أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سندس القيسي - شهرزاد العصر تصرخ وامعتصماه: الرحلة الطويلة والشائكة لتحرر المرأة العربية















المزيد.....

شهرزاد العصر تصرخ وامعتصماه: الرحلة الطويلة والشائكة لتحرر المرأة العربية


سندس القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 5737 - 2017 / 12 / 24 - 15:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل يمكن أن تبلغ المرأة العربية ما بلغته المرأة الأوروبية من حقوقٍ وامتيازاتٍ وحرياتٍ ولا أقول حرية واحدة. هل يمكن أن تظهر لنا فتياتٍ مثل ساندي بل، صحفياتٍ مغامراتٍ خيالياتٍ أو من أمثال جيمس بوند مخاطراتٍ عربيّاتٍ أو شارلي إيبدو نساء عربيّاتٍ بألسنة حادة ولاسعة. أو مثل الشخصيات الصعبة والمعقدة التي أكتب عنها والتي تصف أعماق المرأة العربية ورغبتها المتأصلة في التحرر من الجهل والإستعمار الفكري وتحلم بديمقراطية حقيقية ورحلة خلاص حقيقية للشعوب وبخاصة شعبها العربي وإنهاء الصراع الديني وبناء أنظمة علمانية ديمقراطية لا تلغي الدين وإنما تضعه في مكانه المناسب، وهو بلا شك حرية شخصية، تضمنه للأفراد الديمقراطية وهو حق الإنسان الطبيعي والغريزي في الإيمان.

وَمِمَّا لا شك فيه أيضًا، فإن هذه المرأة العظيمة التي أكتب عنها وأحلم بها هي من أمثال مارتن لوثر كنج، غاندي، محمد علي كلاي، أوبرا وينفري، سبايك لي العرب، كما أحب أن أطلق عليها ونيلسون مانديلا الذي قال بعد حياة سبعة وعشرين سنة في السجن: "إنه طريق طويل جدًا للحرية". وهو فعلاً فعلاً كذلك. هل يمكن أن ينتج العالم العربي إمرأة عربية بعظمة مارغريت تاتشر، تملك الجرأة لغربلة الكيان العربي وتعيد بناء هيكلة البنى القديمة والمتآكلة للمجتمعات العربية برمتها؟ هذا سؤال يطرح نفسه.

والعلاقة بين الديانات السماوية أو الإبراهيمية الثلاثة يجب أن تتغير، لأنها تؤثر كثيرًا على رحلة التحرر الحقيقية للمرأة العربية. وعلى الجميع، أي اليهودية والمسيحية والإسلام، حمل الراية البيضاء ووقف هذه الحرب المقدسة المستنزفة. ولا يحق لأحد إلغاء أحد. ففي المحصلة النهائية، وفي الحقيقة المرة والأليمة، فإنهم ديانة واحدة، دين جاء من رحم الثاني. وهو مبني على الأساطير الميثولوجية والقصص المقدسة ذاتها ويحملون رسالة موحدة هي الإيمان بالله. وثأرهم التاريخي الإنتقام من بعضهم البعض من أجل الله والجنة والنار وفرض حكم الله وشريعته على الأرض، كل بحسب نبيه ورسوله الذي حمل الرسالة المقدسة من الله للبشر. أو هذه هي الحجة وينافقون ويقولون أنهم أخوة وأنهم أبناء آدم وحواء ويعيدون لنا قصة هاييل وقابيل، لكنهم لا يتعلمون منها. وسيظل الذئب ينهش في يوسف طالما ظلوا إخوانه يتآمرون عليه ولا يحبون لإخوانهم ما يحبونه لأنفسهم، وعليهم أن يقفوا بعضهم جانب بعض كالبنيان المرصوص. ولنعلم أن السلطات الأوروبية، وربما بتواطؤ مع الصهيونية تحاصر وتلاحق شبابنا أحيانًا لعقودٍ من الزمن لا لذنبٍ اقترفوه، أو جرمٍ ارتكبوه إنما لتبقيهم صاغرين وأن بعض السياسات الأوروبية، تدفع بأبناء العرب إلى التطرّف وربما حتى إلى الإرهاب بحد ذاته .

