أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - داود السلمان - المركز وازمة الاقليم














المزيد.....

المركز وازمة الاقليم


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 5732 - 2017 / 12 / 19 - 14:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا تزال، ما تسمى بأزمة الاقليم والمركز، تلقي بظلالها على الوضع السياسي الراهن على مستوى العراق الآن، وهي ازمة ليست بالكبيرة قياسا للازمات التي مرت على العراق بعد 2003 وكان آخرها ظهور عصابات داعش الارهابية المدعومة من السعودية وبعض الدول الاخرى، وقد انتهت واصبحت من الماضي بجهود ابناء العراق الخيرين من الحشد الشعبي وجهاز مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية والجيش العراقي الباسل.
العديد من الاطراف السياسية حاولت ولا زالت تحاول اقناع اربيل بالحوار مع المركز وانهاء الازمة، بما يخدم الشعب العراقي بشكل عام والاخوة الاكراد بشكل خاص. لكن البارزاني وحزبه لازالوا راكبين رؤوسهم ومصرين على سياستهم الخاطئة، بحسب رأي الكثير من العراقيين، في ادارة الازمة وبقاء الامور على ما هي عليه، ما شكل ردود افعال متناقضة بين الساسة الاكراد بعضهم بعضاً، خصوصاً قائمة التغيير المناوئة لسياسة برازان حيث تتهمه بالفساد الاداري والمالي وتعطيل عمل البرلمان الاقليمي وعدم صرف مرتبات موظفيهم، وتعطيل العديد من المشاريع الخدمية بالإقليم وغير ذلك.
حكومة المركز، وبعد أن عيل صبرها، وتقطعت نياط قلبها من الانتظار، وهو رد الاقليم الرسمي على شروطها وعدم التمادي في غيها اكثر مما ينبغي، لأن ذلك ليس من مصلحة الاقليم، وهو ما يؤثر سلبا على المواطنين الاكراد، نفسيا واقتصاديا.
وكان لحكومة المركز اربعة لشوط لحل هذه الازمة والخروج من نفقها المظلم. والشروط هي:
الشرط الأول: اقرار حكومة كردستان بان نتائج الاستفتاء باطلة، وان الاقليم لن يلجئ الى الانفصال من جديد.
الشرط الثاني: فسح المجال للحكومة الاتحادية لحل بعض الامور والقضايا الاتحادية داخل كردستان كالمنافذ الحدودية والمطارات وملف النفط، عن طريق الرقابة المالية الاتحادية. اذ لايزال في منفذي ابراهيم الخليل وفيشخابور الكثير من المشاكل، فضلا عن وجود مناطق متنازع عليها، لم تنسحب منها البيشمركة حتى اليوم.
الشرط الثالث: يتمثل بعودة نواب برلمان كردستان وكذلك الوزراء الى عملهم من اجل حل المشاكل العالقة مع بغداد.
الشرط الرابع: ان يكون أعضاء الوفد من جميع الكتل السياسية الكردية، وليس حكراً على قيادات الحزب الديمقراطي الكردستاني.
هذه الشروط الاربعة اعتبرتها الحكومة المركزية شروط اساسية وتصب في مصلحة الجميع، واذا ما تجاهلتها حكومة الاقليم وصرفت النظر عنها، فسوف تكون هي الخاسرة اولا وآخراً.



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم الاكراد ولد ميتاً
- القصيمي.. من وهابي الى ملحد 1 /3
- الاعراف... بين الزرادشتية والاسلام
- مصطفى محمود.. ونشره الخرافة
- المرأة السعودية تتنفس الصعداء
- استفتاء الإقليم وتبعاته
- خرافة أسمها الحسد
- الثورة الروسية الكبرى هل حققت اهدافها؟
- الزواج قداسة .. أم تعاسة؟
- أعلن الحاده فقتلوه!
- ملك أحمد يغتصب زوجة ولده
- فتاة النادي- قصة قصيرة
- أنا وهابي!
- مقال في العبادة
- مقالٌ عن الألم
- نحن و(الحمير الذين يحملون اسفاراً)!
- سؤال نشأة الخلق
- (الانسان مقياس كل شيء)
- حين كنتُ متطرفاً !
- -الطمع فسّد الدين-


المزيد.....




- بتدوينة عن حال العالم العربي.. رغد صدام حسين: رؤية والدي سبق ...
- وزير الخارجية السعودي: الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غز ...
- صواريخ صدام ومسيرات إيران: ما الفرق بين هجمات 1991 و2024 ضد ...
- وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أثبتت أحداث الأسابيع الماضية ...
- -بعضها مخيف للغاية-.. مسؤول أمريكي: أي تطور جديد بين إسرائيل ...
- السفارة الروسية في باريس: لم نتلق دعوة لحضور الاحتفال بذكرى ...
- أردوغان يحمل نتنياهو المسؤولية عن تصعيد التوتر في الشرق الأو ...
- سلطنة عمان.. مشاهد تحبس الأنفاس لإنقاذ عالقين وسط السيول وار ...
- -سي إن إن-: الولايات المتحدة قد تختلف مع إسرائيل إذا قررت ال ...
- مجلة -نيوزويك- تكشف عن مصير المحتمل لـ-عاصمة أوكرانيا الثاني ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - داود السلمان - المركز وازمة الاقليم