أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود ابوحديد - الاساس للمحرقة الحالية















المزيد.....

الاساس للمحرقة الحالية


محمود ابوحديد

الحوار المتمدن-العدد: 5730 - 2017 / 12 / 17 - 23:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حيث ان الشجرة لا يجب ان تحجب الغابة، , وحيث ان فلسطين وحدها تجسد كامل قضية استعمار الشرق الاوسط، وحيث ان الولايات المتحدة رائدة الانحطاط في التاريخ الحديث ، لذا فان ما يجدر فهمه من اعلان ترامب الاخير هو حقيقة واحدة ووحيدة : حربا شاملة ستندلع - او ستتطور بما انها اصلا جارية - في الشرق الاوسط.

ايضا ، فان فلسطين والصراع ضد الصهيونية يجسدان العلاقة بين الراسمالية المنتصرة بعد الحرب العالمية الثانية ومشروعها باستعمار العالم - وخصوصا الشرق الاوسط - وتشغيله لصالح رجال الاعمال الانجلوساكسون. هنا سنشرح ابعاد القضية كاملة (ازمة 2008 الاقتصادية وضرورة تحولها للحرب الشاملة ، للتدمير الشامل لوسائل الانتاج(البشر والمصانع) لكي تنتهي هذه الازمة ويستتب الامر من جديد).

اطلقت ازمة 2008 الاقتصادية وبعد اكثر من 30 شهرا من تطورها احتجاجات وثورات عديدة في العالم ننظر هنا لاهمها لثورات منطقتنا (الربيع العربي). ليس لخصوصية عربية او لانتماء لغتي وعرقي لها ، لكن لان المشروع العالمي المدشن من بعد الحرب العالمية الثانية وضع خصوصية واعتبارا اساسية للشرق الاوسط بكونه المستعمرة الاولى (لسحب النفط الذي هو اساس تطور كل الصناعة والحضارة في اوروبا والغرب على وجه العموم)

اهم ما في الموضوع ان الازمة الاقتصادية للنظام العالمي 2008 وبعد عشرة سنوات لم تنتهي ولم تحل. وهناك تحليلات عديدة لاقتصاديين اوروبيين يعلنوا بان الازمة لم تبدأ بعد والكساد سيرب اوروبا في العام العاشر للازمة. من هنا لابديل عن المخرج الاخير والوحيد والقديم للازمة (الحرب الشاملة) او بمعنى اصح (الثورة المضادة العنيفة) بما ان الازمة الاقتصادية هي الاساس السفلي للحركات الاحتجاجية والثورية.

لقد سبقت الحرب العالمية الثانية ازمة راسمالية عالمية مشابهة، كساد عملاق يعني ان البضائع تملئ المخازن والبطالة تمنع الناس عن الاموال اللازمة لشراء البضائع (تماما كما يومنا هذا وللمهتم ان ينظر الى تقديرات الامم المتحدة بوجود سبعة اضعاف احتياجات البشر على الكوكب في مخازن الراسمال) .

الفقر المدقع ساعتها فجر آلاف الاحتجاجات حول العالم في كل يوم .. هتلر اوجد حلا قديما لكنه فجره تفجيرا .. "حول العاطلين الى عمال في مصانع السلاح ثم حول هؤلاء العمال الى جنود في المعارك الدموية للحرب العالمية ، فتحول هؤلاء الجنود الى قتلى.. حلت المشكلة الاساسية "الاحتجاجات الشعبية"

اليوم نحن على اعتاب او في خضم نفس الحل (تدمير كامل لوسائل الانتاج (المصانع والانسان) لبدأ دورة اقتصادية هادئة دون كساد او احتجاج) يعلن ترامب نفس الحرب الهتلرية لاحتلال العالم وبكلماته "استعادة الهيمنة والسيطرة الامريكية" (هي نفس الكلمات الهتلرية) ولكن برداء العفيف المتواري - وان كان رجالاته من ورائه ومن حوله قد اعلنوها صريحة حربا شاملة وحتى ان بجاحتهم دفعتهم لاستخدام نفس المصطلحات الهتلرية (حربا مقدسة) :

