أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود فنون - من مفكرتي ---1















المزيد.....

من مفكرتي ---1


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5733 - 2017 / 12 / 20 - 10:31
المحور: الادب والفن
    


دققت الطرقات المتعارف عليها ، معتمدا ان من بالداخل ،لا بد وان يعرف من الطارق ، وتعجلت بإدخال المفتاح في الباب
انه من المهم
ان ندخل سريعا قبل ان يرانا أي من السكان ونحن ندخل الشقة .. فلا احد يعرف انني ارتادها ..كنت متعجلا فعلا وخاصة ان برفقتي رفيق آخر جديد ،اريد اخفائه في هذه الشقة بالذات ، فهي قد اثثها صاحبها بأثاث حسن ، ومفتوحة من الجهة الشرقية والغربية والشمالية ، وفي الطابق الثاني وفي آخر عمارة من جهة البر. ويمكن ان يخرج الساكن منها لاستنشاق الهواء في الفضاء القريب ليلا..
صاحبي من سكان المخيمات من قطاع غزة وكان يقيم في بيت مكتظ ، انا اعرف من هو القادم الجديد الذي استقبلته، واعرف ملفه كاملا وهو لا يعرفني .
- انا لا افهم في السياسة ، قلت له عندما اتاحت لنا الظروف فرصة الحديث وانا اصطحبه الى المكان...
- انا مستعد ان اخدم امثالكم ..ليتني متعلم كي افهم بمقدار ما تفهمون ..انشاء الله اوفر لك كل شيء .
بدا عليه الخجل والتواضع
الله يكثر امثالك وشكرا لك قال ذلك وظل ساكتا -
كان قادما من قطاع غزة ليختفي من وجه الاعداء ويظل مستمرا في مهماته الوطنية .
اردت ان اضعه في افضل الاجواء التي استطيع ان اامنها في ظرف مثل ظروفي .. مما يسره الرفاق القائمين على شؤوني في ذلك الوقت .
ولذلك اخترت له هذا المقام
ومن جهة ثانية فأن هذا افضل ما اتيح لحظتها حيث وصلتني معلومته في ذات الليلة التي استقبلته فيها ولهذا حديث آخر يكشف حقائق وخبايا المصادفات واثرها على مسار حياة الانسان.
قلت انني تعجلت حسب الاصول ووضعت المفتاح في الباب ، ولكن وبصورة مفاجئة انفتح الباب من الداخل وظهرت فوهات مسدسين في وجهي رأسا.
دخلت وصاحبي وكأن الامر عادي.
- ازح المسدسات قلت للمستقبلين! ادركت وعلى الفور ان جديدا قد حصل . قلت في نفسي اصبحت الآن معتقلا
ماذا يقول صاحبي؟وقد عزلونا فورا-
وقعت ..اوقعوا بي سيقول في نفسه. -
- لا بأس فهو سيعرف الحقيقة حين يعرف اسمي
ولكن لماذا لا اريحه من الآن ؟كيف؟ -
جاء احدهم وسألني عن اسمي .اجبته بأعلى صوتي وشعرت براحة عظيمة اذ ظننت انه سمع الاسم وانه بالتالي لا يظل في حيص بيص وهو يتسائل كيف وقع في الاسر .
وتخيلته يقول :وقعنا .. ليتني لم آت ..ليتني لم اكن السبب في وقوع هذا الرفيق..
كنت مطلوبا ومختفيا لمدة تقل قليلا عن اربع سنوات واساهم في قيادة العمل بسرية تامة.
يبدو ان الجنود الذين قبضوا عليّ لم يعرفوا من امري شيئا سوى انني اتيت الى هذا المكان المداهم قبل مجيئي.. لم يبد الاهتمام على أي واحد منهم وظلوا منصرفين على ما تكهنت به في تفتيش الشقة وهي كبيرة ومليئة بالاثاث .
حضر آخرون بالتتابع وكنت اشعر بهم امامي وانا جالس على كرسي الحمام يفتحون الباب ويذهبون ، واميز اختلاف اصواتهم حينما يسألونني عن اسمي ,الى ان جاء احدهم وقال:
!انت ؟-
انا !وماذا في الامر؟-
- هل تعرفني؟ ازاح العصابة عن عيني
- لا.
