أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - هل يشهد العبادي ولاية ثانية بعد 6 أشهر؟!














المزيد.....

هل يشهد العبادي ولاية ثانية بعد 6 أشهر؟!


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5735 - 2017 / 12 / 22 - 15:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم يشهد نجم العبادي بالتألق نحو مدار الارض بعد ان حقق نجاحا في هذه المعارك الضروس التي شهدتها المنطقة جراء مصارتها داعش التكفير وهذه الصولات التي شهدتها معارك التحرير من قبل الابطال الحشد الشعبي وقواتنا الامنية نتيجة دحر الارهاب وإبعاد شبح الموت عنا ولو بقليل "" في خلدنا شيء من الصراحة يجب على كل سياسي أن يتحلى بعقلية الفاتح حتى ولو لم يحقق شيء في الانتخابات المقبلة ما لم يعطي الكثير من التنازلات ويعيش من بعدها حالة الفوضى .
الفاتح يولى ولاية ثانية وما تصريح بعض قادة الكتل الكبيرة التي لوحت وأشارت وما هذا التصريح الا محطة صغيرة يجب التداول منها مع كثيراً من المجاذبات السياسية التي سوف يطرح مع مبدئ المحاصصة والمماصصة التي سوف تجر اليها اغلب الكتل وعلى الشعب المتضرر اللجوء الى القضاء ضد من ........ حتى تسجل ضد مجهول مرة أخرى علينا أن نعي البراهين لتنوير طريقنا الذي عبد بألاف العقبات والصخور وكل شيء .
سوف تؤجل الانتخابات لفترة وجيزة وخير دليل على تأجيلها أن أغلب المناطق التي حررت يجب أن يعود أهلها اليها مع وجود فراغ دستوري لكن صويحبات يوسف سوف تجد لهذا الفراغ كثير من الطرق المفتوحة لقول صدام الملعون (( القانون نصوغ كلماته نحن وقابل لتبديل متى شأنا)) هذه المخارج من صويحبات يوسف كثيرة فعلينا أن لا نضيع طرق النجاة مرة أخرى لكوننا الشعب وعندما صرح السيد الشهيد الصدر الاول (قدس) بقولة الجماهير أقوى من الطغاة هذه الكلمة أفضل من قول صدام فعلينا أن نعي ونفكر في عقولنا أفضل من قلوبنا التي جاءت بهم اول مرة . العبادي يريد من قادة الشعب التحلي بالصبر للملمت الشتات لتشكيل دولة قوية تتحكم بمفاصل الحياة أي بدولة عابرة للطائفية المقيتة التي سأئمها الشعب وعليه أن يضع في حساب أي سياسي الدخول الى هذه التحالفات التي يضم الكثير من قواد الشعب العراقي من الشيعي السني الكردي وحتى المستضعفون من الاقليات التي لم يتحقق لهم أي شيء سوى الانضمام تحت تحالفهم الذي يعرب به الخروج من بودقة الطائفية .
الخلاصة
على الشعب أن يعي حجم المخاطر التي تريد قائد قوي أمين يعرف الله بكل لحظاته وسكناته لا لقلقلة لسان كما عودنا بها الساسة للوقوف بين يدي الله ( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142)سورة النساء الايه 142 هؤلاء مذبذبين يتربصون بشعبنا الدوائر لتغير احوالهم من خلال المنصب الاثراء الفاحش واملاء كروشهم من سحت الاموال هذه الاموال الذين حصلوا عليها من كموشنات أو غيرها هي ملك الشعب لكن اليوم أعتبرها القادة الجدد بعنوان هديا والنبي (ص )قبل الهدايا سبحان الله حتى بهذه قد أخذنا بروف .........لا حول ولا قوة الا بالله من شرور أنفسنا المريضة أعود اليوم يرغب العبادي بحكومة عابرة لا يريدها بمكوناتها الثلاثة بل قوائم تضم فيها كل أطياف المجتمع العراقي حتى يلملم شتات الحكومة وتنصيب نفسة لولاية ثانية في ضل الكتل الكبيرة التي انتهجت من الشعب طرقها الحزبية مما أعتقد أن الحكومة المقبلة سوف تشهد صراعات مريرة تبدء من المكونات الشيعية لحسم ملف رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة في المطاف الاخير .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوى الحزبية تريد استثمار المشاكل !!
- مَنْ أقلُّ فساداً........
- 14 عاما مضت بين .......
- الحاكمون .. وأبواق المنتفعين
- الأفكار الغبية للنخبة الحاكمة
- هل نحن وقادتنا على صورة الربيّين؟
- الأمانة والمسؤولية في شرعنا وقانوننا
- الحلقة الثانية / ارهابيون مقنعون ومفسدون
- زيف الاقنعة المتعددة في عراقنا الحبيب
- مشكلة البطالة في العراق الى أين
- قرائتي لما بعد داعش
- ارهابيون مقنعون ومفسدون في بلادي
- الشيخ عبد الكريم الزنجاني فيلسوف ظلمه الناس .الحلقة الثالثة
- جبين لا يعرق
- الشيخ عبد الكريم الزنجاني فيلسوف ظلمه الناس الحلقة الثانية
- أعمارهم العراق تعتريه أهات الفساد في السياسة
- الشيخ عبد الكريم الزنجاني فيلسوف ظلمه الناس
- رابطة الدفاع عن حقوق المرأة
- قطر الارهاب تم تغير المعادلة بسواعد أبناء الفراتين
- المالكي في الميزان


المزيد.....




- استطلاع يظهر معارضة إسرائيليين لتوجيه ضربة انتقامية ضد إيران ...
- اكتشاف سبب غير متوقع وراء رمشنا كثيرا
- -القيثاريات- ترسل وابلا من الكرات النارية إلى سمائنا مع بداي ...
- اكتشاف -مفتاح محتمل- لإيجاد حياة خارج الأرض
- هل يوجد ارتباط بين الدورة الشهرية والقمر؟
- الرئيس الأمريكي يدعو إلى دراسة زيادة الرسوم الجمركية على الص ...
- بتهمة التشهير.. السجن 6 أشهر لصحفي في تونس
- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - هل يشهد العبادي ولاية ثانية بعد 6 أشهر؟!