أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - الجمعية العامة للامم المتحدة تصوت لصالح الحدود والتكفير والحجاب ومعاداة البشرية وقمع الحريات














المزيد.....

الجمعية العامة للامم المتحدة تصوت لصالح الحدود والتكفير والحجاب ومعاداة البشرية وقمع الحريات


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5735 - 2017 / 12 / 22 - 10:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الجمعية العامة للامم المتحدة تصوت بالاغلبية لصالح الاسلام

الجمعية العامة للامم المتحدة تصوت لصالح الحدود والتكفير والحجاب وقمع الحريات ومعاداة البشرية

الجمعية العامة للامم المتحدة مكونة من دول اسلامية وعربية ومفهوم ان يصوت هؤلاء ضد ترامب ولصالح اسلامية وعروبة اورشليم. ولكن ما قد لا يكون مفهوما ولا منطقيا ان ترى دولا اخرى غير عربية ولا اسلامية تصوت لصالحه. لا شك ان هناك دول افريقية وغربية امتنعت عن التصويت كيلا تغضب المسلم ولا اليهودى ولا العربى ولا الغربى. حوالى 35. لكن 128 دولة صوتت لصالح القرار. بينما صوتت امريكا واسرائيل ودول صغيرة جزرية يشكلون تسع دول لرفض قرار دعوة امريكا لسحب اعترافها بالقدس عاصمة لاسرائيل. ونقل السفارة لا علاقة له بهذا القرار اصلا. ولكن العرب والمسلمون يهللون للخزعبلات.

على كل حال. فلماذا صوتت دول غربية او غير عربية ولا اسلامية لصالح القرار. هناك دول لها مصالح مالية ضخمة مع ممالك النفط والتعصب الاسلامى الخليجية فلابد من نفاقها وارضائها. وهناك دول غربية او افريقية بحاجة لمساعدات مصرية فلابد من نفاق مصر المتعصبة عروبيا واسلاميا التى اصبحت مجرد مخلب قط لتركيا والسعودية والتعصب الاسلامى السنى بحجابه وحدوده ونقابه وتكفيره وقمعه الحريات ومعاداته الحضارة والاديان الاخرى. وهناك دول تخشى الارهاب الاسلامى فلابد من ارضاء الغول العربى الاسلامى. وهناك دول تريد الزعامة على حساب امريكا مثل روسيا والصين فلابد لها من محاربة امريكا امميا وقراراتها.

لكن طبعا اردوغان ووزراء السلطة الفلسطينية وكتاب صحف السيسى والسيسى وعصابته لا يهتمون بهذه التحليلات والتفسيرات. المهم عندهم التهليل وان امريكا تم عزلها وان العالم انتصر للجانب الصحيح من التاريخ وانه وقف بجانب الشرعية. مع ان القرار هدفه حيادى. لم يقرر القرار عروبة القدس واسلاميتها فعليا. انما اجل القضية للحل النهائى خوفا من الحروب بالشرق الاوسط على يد مجانين الاسلام السنى حكومات وشعوبا وشيوخا.

ولكن مجرد انه اجل اسرائيلية القدس اورشليم فهذا افرح العرب والمسلمين.

على كل حال. هذه الدول المنافقة والخائفة وايضا الدول العربية والاسلامية. لم نرها يوما تصوت لصالح قرار يحظر التكفير الاسلامى للاقليات. ولا وجدناها يوما تصوت لصالح قرار يحظر الحجاب والنقاب والحدود الوحشية. لم نرها يوما تصوت لصالح قرار ضد تعصب عمر البشير وحكومته الاسلامية المتطرفة بالسودان. لم نرها يوما تصوت لصالح قرار ضد سلفية السعودية ودكتاتورية ال سعود الاسلامية. لم نرها يوما تصوت لصالح قرار ضد اخوانية وعثمانية اردوغان. لم نر مصر السيسى تصوت او حتى تتبنى مشروع قرار ضد قطر او تركيا التى تشتمها فى الصحف كنوع من التقية بينما البضائع التركية تملا الاسواق المصرية بكثافة حتى يومنا هذا. ولم نر هذه الدول المنافقة والخائفة وايضا الدول العربية والاسلامية تتبنى مشروع قرار لمنع السلفيين والازهريين ومتعصبى الاسلام السنى من الظهور اعلاميا. لم نرها تصوت لصالح قرار ضد اضطهاد الاقباط فى مصر. لم نرها تصوت لصالح قرار ضد السلفيين والاخوان والازهريين. لم نرها تصوت لمشروع قرار يؤيد الفنون وحرية الفكر والابداع ويرفض قانون ازدراء الاسلام وخدش الحياء السيساوى المصرى. لم نرها تصوت لصالح قرار يخفض الاسعار عن الشعب المصرى. او قرار يؤيد مجانية التعليم ويمنع التسرب منه.

اين شجاعة وحماسة مصر السيسى مثلا ضد الاخوان الذين تشتمهم فى الصحف والفيسبوك فقط ثم تفرج عنهم وتعفو عنهم عفوا رئاسيا .. اين شجاعة وحماسة مصر السيسى التى رايناها فى قضية اورشليم. ضد تغول وتضخم الازهر وميزانيته المالية الملياراتية. وضد تغول السلفيين. وانتشار اللحى الاسلامية بين شباب وممثلى مصر ايضا. وضد الحجاب والنقاب. وضد الحدود الوحشية.

