أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح محمد علي - بعد سجن معاونيه واتهامه بالفساد والانحراف وتهديد النظام /هل أحمدي نجاد قادر على تشخيص مصلحة النظام في ايران ؟!















المزيد.....

بعد سجن معاونيه واتهامه بالفساد والانحراف وتهديد النظام /هل أحمدي نجاد قادر على تشخيص مصلحة النظام في ايران ؟!


نجاح محمد علي
سياسي مستقل كاتب وباحث متخصص بالشؤون الايرانية والإقليمية والارهاب وحركات التحرر

(Najah Mohammed Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 5737 - 2017 / 12 / 24 - 17:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شتاء قارص على الرئيس الايراني السابق وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محمود أحمدي نجاد ومساعديه، في ضوء تراشق الاتهامات بالفساد والانحراف والخيانة علناً، وأحكام بالسجن مامجموعها 63 عاماً أصدرتها محكمة في طهران على حميد بقائي مساعد الرئيس السابق.
وقد يتحول هذا الشتاء الذي بدأ الجمعة الماضية في إيران في احتفال سنوي تقليدي عام ،الى ربيع دافيء لخصوم أحمدي نجاد من التيارين المعتدل والإصلاحي على وقع تصريحات لافتة صدرت عن ممثل الولي الفقيه في المجلس الأعلى للأمن القومي وأمينه العام الأميرال علي شمخاني قال فيه المجلس قرر رفع الإقامة الجبرية عن الزعيمين الإصلاحيين الإيرانيين، مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذين يقبعان تحت الإقامة الجبرية في طهران منذ عام 2011، بشكل تدريجي.
وفيما أعلن حميد بقائي أن القضاء أدانه بالسجن 63 عاماً، متهماً رئيس القضاء آية الله صادق لاريجاني بالثأر منه لأنه كشف عن 63 حساباً بنكياً تابعة له، أعلن القضاء أن هذه الحسابات ليست شخصية ملمحاً إلى إحتمال سجن أحمدي نجاد وأنه أصدر حكماً ضد مستشاره ورئيس وكالة الأنباء «إرنا» الرسمية في عهده علي أكبر جوانفكر بتهمة «نشر الأكاذيب».
ونقلت وكالة «ميزان» التابعة للقضاء نقلاً عن رئيس المحكمة الإدارية القاضي حميد رضا حسيني، أن القضاء أصدر حكماً ضد علي أكبر جوانفكر، الرئيس التنفيذي السابق لوكالة الأنباء الرسمية والمستشار الإعلامي للرئيس السابق .
وبحسب حسيني، فإن القضاء يعلن قريباً طبيعة الحكم الصادر ضد جوانفكر بعدما مثل أمام القضاء بتهمة "الإخلال في النظام العام والمشاركة في الإساءة ونشر الأكاذيب ضد النظام".
وقبل صراعه الحالي مع رئيس القضاء وشقيقه رئيس البرلمان علي لاريجاني كان أحمدي نجاد دخل في صراع مكشوف ومباشر مع الرئيس الأسبق الراحل أكبر هاشمي رفسنجاني وأسرته، وقام في الوقت نفسه في العام 2009 بحملة استهدفت رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد خلال الحملة الانتخابية وفِي المناظرات التلفزيونية.
وكان أحمدي نجاد سعى خلال تلك المناظرات الى الظهور بصورة ابن الشعب الفقير الذي يواجه "الأسر النافذة " ونجح الى حد كبير في تحطيم صورتها لدى عامة الناس، إلا أن ولايته الرئاسية الثانية كشفت الكثير مما كان يخفيه عن الناس كما يقول خصومه.
ووجه رئيس القضاء صادق لاريجاني الأسبوع قبل الماضي تهماً مباشرة إلى أحمدي نجاد بـ"إثارة الفتنة والمنحرف وأبرز الداعمين للتاجر المتهم باختلاس 3 مليارات من مبيعات النفط بابك زنجاني"، ولم يختصر هجوم القضاء ضد أحمدي نجاد على صادق لاريجاني، إذ وصفه المتحدث باسم القضاء غلام حسين اجئي، والمدعي العام للبلاد محمد جعفر منتظري بـ"الكذاب" و"سوقي فاقد للقيمة".
وفِي أكتوبر /تشرين الأول الماضي، شهد البرلمان الإيراني تحركاً بين النواب المقربين من رئيس البرلمان علي لاريجاني للمطالبة بإقصاء أحمدي نجاد من مجلس تشخيص مصلحة النظام ، ومحاكمته بعدما أظهر تقرير لديوان العدالة الإيراني ارتكابه جنحاً مالية.
ويتحدى أحمدي نجاد القضاء مثلما تحدى المرشد علي خامنئي عندما تقدم للترشح للانتخابات الرئاسية في أبريل (نيسان) الماضي، وذلك بعد ستة أشهر من إعلان المرشد خامنئي أنه نصحه بعدم الترشح لها. واعتبرت أوساط إيرانية رفض ترشح أحمدي نجاد بمثابة إنهاء حياته السياسية وخروجه من المشهد السياسي. كما وتوقعت أوساط إمكانية فرض الإقامة الجبرية عليه، لكن خامنئي في خطوة مفاجئة جدد عضويته في مجلس تشخيص مصلحة النظام في أغسطس/ آب الماضي. وذلك بعدما التزم أحمدي نجاد الصمت تجاه رفض ترشحه، في محاولة للإبقاء عليه تحت مظلة النظام.