--تعال معي
واقتادني الى مكان الهاتف وانا اعرف هذا المكان ورفع السماعة قائلا باللغة العبرية وفهمتها قدر المستطاع وعشت معه لحظته
- - اتدري من معي ؟اتدري من الذي قبضت عليه؟ وكان السرور والدهشة يملآن نفسه
.......-
- احزر
....-
لا اريد ان اقول لك انت احزر. –
....._
وبصوت المتفوق على اقرانه
فلان -
لم يتطرق الى اسم صاحبي وحتى لم يخبرهم عنه بقدر حصري للامر في تلك اللحظة.
بدأوا يتوافدون ..وينظرون ألي ويسألونني ما يخطر على بالهم من اسئلة توحي بالمفاجئة . وتجمعوا باللباس المدني ما يزيد على اربعين شخصا يتزاحمون ، بعضهم يكتفي بالنظر الي وبعضهم يتصل او يرد على اتصالات...
خرجوا كلهم الا من اقتادني بعدهم لأجدهم صفين متوازيين على الدرج وانا اسير بينهم . تخيلتهم موكبا لي فرفعت رأسي وصدري وقلت في نفسي:
- راسي اعلى من رؤوسهم وصدري اعلى من صدورهم وقامتي اعلى من قامتهم وخطر ببالي مارسيل خليفة واخذت اردد منتصب القامة امشي.. مرفوع الهامة امشي ..في كفي قصفة زيتون وعلى كتفي نعشي ..وانا امشي..وانا امشي...وانا امشي...
موكبهم يحف بي وانا اسير ، وخرجنا من باب العمارة واتجهنا صوب الساحة التي تقف بها السيارات وانا بينهم ، والناس ينظرون من الشبابيك إلى ان وصلنا الى شاحنة واقفة وبقربها مجموعة اخرى يظهر من بينهم احد الضباط في وجهه علامة معروفة لدي ولدا امثالي ممن سبق واقتيدوا الى اقبية التحقيق في السجون.
مد يده مسلما..
كيف اسلم وانا مربوط اليدين الى الخلف؟ -
وكأنه انتبه .. عفوا وسلم علي من ساعدي.
-هل تعرفني؟
انت ابو غزالة ، طبعا اعرفك واعرف هذه العلامة في وجهك
قال متفاخرا وموجها حديثه لجماعته:
- حققت معه سنة 1975 وسنة 1976 .هو صلب جدا لا يقول شيئا
كانت سياسة التحقيق وقتها تعتمد على العصا الغليظة والضرب المبرح والشبح والتجويع وكل اشكال الحرمانات
- هو صلب لا يقول شيئا ولا فائدة من التحقيق معه .هو مؤلف كتاب فلسفة المواجهة وراء القضبان ،هو معلمهم الكبير.
- هل تعلم ؟ لو لم ينكشف امر القبض عليك لكل هؤلاء الناس لقمنا بتصفيتك ،لك حظ كبير ، حتى وسائل الاعلام اصبحت تعرف عن القاء القبض عليك.
اين قبضوا عليك؟-
- في الشارع ، كنت اسير اتنزه فواجهتني دورية من دورياتكم وقبضوا علي وساقوني اليك .وانت ماذا تريد مني ؟
لست انا الذي اريد ،كل هؤلاء يريدون .سنلتقي في المسكوبية ونتكلم.
صعّدوني الى السيارة ولم ار صاحبي ولم اسمع ولو نأمة صغيرة تدل على وجوده منذ دخلنا البيت . هو حظه العاثر كما يقولون، اما انا فأقول هذه حقائق النضال.
كانت كومة من البريد قد وصلتني في آخر النهار، تبادلنا اطراف الحديث وطلبت "منها" ان تنتظر قليلا قرب الاقامة لعلني اتفحص البريد ان كان فيه شيء مستعجل .هكذا خطر ببالي ، وكان يمكن ان لا يخطر في بالي فتح البريد لحظتها ..كان احد الاصدقاء من نفس الشلة في زيارتي ، وقد وقف يتبادل اطراف الحديث وتركتهما وذهبت مسرعا الى منزلي الخاص.