أما البعض الآخر، فيريدون أن يضعوا مسيحًا جديدًا على الصليب، في حين أن المرأة العربية تريد أن تكون أمًا مسلمة لمسيحٍ جديد تبث السلام والحب والأخوة بين أصحاب الديانات السماوية. وهناك من الفلسطينيين المسيحيين من يستنجد بإزالة المسيح الفلسطيني من على الصليب الدامي ويطالبوا إخوانهم المسيحيين بتحريرهم من أبناء صهيون، الذين يقولون أنهم شعب الله المختار وقد أقاموا أرضهم غصبًا على أرض فلسطين مزيفين التاريخ، زاعمين أنها أرض الميعاد. فهل سيرسلون أم مسيحٍ مسلمة مستنيرة أم مسيحًا محررًا أم صليبيًا مستعمرًا؟ الأمر كله قد يعود لكم إذا ما أردتم وصممتم. أما الإسلام، فمشغولٍ بالحرب مع نفسه؛ شيعة مع سنة وسنة مع متطرفين. وإرهابيين مع داعشيين. المهم أنه إذا استمر المسلمون في هذا الإنتحار، في عملية التدمير الذاتي هذه، فإنه على الأغلب سيدمر نفسه بنفسه. بالطبع المسلمون يؤمنون بقوله تعالى: "إنَّا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون". لكن أمة الإسلام على الأغلب أنها ستباد في حروب أقسى وأعنف مما شهدناها، حروب إبادة جماعية شرسة. علينا أن نحاول جميعنا وقفها.

هذه لم تعد أديان سماوية، بل كتب وقواميس حروب مقدسة تريد أن تجلب علينا يوم القيامة. وعلى الديانات السماوية جميعها أن تعتمد مبدأ لا إكراه في الدين وحرية الإعتناق الديني والسياسي والثقافي المتنوع. وعلى البشر، كل البشر مهمة إيقاف الدين عند حده. وأن تعيش الأديان كلها في الزمن المعاصر، ولا ترجع إلى ما قبل ألف وخمسمائة سنة ولا ألفين سنة ولا حتى خمسة آلاف سنة. وعلينا أن نتساءل جديًّا حول محتوى هذه الآية القرآنية، ألا وهي: "ولن يرضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ولن يرضوا". فإذا كانت هذه العقلية اليهودية والمسيحية تجاه الإسلام والمسلمين، فلماذا محاولات إقصاءاته الدائمة وعدم احتماله أو حتى التسامح معه؟ لماذا كل هذا الكره والحقد التاريخي؟ ألا يمكن لكم أن تشاركوا روحيًا في مملكة الله وملكوته وتتصالحوا مع الله وأنفسكم؟

وقد اتفقت الشعوب العربية ضمنيًا وعلنيًا على مقاطعة إسرائيل كونها دولة دينية يهودية عنصرية ولم تحظ عمليات السلام ومسألة التطبيع مع إسرائيل قبل تحقيق وتنفيذ معاهدة الأرض مقابل السلام تأييدًا شعبويًا عربيًا وطالما ميز العرب ما بين اليهود وما بين الصهاينة والإسرائيليين، بحيث سمحوا بالتعامل مع اليهود شرط أن لا يكونوا إسرائيليين أو صهاينة. ويجب تفعيل دور اليهود العرب لمخاطبة الآخر بلغته والوقوف خلف الحق الفلسطيني. ومهما فعلت الصهيونية ومهما فعلت إسرائيل، فإنهما لن تذوبا الهوية الفلسطينية ولن تبتلعا الحق الفلسطيني ولن تنتقصا من الحقوق الفلسطينية المشروعة والمعترف بها دوليًّا ولن تسلبا الأرض والسيادة الفلسطينيتين ولن تركعا الشعب الفلسطيني البطل، شعب الجبارين وشعب التضحية العربية. ويجب على المجتمع الدولي أن يضغط على إسرائيل لإرجاع أراضي السبعة وستين دون مستوطنات وإقامة القدس عاصمةً فلسطينية سياسية مستقلة. هذا بالإضافة إلى تقديم تعويضاتٍ للاجئين والنازحين الفلسطينيين تضاهي تعويضات ضحايا لوكربي وضحايا الهولوكوست سواء عادوا أو لم يعودوا بل واعتبار الفلسطينيين ضحايا الهولوكوست والصهيونية العالمية التي تستهدفهم باستمرار مع إسرائيل.

