أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد بوجنال - العدوان على القدس محصلة صراع طرفي الرأسمالية















المزيد.....

العدوان على القدس محصلة صراع طرفي الرأسمالية


محمد بوجنال

الحوار المتمدن-العدد: 5737 - 2017 / 12 / 24 - 23:20
المحور: القضية الفلسطينية
    




يعرف النظام الرأسمالي تتالي الأزمات الواحدة بعد الأخرى راهنها قضية القدس. وفي هذا الصدد يعتبر، يعتبر إعلان الرئيس الأمريكي ترامب ، بعد موافقة مجمل مكونات إدارته ومستشاريه، القدس عاصمة لإسرائيل، إفرازا للتناقضات الداخلية للنظام الرأسمالي الراهن حيث الصراع المرن أحيانا والمصطدم أحيانا أخرى بين طرفي النظام الرأسمالي ذاك :اليمين المحافظ الجديد في الولايات المتحدة الأمريكية ،والنظام اللبرالي الماكر في أروبا، وهناك طرف إقليمي ثالث يأتمر بأوامر الطرف اليميني المحافظ والعنصري مع الاحتفاظ بدبلوماسية العلاقة مع الطرف اللبرالي الماكر.فالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل هو محصلة ميزان قوى الصراع بين الطرفين من جهة واستجابة لمصالح أشكال الأنظمة السلبية العربية واستمرارها من جهة أخرى؛ وفي مقابل هذه القوى الثلاث، هناك طرف رابع يتمثل في الشعوب العربية التي ، وبالغم من أهمية الضغط الذي تمارسه في الشوارع تبقى، بحكم العديد من العوامل، باستثناء الشعب الفلسطيني، سجينة قوة وقدرات محدودة لا تتجاوز ردود الأفعال العاطفية التي تعتبرها الأطراف الثلاث ردود فعل سرعان ما ستزول. سبق القول أن هذه الأطراف الثلاثة تحكمها قاعدة ميزان القوى حيث الهيمنة راهنا للطرف المحافظ العنصري وهو الطرف الأمريكي، والسيطرة للطرف اللبرالي الماكر وهو الطرف الأروبي، والتبعية بالقوة والمصلحة لأشكال الأنظمة السلبية العربية خاصة منها الخليجية. لذا، فالتلاعب بقضية القدس يقتضي تشريح الأطراف التي مارست الاعتداء على القدس كل بحسب استراتيجيته وهو الاعتداء الذي يخفي في حقيقته دعم وتدعيم إسرائيل ،وإضعاف وتقسيم وإلحاق الشلل بالدول العربية وتسليع شعوبها. ومن هنا نفهم معنى المسمى بالربيع العربي، مع استحضارنا لبعض إيجابياته ،؛ ربيع حصل فيه ما كان المتوقع، فتم تدمير الأنظمة القومية بما فيها شعوبها كالعراق وليبيا وسوريا وشل قدرات مصر، ناهيك عن تهميش القضية الفلسطينية تمهيدا لتصفيتها. قلنا أن إعلان الولايات المتحدة الأمريكية القدس عاصمة لإسرائيل هو إفراز لطبيعة الصراع داخل النظام الرأسمالي بين طرفيه الأساسيين: المحافظ العنصري (الأمريكي) واللبرالي الماكر (الأروبي) وبموافقة ومباركة الطرف التابع الإقليمي (أشكال الدولة السلبية العربية). لذا، فالتوضيح يقتضي تشريح، ولو باختصار، موقف الأطراف الثلاثة المتآمرة كل حسب منهجه وميزان قواه بصدد قضية القدس كما حددها بداخل استراتيجيته التي بدأت بإزالة أنظمة قومية وحماية أنظمة تابعة وتدمير المجتمعات العربية تمهيدا لفرض الحل المسطر بأجندتهم للقضية الفلسطينية الذي هو استجابة بطرق متباينة شكلا ومتقاطعة عمقا للطموحات التوسعية لإسرائيل التي منها قضية القدس. فما هو المنطق الداخلي المحرك لهذه الأطراق الذي هو، عند استحضار التجريد العلمي، ليس سوى الاحتكار والاستغلال الرأسمالي؟
