أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود ابوحديد - مقارنة : الصهاينة والعرب















المزيد.....

مقارنة : الصهاينة والعرب


محمود ابوحديد

الحوار المتمدن-العدد: 5736 - 2017 / 12 / 23 - 19:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول جدعون ليفي في جريدة هآرتس " معاملة الفلسطينيين كضحايا تعد خيانة ، وحتى ان تصوير الفلسطينيين ككائنات بشرية يعد استفزازا في اسرائيل.. لم يظهر في اسرائيل رئيس وزراء واحد ينظر الى الفلسطيينيين كبشر ، او كأمة ذات حقوق متساوية، كما انه لم يكن هناك اي شخص يريد على نحو جاد انهاء الاحتلال .. ولا واحد"

من اهم الفوارق الاساسية بين زعماء العرب والزعماء الصهاينة ان الاخيرين يفهموا جيدا انهم في القلب من معركة عسكرية بشكل خاص قبل ان تكون دعائية او سياسية. اما القادة المجتمعين في تركيا والاردن ، لبنان والسودان ، القاهرة والرياض، فبععد ان ابرزوا انهم يعيشوا لاجل الطعام والجنس والنوم. فانهم يكرروا الاعتراف بصهيونيتهم عبر الاعتراف بحق ما يسمى اسرائيل في الوجود . هذه الورقة تتناول الفارق بين القادة الصهاينة والعرب.

لكن الزعماء الحقراء لم يستطيعوا حتى ان يرتقوا لبجاحة ترامب الذي اعلن لاءا واضحة اصر عليها الصهاينة منذ زمن (لا دولة فلسطينية) ، في القمة الاسلامية بتركيا لم يستطع القادة العرب المزعومين ان يعلنوا سوى الاعتراف الصريح بدولة الصهاينة واستجداءا زائفا للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

حتى مجرد اصدار بيان يعلن العداء الكامل للدولة الصهيونية ، حتى البيان وليس الفعل ، حتى البيان لم يستطيعوا !

القدس الشرقية عاصمة للفلسطينيين ؟؟ ترامب اعلن ان القدس عاصمة للصهيونية والحدود سنتفق عليها ، ومن وراءه يعلن القادة الاسلاميين من تركيا بانهم يوافقوا بالحدود في القدس الشرقية .. حسنا ، دولة فلسطينية بجانب الصهيونية وليس العداء الكامل ، جسنا ،، فليفتح اي منهم خريطة الضفة الغربية ويرينا ما تبقى منها من وراء المستوطنات الصهيونية ليقام عليها دولة فلسطينية بجانب الدولة الصهيونية. لقد تعروا جميعهم امامنا وباعلى صوت "كلكم عرايا لا تمثلون لا الثورة ولا فلسطين" وهذا ابدا ليس بجديد.

اذكر..
اذكر انه بينما الانتفاضة المسلحة تجري في فلسطين ضد الاحتلال البريطاني والنفوذ الصهيوني المتصاعد 1936 الانتفاضة التي قمعت باعدامات طالت قرى باكملها، اجتمع جمال الحسيني والامير فيصل ممثل السعودية والامير حسين ممثل اليمن وعلي ماهر ممثل مصر ونوري السعيد ممثل العراق لدعم الاحتلال البريطاني في مواجهة العنف الفلسطيني ! اعلن نوري السعيد في ذلك الاجتماع انه يتكلم كصديق حميم لبريطانيا العظمي ولا يرغب بقول كلمة واحدة تجرح شعور اي بريطاني لانه يشعر بصداقته نحوهم من اعماق قلبه ! هكذا تمتد كلا من المقاومة والخيانة داخل جذور تاريخنا العربي.

وقد قيل في وصف هؤلاء الحقراء ما قيل ، لكن الشاعر الشعبي عوض كتب قصيدة على جدران زنزانته في عكا ليلة اعدامه في 1937 كانت نهايتها دليلا على الثورة الفلسطينية وحقارة الملوك والقادة العرب
"ظنيت النا ملوك تمشي وراها رجال ، تخسا الملوك ان كان هيك الملوك انذال ، والله تيجانهم ما يصلحوا النا نعال ، احنا اللي نحمي الوطن ونبوس جراحو " ويقول عن توفيق زياد عن هذه القصيدة "اني لا اعرف عملا شعريا يمكن ان يقف من ناحية الصلابة والتضحية والشجاعة في كفة ميزان مع تلك القصيدة الرائعة "

هذه الورقة تساهم في احياء الحقيقة .. لا اعتراف اصلا باي دولة او حق للصهيونية في فلسطين..يسقط وهم حل الدولتين ولتسقط الحكومات العربية العميلة.