لقد كان الفاشيّون المسيحيّون بقيادة نائب ترامب مايك بانس إلى جانب صهاينة متطرّفين يحثّون الولايات المتحدة على نقل سفارتها على القدس – و هم واعون أنّ هذا قد يجعل النزاع جهنّميّا . مستشار ترامب و ذراعه اليمنى الضاربة ، ستيف بانون قد أعرب مباشرة في خطاب ألقاه قبل سنوات ثلاث إبّان ندوة إنعقدت داخل الفاتيكان ، عرض أفق " الحرب المقدّسة " لل" رأسماليّة اليهوديّة – المسيحيّة " مقابل الإسلام … و يعتقد هؤلاء الفاشيين المسيحيين أنّ تركيز الدولة اليهوديّة في إسرائيل يمثّل خطوة حيويّة على طريق " العودة الثانية للمسيح " .. رؤيتهم تعتمد على ضرب من الصراع من طراز أرماغيدون" انهم يسعوا للحرب الشاملة. (تدمير كامل وسائل الانتاج (البشر والمصانع) لاعادة ارساء دورة اقتصادية جديدة)

من المرجّح أنّ إعلان ترامب سيطلق ديناميكيّة في غاية الخطورة على شعوب المنطقة و العالم قاطبة .. جاء في تقريرموقع إنترنت بوليتيكو أنّ " على الأقلّ بعثت رسالتان إلى سفارات الولايات المتّحدة و قنصليّاتها محذّرة إيّاها من خطر محتمل و ناصحة إيّاها برفع مستوى اليقظة الأمنيّة " . و ورد في تقرير فولكس نيوز أنّ قوات المارينز الأمريكيّة و " فرقها الأمنيّة المناهضة للإرهاب" قد رفعت من تأهّبها الأمني في " عديد " السفارات الأمريكيّة في الشرق الأوسط " و عقد ضبّاط الجيش و الشرطة الإسرائلّيين إجتماعات للإستعداد للإحتجاجات و التمرّدات المنتظرة . و صرّح قائد الشرطة الإسرائيليّة بالقدس بانّ " النار قد تشتعل في المكان في أيّة لحظة ". انها الحرب الشاملة مرة اخرى.

لو جرى الهجوم على منشآت الولايات المتحدة سواء على يد الجهاديين الإسلاميين الرجعيين أو على يد الجماهير الشعبيّة، أو على يد مزيج من الإثنين ، سيكون بوسع ترامب أن يستغلّ ذلك كتعلّة لتصعيد النشاط العسكري للولايات المتحدة بالمنطقة – و ربّما المضيّ إلى حرب مع إيران .. ستنزل الولايات المتحدة ضربات قمعها العنيف لتعزّز هيمنتها بفعل ذلك .

(من بيان الحزب الشيوعي الامريكي ردا على اعلان ترامب)

مهام الراسماليين الجدد (ما بعد الامم المتحدة واعلان الصهيونية) تجاه الازمة الاقتصادية الدورية للراسمالية.

بعد ان حملت الثورة السورية واليمنية السلاح دفاعا عن نفسها في مواجهة الانظمة الجمهورية المدعومة من المحتلين الاجانب، تأهبت القوى الصهيونية الامريكية لاماكنية من اثنين (أ- ان تنتصر الثورة السورية على جمهورية الاسد وتعلن نظاما ثوريا عاجلا ام آجلا ما سيلتفت لقضية فلسطين المحتلة كونها قضية مركزية لكامل الاقليم العربي (وسنشرح ذلك لاحقا) ب - ان يسيطر الاسد والامبريالية الروسية على الاقليم السوري من جديد وبالتالي يسيطروا على نقل وتجارة الغاز والبترول من ذلك المنفذ على البحر المتوسط وعلى اوروبا) كلا الاحتمالين لا مناص من ان ترفضهم وتتحرك ضدهم الصهيونية ومن ورائها او امامها الحكومة الامريكية. لنحاول التفصيل اكثر:

عقب انتصار الراسمالية في الحرب العالمية الثانية ، ارسوا مشروعا عالميا للسيطرة على الازمة الداخلية الدورية لنظام الجمهورية الراسمالية التي عمموها في العالم (الجيش والبوليس والقضاء الجمهوري في خدمة الملكية الخاصة لرجال الاعمال) وقد كانت المحاور الاساسية لهذا المشروع هي (اعلان منظمة الامم المتحدة - مجلس الامن بقيادة الدول المنتصرة في الحرب - البنك الدولي لتمويل الراسماليين وحثهم على اعادة الاستثمار في مواجهة ما يسمى في علم الاقتصاد (اضرابات الاستثمار - واخيرا وليس ابدا آخرا (وكالة القمع الصهيونية))
الدولة الصهيونية هي مشروعا مركزيا للراسمالية العالمية لمواجهة الازمة الاقتصادية باستمرارية استعمار تفكك وتخلف الاقليم العربي، يشرح الفلسطيني سلامة كيلة :

" يهودية الدولة هي غطاء توظيف لليهود في مشروع راسمالي للسيطرة والنهب من خلال تحويل اليهود الى مرتزقة في جيش امبريالي مهمته حراسة تخلف وتفكك الوطن العربي... الامر لا يتعلق بحل انساني لوضع صعب يعيشه اليهود بل منظور استراتيجي حكم الراسمالية الانجليزية ، يقوم على السيطرة على الشرق العربي وكان يحتاج الى مرتزقة لبناء قاعدة عسكرية في فلسطين كحاجز يقسم الوطن العربي ويهيمن على طرفيه ، وقد جرى تغليف هذه القاعدة العسكرية ب"مجتمع مدني" لكي يأخذ شرعية ابعد مما يمكن ان تأخذه قاعدة عسكرية عادية ، انطلاقا من "حق" شعب في العودة الى ارضه وفي شرعية هذا الحق..ما يضمن بقاءا طويلا وربما ابديا لهذه القاعدة العسكرية وفق ما تعتقده ومن ثم يضمن استمرار تفكك الوطن العربي وبقائه متخلفا وتابعا . وكذلك يضمن مواجهة كل محاولة لنهوضه من خلال الدور العسكري (التدميري) التي تصبح مخددة بكل محاولة لبناء الصناعة وتطوير القدرات العسكرية (العربية) وتحديث المجتمع (العربي) .. " فلسطين كانت في ظل هذا المشروع الارض التي يجب ان تقام عليها القاعدة العسكرية التي ستواجه المنطقة العربية كلها.. لهذا هي تمول من قبل الدول الاستعمارية لان مقدرتها الاقتصادية اضعف من ان تحمل مشروعا يقوم على بناء "مجتمع مدني" لكي يخفي معالم القاعدة العسكرية ، ويقيم جيشا مهمته مواجهة كل جيوش المنطقة . هذان امران يحتاجان الى وفرة مالية لا توفرها دولة صغيرة الحجم وباقتصاد كان يبنى وفي كل الاحوال لا يستطيع مهما تطور ان يفي بتمويل كل ما يحتاجه جيش كبير ومتطور وبناء مستوطنات وبنية تحتية تستوعب ملايين اليهود الذين استجلبوا . اسرائيل مشروع ممول امبرياليا ولهذا تتمتع وستتمتع دوما بدعم الدول الامبريالية الكبرى."