الرئيس الأمريكي ترامب كائن بشري كباقي الكائنات البشرية، ينتمي إلى جماعة ذات فلسفة في الحياة وهي بالكاد الجماعة التي سمت نفسها ب " اليمين البديل " وهي جماعة عنصرية تؤمن بتفوق الرجل الأبيض الأمريكي والإسرائيلي على باقي الأعراق وبالتالي دعوة الجماعة تلك إلى بناء كيانات سياسية على أساس عرقي كبديل للتيار السائد القائل بالمساواة والتعددية كما تنادي بذلك اللبرالية الديموقراطية بأروبا والمحافظين التقليديين بأمريكا. وترى هذه الجماعة، كما ترامب، في التجربة الإسرائيلية النموذج الذي يجب الاقتضاء به. وعليه، فقد دعت هذه الجماعة التي يعتبر ترامب أحد الحاملين لفلسفتها، إلى ضرورة حماية "الرجل الأبيض" وذلك بتأسيس دولة "عرقية" للبيض تتركز مهامها على تقوية مجتمعات العرق الأبيض في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي نظر ترامب، ومن ورائه جماعة "اليمين البديل" العنصري، تعتبر إسرائيل الدولة التي تقترب من تحقيق النجاح في ذلك كحماية وحفظ للعرق اليهودي في إسرائيل, فالرجل الأبيض الإسرائيلي يقاتل من أجل الدفاع عن هويته العرقية, لذا، فالواقعية بالنسبة لترامب تفرض القول بأحقية إسرائيل في بناء دولتها فوق أرض من حقها عاصمتها القدس؛ وما على الرجل الأبيض خارج إسرائيل إلا أن يحاكي ما تقوم بإنجازه إسرائيل حاليا.
أما الطرف الثاني من مكونات النظام الرأسمالي الراهن فهو من يسمي نفسه ب "اللبرالية الديموقراطية " وهو ما نسميه نحن ب "اللبرالية الماكرة " ممثلة في أروبا؛ إنه الطرف الذي تحكمه بدوره قواعد المصلحة وممارسة السيطرة واستغلال موارد الدول الضعيفة بأشكال دبلوماسية لكن المدعومة من خلف بالقوة العسكرية لضمان حماية المصلحة وارتفاع الفائض في الأرباح؛ إنه المنطق الذي يشكل أشكال ومجالات كالسوق والملكية والنزعة الفردية والديموقراطية والليونة والانتخابات وغيرها. إنه المنطق الداخلي للبرالية الماكرة الأروبية التي غزت مجمل المواقع والمجالات مظهرة أنها نظام التعددية والاختلاف والمساواة والعدالة والديموقراطية؛ ومن هنا تدخلها في القضية الفلسطينية. لقد لعبت هذه اللبرالية الماكرة الأروبية وخاصة منها بريطانيا دورا كبيرا في خلق شروط تأسيس دولة دخيلة على المنطقة هي دولة إسرائيل للسهر على حماية المصالح بالشرق الأوسط من جهة، والدفاع من جهة ثانية على فكرة تفوق العرق الصهيوني وتحضره وبالتالي على حقه البيولوجي والديني في تأسيس دولته على أرض هي ملكه بفعل التفوق والدين؛ لذلك، وبلغة دبلوماسية، تنادي اللبرالية الماكرة الأروبية بجلوس الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي حول طاولة الحوار وهو حوار مدعوم بشكل ماكر لصالح إسرائيل أو قل أنها تقول ، وبشكل دبلوماسي،أن لإسرائيل الحق في الأرض مع التحفظ بصدد القدس الشرقية لأن قول غير ذلك تهديد لمصالحها حيث الموارد الطبيعية الغنية والمواقع الجيو-ستراتيجية. فللعلة تلك، تشبثت بموقف وسط في ظاهره ومنحاز في عمقه، يقول بالحوار والتوافق بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي حول القضية الفلسطينية التي منها قضية القدس وهو موقف أماته، كما قلنا، المصلحة الداخلية للنظام الرأسمالي الأروبي في مواجهة الطرف الأول المتمثل في اليمين العنصري الجديد الأمريكي أو " اليمين البديل" كما يسمي نفسه.
ومن المعلوم أن كلا الطرفين المكونين للنظام الرأسمالي يختلفان حول قضايا بصدد القضية الفلسطينية ويلتقيان حول قضايا أخرى. فهناك التعارض الذي تمليه طبيعة الفلسفة السياسية المتبناة تجاه القضية الفلسطينية وبالتالي قضية القدس حيث نجد من جهة الواقعية العنصرية التي ترى أن للرجل الإسرائيلي الحق الطبيعي (البيولوجي) والديني (اليهودي/المسيحي) في القدس عاصمة للدولة الإسرائيلية؛ ومن جهة ثانية نجد اللبرالية الديموقراطية التي ترفع فلسفتها شعار التعددية والمساواة والديموقراطية بما في الفلسفة تلك من مكر؛ وهناك تقاطع الطرفين حول ضرورة الحفاظ على التوازن الداخلي للنظام الرأسمالي الذي يقتضي بشكل مباشر أو غير مباشر دعم وتدعيم مطالب الدولة الإسرائيلية التي بالإضافة إلى منحها الأٍرض والسماح لها ببناء المستوطنات، يتم الاعتراف وشبه الاعتراف لها، كل بطريقته،، الواحد بقوله أن الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل يمليه الواقع، والآخر بالقول شكلا بالحوار.