وليتوصلوا إلى سلامٍ حقيقي يقضي بالإستسلام لفكرة أن الآخر عدوًا وأن خلاصنا جميعًا هو في أن نضع أيدينا معًا لنحقق أحلامنا جميعًا ونعيش في سلامٍ ونبني شراكة جديدة مبنية على أسس التكافؤ والعدالة والسلام والحريّة الحقة والحريّة والحريات والحقوق العادلة وعمل الشيء الصحيح تجاه الجميع، تجاه الإنسانية وتجاه الديمقراطية الحقة والحقيقية والصلبة وتجاه الحق. ويقول الله في كتابه العزيز؛ " وإذا جنحوا للسلم، فاجنح لها" وهذا لا يعني الإستسلام بالتنازل عن مبادئكم وقيمكم وحقوقكم وأراضيكم وشعوبكم ولكن من الضروري أن تعرفوا حجم أخطائكم الماضية وفي أن تكونوا حريصين على عدم تشويه الإسلام وإنقاذه من البأس الذي هو فيه هذا إذا أردتم أن يكون لكم شأن في المستقبل، وعليكم أن تنحازوا للحلول السلمية التي تنقذ الشعوب بشكل حقيقي. ولكن هذا لا يعني التنازل إنما التباحث والتفاوض وتسجيل نقاط ومواقف سياسية والذي يجب أن يكونوا في موقع قوة دائمًا. ولتعلموا؛ فإنه لا يموت حق وراءه مطالب. ولا ننسى أن الإسلام هو دين الضعفاء والمستضعفين في الأرض ونصرة الحق وزهق الباطل هما ما يقوياه.

وكحرة عربية، فإني لن أتنازل أنا شخصيًا عن أي حق من حقوقي العربية والبريطانية صغيرةً كانت أم كبيرة ولن أتهرب من أداء واجباتي تجاه نفسي والجميع، طالما أنها كانت واجبات مقدسة وعظيمة و نبيلة وشريفة ومشرفة وتليق بي وبشخصي وبأهلي وبناسي أجمعين وبشرفي وبشرفي الوطني وبعائلتي وبمدينتي الخليل وعمان وبكافة المدن العربية التي أنتمي إليها، وببلدي الأصلي فلسطين وبالأردن وببلاد العرب أوطاني وبالجنسيات التي أحملها وبالولاءات الدينية والإجتماعية والثقافية والسياسية والعرقية والقومية والموقف الموحد من القضايا العربية التي أدين بها للدول العربية جمعاء وبالشعوب العربية بكافة إيثنياتها وأقلياتها وأعراقها، جميعها من بحر العالم العربي إلى محيطه وبما أمثل وبما يرضاه لي الله وديني الإسلام السني وضميري الحي وزوجي البربري والأمازيغي الحر. وبرأيي، لست مستعدةً لدفع حياتي ثمنًا لأي شيء ولا حتى قضيتي، لأَنِّي أؤمن بالحوار والسلمية وسبل محاورة العقل العربي. ولا أريد لأحد أن يسفك دمي (أو دماء أي أحد) لأَنِّي أريد ميتةً طبيعية في سريري بين أهلي، مفضلةً أوجاع الكبر على الإغتيال المبكر.

