أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وديع العبيدي - باسكال: بين الشك والايمان















المزيد.....

باسكال: بين الشك والايمان


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5732 - 2017 / 12 / 19 - 18:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وديع العبيدي (ت)
باسكال: بين الشك والايمان

دعهم في الأقل يتعرفوا على طبيعة (الدين) الذي يتعرضون له، قبل مهاجمته. إذا كان هذا الدين يزعم أن لديه رؤية واضحة عن (الله)، بشكل أكيد ومن غير خفاء، يمكنهم القول أن لا شيء من ذلك يرى في هذا العالم، المفترض أنه يدل عليه.
وبالمقابل، طالما أنهم يقولون: ان البشرية في ظلام، بعيدين عن الله، الذي أخفى نفسه عن إدراكهم. وان اسمه الوحيد الموصوف به في الكتاب [DEUS ABSCONDITUS]/ (الاله الخفي/ المجهول)-(اشعياء 45: 15).
فأنه هنا يعرض حقيقتين:
1- انه أنشأ علامات مرئية في الكنيسة، لكي يتعرف عليه الذين يبحثون عنه.
2- انه لم يخفِ نفسه حقا بطريقة، بحيث أن الذين يدعونه من كل قلوبهم، يجدونه.

أية منفعة يستقونها، خلال بحثهم عنه، اذا كانت حجتهم، أن لاشيء قد أعلن نفسه لهم؟.
بسبب الظلمة الغاشية أبصارهم، واستهانتهم بالدين، عليهم مراعاة احد الأشياء التي يمثلها، من غير تأثير في الآخرين، أو إضرار بالعقيدة.
دعهم يتأكدوا.. أنهم لم يتركوا طريقة، لم يستخدموها في بحثهم، بضمنها تلك الطريق المبينة في توصياتها الأساسية، ولكن بلا طائل على الاطلاق. اذا كانوا فعلوا كل ذلك، فأنهم في الحقيقة، يهاجمون احد تلك المزاعم.
لكني آمل أن لا أجد شخصا منطقيا يقول ذلك. وأجرؤ أن أقول أيضا، أن لا أحد فعل ذلك حقا.
نعرف جيدا، كيف يتصرف الناس في هكذا حالة ذهنية. يعتقدون انهم بذلوا مجهودا هائلا، اذا قرأ أحدهم فصلا من الكتاب، أو سأل أحد أعضاء الكنيسة عن حقائق الايمان. بعدها يزعمون أنهم تقّحصوا الكتب والأشخاص، بلا نتيجة.
وأقول لهم في ذلك، ما سبق قلته مرارا. أن ذلك لأمر غير مقبول. أنه لا يتعلق برغبة عابرة لأحد الأغراب، لكي نعامله هكذا. أنه أمر يتعلق يذواتنا، وجميعنا.

ان مسألة (خلود الروح) هي موضع عناية عميقة بالنسبة لنا، ذلك أنه يحتم علينا خسارة كلّ مشاعرنا، لكي نكون بمستوى يطابق الحقيقة المتعلقة بها. كل تصرفاتنا وأفكارنا ينبغي أن تتبع ذلك الصراط المختلف، طبقا لفرضية وجود بركات ابدية -أو لا-. فليس ممكنا اتخاذ خطوة أكيدة وواثقة، إلا عند تقرير تلك النقطة في العقل، الواجب أن تكون رجاءنا المطلق.
في هذه الحال، فان رغبتنا الأولية وواجبنا الأول، هو تنوير أنفسنا حول هذا الموضوع، الذي تقوم عليه كل محظوراتنا. وهذا هو المغزى وراء سعيي، إزاء أولئك غير المؤمنين، لكي أضع تمييزا كاملا، بين العاملين بكل اجتهاد، وروح استقامة، ليتعلموا، وبين أولئك الذين يعيشون، دون أن يكلفوا أنفسهم، عناء التفكير بها.
ليس لي ثناء، للذين بكل جدّية، يعرضون شكوكهم، ويعتبرونها خيبة مطلقة، ولا يدخرون وسعا للخروج منها، جاعلين من البحث مبدأ لهم، وشاغلا في غاية الأهمية.
أما الذين يستهلكون حياتهم من غير تفكر في النهاية الأخيرة للحياة؛ والذين لسبب شخصي، لا يجدون نور الاقتناع داخل أنفسهم، ولا يجتهدون للبحث عنها في مكان آخر؛ فعليهم أن يمتحنوا بتدقيق، أن تلك الفكرة هي مما يقبلها الناس، أو أحد أولئك الذين، رغم اقتناعهم الذاتي، لكنهم ليسوا من النوع الذي لا تتزعزع قاعدته. أولئك أقدرهم بطريقة مختلفة.
عدم الاختلاف هذا، في موضوع يخصهم ويخص أبديتهم، وجودهم المطلق، يزعجني أكثر من أن يملأني بالرضا.
..
لا يلزمك ذكاء خارق لتدرك: أن لا سعادة حقيقية أو كاملة في هاته الحياة!.. وأن كلّ لذاتنا هي بكل بساطة فارغة/(باطلة)!. آلامنا غير محدودة، والموت الذي يتربص بنا كلّ لحظة، سوف يضعنا في الضرورة المؤلمة بين الثواب أو العقاب الأبدي. لا شئ حقيقي ومرعب أكثر من ذلك.
علينا أن نأخذ بعين الاعتبار تلك النهاية المنتظرة لحياتنا الأرضية!..
دعنا نفكر في ذلك. لنرى أن ما لاشك فيه، أن الصالح في هاته الحياة فقط، له رجاء في حياة أخرى!.
وأننا نسعد كلما اقتربنا من تلك النهاية. وانه لا شقاء ينتظر أولئك الواثقين تماما من أبديتهم.
ولا رجاء ولا سعادة للذين ما من بصيص من ذلك لديهم.
انه لمن الشؤم امتلاك شكّ في ذلك!..

