أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - ترجمة شعرية لقصيدة الزا -احبك الزا - لشاعر المقاومة ضد النازية الشيوعي لوي اراغون















المزيد.....

ترجمة شعرية لقصيدة الزا -احبك الزا - لشاعر المقاومة ضد النازية الشيوعي لوي اراغون


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 5732 - 2017 / 12 / 19 - 00:43
المحور: الادب والفن
    


لا اقول انها افضل ولكن هناك شيء اسمه روح النص الشعري عندما قرأت الترجمات شعرت بشيء من التشوش لأنه ترجمة نص وبشكل شبه حرفي ونحن امام لغة اخرى فرنسية لا تحتاج الى الاحالة كثيرا الى المصدر بينما في العربية هذا مهم بالاضافة الى اعادة صياغة العبارات بشكل قريب من الشعر وخاصياته في اللغة العربية.. هناك مترجمين من الجيل السابق وقبل السابق ترجماتهم رائعة مع ان لا انترنيت يومها ومنهم سعدي يوسف وصالح علماني وغيرهم.. بيد انني اشعر ان الشعراء الشيوعيين لا تبذل جهودا مجزية لترجماتهم بشكل متعمد بينما سخافات يكتبها بعض اللاهوتيين الاسلاميين او المسيحيين تجد ان جهات خفية ربما استخباراتية امريكية ووكلائها ال سعود وثاني ونهيان وصباح والاخوانجية تجد لهم ترجمات جيدة حتى في منشورات دينية تجد الترجمة اكثر سلاسة وافضل من النص الأصلي لأن هناك أموالا خرافية تصرف على الادب التافه لأنه يوصل رسالة غير عقلانية عن ما يجري او تصويره ادبيا ..بالنسبة لترجمتي انا استمتعت بها لهذا اعتقد انها لابأس بها وطبعا ذوقي صعب ولا امزح في هذا بخصوص ما اكتبه او اقرأه لشاعر ما فبعض قصائدي كتبتها في مراحل مختلفة لا تعجبني احيانا ..الادب الذي كتبه الشيوعيين هو ارقى ما انتجه العقل البشري لأن نزعتهم الانسانية وجرأتهم الادبية تمنحهم الكثير ليقولونه:
................

ELSA JE T’AIME

تمضي الأعوام سريعة كالبرق
بين حنايا قبلاتنا
فاحذري
احذري
احذري
ذكريات قد تهشم حبنا

Au biseau des baisers

Les ans passent trop vite

Évite évite évite

Les souvenirs brisés
.............................

Oh toute une saison qu’il avait fait bon vivre

Cet été fut trop beau comme un été de livres

Insensé j’avais cru pouvoir te rendre heureuse

Quand c’était la forêt de la Grande-Chartreuse

Ou le charme d’un soir dans le port de Toulon

Bref comme est le bonheur qui survit mal à l’ombre

آه.. ما اطيب العيش بفصل اكتمل بحبنا
هذا الصيف كان ساحرا
كصيف نبحر به بين الكتب
كم كنت مجنونا حين انتابني وهم
ان اعيد اليك الفرح
حينما حضنتنا ادغال - شاغ تيغيز الكبير -
وحين قضينا مساء ساحرا في مرفأ تولون
كل ذلك عبر كلحظات
تلك السعادة التي تشبه جحيم يزدهر
في الظل

..............................................
Au biseau des baisers

Les ans passent trop vite

Évite évite évite

Les souvenirs brisés


تمضي الأعوام سريعة كالبرق
بين حنايا قبلاتنا
فاحذري
احذري
احذري
ذكريات قد تهشم حبنا

Je chantais l’an passé quand les feuilles jaunirent

Celui qui dit adieu croit pourtant revenir

Il semble à ce qui meurt qu’un monde recommence

Il ne reste plus rien des mots de la romance

Regarde dans mes yeux qui te voient si jolie

N’entends-tu plus mon cœur ni moi ni ma folie
حين حل الخريف الماضي
نثرت اغنياتي بين الوانه الصفراء..
فالخريف لا يلوح يديه مودعا
الا حتى يعود مشتاقا..
كأن دورة الخريف تخبرنا ان كل شيء
سيبعث من جديد..
لا شيء من كلماتي العاشقة الحالمة الان
لكن انظري في اعماق عيني جيدا
وسترين في عيني اللتين ترويان لك :
كم انت فاتنة الإحساس والجمال
ألم تسمعي نبضات قلبي بعد
وانفاسي
وهمسات جنوني