نحن لنا عالمنا الخاص الخفي عن الناس ، حتى وان رآنا احد وهذا نادرا جدا فهو لا يدري من نحن ولا ماذا نفعل ولا الى اين نذهب ولا من اين نأتي.
صعدت مسرعا الى شقتي
وبدون أي قصدية تناولت احدى الاوراق ونظرت فيها عموديا فوقع بصري على ما غير سياق حياتي كلها . وقع بصري على سطر يقول ان الرفيق فلان قد جاء من القطاع وهو سيكون في الساعة والدقيقة في المكان المعين ويلبس كذا ويمكن التفاهم معه بهذه الطريقة...
نظرت الى الساعة .. بعد ساعتين ونصف سيكون المذكور على الشارع الرئيسي شارع رام الله القدس ولا يوجد عندي من يستقبله ، والرفيق الذي اتواصل من خلاله غادر قبل ساعة . وحتى لو وجد أي شخص فان الموعد قد ازف ولا اعلم ان كان الرفيق يعرف خط الرجعة .وهكذا قررت التصرف بنفسي اضطراريا وحبا بالرفيق.
خبأت البريد وعدت الى حيث يقف الرسول والصديق الآخر وكنت قد حزمت امري واتخذت القرارات التي اعتقدت انها مناسبة لهذا الوضع .
رجا ء اخلي بيتك يا رفيق وسوف اعرفك على مكان آخر. -
قلت له ان هذا امر ضروري مع ان الليل قد بدأ.
عرفته على مكانه الجديد وانتظرت موعد الرفيق القادم . لم يكن امامي خيار فاما ان اذهب لاستقباله وضمه الى المجموعة واما ان اتركه. فقررت اصطحابه.
شاهدته عندما نزل من الباص واتجه الى الخلف.
كنت اقف بمحاذاة الطريق وانا احاول تجاهل مرور الوقت فقد كان مروره ثقيلا .ومر الباص بقربي وتجاوز حوالي عشرين مترا قبل ان يتوقف وينزل منه شخص يرتدي معطفا ويلتف عائدا الى منطقة الصور حيث كان قد تجاوزها . كنت اضع يدي الاثنتين في جيوب معطفي وحركت اليسرى وهي في جيبي واشرت له ان اتبعني وسرت.
كان هو قد لاحظ وقوفي ولا احد غيري في هذه الساعة، فتبعني حتى دون تبادل وسائل التعريف ونزلنا الدرج الى سيارة قديمة لصاحبي كان قد تركها بالصدفة في الساحة وترك مفتاحها عندي.
انت يوسف قطعت الصمت هكذا وقلتها . -
اعتقد انه لم يقل شيئا.
- انا مستعد لخدمة الناس الطيبين .
ونزلنا درجا طويلا حيث وصلنا الى السيارة واشرت عليه ان يصعد ففعل . لقد كان الاطمئنان باديا عليه وهو من الصنف المهذب الذي لا يكثر الكلام ، كما انه مقبل على المجهول ، وعلى حياة جديدة ، قد لا يذكر كيف ساقته ظروفه لها ولا يعرف منتهاها .انه سيدخل عام الاختفاء ولا يعرف كيف هو ولا كيف سيتعايش معه ولا كيف سينتهي !
من المؤكد انه كان قد اتخذ قراره الصائب هذا انطلاقا من ايمانه العميق بالثورة وانه هو من اركانها ، وقد وجد نفسه هكذا جزءا اصيلا فيها ولا يهاب المصائر الشخصية ومستعد لتحمل كامل النتيجة .
سقت السيارة في طريق عالمنا الخاص حتى وصلنا ساحة البيت الذي سأدله عليه ولا اعرف بعد كيف ستكون ترتيبات اقامته انني فقط اتلقاه من الشارع الى عالم الاختفاء مطمئنا الى آليات عملنا وقدرتها على احتضانه واعطاءه الفرصة المناسبة في اجواء مناسبة كي يقوم بمهماته الكفاحية على خير وجه.
طلبت منه ان ينتظر في السيارة وسرت باتجاه البيت مارا عن اشخاص لم افهم جيدا ماذا يحملون.