لكن أحمدي نجاد أظهر منذ عودته إلى المشهد السياسي، أنه عازم على التحدي ملوحاً بوثائق سيطر عليها عندما عين نفسه مسؤولاً عن إدارة وزارة الاستخبارات بعد إقالة وزيرها آنذاك حيدر مصلحي خلافاً لرغبة المرشد، ونجح خلال فترة سيطرته على الوزارة في الحصول على وثائق سرية تدين الكثير من الرموز وتجعله بمنأى عن أي محاسبة، ولهذا جدد انتقاداته للإخوة لاريجاني، في رئاسة القضاء، والبرلمان، وقال قبل نحو أسبوعين إنه يريد إنقاذ البلد من سوء الإدارة.
ومع احتدام الصراع وتبادل اتهامات بالفساد كيف يمكن لأحمدي نجدي أن يشخص مصلحة النظام وهو فاسد؟!
ومتو يعتقل ؟!
زعماء الإصلاح
في المقابل، يبدو أن محاولات إزالة أو تخفيف القيود المفروضة على زعماء الإصلاح بدأت تؤتي أكلها في تصريحات أطلقها علي شمخاني أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الذي قال إن هناك "حلحلة" في ملف الزعيمين الإصلاحيين ، مير حسين موسوي (وزوجته) ومهدي كروبي اللذين يخضعان تحت الإقامة الجبرية في طهران منذ عام 2011، وأنها سترفع عنهم بشكل تدريجي. ولَم يكشف شمخاني المزيد حول كيفية رفعها إلا أنه دعا وسائل الاعلام الى تجنب نشر ما يلوث الأجواء العامة ، في إشارة الى محاولة استثمار الصراع الحالي بين أحمدي نجاد والاخوة لاريجاني لصالح إيجاد موازنة في النظام لصالح الإصلاحيين.
وبينما قللت أسرة كروبي من الاعتماد على مثل هذه التصريحات التي تكررت كثيراً في السابق دون نتيجة ، كشف نائب رئيس البرلمان علي مطهري، عن وجود ماسماها "مرونة " قال إنها برزت مؤخراً بين كبار المسؤولين لرفع الإقامة الجبرية عن الزعيمين الإصلاحيين عن موسوي وكروبي معتبراً القيود عليهما "غير قانونية" و"انتهاكاً للدستور". وقال مطهري في خطاب له بمناسبة يوم الطالب في إيران إن كبار المسؤولين الإيرانيين "يبدون مرونة في الآونة الأخيرة حول قضية الإقامة الجبرية" مشيراً إلى توجه حول رفع الإقامة الجبرية بعد أكثر من ست سنوات على بدايتها.وذكر مطهري "أجرينا لقاءات وهناك عزيمة على رفع الإقامة الجبرية".لكن مطهري في الوقت ذاته حذر وسائل الإعلام من التفاعل مع القضية ودعاها الى التهدئة وقال في هذا الصدد «يجب أن نتعاون حتى يقوم الأصدقاء بعملهم لأن إثارة الموضوع في وسائل الإعلام من الممكن أن يؤدي إلى تراجع البعض عن قراراتهم".
وتفرض السلطات الإيرانية الإقامة الجبرية على رئيس الوزراء الأسبق ميرحسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد ورئيس البرلمان الأسبق مهدي كروبي بعدما ترشحا للانتخابات الرئاسية 2009 ورفضا الاعتراف بنتائج الانتخابات ودعا الى الاحتجاج في مظاهرات سببت الكثير من الحرج لنظام الجمهورية الاسلامية .
ولجأت السلطات إلى استخدام العنف لقمع الاحتجاجات مما أدى إلى مقتل عدد من المتظاهرين وبعضهم قتل في التعذيب بسجن كهريزك الذي أمر خامنئي فيما بعد باغلاقه وقدم المتسببين عن القتل الى المحاكمة.
وتقول السلطات الإيرانية إن قرار فرض الإقامة الجبرية منذ فبراير (شباط) 2011 جاء بقرار من مجلس الأمن القومي الذي كان أحمدي نجاد رئيسه.
نادمون
وفِي نفس الاتجاه لكن على محور آخر شدد الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي وهو أيضاً يتعرض لضغوط من المحافظين، على أنه وباقي المتحالفين معه في جبهة الإصلاح، يواصلون دعهم للرئيس الحالي(المعتدل) حسن روحاني ولن يتراجعوا عن هذا الدعم مشيراً الى حملة "نادمون" ووصف الانتقادات له بـ"المؤامرة المبرمجة" التي تريد "إحباط" الإيرانيين.
وتزامنت الحملة مع نقاش ساخن شهدته وسائل إعلام إصلاحية حول الموقف من روحاني ومستقبل علاقاته بالتيار الإصلاحي، بموازاة حملة تشهدها مواقع التواصل الإلكتروني تحت عنوان "نادمون" وهي تتهم روحاني بالتخلي عن وعوده الانتخابية.
وأطلق الحملة عدد من الناشطين الإيرانيين للتعبير عن ندمهم على المشاركة في الانتخابات، منتقدين تجاهل الرئيس روحاني الوعود التي أطلقها قبل الانتخابات التي جرت في 19 مايو (أيار) الماضي. وشدد أغلب المشاركين في الحملة على أنهم نادمون على المشاركة في الانتخابات، وليس عدم التصويت لأحد منافسي روحاني.
وإلى جانب وعود دعم الحريات، يواجه روحاني انتقادات متزايدة بسبب الوعود التي أطلقها لرفع الإقامة الجبرية عن موسوي وزوجته زهرا رهنورد و كروبي، إضافة إلى القيود المفروضة على نشاط الرئيس الأسبق محمد خاتمي نفسه.
ووجه النائب الإصلاحي عن مدينة طهران، مصطفى كواكبيان، انتقادات إلى روحاني بسبب أداء حكومته في الأشهر الثمانية الماضية. وقال مخاطبا روحاني: "هل تعلم اليوم أي شتائم توجه للإصلاحيين في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب دعمك".

