أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - الهيموت عبدالسلام - قمة إسطنبول وآفاق المقاومة لتحرير فلسطين














المزيد.....

قمة إسطنبول وآفاق المقاومة لتحرير فلسطين


الهيموت عبدالسلام

الحوار المتمدن-العدد: 5730 - 2017 / 12 / 17 - 20:27
المحور: القضية الفلسطينية
    


1) اجتمع الحكام العرب والمسلمون في قممهم أم لم يجتمعوا فهم لن يقدموا شيئا لا للقدس ولا للقضية الفلسطينية ولا لشعوبهم لأن هؤلاء الحكام لا يستطيعون أن يحكموا شعوبهم لمدة ثلاثة أشهر بدون الحماية الأمريكية لعروشهم وكراسيهم كما قال متحديّاً ذات يوم العالم المستقبلي "المهدي المنجرة"،القضية الفلسطينية في ظل تآمر وتواطؤ وتطبيع ومعاهدات السلام السرية والعلنية بل والتنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وأجهزة الكيان الصهيوني لاعتقال الفلسطينيين ،اعتقال من ؟ اعتقال الذين يحاربون الاحتلال وتهويد القدس وبناء المستوطنات والمعابر وقضم الأراضي لدرجة أصبحت القضية الفلسطينية تهم حكامَ الأرجنتين وكوبا وفينزويلا وكوريا الشمالية وإيران وبوليفيا تحت معادلة بسيطة استوعبها الناس البسطاء قديما مفادُها أن من يتحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني لا يمكن أن يدافع عن القضية الفلسطينية .

2) لا يعرف الكثير أن الصراعات بين أنظمة الدول العربية والإسلامية والتي بعضُها مرتبط بالحدود وبعضها بنزعة الهيمنة الإقليمية وبعضها بالنزاع المذهبي سنة وشيعة وأكثر هذه النزاعات حول التقرب من أمريكا والكيان الصهيوني –مقابل حماية عروشها- لخدمة مشروعها الهادف لتفتيت المنطقة لدويلات وكانطونات وإمارات لِتشكل ملحقات لهذين الكيانين ،هذه الصراعات المستعرة والمستحكمة بين هذه الأنظمة ذاتها أكثر من صراعها الشكلي مع الكيان الصهيوني إذ أن القمم والبيانات واللجن فقط لامتصاص غضب الشعوب العربية والإسلامية .

3) في قمة إسطمبول الأخيرة : تركيا الدولة المضيفة للقمة التي صرح رئيسها "أردوغان" أن إسرائيل دولة إرهابية هي الدولة نفسها التي تربطها علاقة تطبيع بإسرائيل وهي دولة في حلف الناتو وأن تحركا عسكريا ضد إسرائيل يستوجب موافقة هذا الحلف وخاصة في حالة الهجوم علي إسرائيل ،هل "أردوغان" استدعى مثلا سفراء بلاده من أمريكا أو على الأقل من إسرائيل ؟ هل قَطَع علاقته الاقتصادية والتجارية والعسكرية مع الكيان الذي سماه دولة إرهابية؟ "محمود عباس" رئيس السلطة الفلسطينية ومهندس اتفاقية أوسلو لمدة 23 سنة يفتح فمَه في تحدي الإدارة الأمريكية وزعْم التخلي عن رعايتها لما يسمى مفاوضات السلام وهو الذي يقول بعظمة لسانه أنه لا يستطيع أن يتنقل من مدينة لأخرى دون ترخيص إسرائيلي وأن جميع أوراقه يتسلمه من هذا الكيان بما في ذلك جواز سفره ،مؤسسات السلطة الفلسطينية كذلك كلها تتوقف على الدعم المالي الأوربي والأمريكي وأن الإدارة الأمريكية لو أوقفت هذا الدعم لخلقت حالة من البلبلة ستضاعف من نِسب البطالة ولا يحصل الموظفون على أجورهم وستتعطل جميع المؤسسات والخدمات الاجتماعية ،شأن تبعية السلطة الفلسطينية لأمريكا وإسرائيل وعدم امتلاكها القرار السياسي والاقتصادي هو شأن أغلب الدول العربية والإسلامية التي يرتبط وجودها بالدعم المالي والاقتصادي بل والمصير السياسي لهذه الأنظمة كما قلنا سابقا أمريكا من تضمن استمراره من عدمه.