..........................................
Au biseau des baisers

Les ans passent trop vite

Évite évite évite

Les souvenirs brisés


تمضي الأعوام سريعة كالبرق
بين حنايا قبلاتنا
فاحذري
احذري
احذري
ذكريات قد تهشم حبنا

Le soleil est pareil au pianiste blême

Qui chantait quelques mots les seuls toujours les mêmes

Chérie Il t’en souvient de ces jours sans menace

Quand nous habitions tous deux à Montparnasse

La vie aura coulé sans qu’on y prenne garde

Le froid revient Déjà le soir Le cœur retarde

الشمس هي نفسها عند عازف البيان الباهت

الذي يكرر معزوفته بكلمات رتيبة لا تتغير

ايتها الغالية هل تملأك تلك الذكريات
التي عشناها بكل طيشنا ودون مقدسات
عندما كان الحب يملأ بيتنا في (مونبارناس)
فها هو العمر يرحل دون ان ينتبه الينا
فقد عاد الصقيع في المساء
والقلب لم يصل في اوانه
...........................................
Au biseau des baisers
Les ans passent trop vite
Évite évite évite
Les souvenirs brisés


تمضي الأعوام سريعة كالبرق
بين حنايا قبلاتنا
فاحذري
احذري
احذري
ذكريات قد تهشم حبنا

Ce quatrain qui t’a plu pour sa musique triste

Quand je te l’ai donné comme un trèfle fleuri

Stérilement dormait au fond de ma mémoire

Je le tire aujourd’hui de l’oublieuse armoire

Parce que lui du moins tu l’aimais comme on chante

Elsa je t’aime ô ma touchante ô ma méchante

هل تذكرين تلك المقطوعة الحزينة
التي مست شغاف قلبكِ..
كانت كزهرة برسيم ذابلة حين قدمتها اليك
ترقد اليوم ذكرى وحيدة
لا تجد من يرويها
في اخر ذاكرتي الجدباء..
اسحبها من غياهب النسيان واقتات عليها
فانت كنت تحبينها عندما كان يملأ المكان عزفها

أحبك الزا
يا لمسة تخدشني
و يا ماكرة تعذبني
...................................................
Les ans passent trop vite

Au biseau des baisers

Évite évite évite

Les souvenirs brisés


تمضي الأعوام سريعة كالبرق
بين حنايا قبلاتنا
فاحذري
احذري
احذري
ذكريات قد تهشم حبنا

Rengaine de cristal murmure monotone

Ce n’est jamais pour rien que l’air que l’on fredonne

Dit machinalement des mots comme des charmes

Un jour vient où les mots se modèlent aux larmes

Ah fermons ce volet qui bat sans qu’on l’écoute

Ce refrain d’eau tombe entre nous comme une goutte
كيف لك ان تعيدي الي
ذلك البوح الكريستالي الذي يتكرر ويتكرر
فتمسح نغماتك المحببة عن جبيني اغتراب يعانقني بشغف
تصارحني نغماتك دون ان اعي بكلمات ساحرة تلامس الروح
يوما ما ستتحول الكلمات الى دموع
آه لنغلق هذا النغم الذي يطرق دون ان نسمعه
وجوقة الماء المتساقط
عزفا بيننا
قطرة
قطرة

.........................................