هي ملحمة وحرب عملاقة اضطرنا الزمان للانخراط فيها دفاعا ضد الاحتلال الفاشي. ملحمة تتقارب وطأتها مع احتلالات افريقيا الجنوبية وايرلندا الاوروبية والامريكتين. لكن مهما طال الزمان فان الدرس المستفاد : انتهت الملامح الاساسية للاحتلال (كحمل المستوطنيين للسلاح وانتزاع الاراضي من السكان الاصليين..الخ) وجرى الاعتراف بحق وهوية المواطن الاصلي صاحب الارض.. هذا هو مآل الفلسطينية بدون شك.. وبقوة واصرار خطتنا واعمالنا ستنتصر القضية.

هنا سندرس تطور عمليتين متناقضتين (التحرير الفلسطيني - الاحتلال الصهيوني) ولابد من الاشارة ان مجال هذه الورقة لن يتناول كل من شجاعة وتضحيات الاول وفاشية وكلبية الثاني.. فهذه الحقائق معروفة للقارئ. لكن سنحاول هنا ايضاح ما يمكن ان يكون غائبا عن الاجيال الحالية بسبب من التشويه والتعتيم والدثر المتعمد من الانظمة العربية التي دثرت كل ما هو مقاوم وينطق بالعربية. وقد اعتمدت هذه الورقة بشكل اساسي على اوراق الكتاب الفلسطينيين وكذلك الصهاينة لابراز حقيقة تحول اغلب قيادات عملية التحرير (سواء الفلسطينية او العربية) لدعم الصهيونية.
منذ البداية ، وعقب الاحتلال البريطاني الصهيوني للاراضي العربية والفلسطينية بشكل خاص، اعلن ان الهدف هو تحرير كامل الاراضي الفلسطينية من البحر الى النهر واعلنت المنظمات الفدائية في العقد السادس من القرن الماضي انتفاضة فلسطينية مسلحة وحربا شعبية لانجاز هدف التحرير.. هذا الاعلان جاء متماشيا مع واقع سكان الارض الفلسطينية المحتلة الذين اشعلوها انتفاضات عديدة (بدءا من انتفاضة القسام المسلحة وثورة 1936 ..الخ)

كانت الثورة الفلسطينية المسلحة حدثا عملاقا على الصعيد العالمي ، لقيت الدعم والتجاوب من عديد من بلدان العالم ، واستطاعت بامتداد الطريق تكبيد الصهيونية والاحتلال الخسائر والدمار (اختطاف الطائرات واستهداف البعثات الصهيونية ..الخ) ليضطروهم للتراجع عن العديد من مخططاتهم (تحرير الاسرى الفلسطينين وفك الحصار عن المدن والقرى المحاصرة ..الخ)

لكن الخيانة طالما فرضت نفسها على عالمنا وكوكبنا، لذا فقد فرضت عوامل عديدة منع استمرار حرب التحرير الشعبية. هنا سندرس ثلاثة عوامل محاولين احياء الحل الناجع للاحتلال الصهيوني للاراضي العربية: (لا ثقة في القيادة والحكومات العربية وفقط حرب التحرير الشعبية هي الرهان)
حقيقي ان الحكومات العربية وقفت عائقا - بالسلاح - امام استكمال حرب التحرير الشعبية التي اعلنت لتحرير الارض. نذكر هنا حرب الجيش الاردني ضد الفدائية الفلسطينية والتي انتهت بطرد الفلسطينيين من الاردن (ايلول الاسود 1965) كما نذكر حرب الجيش اللبناني لطرد الفدائية الفلسطينية والتي استمرت لعقود حتى بعد اعلان خروج الفدائيين الفلسطينيين من المخيمات (1985) ومجازر واعتقالات الجيش السوري والمصري لقمع الفدائية الفلسطينية. وقبل ذلك بكثير.

من هنا بالضبط نبع الشعار المقاوم بان تحرير فلسطين يبدأ من تحرير العواصم العربية من الحكومات الصهيونية العميلة، وقطعا لا يزال هذا الشعار صحيح مائة بالمائة بالذات بعد ان عبرت عنه جميع انتفاضات الربيع العربي 2011.