4) المعوَّل عليه في تحرير فلسطين من هذا الكيان الغاصب هم الشعوبُ العربية والإسلامية والفصائل الفلسطينية المقاومة والمكافحة وأحرار العالم دولا وشعوبا التي لم تعترف بهذا الكيان المزروع في قلب المنطقة العربية ،المعوَّل في تحرير فلسطين تيارُ المقاومة الذي قطع دابر حركة داعش والحركات الإرهابية والتي لولا هذا التيار وحلفائه الدوليين لأرست داعش عواصما لها في معظم الدول العربية ، المعوَّل في تحرير فلسطين وبناء دولته الديمقراطية العلمانية التي يتعايش فيها الجميع بمختلف دياناتهم وعقائدهم على المقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله ،المقاومة التي طردت الكيان الصهيوني من جنوب لبنان وكسَّرت أسطورة تفوق الجيش الإسرائيلي ،المقاومة الوحيدة التي يحسب لها الكيان الصهيوني ألف حساب ،المقاومة التي لم تحقق فقط توازن الردع بل قد تكون لهذه المقاومة أنفاق تحت الحدود الشمالية لإسرائيل ،وهناك حديث قوي عن امتلاك هذه المقاومة المدعومة من إيران بمئات الآلاف من الصواريخ بل وهناك ربما مصانع لصناعة الصواريخ بالجنوب اللبناني إذ أخشى ما يخشاه الكيان الصهيوني أن يكرر حماقة حرب تموز 2006 وأن يزحف ملايين المقاومين إلى ساحة الجليل بتغطية جوية وبحرية وستتحول لحرب عصابات داخل شوارع الكيان الصهيوني وأن هذه الحرب ستدفع بالملايين من الهجرة لخارج إسرائيل حيث لن تنفع إسرائيل الألغام والأسلاك الشائكة وسلاح الجو، من يدري الأمل كان وسيبقى مُعلّقا فقط على الشعوب وعلى المقاومة وعلى أحرار العالم؟



#الهيموت_عبدالسلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما تبقى من ثورات الربيع العربي
- مسلمو الروهينغا
- حراك الريف ومناورات المخزن
- الدوخة المخزنية وحراك الريف
- ذلك المحامي...وحراك الريف
- خيانة المثقفين
- الفقراء
- القمة العربية لصالح من تُعقد؟
- درسٌ من -إسرائيل-
- عن أسباب الإعفاءات الأخيرة
- ثروة شباط وعبثية السياسة في المغرب
- هل الشعب دائما على حق ؟
- صادق جلال العظم ورواية آيات شيطانية
- فيديل كاسترو وجدارة الحياة
- المزاد المخزني
- تلك الفصيلة البشرية
- مفارقات المشهد السياسي المغربي على ضوء انتخابات 7 أكتوبر
- على هامش التصويت والمقاطعة لانتخابات 7 أكتوبر
- على هامش قضية عمر وفاطمة القياديان بحركة التوحيد والإصلاح
- فصل المقال فيما بين النظام السياسي المغربي والأحزاب من اتصال


المزيد.....




- لقاء وحوار بين ترامب ورئيس بولندا حول حلف الناتو.. ماذا دار ...
- ملخص سريع لآخر تطورات الشرق الأوسط صباح الخميس
- الهند تشهد أكبر انتخابات في تاريخها بمشاركة مليار ناخب
- هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يخرج التدريس من -العصر الفيكتو ...
- دراسة تكشف تجاوز حصيلة قتلى الروس في معارك -مفرمة اللحم- في ...
- تدمير عدد من الصواريخ والقذائف الصاروخية والمسيرات والمناطيد ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /18.04.2024/ ...
- -كنت أفكر بالمفاتيح-.. مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة ...
- تعرف على الخريطة الانتخابية للهند ذات المكونات المتشعبة
- ?-إم إس آي- تطلق شاشة جديدة لعشاق الألعاب


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - الهيموت عبدالسلام - قمة إسطنبول وآفاق المقاومة لتحرير فلسطين