Évite évite évite

Les souvenirs brisés

Au biseau des baisers

Les ans passent trop vite

تمضي الأعوام سريعة كالبرق
بين حنايا قبلاتنا
فاحذري
احذري
احذري
ذكريات قد تهشم حبنا

Louis Aragon
لويس أراغون
ترجمة الشاعـر الشيوعي : أحمد صالح سلوم
لبيت الثقافة البلجيكي العربي - فليمال
..............................................
فليمال - لييج – بلجيكا
كانون الأول ديسمبر 2017
......................................................
من اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" - فليمال - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلة
مواقع المؤسسة على اليوتوب:
https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqA
https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي

.....................................
ملاحظة عن ترجمتي للقصيدة السابقة للشاعر الشيوعي لوي اراغون بعنوان" عينا الزا":
امضيت ليلة البارحة حتى الصباح في ترجمة قصيدة الزا للشاعر الشيوعي لويس اراغون شاعر المقاومة ضد الاحتلال النازي..بالامكان مقارنة ترجمة الشاعر العراقي عبد الوهاب البياتي واحمد مرسي وترجمات اخرى ايضا بما ترجمته..شعرت ان ثمة تقطيع للقصيدة بحيث لا تفهم سياقاتها ولا حتى التشبيهات البديعة التي نحتها اراغون..كنت قد وضعت برمجة اخرى لليلة البارحة فوجدت انني اترك كل شيء وانشغل بترجمة شعرية للقصيدة المدهشة الزا فالمقاومة لاتنفصل بين تأمل عيني الزا وبين مقاومة محتل عنصري غاشم كالنازية تماما كما نعانية اليوم من النازية الصهيو امريكية الجديدة ممثلة بحلف الناتو وكيان الابارتيد الصهيوني البغيض ..فالزا تعني الحياة الحرة والمشاعر المحلقة التي يكبلها الاحتلال بكل اشكاله واليوم في عالمنا العربي احتلالات مركبة من المباشر الاحتلالي الامريكي الصهيوني الاطلسي الى الرجعي السعودي الاماراتي القطري الكويتي وكل جرذانهم الاسلامية الوهابية الاخوانجية القاعدية القاتلة للحياة والعقل المبدع المتحرر الى طبقات كومبرادورية حاكمة وكيلة للاحتلال في كل بلد عربي..كان لدي اسف كبير اننا لانقرأ ترجمات جيدة لبعض كبار الشعراء مما يجعلنا نسيء تقديرهم..يبدو ان هذه احدى الأزمات الهيكلية التي نعاني منها ومن حسن الحظ ان الأمر لايخلو من ترجمات بديعة كما يفعل المترجم الاديب الصديق صالح علماني واليوم اشعر بثقل المهمة على عاتق من لديهم ضمير وذوق فني رفيع ان لايتركوا هذه المهمة تذهب على عواهنها
...................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترجمة شعرية لي لقصيدة اراغون شاعر المقاومة ضد النازية :عينا ...
- ترجمة شعرية لقصيدة اراغون شاعر المقاومة ضد النازية :عينا إلز ...
- صاروخ يمني وماذا عن الطائرات الامريكية البريطانية للكوليرا و ...
- قصيدة :تأويل الانتفاضات
- خرافة ربط الإسلام الأول ببنيته البدائية باسلام سياسي خادم لل ...
- خرافة ان الاسلام انتشر دون عنف وإرهاب فكري مفرط..نقد خرافات ...
- قصيدة:قدس الانتفاضات
- خرافة ان محمد يحكم مليار ونصف مليار مسلم؟- نقد خرافات المشرو ...
- قصيدة : فقدان
- ر دعلى تنميطات العقل الاستعماري البترودولاري في معتقدات فلاح ...
- قصيدة:ألغاز تجريدكِ
- قصيدة : انفجارات قصيدتي
- قصيدة:مطر وينابيع
- قصيدة: اشغالك التافهة
- قصيدة: اناملكِ
- تفويت فرصة انتصار الحزب الشيوعي السوداني و انتحار السودان با ...
- الملياردير وقانون الاستقطاب في التوسع الرأسمالي الهمجي؟
- قصيدة:قداسة المرأة
- اجندة حلف الناتو الاستعمارية في سوريا في خانة الهزيمة الأخير ...
- تدعيش بمليارات الإرهاب السعودي الاماراتي كلحم مدافع استعماري ...


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - ترجمة شعرية لقصيدة الزا -احبك الزا - لشاعر المقاومة ضد النازية الشيوعي لوي اراغون