لكن الضرورة تحتم البحث عندما يقع المرء في شك. والذي يشك ولا يبحث، فهو شقي، وعلى غير صواب في نفس الوقت!..
ومن يجد نفسه، رغم ذلك، في قناعة وهدوء، فليستزد منهما ويفتخر، ولتكن حالته تلك، موضوع سعادته وفخره. ليس لديّ كلمات لوصف هكذا شخص.
أين يمكننا العثور على مصدر هكذا مشاعر؟.. أي سبب لفرح نجده في توقع لا شيء، سوى القنوط والعذاب؟.
أي سبب لفخر في رؤية أنفسنا مغلولين في ظلمة مطبقة؟.. وكيف يقنع شخص عاقل بهكذا منطق؟..

"لا أدري من وضعني في هذا العالم.. ولا أعرف ما هو العالم.. ولا أعرف ما أنا نفسي؟. أتجاهل كلّ شيء. لا أعرف ما هو الجسد.. ما هي الحواس.. ما هي الروح؟.. ما ذلك الجزء مني الذي يفكر بما أقوله.. ما ينعكس في كل شيء وفي نفسه، ولا يعرف عن نفسه، أكثر من أي جزء آخر؟..
أرى حدود الفضاء المرعب المحيط بي عن قرب بالغ، وأرى نفسي مقعيا في زاوية من الكون الهائل. ولا ادري لماذا وضعت أنا في هذا المكان.. وليس في غيره؟.. لماذا العمر القصير الذي أعطيته، أودى بي لهاته اللحظة، دون سواها من كلّ الأبدية؟..
كلّ شيء من حواليّ، لا يحدّه شيء من أيّ اتجاه. تحيطني مثل ذرة، أو ظلّ لا يدوم سوى لحظة، ثم لا يعود مرة أخرى.
كل ما اعرفه، أنني سأموت خلال لحظة. كل ما لا يسعف معرفتي هو ماهيّة الموت نفسه، الذي لا استطيع النجاة منه.
بنفس الطريقة، لا اعرف من أين أتيت، ولا إلى أين أنا ماضٍ؟.. كل ما اعرفه، أنني عندما غادرت العالم، سقطت في العدم للأبد. وقعت في يد (إله) غاضب. ولا اعرف أيّ من هذين الاحتمالين سيكون مصيري الأبدي. هاته هي حالتي، ضعف بالغ وعدم يقين.
اخلص من كل هذا، أن عليّ انفاق كلّ يوم في حياتي، دون التفكير فيما سيحدث لي. ربما يمكنني الحصول على استنارة من خلال شكوكي. لكني لا أريد المجازفة لعمل ذلك، ولا اتخاذ خطوة للنظر باتجاهه.
اسخر من أولئك المتورطين في مواجهة أفكارهم. وأذهب من غير أية أفكار مسبقة أو خوف لمواجهة لحظة المجازفة. اترك نفسي تُحمَل عبر قنطرة الموت، بغير يقين عن أبدية حالتي المستقبلية."
من يرغب أن يتخذ له صديقا مثل هذا، الذي يتحدث هكذا؟.. من يختاره دون غيره، ليسرّه في خصوصياته؟.. من يقصده لغرض المشورة؟..
وأخيرا، لأي غرض هو في هاته الحياة؟..