كما وجه النائب محمود صادقي، انتقادات شديدة اللهجة لروحاني، وانتقد سياسته في تقسيم الميزانية الجديدة، واتهم الحكومة بالتسبب في اتساع الشرخ بين طبقات المجتمع الإيراني وزيادة الفقر، كما طالب بمواجهة الفساد في البرلمان والحكومة والقضاء. كما اتهمت صحف إصلاحية الرئيس روحاني بتهميش دور نائبه الأول المحسوب على التيار الإصلاحي إسحاق جهانغيري. وتعمقت الاتهامات لروحاني عقب تقديمه مقترح الميزانية للعام الجديد، الذي أعلن بموجبه رفع أسعار الخدمات الحكومية والضرائب، فضلا عن توجه حكومته لرفع أسعار الوقود، ورفع ميزانية المؤسسات الدينية وقوات "الحرس الثوري".
ودافع خاتمي عن الرئيس بقوة وقال خلال اجتماع لـ"مجمع رجال الدين المناضلين" بمدينة كاشان بأنه "ليس نادما على دعوته للتصويت لصالح روحاني"، مشدداً في الوقت نفسه على استمرار دعمه الرئيس الإيراني. وقال خاتمي: "نحن لسنا نادمين على التصويت لصالح روحاني فحسب؛ بل نؤكد دعمنا القاطع له، ونعده ناجحاً". وعن أسباب استمرار دعمه روحاني، قال إنه "في الأوضاع الحالية ونظراً للطاقات الموجودة، يجب أن نسعى لإصلاح شؤون البلاد".



#نجاح_محمد_علي (هاشتاغ)       Najah_Mohammed_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سبق الإمام الخميني عصره في القضية الفلسطينية ؟!
- العراق بعد داعش : كلٌّ يغني على ليلاه !
- حدود وصلاحيات حزب ولاية الفقيه في لبنان !
- السعودية وايران وحزب الله لبنان ...الود المفقود !
- كردستان : من المهزوم ومن المنتصر ؟!
- هل تكون -دير الزور- نقطة التلاقي الاستراتيجية بين ايران وسور ...
- كلا للحرب بسبب الاستفتاء في كوردستان !
- الهرولة السعودية نحو إيران !
- -الحشد الشعبي- في العراق..من التحرير إلى بناء دولة القانون!
- -إخوة يوسف- .. قطر وإيران !
- حزب الله: صواريخ من الجولان والقلمون!
- وثائق تزعم تورط السعودية وقطر في الارهاب بالعراق ... ماهو مو ...
- هل تقف منظمة مجاهدي خلق خلف هجمات داعش الارهابية في طهران؟
- العلاقات السعودية -الإسرائيلية- ... بان المستور !
- العهر الطائفي ... مستمر في رمضان!
- في إيران: خليفة المرشد جمهوري أكثر!
- العراق ..والأزمة المتصاعدة مع قطر!
- كوردستان.. جولات مكوكية واتفاقات نفطية تحضيرأ للانفصال !
- قمة ترامب “الاسلامية” في الرياض ..لماذا يحضرها العراق؟!
- رئيس مسلم -شيعي- أم ثورة مخملية في الانتخابات الرئاسية الاير ...


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح محمد علي - بعد سجن معاونيه واتهامه بالفساد والانحراف وتهديد النظام /هل أحمدي نجاد قادر على تشخيص مصلحة النظام في ايران ؟!