وبينما احترقت القرى والمدن الفلسطينية بنيران الصهيونية ومن وراءها القوى الاستعمارية العظمى (الانجليز والولايات المتحدة) ومن ناحية اخرى اعتقل وقتل الفلسطيني بنيران الجيوش الجمهورية العربية التي يخطب قادتها عن نصرة الفلسطيني. كانت القيادة الفلسطينية نفسها (النخبة او الطليعة) سواء تتخبط في الطريق على اقل تقدير بفرض حسن النية، او كما كتب سلامة كيلة (منذ سنة 1974 اشتغلت القيادة الفلسطينية بما يدمر المقاومة والثورة الفلسطينية)

رسخ الفلسطينيون نموذجا سائدا وتراثا عبقريا عن دعم الثورة والتحرير على حساب اي شئ آخر.(*) ومن ناحية اخرى اندفعت القيادة الفلسطينية من على ظهر الفدائيين نحو تسييد خطة تكبح ثورة التحرير الفلسطينية. (سلام الدولتين لاجبار الصهيونية على الاعتراف بالدولة الفلسطينية) هكذا تطور مسار حرب التحرير الشعبية والثورة الفلسطينية ليصل لمهزلة "الحكم الذاتي والبحث عن الشرعية الدولية وقرارات الامم المتحدة" لكن كيف استطاع القادة الفلسطينيين تبرير اعدام المقاومة ؟؟ يشرح الفلسطيني سلامة كيلة:

" كان الهدف المطروح هو تحرير فلسطين من البحر الى النهر .. لكن سرعان ما تلاشى هذا الهدف لمصلحة سياسة ، قيل انها تكتيكية ( سياسة تكتيكية اي مجرد حل راهني لا يلغي هدف التحرير الكامل) سياسة تكتيكية تهدف الى الافادة من الوضع الدولي الذي نشأ عن وجود المقاومة (الثورة الفلسطينية المسلحة) من اجل القبول بما يمكن ان يسمى الحد الاعلى الذي يقبل به العالم ، والحد الادنى للفلسطيينين. وهي السياسة التي قامت على قبول دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة. كونه جرى احتلالهما سنة 1967 ولم يجر الاعتراف العالمي بهذا الاحتلال كما توضح في القرار 242 . وقيل ان هذا الحل هو حل مرحلي على طريق تحرير كل فلسطين .. هذه السياسة هي التي مورست طيلة العقود المماضية والتي افضت الى اتفاقات اوسلو وتشكيل السلطة الفلسطينية (سلطة الادارة الذاتية المدنية) ثم جرى تحويل السياسة التكتيكية والحل المرحلي الى سياسة مبدئية وحل نهائي وبالتالي الاقرار الرسمي بوجود الدولة الصهيونية والاعتراف بها والبحث في وضع اللاجئين في حدود الدولة المستقلة تلك ، وهو ما كان يعني الاقرار بالغاء حق العودة ، لان هذه الخطوة اقرت بان لا عودة لهم الى ارضهم في فلسطين المحتلة سنة 1948"
واليوم لا نسمع اي سياسي يتحدث عن تحرير كامل التراب الفلسطيني ورفض الدولة الصهيونية من الاساس… جرى دثر الهدف النهائي (التحرير الكامل) كما الثورة الفلسطينية المسلحة - حتى وصل الفلسطينين في الداخل الى الانتفاض بالسكاكين لسنوات طويلة لانعدام البارودة في ايديهم.
الحقير ابو مازن كتب رسالة مايو 2017 الى متظاهري اليسار في ميدان رابين بتل آبيب بمناسبة مرور 50عاما على الاحتلال الصهيوني (لقد حان الوقت لنعيش معا بسلام وتجانس وامن واستقرار فالطريق الوحيد لانهاء الصراع ومكاحة الارهاب في المنطقة والعالم باسره هو حل الدلتين على حدود 196"

(من عباس وحتى هنية) يعلنوا انهم يتوافقوا على صيغة حل الدولتين. الحقراء اعترفوا بالدولة الصهيونية وهكذا تحولوا جميعا الى صهاينة من حيث على الاقل التعريف الاكاديمي للصهيوني كونه داعم وجود الدولة الصهيونية.