عندما يتحرر واقع المرأة العربية بأكمله، عندما توضع القوانين الصحيحة في أماكنها وعندما يتحرر المجتمع ويتحرر العقل العربي بأكمله، عندها تتحرر المرأة العربية. بمعنى آخر عندما تتحرر أمتها أجمع. ستظل حرية المرأة العربية مجتزئة وتأتي على دفعات خفيفة، لكنها لا تعطيها الحماية الحقيقية ولا الإستقلال الكامل ولا الحرية المطلقة لاختيار ما تريد في الحياة. كما أن حرية المرأة العربية في أوروبا منقوصة، فهي غير معترف بها كند، وفي مواجهة مستمرة مع العنصرية وحقوقها منتهكة وليس هناك من يدافع عنها ويتبناها ويتبنى أفكارها ورؤيتها، وممنوعة من تبني آراء سياسية معارضة.

في حين أن بعض هذه الدول الأوروبية نفسها متورطة في تمويل وتصنيع الإرهاب وهي قد تكاد مسؤولة بشكل أساسي عن العنصرية والإستعمار والإمبريالية والرأسمالية والحروب المتكررة على العراق وحرب الإبادة الجماعية في سوريا ونهب وسرقة الآثار والأموال العربية المصادرة، والتي هي ملك للشعوب العربية وينبغي المطالبة بها وشرور أخرى قد حدثت وتحدث في المنطقة العربية. على العالم الغربي أن يلتزم بكلمته التي يرددها دائمًا، الكلمة التي نحن جميعًا نفهم محتواها جيدًا ألا وهي الديمقراطية. وعلينا أن نسعى لديمقراطية حقيقية وليس أوهامها. فمثلاً، تجب محاكمة كلاً من توني بلير وجورج بوش الإبن باعتبارهما مجرمي حرب وعلى جرائمهما في العراق. ومن الضروري بناء لوبي عربي حر في أوروبا، لنصرة فلسطين وأهلها ونازحيها ولاجيئها واعتبار الفلسطينيين ضحايا الظلم الدولي، وليكون أداة ضغط سياسي على الحكومات العربية والأوروبية ومن أجل تفعيل المشاركة الديمقراطية السياسية والثقافية. ولا ننسى أهمية فتح مركز ثقافي عربي في لندن مثل مثيله الفرنسي معهد العالم العربي.

حقوق المرأة تطرح مع حقوق الطفل ومع حقوق كبار السن. الأنظمة التي أوجدتها أوروبا لحماية هؤلاء تعد ريادية، وقد لا يكون لها مثيل وهي أنظمة مجربة وتحقق الأغراض المرجوة منه. يجب أن ننقل هكذا أنظمة بكليتها إلى بلادنا، مع تعديل لتتناسب مع قيم ديننا ومجتمعنا مع أنه قد يكون نظام مستوحى من الديانة المسيحية، المبنية على مبدأ الإعتراف. وقد يتحول في أقصى الحالات إلى جهاز متطور لجعل الناس تحكي حتى لو لم ترغب بذلك. وقد ينفذ هذا الجهاز خطة من أعلى السلطات لغسل الأدمغة. أفلا يحق لك يا العربي أن تقول قولك فيما يجري بين ناظريك ولا تراه وتظن أنه معقد وشائك، فتشيح بنظرك عنه، في حين أنه يخصك في الصميم. ألا وهو موضوع تحرر المرأة العربية من كافة قيودها المرئية وغير المرئية والمحسوسة والملموسة والخيالية والواقعية. وهل ستتفق الحكومات والشعوب العربية على امرأةً واحدة مثلما اتفقت على أم كلثوم وَعَبَد الحليم حافظ وجمال عبد الناصر من قبل؟

هذه الأنظمة حساسة وخطرة لأنها يمكن أن تستخدم في الشر، كما في الخير. حينها تصبح حياة المواطن وبخاصة المرأة، مهددة وحياتها في يد الدولة، التي تظن أن باستطاعتها أن تستغلها وتستخدمها فيما تريد وبشكلٍ مشينٍ للقيم والأفكار والأخلاق وبشكلٍ معيب وغير مشرف بل ومهين للإنسانية. وكل غايتها في ذلك على الأغلب السيطرة على العقل العربي ونفي عبقريته واستخدامه سلاحًا ضد نفسه. بل حتى ربما محو ذاكرته الجمعية وهويته الثقافية برمتها وهو يكاد يكون ملك الأمة العربية. بل أيضًا نقطة مفصلية حساسة للأمن القومي العربي الإستراتيجي.

