنى أن يكون كذلك ؟.. ولكن كل المؤشرات تقول عكس ذلك ؟...

ألم يكن هو من قياديي حزب الدعوة ؟ ..
وهو يقر بذلك جهارا نهارا !...
فكيف تريدون منه أن يغرد خارج حزبه ؟.. وما زال يسير بنفس الطريق ، ونفس فلسفته ونهجه ( نهج الإسلام السياسي الحاكم ) ومن 2006 م يقودون البلد ولليوم !..

العبادي تسلم مقاليد البلد من زعيم حزبه السيد نوري المالكي ، منذ ما يزيد على ثلاث سنوات !..

أنا أسأل ... ماذا قدم للعملية السياسية من منجزات خلال فترة حكمه ؟ ..

أريد واحدة فقط حتى أقول بأن هذا الرجل فعلا جاد في البدء بإعادة بناء دولة المواطنة !!..

وليست دولة أمراء الحرب وقادة ميليشيات طائفية وعنصرية ، وحكومة تقوم على المحاصصة وتقاسم المغانم !

والذي أدى الى سرقة خزائن البلاد والعباد ، وهم أنفسهم من سلم المحافظات الغربية وحزام بغداد ومناطق في كركوك الى داعش ، والذي أدى الى كل هذا الخراب والموت والدمار والتهجير للملايين ، وهم أنفسهم من حولوا مؤسسات الدولة الى مقاطعات لأحزابهم الطائفية ، وهم من يتعامل بعنصرية وبتمييز مفضوح ومكشوف !!.. وعلى أساس الطائفة والمنطقة والحزب وما زالوا لليوم ولم يغيروا هذا النهج بالرغم من كل المحاولات التي يقومون بها واستخدام المساحيق لتلميع وجوههم العنصرية والطائفية ، وليبدون أكثر مقبولية من السابق !.. ولكن دون جدوى فقد افتضح أمرهم وبانت مساوئهم وما ارتكبوه من موبقات !!

ألم يكونوا هم من يحتكر إدارة البلد ويرسم سياساته دون غيرهم ؟؟... وأبعدوا الأخرين وبشكل فض ومكشوف !!..

اليوم تتأملون من العبادي وبطانته وحاشيته من قوى وأحزاب الإسلام السياسي خيرا يقدمه لشعبنا ؟؟ ..

هل سيخلع عمته وجبته وثيابه القديمة التي أصبحت لا تلائمه وغير مناسبة للمرحلة الحالية !...

وعليه تغييرها ليضمن هو ومن يدعمه من سارقي قوت شعبنا ومجوعة من قوى وأحزاب السلطة والمال /
قوى الإسلام السياسي الحاكم ) ليحكمونا أربع سنوات أخرى ؟...
ليستمر مسلسل الموت والجوع والخوف وغياب الأمن ولتجديد الأزمات وتنوعها كما ونوعا !!.. .. وعلى قوى شعبنا من الوطنيين والتقدميين أن يتنبهوا !.. ولا يعطوا تزكيتهم بالمجان ؟... وأن شيك التزكية وبراءة الذمة له ثمنه وشروطه ودواعيه ؟!!

الخيار لأصحاب الرأي والمشورة والحكماء من شعبنا !.. من الخيرين والمتبصرين وفقهاء السياسة وهم كثر والحمد لله .



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بهرز ... والرفيق حسان عاكف حمودي .
- حول ما يجري من حراك في الأقليم !
- في أخر الليل !...وقفنا عند ضحكتها !
- لغة التصابي .. كلمتها !
- إعادة إنتاج الأزمات !
- أين الدولة ؟.. من العراق وشعبه ؟
- عام اخر يجر اذياله .. وما زال الجرح ينزف !
- خبر جديد .. وتعليق !
- سؤال من صديقة !.. فأجبتها عليه .
- الذكرى الثانية لرحيل الرفيق فلاح مهدي جاسم .
- الإرهاب والفساد !.. وجهان لعملة واحدة .
- لسحرها القابض على تلك الظنون !
- لا نمزح مع العابرين !
- من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر !
- لا لتدمير صرح الاخوة العربية الكردية !
- العراق .. عصي على التقسيم !
- العلم العراقي !.. والراحل طيب الذكر مام جلال !!!
- ماذا تريد الولايات المتحدة الأمريكية من العراق ؟
- صباح الخير ياعراق ..
- رأي في الإستفتاء .


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لا أدعي الفراسة والحذاقة .. ولست بعلام للغيب ؟.. ولكن ؟