الواقع أنه لأمر رائع بالنسبة للـ(دين)، أن يكون له أعداء يخذلهم المنطق!. وكراهتهم غير مؤذية، بحيث، من وجهة نظر أخرى، لا تؤسس لحقائق الدين.
لأن الإيمان المسيحي يعنى غالبا بأمرين: فساد الطبيعة البشرية، وتبرير يسوع المسيح. أقول: أن كان أحد لا يترجم حقيقة التبرير في قداسة سلوكه الشخصي، فهو يترجم فساد طبيعته من خلال مشاعر غير طبيعية.
لا شيء أكثر أهمية للانسان كهاته الحالة. لا شئ أكثر رعبا كالأبدية. اما مثال بعض الناس غير المبالين بضياع أنفسهم أو مصيرهم المأساوي في الأبدية، فهو أمر مخالف للطبيعي(!). أنهم مختلفون تماما، مع تقدير كلّ أمر آخر.
شخص يخشى أقل الأشياء اعتبارا. يتنبأ بها، يستشعرها، نفس الشخص الذي ينفق أياما وليالٍ في غضب وإحباط بسبب فقدان وظيفة أو أمر يتعلق بكرامته، هو نفسه الذي، من غير قلق أو انفعال، يعرف أنه ذاهب لخسران كلّ شيء في موته.
من غير المعقول، أن يجتمع في قلب واحد وفي وقت واحد، كلّ من التحسّس بأمور وقتية تافهة، واللامبالاة في أمور خطيرة بالغة الحساسية. انه لأمر يعجز التعبير. خارق فوق الطبيعة. يشير إلى قوة مطلقة يمكن أن تحدثها.

لابد أن ثمة استحالة غريبة في الطبيعة الإنسانية، ليمكن المرء أن يفرح لكونه في هاته الحالة، فيما يبدو أن لا احد يمكنه ذلك.
على كلّ حال. التجربة تبين لي أنّ عددا كبيرا من الناس من هاته الشاكلة، وسوف نندهش عندما نعلم أن طائفة كبيرة من هؤلاء، هم من الرافضة، وليست حقيقتهم كما يكشف مظهرهم.
هؤلاء سمعوا أن السلوك البسيط ، يتطلب تداخلا من هذا النوع. هذا ما يدعى إلقاء الحمل عن الأكتاف، وهم يقلّدون ذلك. لكنه ليس عسيرا، أن تجعلهم يدركون، مبلغ خطل تبذير طاقاتهم بهذه الشاكلة.
الموضوع ليس كيف تربح، ليس حتى، دعني أقول!، بين أولئك الذي يحكمون على الأشياء بحساسية، ويعرفون أن طريق الفلاح الوحيد، هو كيف يبدون في مظهرهم شرفاء، مخلصين، قضاة، مقتدرين على مساعدة الصديق لمنفعته، لان الإنسان بطبيعته، يكون نافعا فيما /(لمن) يمكن أن ينتفع منه.
لكن ماذا ننتفع من شخص يزعم انه تخلص من أحماله/(خطاياه- بالمسيح)، وهو لا يؤمن أن ثمة (إلها) يراقب أفعاله، ويعتبر نفسه الوحيد، والسيد الأوحد لتصرفاته، وانه يحاسب نفسه بنفسه.
معتقدا انه بذلك، يجعلنا نثق فيه، ونتوقع منه، التعزية.. المشورة.. الدعم.. في كل مستلزمات الحياة.

هل يفترضون أنهم يسعدوننا بقولهم: أن (أنفسنا) ليست شيئا غير نسمة ريح او بخار!. وهم يقولون ذلك بنبرة افتخار وثقة. إن افتكروا في ذلك بجدية، سيجدون أنفسهم في ضلال، بعيدين عن السلوك المتمدن، وبدل إصلاح أنفسهم، فهم يفسدون آخرين، ممن لهم بعض الصلاح، من أتباعهم.
عليهم أن يقدموا كشفا بمشاعرهم وأفكارهم، التي دفعتهم للتشكك في (الدين). سوف يجيبون ببعض الحجج الواهية التي تجعلك تقتنع بعكسها. كما لو أن راغبا في أفكارهم يقول لأحدهم: إذا واصلت حججك بهاته الطريقة، فأنك سوف تقنعني!*.