ان كلا من العاملين السابقين يلخصهم العبقري الفلسطيني كنفاني - الذي استحق قلمه عداءا من الصهيونية وحلفاءها يصل لتفجيره - بكلمات من سيف "مجمل الحقائق تشير الى ان الثورة الفلسطينية ضربت على مفاصلها .. المفصل الذاتي بمعنى عجز وتذبذب وضعف وذاتية وفوضى قيادتهاه المتحلفة. والمفصل العربي بمعنى تواطؤ الانظمة العربية الانظمة العربية على اجهاضها" الحقيقة واضحة وضوح الشمس واللي ما يشوف من الغربال اعمى بعيون امريكية.

محورنا الثالث والاخير هو الصهاينة الاعداء ، كيف كانت مخططاتهم طوال تلك الفترة .. وسؤالا آخر هل من المكن فعلا ان نصل الى دولتين متجاورتين صهيونية وفلسطينية ؟ قد يكون هذا السؤال شرعيا قبل اعلان ترامب الاخير الذي يمحي حل الدولتين تماما. لكن لابد من التأكيد ان قرار ترامب بانهاء حل الدولتين ليس مفاجأة بقدر ما هو اعلان نظري للواقع الذي يجري تطبيقه في الاراضي المحتلة منذ عقود.

" السياسات التي اتبعتها ولا تزال تتبعها الدولة الصهيونية .. التي قامت على السيطرة المستمرة على الارض والتوسع المضطرد للاستيطان من منطلق انه " لا دولة فلسطينية مستقلة" . وهذه احد اللاءات التي كانت في صميم السياسة التي قررها الصهاينة منذ احتلال الضفة الغربية سنة 1967 .. لا وقف للاستيطان ، لا عودة الى حدود الرابع من يونيو ، لا انسحاب من القدس وغور الاردن ، لا دولة فلسطينية مستقلة ... هكذا كانت القيادة الفلسطينية تؤسس على وهم الحصول على دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة ، بينما كانت الدولة الصهيونية تسرق الزمن من اجل اكمال السيطرة على الارض واكمال الاستيطان . وبالتالي فقد كان انقياد هذه القيادة وراء وهم يعطي الدولة الصهيوية مدى واسع لاستمرار تنفيذ سياستها تحت غطاء المفاوضات "

هكذا يصر الصهاينة (مع التوسع العملي في الاحتلال) يصروا على الاعلان دوما ان هدفها هو التمدد واقامة دولتها من النهر الى النهر. هذه الاعلانات ليست اصرارا على الحلم التوراتي كما تعلن خطابات الصهيونية بقدر ما هي ضرورة ملحة لاستمرار الصهيونية وجيشها (اي دولتها) فالدولة الصهيونية تنطلق من ان قوتها الاقتصادية والسياسية والعسكرية لا تتثبت الا عبر التوسع وانها لا تكتمل الا عبر الهيمنة ، ليس على كل فلسطين فقط بل على المحيط العربي كذلك ، لانها (الصهيونية) تعي اكثر من كثير من السسياسيين العرب عمق العلاقة بين فلسطين والوطن العربي.
والان ، وبعد نصف عقد من الاحتلال يقول رئيس الوزراء نتنياهو في يونيو 2017 في مؤتمر الشباب بالجولان والذي عقدته وزارة الصهاينة لتنمية النقب والجليل "جئت اليكم لابشركم ان هضبة الجولان ستبقى دائما تحت سيادة اسرائيل، ولن نتركها مطلقا، الجولان ملكا لنا وستبقى لنا، هذا بيتنا وسيبقى للابد لنا وادعو الجميع للمجئ الى هنا"

ايضا ، فالتغيير الديموغرافي عاملا حاسما بالنسبة للقضية الفلسطينية وحق المواطن الفلسطيني في الارض. فبينما يجري الترويج الصهيوني على قدم وساق لدفع يهود اوروبا شرقها وغربها (من اوكرنيا وحتى فرنسا) الى الهجرة نحو فلسطين، فانه يجري ايضا ومنذ عشرات السنين دفع الفلسطيني الى الهجرة تلو الهجرة عبر اكثر الطرق الفاشية حقارة في التاريخ.