اليوم تتعرض الراسمالية العالمية لازمة صار لها ما يزيد عن المائة شهر ، يغلق الراسماليين مصانعهم لحين بيع منتجاتهم التي لا تجد من يشتريها ، ومهما بذلت الحكومات من جهود لاقناع رجال الاعمال بضرورة فتح مصانعهم ودفع الاجور للعمال لكي يشتروا البضائع ويحلوا ازمة (ميل معدل ربح الراسمالي للانخفاض) فانه وكما يقول كارل شيلر عالم الاقتصاد الكنزي " يمكنك ان تقود الاحصنة الى الماء ولكن عليها ان تشرب بنفسها" فقد ظل الراسمالي الفرد بغباءه وانانيته رافضا لدفع اجور العمال وبالتالي تفاقمت الازمة الاقتصادية اكثر واكثر على مدار المائة شهر الاخيرة بالذات .. ليس من مناص امام الراسمالية سوى الحل الاخير للازمة الاقتصاية (تحويل المحتجين الى قتلى عبر تشغيلهم في مصانع السلاح ومن ثم في جبهات القتال) ومن ناحية اخرى قد تكون هي الاهم او الاقل اهمية للراسمالية (مركزة راس المال) بمعنى السيطرة على وسائل الانتاج المستقلة جزئيا عن الراسمالية الامبريالية. بكلمات صريحة (الاستيلاء على كامل المصانع والابار والمواني وتسخيرها لصالح ارباح الراسمال الامريكي الكبير)

من هنا تندلع بشكل اساسي الحرب الشاملة التي سيقودها او يقودها حاليا ترامب ونتنياهو في الشرق الاوسط - بصفة الشرق الاوسط هو المستعمرة الاساسية التي جرى الاتفاق على تخلفها لجعلها فناءا لما يسمى في الاقتصاد (فائض الانتاج) الغربي (*) واليوم ومع تقدم الاحتجاجات والثورات العربية تحتاج الصناعات العسكرية العملاقة لبيع واستخدام فائض سلعها (من السلاح والذخيرة) ومع تقدم شعوب الشرق الاوسط في صعيد الاحتجاجات - والتي يبدو انها لن تنتهي عن قريب - استحق الشرق الاوسط (بعد استحقاقه التاريخي اصلا من اعلان الامم المتحدة بانه المستعمرة الاساس للراسمالية) استحق الشرق الاوسط ان تعلن فيه تلك الحرب الشاملة لانقاذ الازمة الاقتصادية الراسمالية الاهم منذ اعلان الامم المتحدة. هكذا تشكلت الحرب المقدسة التي يعلنها ترامب.

ان الوجه الديني الذي يشكله ترامب ونتنياهو باعلاناتهم الحقيرة والمستفزة ، لا تعدو تجميلا او بمصطلحا علميا (اساسا فوقيا) للاساس الاقتصادي لواقع يقتضي شن حربا شاملة لابادة اكبر كم من البشر والالات على حد سواء ، لبناء دورة راسمالية جديدة مستقرة.. آلة الحرب الشاملة ستشتعل في سوريا وايران وستحرق الشرق الاوسط كامله. وما يثير الغثيان، هي حقارة واستفزاز اليمين بكامل طوائفه (الصهاينة - الفاشيين المسيحيين - الاسلاميين الاصوليين)
السعوديون الذين وصفوهم بشكل حقيقي مائة بالمائة الشاعر مظفر النواب (السعوديون اسرائيليون مهما كحلوا مشروعهم). جعلوا للاسلاميين اخيرا مشهدا بالغ التأثير في الوضع العالمي ، بان اصبحوا ترسا هاما في الحرب الشاملة الجارية - ليس فقط بصواريخ ورصاصات السنوات السبع الماضية في سوريا واليمن والعراق وحسب ولكن ما سيأتي اعظم.