ربما يوجد عرس في الحارة فهذا يحمل كمرة تصوير فيديو .كنت قد لحظت شيئا كهذا بطرف عيني وانا لا اريد ان انظر لاحد وجها لوجه فقد يعرفني ونقع في ورطة لا حل لها ..انني مختف ومطلوب ولكن الاحتلال لا يعرف مثل هذه التجربة بل ويظن وفقا للإشاعات المتداولة انني غادرت الى الاردن وانني في بيروت او في الشام لقد كانت تجربة الاختفاء جديدة كظاهرة ،الاحتلال يعرف المطاردة في الجبل ، ولم يضع في حساباته الاختفاء والعمل القيادي من خلف السواتر.
-اضواء الشقة كلها مضاءة ، ربما الرفيق لا زال لم يخرج ..طيب - لماذا كلها مضاءة؟..طيب يمكن من اجل ان يجمع اغراضه.. طيب ساعطيه فرصة اخرى للمغادرة بالطبع كي لا يلتقي الرفيقان.
عدت الى السيارة من مكان آخر وانتقلنا الى ساحة اخرى قريبة مجاورة لها بينهما الشارع الموصل الى الاسكان.
جلسنا في السيارة ساعة من الزمن ، قليلا ما تحدثنا ولكنني طمأنته انه في يد امينة ، وانه سيكون بخير ودون ان اعطي اية اشارة عن معرفتي لشخصه او دوره .
ثم قررت العودة بالرفيق الى مأمنه !
وضعت السيارة في مكانها الاول ونزلنا الاثنان وقلبي واحساسي منشغلان .
نزلنا الدرج الموجود في الساحة الذي يفضي الى الفسحة بين عمارتين وتوجهت به الى الجهة الشرقية من وراء العمارة المقصودة ،كانت امرأة مع ابنتها تقابلني على الشباك في الطابق الأرضي . انزلت رأسي ومشيت دائرا الى الجهة الجنوبية من العمارة ثم الى الجهة الشرقية حيث البوابة الرئيسية ..وبشكل مفاجيء ومستغرب ولأول مرة تخاطبني المرأة وتسألني ان كنت احمل مفتاح البوابة ام لا .
قتربت منها الى اقرب نقطة ممكنة ثم قلت لها نعم معي مفتاح.
هي لم تقل شيئا ،ولم تعطني اية اشارة عن حالة البيت المداهم ربما انهاارادت ان تحذرني .
عندما لم تقل شيئا دخل الاطمئنان الى قلبي فجأة ، فنحن كثيرا ما نهتم باحساسنا بالخطر ولا نهمل مثل هذا الامر، فاستدرت وقلت بصوت مسموع لنفسي وبصورة عفوية "الآن اطمأنيت" وسمعني صاحبي ولم يقل حينها شيئا،وفتحت باب العمارة وصعدنا الدرج الى الطابق الاول حيث دققت الطرقات المتعارف عليها كي اطمئن من بالبيت انني من صنفهم ، و فتح الباب من الداخل كما فتحت بوابة مندل بوم عا م 1967م.



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسرائيل تفتح على نفسها ابواب جهنم
- اين تكمن مشكلة القدس
- كلمتين في القمة الإسلامية
- رد على تعليقات بشان مواقف اردوغان
- اقرأوا ما كتبت ندا الغابد
- نتنياهو يذكرنا بحقيقة الصراع
- الذكرى الخمسين لانطلاقة الجبهة بوجهها البهي
- التنافخ الكاذب من أجل القدس
- ما هي الرشوة التي تقدمها السعودية لإسرائيل
- التباكي على حل الدولتين
- ليسوا وا إسلاماه
- مراجعة لتنوير العقل عن اتفاق مرسي إسرائيل بشأن القطاع
- مع أي إسلام انت
- السعودية تتحالف مع الصهيونية ضدنا
- إعلان استقلال فلسطين أم إعتراف بإسرائيل
- استقالة الحريري اعلان للحرب الأهلية في لبنان
- وعد بلفور من وجهة نظر إسرائيلية
- لا تعترف بإسرائيل لو شنشلوك بالذهب
- سقوط الراسمالية بالتهالك
- يقولون الحكيم ليغطوا سقوطهم


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود فنون - من مفكرتي ---1