أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجيد الامين - الفساد -الشعبي- العالمي














المزيد.....

الفساد -الشعبي- العالمي


مجيد الامين

الحوار المتمدن-العدد: 5735 - 2017 / 12 / 22 - 02:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفساد "الشعبي" العالمي مابين الانتاج المادي والروحي والمال الطفيلي المرتبط بالسياسه  ...

في تصوري ان الفساد قد ساد العالم وان باشكال متفاوته -
( أستثني من قصة الفساد الدول التي خضعت او
تخضع لحكم دكتاتوري شمولي ففيها سرقة مال و سرقة حريات ووجود  ..)
-بعد سقوط المنظومه الاشتراكيه ودخول كبير لما سمي بمنظمات المجتمع الغير حكوميه في العالم  وتحديدا المنظمات التابعه للامم المتحده وبعدها دول الغرب المموله للتنميه البشريه ...( الكلام يخص العموم والتاثير الاغلب ولايعني كل شخص ) .
وبتصوري وذاكرتي انه برز مع وصول كوفي عنان للامانه العامه للامم المتحده ربما عشية وصوله..
اليوم الفساد في الغرب والشرق وباشكال بعضها مقنن او تحت خيمة من البيروقراطيه والجشع واستغلال ثغرات القانون والمواقف السياسيه للاحزاب النافذه هناك والتي تاثرت بالحاله السلميه بعد انتهاء الحرب البارده واعتقادها بنشر الديمقراطيه عبر الاستثمار فيها مما ادى الى بروز واتتشار ضباع ونسور ان صح التعبير ..
هذه المجاميع التي تنشط بالكلام والهواء وصناعة الاوهام شيء بعيد عن الانتاج تماما وقريب جدا من السرقه الفساد ..
ومع الهجرات كثر اعداد الشركات الكبيره والصغيره التي ربحت اموال طائله في الدول الغربيه في مشاريع الايواء والرعايه والتغذيه والاعلام والخيريات والاعداد وجميعها تعمل كوسيط بين سلطات الهجره او الشؤون الاجتماعيه والمهاجرين ومنهم مايسمون "بالاطفال "المهاجرين لوحدهم ...
في السويد كل برامج الايواء والاندماج تاريخيا لم تنجح كما يفترض وكما صرحت به وزيره مهمه قبل يوم والحقيقه معروفه ومقره في السويد  ..
لم تُخرج هذه الشركات والمشاريع بشر ايجابيين  شاكرين او مقتنعين ب البلد بل بالغالب كارهين وعنصريين ضد السويد والسويديين وثقافتهم وطبيعتهم النفسيه وحتى لونهم وجوهم البارد  ..
ولم يكن العاملون واصحاب الشركات محبين للمهاجرين كذلط بل هم من العنصريين المختفين والمتخفين ومن ناحية القيم واخلاق العمل ف هم من الفاسدين الناهبين بشكل شبه قانوني لاموال الدوله ودافعي الضرائب  ...
بمختصر ان وصول العالم الثالث الى أماكن السلطه في الامم المتحده وعبر الهجرات المليونيه وتزامنه مع شعور الغرب  بسلمية المستقبل نشر ثقافة  الفساد والنفاق حتى وصل اليوم الكلام بين الشباب ان سرقة الدوله ، مع اختفاء روح المواطنه كقيمه، هو امر عادي مادامت الدوله تعطي لمن يكذب ويبتز ويسرق الفرص وتبعد الصادق . ( هكذا يحاحجون).

الذي الاحظه ان الاحزاب اليمينيه الوطنيه وهي جديده وتسمى عنصريه او معاديه للهجره قد وصلت الى الحكم في بعض الدول وبعض الاحزاب اعترفت بالخطأ وتحاول التغيير
ولكنها لن تنجح بوقت قصير ..
فيما ينتظر ما يسفر عنه زمن ترامب في الحكم والذي يتعرض لهجوم شديد تستفيد منه عدا القوى الاسلاميه كحركات وكدول مثل تركيا وايران ... هناك روسيا تحديدا بزمن جديد لحكم بوتين كحكم مركزي والصين المستفيدين وماذا سيصدرون الى العالم من قيم ربما اعلاء الوطنيه في الغرب كحل يضطرون لقبولها بعد ان رفضوها من ترامب الامريكي  ..
سياسة ترامب ان نجح تاثيرها سيقلل من منابع الفساد "الشعبي" في العالم .. ويساعد في ارساء الانتاج انتاج الخيرات الماديه والروحيه الحقيقيه كما تسميها الماركسيه ويطرد الطفيليه الفاسده السائده  ... برأيي .



#مجيد_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصيحه صادقه وراي / الجزء الثالث
- نصيحه صادقه وراي موجه للشيوعيين العراقيين ومن يؤازرهم - نصيح ...
- نصيحه صادقه وراي/ الجزء الثاني
- حلم مزعج
- المدنيه مرةً اخرى
- لا تنتموا الى - قاف-
- الثورات الشعبيه المنتصره، هل يسرقها القاده العقائديون دائما؟
- #وجهة_تحليل
- بعض من نقاط ضعف شيعة العراق كسياسيين واتباع
- مقدار الجريمه ومقدار العمل المنخفض الشروط العلميه ومقدار الب ...
- الاقتصاد المرتبط حيويا بالراسماليه العالميه ، المفتاح لإنهاء ...
- الرجل ذو الأسنان المسوسه في السويد مجددا
- نظام البعث في سوريا ومعركة الحلفاء الأعداء ضد الشعب
- القوميه والوطنيه المفهوم المستورد مع الاسلام كأيديولوجيا يصن ...
- الشيوعي العراقي حزب الكادحين
- الداخل والخارج .. والروح الحره
- استكمالا لما سبق ..
- شعر فيسبوكى
- متى نعرف ان للصورة أبعاد أكثر من البعد الذاتي الواحد
- هل تتجسس الحكومه على المواطن


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجيد الامين - الفساد -الشعبي- العالمي