ـــــــــــــــــــــــ
* العنوان بتصرف، من قبل المترجم.
* بليز باسكال [1623- 1662م]: عالم وفيلسوف ولاهوتي ومخترع فرنسي، برز في الرياضيات والفيزياء والهندسة المجسمة، والعلوم الاجتماعية. كان احد اثنين اخترعا الالة الحاسبة الرقمية. وبالاشتراك مع بيير دي فيرمات [1601- 1665م] وضع اسس (نظرية الارقام الصحيحة) و(نظرية حساب الاحتمالات). وله (قانون باسكال) في حساب الضغط على السؤال وما يعرف بـ (مثلث باسكال(، فضلا عن كثير من الاختراعات والاكتشافات والمساهمات العلمية، الفلسفية واللاهوتية المتنوعة.
ولد باسكال في اسرة غنية تنتسب للمستوى الاعلى في المجتمع البرجوازي الفرنسي في القرن السابع عشر. لكنه كان معتل الصحة من طفولته، وعاش بقية حياته معلولا. تتلمذ على يدي والده المحاسب في داخل المنزل. وعندما
توفي والده عام (1651م) ترك اثرا بالغا في نفسه وعائلته. وعلى اثر ذلك انضم -مع شقيقته (جاكلين)- الى حركة دينية داخل الكاثوليكية عرفت باليانستية [Janesenism]. وفي عام (1654م) انتقل باسكال للعيش في دير لها. وكانت حركة اليسوعيين/ الجيزويت [Jesuett] تنتقدها وتتهم رئيسها (انتوني ارنولد) بالهرطقة، مما دفع باسكال للرد على تلك الاتهامات والانتقادات، في جملة كتابات عرفت باسم (الرسائل الريفية)، والتي كان لها صدى شعبي في العامين [1656، 1657م]. والنص المنشور هنا مقتبس من تلك الرسائل.
من الواضح هنا انه يتناول طروحات من ينكرون وجود (اله). وربما كان موقفهم موجها ضد الكنيسة ونظامها الكهنوتي الاقطاعي اصلا، فعمدت الكنيسة الى توسيع التهمة، لاخراج نفسها من دائرة الاتهام. وهو ما يتضح من استهلال الرسالة. ولا ننسى ان الرسالة كانت بعد قرن من ظهور البروتستانتية في المانيا وسويسرا، وانتشارها في اوربا. ولكن الكاثوليكية حفظت مواقعها لليوم في فرنسا.
* العبارة مقتبسة من ردّ الملك أغريباس على بولس/ (اع 26: 28).



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الميّت الماشي- قصيدة الأديب الاشتراكي توماس هاردي
- انا عندي حلم/ I Have a dream رائعة المناضل الانساني مارتن لو ...
- (سلطان الكلمة) قصيدة للاهوتي الالماني مارتن لوثر
- في علم اجتماع الفرد- خمسون حديثا عن الواقع واللامعقول واللغة
- (تعزية..) للشاعرة النمساوية الملكة ماريا فون هنغاريا
- (ايكو هومو).. قصائد للفيلسوف الالماني فردريك فيلهيلم نيتشه
- قرار ترامب ورجسة الخراب في القدس ..!
- قصيدة (تكسّب) للشاعر الانجليزي جيفري شوسير
- (بنت الرياض..!)
- موقف اخلاقي من العولمة.. (5)
- موقف اخلاقي من العولمة.. (4)
- موقف اخلاقي من العولمة.. (3)
- مطالبة بريطانيا بالاعتذار للعراقيين جراء احتلالاتها للعراق.. ...
- موقف اخلاقي من العولمة.. [1 و 2]
- المطلوب.. موقف اخلاقي من العولمة..!
- تمنيت لو ان الحياة قصيرة..!
- توهوبوهو/ [ToHuBoHu]
- قتل اللغة: فصل اللفظ عن الدلالة..
- الهند.. بقرة فكتوريا السمينة
- عامل لا طبقي..!


المزيد.....




- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وديع العبيدي - باسكال: بين الشك والايمان