أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بولس اسحق - نداء... ليس من ورائه اي رجاء















المزيد.....

نداء... ليس من ورائه اي رجاء


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 5737 - 2017 / 12 / 24 - 11:51
المحور: القضية الفلسطينية
    


نداء موجه لدعاة القومية ومجاهدي المسجد الأقصى بالكلام وليس بالأفعال... أستحلفكم بالله ربكم وبنبيكم المصطفى أن تقولي لي ماذا تفعلون في هذا المنتدى هذه الأيام... بينما القدس مغلقة وتستباح هي وأهلها من الصهاينة المجرمين ... مقدساتكم تُنهب - عيني عينك - ومنذ أمد بعيد وكل يوم يأتي يأكلون فيه قضمه أكبر... والحبل على الجرار... وانتم هنا تجاهدون وخاصة اتباع الرسول المجتبى بدرء الشبهات ... وادعاء المعجزات...وفقه عورة المرأة من ساسها لراسها ... ومناكفة الكافرين أمثالنا ... إلخ... بينما فلسطين ضاعت... وها هي أولى القبلتين على قاب قوسبن أو أدنى من الابتلاع... لا أدري ما يفعلون هنا فعلا ...اه لقد نسيت انهم هنا في تجارة مع اله القران لنيل الحسنات... فأي ربح بأقل الخسائر سيكون هو الخيار الأمثل ....يرددون درء الشبهات واعجاز النمل والصراصير وإسلام وكالة ناسا وإسلام أبو محجوب مرات ومرات ... اله القران ينتظرهم لنصرة الأقصى... وهم ينتظرون اله القران لينصرهم...فلا الههم نصرهم ولا هم اعتمدوا على انفسهم... ولا زلنا لا نعلم ايهم سيبادر أولا... فالمجاهدين كما يسمون انفسهم ويبغون الجنة... وعند تفجير نفسه في أفغانستان او العراق بين حشود المدنيين في الأسواق سوف تذهب روحه الى الجنة... ولحد الان لم اسمع عن هؤلاء الذين يفجرون أجسادهم العفنة ان قاموا باي عمليه في فلسطين...عدى البعض المقاومين من أصحاب الأرض... ففلسطين مشكلة عويصة... فاليهود يريدون تهويد القدس...والمسلمون يريدون اسلمه القدس... أي ان القضية ليست قضية تحرير فلسطين كأرض محتلة من قبل الصهاينة... بقدر ما هي عملية دفاع عن مسجد الههم المشلول والا اين هي الطيور الابابيل... وهذه هي النتيجة امامكم صراع ديني ديني بغيض... وهذا يفتح الأبواب لاختلافات واقصاءات أخرى...وبسببه ضاعت او تكاد تضيع فلسطين... فالصراعات الدينية لا يكون فيها الا الانسان هو الخاسر الأول والأخير... والمشكلة ان المسلمين لا يجيدون أي نوع من الصراع... سوى هذا النوع البائس... ودعوة الى الذين يلعنون أمريكا حتى قبل ان يعرفوا الغاية الحقيقية او الاسرار الخفية وراء قرار الملعون ترامب...أقول لهم بكل صراحة وليس على طريقة النفاق الذي تعودوا عليه... انه لولا أمريكا وإسرائيل لأكلت الدول العربية بعضها البعض... هذه هي الحقيقة المرة... نعم لولا أمريكا لطغت بعض الدول العربية على بعض الدول العربية الأخرى... كمثال الغزو العراقي للكويت... فمن غير أمريكا وجهودها في التحالف... لما كان بمقدور احد أن يخرج الجيش العراقي من الكويت وربما بعدها السعودية والخليج برمته... ولعل وجود إسرائيل هو أيضاً له دور وربما إيجابي... فالدول العربية منشغلة عن التهام بعضها البعض نسبياً... حيث أنها ملتهيه بالقضية الفلسطينية الإسرائيلية... إن كان بالتصريحات أو بالبحث عن كيفية إقامة العلاقات مع أو ضد... ولقد قالها مؤلف كتاب ( ابن حماس ) الحماسي والمسلم سابقاً وابن أحد قيادات حماس المؤسسة لها: لولا وجود إسرائيل لأكلت الشعوب العربية بعضها البعض... وعلي فرض اختفت إسرائيل غداً ستبدأ الفصائل الفلسطينية في قتال بعضها البعض... للأسف... نعم على الأرجح أن هذا ما سيحدث... لقد رأينا الاقتتال الفتحاوي الحمساوي لمجرد أن هناك سلطة وديمقراطية مزعومة... وبعض الوعود أو البوادر الأمريكية الإسرائيلية... إلخ... كما رأينا قبل ذلك اقتتال الفصائل أو الجماعات الأفغانية بعد خروج السوفييت... ورأينا الفوضى والخراب والموت في العراق بعد زوال حكم صدام... وفي هذه المناسبة لا يسعني إلا أن أقول (( مجداً لك يا سادات))... واللبيب من الإشارة يفهم !!!
أكون خاطئا لو اني وجهت النداء للمسلمين لإنقاذ الأقصى.... فالمسلمين لا علاقة لهم بالأقصى واليهود ... لأنه لا يوجد في القران ما يؤكد أهمية فلسطين ككل للعرب... بل انما يمجد اليهود ويكرس حقهم ليس في فلسطين وحسب وانما حتى في مصر { فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (57) وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (58) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (59)}... لذلك نرى ان العدو رقم واحد الأن بالنسبة للمسلمين السلفيين والوهابية هم الشيعة والنصارى وليس اليهود... كما نلمسه من خلال التفجيرات في العراق وغيره... والسياسات من السعودية ومصر... والقضايا المصرية تنحصر عند المسلمين بالدفاع عن الرسوم الكاريكاتورية والحجاب وبعض الفتاوى السخيفة التي تسبب بالصداع لدى كل عقل سليم... فهل تأمل بأنهم سيحاربون لو اتيحت لهم الفرصة بذلك... فعند حرب غزة مثلا ماذا كان موقف السعودية ... منعت وافتت بعدم جواز حتى التظاهر من اجل غزة ... فماذا تتوقع منهم بعد كل ذلك ؟؟؟
نصيحة مني لكل زميل يناقش القضية الفلسطينية... واراد ارسال نداء ما الى الشعب الفلسطيني... عليه ان يرسله الى المقاومة الوطنية... فهي الوحيدة صاحبة الحق في المقاومة وعليها ان تعود ولا تغير خطها السياسي عند انشائها... وها هي انتهت او على وشك الانتهاء جميع المظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية سواء بطريقة سلمية او غوغائية... هباء منثورا كسابقاتها منذ 1948... والضحية الوحيدة هو الفلسطيني الذي انخدع بالشعارات الرنانة الطنانة لحكامه العرب وحتى شعوبها... وعليه ان يدرك ولو بعد فوات الأوان ان العرب ليسوا الا ظاهرة صوتية... فهل يسمح الأردن بدخول المتطوعين ان وجدوا أصلا الى الأراضي الفلسطينية... لمحاربة احفاد القردة والخنازير... وأخذوها قاعده مني وهذه هي الحقيقة وليس تجنيا... العربي مهما كانت ديانته اذا كنت تريده ان يبدع اجعل من يحكمه اعجمي... باختصار العربي لا تنفع له السلطة... لان في جيناته حب المدح والتسلط والخير لي ولأهلي وعشيرتي... وان مت عطشانا فلا نزل بعدي قطر!!!
وفي الختام... نتمنى للجميع عيد ميلاد مجيد وسنة سعيدة جديدة... عسى ان تجلب لنا السنة القادمة حلا للقضية الفلسطينية... وذلك بتحكيم العقل والضمير الذي فقدته الإنسانية... بدل الصراعات التي لم تجلب للإنسان الا الدمار والويلات... تمنياتنا للشعب الفلسطيني واليهود على حد سواء بالسلام والأمان والحرية والتعايش... وهذا لا يكون الا باللجوء الى العقل والبصيرة من كلا الجانبين... فيما لو كانت لهم رغبة حقيقية بذلك... وليس بطرق عنترية كما يذهب اليه احفاد صهيون!!!... وتأكدوا انني هنا لا يهمني التاريخ لمن هي فلسطين... المهم هم شعب وجد على هذه الأرض... ومن حقه ان يكون له ارض ووطن يستظل به... والا لقلنا ليخرج العرب من اوطاننا ويعودوا الى صحرائهم القاحلة!!