الاسلاميين بقيادة السعوديين من جهة ومن الجهة الاخرى المنظمات الاسلامية الاصولية، كلاهم اشترى وسيشتري السلاح والذخيرة الامريكية وحتى الصهيونية ، وهذه الاسلحة حتما واصلا يجب ان تباع. ان صفقة اسلحة المائة مليار دولار 2017بين السعوديون والصهاينة الامريكيين هي تعبير اقتصادي جديد عن الدور الاسلامي في هذه الحرب ، اليمين يتراص لشن مذبحة ضد الانسان. لكن ما يجدر الاشارة اليه والتحذير العلني منه ، انها صفقة اولى لصفقات عديدة في حرب شاملة ستستمر لسنوات من الان - كما مول الفاشيين المسيحيين الامريكيين واليهود الصهاينة هتلر في الحرب العالمية الثانية ليقوم بمهمة استقرار الازمة الراسمالية (تدمير وسائل الانتاج) فاليوم يقوم اليمين الاسلامي بتمويل ترامب والصهاينة في مهمتهم الجهنمية الجديدة القديمة. حرب الابادة لاجل الخروج من الازمة الاقتصادية الدورية للراسمالية.

عشرات الدول التي القت صواريخها في سوريا لاكثر من 7 سنوات حتى الان، ستستمر لسنوات اكثر واكثر وستصيب عشرات المدن من الاقليم العربي . لاشك في ذلك.

بجمل اكثر وضوحا : اليمين بكامل اجنحته (الاسلاميين والصهاينة والمسيحيين الفاشيين) يتحضروا لحربا ضرورية اصلا بالنسبة للاقتصاد الراسمالي واستمراره على كوكبنا. وحقيقي ان الصراع سيكون جهنمي، اكثر بكثير من مليون شهيد في سوريا واليمن السنوات السبع الماضية. لقد توقفت المنظمات الاغاثية عن احصاء الشهداء في سوريا واليمن ، والآتي لن يكون بافضل من الماضي. الا لو امسكت الشعوب التاريخ بايديها ومنعت عبر منظماتها ووعيها المجازر التالية.

هذا هو المشهد الرئيسي من وراء فلسطين واعلان ترامب الاخير. والسؤال الاولى لان حيواتنا على المحك .. (ما المخرج؟)

يجب العمل لطرد السفراء الامريكيين والصهاينة من كامل اقليمنا لمنعهم ميزة التنسيق للمعركة من على الارض. مصادرة استثماراتهم وبالذات وقف تصدير البترول والغاز اليهم سيوقف ويشل بشكل نهائي كامل مخططاتهم حيث ان كامل احتلالهم وحضارتهم قامت ولازالت تستند على هذا البترول الرخيص. من ناحية اخيرة، فان الشعار العتيق بالاطاحة بكامل الحكومات المتحاربة في سوريا والعراق واليمن وليبيا يجب تجديده ونشره .. دون ابطاء يجب ان نتدخل لتغيير مسار هذا الطوفان التاريخي.

(*) لو تطورت الصناعة في الشرق الاوسط لما استطاع الغرب بيع سلعهم الفائضة والتي تشكل الارباح الاهم والاكبر بالنسبة لكبار الراسماليين.



#محمود_ابوحديد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاشت الثورة السورية رغم الجيش الجمهوري
- مع الجيش ضد داعش.. احه
- جرائم حرب محمد محمود 2011
- شهداء من الجيش المصري .. احه
- الشرطة تختطف سجناء الاسكندرية
- اخوان المغرب يذبحوا الثورة
- ردا على دعاة مفيش فايدة
- انتفاضة السكاكين تتقدم. النصر للمقاومة
- الهري ليه انتشر ؟ عوني حجازي
- الف سنة سجن - اذكروهم في كل خطوة
- أربع مشاكل تواجه المسجون المصري(3)
- أربع مشاكل تواجه المسجون المصري(2)
- أربع مشاكل تواجه المسجون المصري(1)
- آفاق الدعوة ل11/11، والمهام الحالية للاشتراكيين الثوريين
- منظمة ثورية للإستيلاء على السلطة
- تلفيقات الضباط ستحرقهم
- هل يحاسب بشار عن قطع مياه حلب
- ضد سجنهم: النصر للرفاق شلتوت وآية
- الاختلاس المالي بسجن الاسكندرية
- جلسة جديدة لمعتقلي مجزرة هندسة اسكندرية 2014


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود ابوحديد - الاساس للمحرقة الحالية