أما الطرف الثالث فهو الطرف الإقليمي التابع أو قل أشكال الأنظمة السلبية العربية وهم من يسموا أنفسهم بأنصار"الإسلام المعتدل".إنه الطرف الذي تحكمه بدوره المصلحة المادية وهاجس استمرار امتلاك السلطة أو الملك معتمدا الطرفين السابقي الذكر: الأول بشكل أساسي والثاني بشكل دبلوماسي مقويا بذلك الأداتين العسكرية والأمنية تسليحا وتكوينا وتدريبا اعتمادا خاصة على الطرف الأول؛ ولم تقتصر هذه التبعية على المجال العسكري والأمني فحسب، بل وتعدته إلى باقي المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية أو قل أن أشكال الأنظمة السلبية العربية هي بمثابة " شبه ملحقة " لطرفي النظام الرأسمالي وخاصة الطرف الأول الأمريكي العنصري. ومن هنا يمكننا القول ،وهو الملموس،أن تصور أشكال الأنظمة السلبية العربية للقضية الفلسطينية وبالتالي مسألة القدس في انتظار الآتي لا يختلف عن الطبخة الرأسمالية الأمريكية و الأروبية التي سبق القول بدعمها وتدعيمها لقوة وتقوية الدولة الإسرائيلية. ومن هنا نستنبط ،وهو ما سيؤكده التاريخ علما بأنه قد تم الاعتراف بجزء منه، الاتفاق المبدئي بين أشكال الأنظمة السلبية العربية والطرف الأمريكي خاصة، حول طرح هذا الأخير نقل السفارة الأمريكية من تيل أبيب إلى القدس . ومباركة الطرف التابع تصورات ترامب الداعمة لإسرائيل ومساندة توسعها والاعتراف بالقدس عاصمة لها يرجع إلى عوامل عدة منها أن الأنظمة تلك ما هي سوى ملحقات للطرف الأمريكي خاصة، والطرف الأروبي بصورة أقل. فضمان حمايتها واستمرارها مرتبط بإرادة طرفي النظام الرأسمالي إذ كلما ضعفت أو تقاعست في ترجمة أجنداتهما كلما تم تغييرها بالطريقة التي يريانها تستجيب لمميزات المرحلة.لذا، نرى حصول تطبيع أشكال الدولة السلبية العربية مع الكيان الصهيوني الذي منه المعلن في انتظار غير المعلن تبعا لخصوصية الوضع الذي منه قضية القدس؛ هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى هناك إرادة أشكال الأنظمة السلبية العربية تصفية القضية الفلسطينية لأن إيجاد حل لها يعني، وبالكاد، تصفية الحساب مع أشكال الأنظمة تلك باعتبارها أنظمة رجعية ارتمت في أحضان الدولة الإسرائيلية واحتمت بها موافقة ومشاركة إياها، من تحت الطاولة،فكرة تصفية القضية الفلسطينية؛ وبلغة أخرى،فالشعب الفلسطيني شعب مهدد لوجود أشكال الأنظمة السلبية العربية أو قل أنه شعب،بحكم التكوين النوعي والتجربة المتراكمة، يعتبر شعبا نقيضا لأطراف النظام الرأسمالي الأمريكي والأروبي والإسرائيلي والإقليمي العربي؛ ومن هنا التآمر على القضية الفلسطينية الذي منه التوافق من تحت الطاولة على نقل السفارة الأمريكية من تيل أبيب إلى القدس وهو الموقف الذي يقول عنه الرئيس الأمريكي ترامب أنه " الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله ".والتهديد الفلسطيني لأطراف النظام الرأسمالي هو تهديد للسير العادي للعلاقات الداخلية للنظام ذاك الذي يقتضي تلافيه دعم الدولة الإسرائيلية، دولة الرجل الإسرائيلي الأرقى جينيا ودينيا.
لهذا، وبناء على السابق، فالرهان عمليا على مواجهة تهويد القدس هو رهان يبقى ملقى على إرادة وأكتاف الشعب الفلسطيني وقيادته مع استحضار وتثمين نضال باقي المناضلين؛ الإرادة التي صمدت وواجهت ضغوطات ومآمرات مختلف الأطراف النصيرة لإسرائيل والعدوة لفلسطين التي منها أشكال الأنظمة السلبية العربية؛ وهي مواجهة تقتضي اليوم البحث عن خيارات أخرى بعد أن أبرز التاريخ فشل خيار المفاوضات التي توجت بإعلان الرئيس الأمريكي ترامب القدس عاصمة لإسرائيل وهي الطبخة المعتبرة بمثابة أحد خطوات تصفية القضية الفلسطينية وطموحها في تأسيس دولتها الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية .



#محمد_بوجنال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلسفة الكامنة وراء عدوان ترامب على القدس
- ملابسات مصدر -مرمدة- المجتمع المغربي
- راهنية بنية المجتمع المغربي وخيار النخبة
- ما معنى حكومة سعد الدين العثماني؟
- إنها الثقافة والاقتصاد يا غبي
- أشكال الأنظمة السلبية العربية :العداء للكفاءة والاستحقاق
- الاحتجاج بمنطقة الحسيمة بالريف: من- الحالة المحلية - إلى - ا ...
- الأنظمة العربية أو نظام أنظمة الإرهاب -نموذج الحسيمة والخليج ...
- سياسة دولية قيد التشكل: نموذج ترامب بالسعودية
- عندما تفتقر النخب إلى الثقافة
- الحكومات العربية التي شيطنت الجسد واحتقرت العقل
- محصلة تغييب الجسد في عالمنا العربي
- اختطاف جسد الفرد ثابت الدولة العربية المخطوفة
- اختطاف العقل صنيعة اختطاف الدولة
- اختطاف الدولة علة انتصار الأمركة
- اغتصاب الجسم والعقل قاعدة التسلط العربي
- سيطرة -عقل العولمة- قمع ل -عقل العالمية-
- في الانتخابات تكون اللغة خبيثة
- المتصدرين للإنتخابات ، مطلب السوق
- باللغة المحتلة تمت صياغة الواقع المحتل


المزيد.....




- السعودية.. ظهور معتمر -عملاق- في الحرم المكي يشعل تفاعلا
- على الخريطة.. دول ستصوم 30 يوما في رمضان وأخرى 29 قبل عيد ال ...
- -آخر نكتة-.. علاء مبارك يعلق على تبني وقف إطلاق النار بغزة ف ...
- مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب شمال غ ...
- ما هي الآثار الجانبية للموز؟
- عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
- ما الذي يمكن أن تفعله درجة واحدة من الاحترار؟
- باحث سياسي يوضح موقف موسكو من الحوار مع الولايات المتحدة بشأ ...
- محتجون يقاطعون بايدن: -يداك ملطختان بالدماء- (فيديو)
- الجيش البريطاني يطلق لحى عسكرييه بعد قرن من حظرها


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد بوجنال - العدوان على القدس محصلة صراع طرفي الرأسمالية