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وراء الحقيقة... القرآن مرجع لكل الاشياء- فما الذي لا يوجد في ...
- وراء الحقيقة...الوجه الحقيقي للإسلام - وَفِيلم الرِسالة
- لنتخيل فلسطين تحررت... وبعدها زوبعة ترامب - ليبقى الفلسطيني ...
- من كتاب الاساطير(9)....لَيلَة القبض على عِيسى- واسطورة شُبِه ...
- من كتاب الاساطير(8)... الملائكة حاربت الجن وانتصرت- والغنائم ...
- وراء الحقيقة... القرآنيون- الثمرة لا تسقط بعيدا عن الشجرة
- من كتاب الاساطير(7)... نحن نقص عليك احلى القصص- كنت نورا
- وراء الحقيقة... محمد صلعم- هل يصلح ان يكون رسولا؟
- وراء الحقيقة... شيوخ الاسلام والفقهاء- لهم في جهل الناس مصال ...
- من كتاب الأساطير(6)... أبانا آدم لَمْ يَمُتْ بَعد- ويُسَلِم ...
- وراء الحقيقة.... هكَذا تَكَلَمَ الشَيطان- الشَعَبُ يُرِيد تَ ...
- من كتاب الاساطير(5)... ماذا وراء الحجاب- الرجاء عدم التخيل
- من كتاب الاساطير(4)... قتل مِئة (99 + 1)- ويَبعَث لَكُم تَحِ ...
- من كتاب الاساطير(3)... آدم أُنبِتَ إنباتا- ولم يخلق من طِينٍ ...
- وراء الحقيقة... إدفنوه لقد تعفن- إكرامُ المَيت دفنه
- رسالة لانتحاري الامس واليوم وغدا... عسى ان يصحى ليبزغ الامل
- وراء الحقيقة... الموجز والمفصل- في موت وجنازة محمد صلعم
- سلسلة اسانيد وتفنيد...المسيح والتشابه مع غيره من الالهه - ح1
- من كتاب الاساطير(2)... من القصص القرآنية- اسطورة عصا سليمان ...
- وراء الحقيقة... الحوريات في الجنة- لكن منذ متى؟


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بولس اسحق - نداء... ليس من ورائه اي رجاء