نائب رئيس الكنيست "بتسلئيل سموتريتش" اقترح علانية في مايو الماضي تجديد خطة الحسم " على الفلسطينيين ان يختاروا بين الترحيل او الفصل العنصر او الابادة الجماعية" وحتى ان رئيس الوزراء لم يتنصل من اقوال "سموتريتش"
لكن والحال كذلك ، فان الصهاينة انفسهم يصرحوا بان التهجير للفلسطيني - والذي هو ميلا عالميا لحل هذه الاشكالية (**) - لم يأت بثمار تناسيهم لحق العودة؛ عميره هاس الصهيوني يقول " لقد تفرقوا وانتشروا في العالم ، لكن عندما يجتمع 5 اشخاص منهم معا من ارجاء المعمورة يتحدثون وكأنهم عاشوا طوال حياتهم في نفس الحي ونفس اللهجة ونفس الذكريات ونفس النكات ونفس المناقشات التي تتردد في شفا عمر ونابلس , نحن لا نسمح لهم بالمجئ للزيارة في البلاد التي ولد وعاش فيها اجدادهم لكنهم مرتبطون بها ويعرفون ما يحدث فيها والكثيرون منهم عاشوا سبعة عقود من كابوس الى كابوس , قمنا بقتلهم بالالاف عن قرب ، من الجو وبكل الوسائل الاخرى ، لكن فعلا يمكنك التعلم من الفلسطيينين كيفية التمسك بالقضية"

--------------------------
(*) يورد كنفاني العديد من الاشعار المقاومة التي اعتاد الفلسطيني ترديدها لتصبح تراثا وامثلة شعبية (تعمل عظامي جسر يمشوا الفدائية - هبت النار والبارودة غنت واطلب شباب يا وطن واتمنى - يا عربي يا ابن المجرودة بيع امك واشري بارودة ، والبارودة خير من امك يوم الثورة تفرج همك)
(**) يشرح سلامة كيلة "الميل العالمي العام يقوم على ترحيل اللاجئين الفلسطينيين من مخيماتهم واماكن تواجدهم في محيط فلسطين الى اقاصي الارض كما حدث مع فلسطينيين العراق الذين نقلوا الى امريكا اللاتينية بعد ان لم تسمح لهم دول الجوار (الاردن وسوريا) بالدخول الى اراضيهم . وبات فلسطينيو سوريا معرضين للتهجير بعد التدمير الذي قام به النظام الاسدي لمخيماتهم ، من درعا الى اللاذقية وحلب وحمص الى مخيم اليرموك ، وحتى مخيم خان الشيح ، وايضا فلسطينيو لبنان يعانون التضييق مما يجعلهم يسعون الى الهجرة الثانية . وكذلك فان فلسطيني الارض المحتلة سنة 1948 يعانون التضييق والقمع والتهميش " ولهذا سيسعوا هم ايضا الى الهجرة هذا هو الميل العالمي العام وهذه هي الخطة الصهيونية منذ البداية "اجبار الفلسطينيين على الرحيل
91



#محمود_ابوحديد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاساس للمحرقة الحالية
- عاشت الثورة السورية رغم الجيش الجمهوري
- مع الجيش ضد داعش.. احه
- جرائم حرب محمد محمود 2011
- شهداء من الجيش المصري .. احه
- الشرطة تختطف سجناء الاسكندرية
- اخوان المغرب يذبحوا الثورة
- ردا على دعاة مفيش فايدة
- انتفاضة السكاكين تتقدم. النصر للمقاومة
- الهري ليه انتشر ؟ عوني حجازي
- الف سنة سجن - اذكروهم في كل خطوة
- أربع مشاكل تواجه المسجون المصري(3)
- أربع مشاكل تواجه المسجون المصري(2)
- أربع مشاكل تواجه المسجون المصري(1)
- آفاق الدعوة ل11/11، والمهام الحالية للاشتراكيين الثوريين
- منظمة ثورية للإستيلاء على السلطة
- تلفيقات الضباط ستحرقهم
- هل يحاسب بشار عن قطع مياه حلب
- ضد سجنهم: النصر للرفاق شلتوت وآية
- الاختلاس المالي بسجن الاسكندرية


المزيد.....




- لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- بلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصاب ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود- على أهداف في العمق الإيراني و ...
- قنوات تلفزيونية تتحدث عن طبيعة دور الولايات المتحدة بالهجوم ...
- مقطع فيديو يوثق حال القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفها ...
- الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ ATACMS وعدد من القذائف والمسي ...
- ممثل البيت الأبيض يناقش مع شميغال ضرورة الإصلاحات في أوكراني ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود ابوحديد - مقارنة : الصهاينة والعرب