اين شجاعة وحماسة مصر السيسى فى وقف الانبطاح للخليج فكريا واقتصاديا واجتماعيا فى مصر. اين شجاعة وحماسة مصر السيسى فى الغاء قانون ازدراء الاسلام وخدش الحياء والافراج فورا عن الشيخ ميزو وعن المطربة شيما.

يا كتاب الحوار المتمدن العرب والمسلمين. اما ان اوان ان تفطنوا الى ان عروبتكم واسلامكم السنى المتعصب بمحمده وقرانه وفقهه وسيرته وراشديه وحدوده وقالته وتكفيره وجزيته ومعاداته للحضارة والاديان الاخرى والبشرية وتحريمه الفنون وقمعه الحريات كلها هو المشكلة الاكبر والاهم من القدس التى عليكم حلها والاهتمام بها. المشكلة الاكبر والاهم من القدس ان تعترفوا بعيوب اسلامكم وجرائمه طوال السبع سنين وطوال 1400 سنة. وان تعترفوا بان العروبة بداوة وانحطاط وقمع للحريات ومعاداة للحضارات وللبشرية. وان تواجهوا دعم دولكم وافرادكم للارهاب الاسلامى بحجابه ولحيته واخوانه وازهره وسلفييه واردوغانه وخليجييه الخ. انتم والامم المتحدة الفاسدة عليكم اصلاح اسلامكم وتحويله الى ديانة علمانية ومحبة وسلام مثل المسيحية الغربية المعلمنة الحرياتية الان. هذا اهم بكثير من القدس وتفاهاتكم العروبية والاسلامية.

عهد السيسى عهد الشراسة وعهد التعصب الاسلامى وعهد الاحتمالات وعهد الانبطاح للخليج

عهد الشراسة. شراسته فى حبس المفكرين والعلمانيين والملحدين والفنانات الجريئات بتهتمى خدش الحياء وازدراء الاسلام. شراسته فى رفع الاسعار الرهيب فى كل الخدمات والاطعمة. وشراسته فى طرد المستاجرين ايجار قديم.

عهد التعصب الاسلامى. فى تحالفه مع الازهر والسلفيين. والغاءه احكام الاعدام والمؤبد للاخوان واخراجهم بالعفو تلو العفو. وانتشار لحى الشباب والنقاب فى عهده واستمرار الحجاب. واضطهاد وقتل الاقباط والصوفية بسيناء وبمصر عموما. وتصويته لصالح الروهينجا وفلسطنة وعروبة واسلامية القدس.

عهد الاحتمالات. الحيرة هل هو اخوانى متخفى ام ازهرى وسلفى متعصب. ام انه ينافق هؤلاء معتبرا اياهم الشعب.



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبيك يا قدس لبيك خربنا سوريا وليبيا الخ واتينا اليك!
- الفنار العجيب
- ماذا لو تحول احمد الى سوسن
- هل يمكننى استعارتها ؟!
- حين ينقطع الواى فاى وارسال الهوائى الطبقى. ومعركتنا الاساسية ...
- مدرسة الفتيات والة الزمن
- ترامب والمستشفى
- تحيا جمهورية يشورون
- يا أورشليم عذرا لن أكون بيدقا
- مقارنة اخيرة بين اسفار موسى الخمسة والقرآن وسورة القصص
- الصامتة والمعطلة البصر وذات الذراع الفضية
- السيسى ومجزرة مسجد الروضة
- مين اللى ميحبش جنيفر
- فتاة خالدة جوالة
- الحبل المجدول المغلف بالساتان والمراهقة الفضولية وأصدقاؤها ا ...
- سور لاستكمال القرآن او سور مفقودة من القرآن - سورة يوسف والق ...
- السيسى ثمرة الربيع الاسلامى السنى المسمومة والمنطقية
- احشروه فى كل شئ. اهداء الى مصر السيسى الراسمالية والمتعصبة ج ...
- كوكب البوابات
- مدام أكتوبر أوتمن والآنسة مارس والخالة يناير


المزيد.....




- قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل ع ...
- وفاة السوري مُطعم زوار المسجد النبوي بالمجان لـ40 عاما
- نزلها على جهازك.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...
- سلي أولادك وعلمهم دينهم.. تردد قناة طيور الجنة على نايل سات ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- نزلها الآن بنقرة واحدة من الريموت “تردد قناة طيور الجنة 2024 ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- كاتب يهودي: المجتمع اليهودي بأمريكا منقسم بسبب حرب الإبادة ا ...
- بايدن: ايران تريد تدمير إسرائيل ولن نسمح بمحو الدولة اليهودي ...
- أستراليا: الشرطة تعتبر عملية طعن أسقف الكنيسة الأشورية -عملا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - الجمعية العامة للامم المتحدة تصوت لصالح الحدود والتكفير والحجاب ومعاداة البشرية وقمع الحريات