يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5732 - 2017 / 12 / 19 - 18:52
المحور:
الادب والفن
ضجيج بعينين مبتلتين،
وصوت: لا عاصم من التوغل
ذاك، هو أنا،
وحده يسيل في الازقة.
:
نصف عار
أومأ لتنورة طافية،
وكما سلالة أُفتضَ مضجعها
تحولت لمجذاف.
:
يوم جذعينا، والقاع..
وصنف غير كاف للعوم
هل تذكرين غابة الغرق؟!
:
مثلما لي، لك أيضا،
مألوفان بالفضول العائم
لكن غريبين في الاسفل المثقوب.
:
اشرأب، يتفحص محطة وجهي
وثمة آخر قطار غادر وجهه،
أيُ احتضان لهذا النحيب
تبادلناه على كتفيّ بعضنا؟
:
في ليلة ذات أرق،
لأي غبار كان التحديق
ولأي جهة، كان خال الوفاض.
:
في مزاد الصوت المُلَجَّم،
نصف السؤال ممل
ونصفٌ الجواب خالٍ من الرِواج،
ما الذي ستخسر العزلة؟
:
خرف الاعتقاد :
جهة ضئيلة
وساحل إلى خاتمة المطاف.
:
سأهب لولدي البكر
بعض استراحة من مكر الأيام،
وقدمين من ذاكرتي
لشق الانفاس!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