فمن يحمي أضعف الناس من أقوى الناس؟ العائلة والمجتمع والشعب والقانون والأخلاق والعدالة والضمير الحي وخيرة الرجال يجب أن يقفوا في وجه الدولة ويمنعوها من ارتكاب الخطايا الكبرى، حتى لو كانت الدولة العلمانية هي التي تلعب دور الله، فيجب أن تلعبه بحذر شديد وترجع لكتب القانون لا الكتب المقدسة وتستهدي بالديمقراطية وترجع لقيم المساواة والعدالة والتعددية بكافة أشكالها. وتبدأ بإعطاء الحقوق كلها للناس والشعوب وأن لا تساوم ولا تبتز ولا تضغط ولا ترعب ولا تخيف ولا تلاحق ولا تظلم ولا تغتصب ولا توهم ولا تخلط بين الحقيقة والسراب ولا تدمر حياة طالبي ومناضلي الحرية الحقيقيين. وعليها أن تفهم أننا لن نعيش كالعبيد في نواحي إمبراطوريتها التي تحلم بها بل أسيادًا وأحرارًا و "منتصب القامة أمشي، مرفوع الهامة أمشي، في كفي قصفة زيتونٍ وعلى كتفي نعشي وأنا أمشي..."

وهي إذ تجد في تحرير المرأة العربية منذ طفولتها حتى مكبرها ومماتها استمرارية حتمية، فعلى الدولة إعطاء الأولوية للأطفال والنساء وكبار السن في سياساتها الحقوقية والدفاعية والوقائية. ولكن تتحرر المرأة العربية بشكل حقيقي عندما تقود رحلة تحررها بنفسها، حين تجد من يصدقها ويؤمن بها بل ويراهن عليها بكل ما يملك من مغامرة سياسية محنكة وداهية فيها خلاص الأمة بأكملها وحين تختار هي الفريق الذي ستأخذه معها في رحلة التحرر الحقيقي وعندما يقف الشعب العربي معها كما تقف هي معه، مستأسدة في متارس القتال بكل ما أوتيت من قوة، بحيث لا تراجع عن التحرر الحقيقي والكلي للعالم العربي بأكمله، من بحره وحتى محيطه. فهل ستستمعون لشهرزاد العصر بعد أن صرخت وامعتصماه؟

31/12/16



#سندس_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلب: إيش في، في السما؟
- المعلمة الجزائرية مخطئة ومصيبة، أما وزيرة التربية والتعليم ب ...
- على المجتمع والدولة التدخل عندما يضرب الأهالي والمربون الأطف ...
- من الجاني الحقيقي؟ آباء وأمهات من جنس إبليس أم أمثال قاتل أم ...
- كاسك يا وطن: الأردن في شهر
- أبيع الدنيا كلها ولا أبيعك أنت يا فلسطين
- يا حاج يا قاتل حتر، أين تفويضك الإلهي؟
- الثورة السورية خازوق ومقالتي ليست حبًّا في بشار!
- زين كرزون؛ راحت على تركيا سياحة ورجعت على سجن الجويدة سباحة! ...
- اغتيال اليساري ناهض حتر في الأردن
- آمنة الخروب؛ غيابك عن الحياة خسارة حقيقية
- إلى اللقاء باريس
- من لندن إلى باريس لقضاء العيد وقصة الجاسوسة القديمة على الحد ...
- باريس ولندن والكيس أبو خمسة قروش
- باريس وتفجيرات نيس والخدمة العربية
- باريس وتفجيرات نيس والتطرف
- لماذا لا يتعاطف العالم مع الإستشهادي الفلسطيني؟
- لمن يكره الفلسطينيين: حلوا عنا
- فلسطين وحواراتي مع اليهود
- فلسطين: اللاسلم واللاحرب


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سندس القيسي - شهرزاد العصر تصرخ وامعتصماه: الرحلة الطويلة والشائكة لتحرر المرأة العربية