أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آزاد آميدي - قادة سياسيون يغتالون شعوبهم














المزيد.....

قادة سياسيون يغتالون شعوبهم


آزاد آميدي

الحوار المتمدن-العدد: 5730 - 2017 / 12 / 17 - 00:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قادة سياسيون يغتالون شعوبهم
تعليقاً على هذه الاوضاع البائسة التي تمر على وطننا والمبتلية به أمتنا و حتى لا أشارك الظالمين والفاسدين والعملاء إجرامهم بالسكوت عن أفعالهم وخياناتهم وتخاذلهم , و لأن حالنا أصابه الخزي و العار من انحدار الأخلاق في أمة الأخلاق التي هي من المفروض أمة العدل و الرحم , أمة العلم و العمل امة الحرية والديمقراطية , كما أمرنا خالقنا أن نكون فما كنا, حيث اننا ضللنا و شططنا وتفرقنا رجعنا الى الوراء لعشرات من العقود , بعد ان اصابنا الغرورحيث اتهمنا الأمم الاخرين بالحماقة والتخلف والجهل والخرافة , حيث كنا نملك ثروات طبيعية هائلة في بلادنا ونعيش في شبه دولة مستقلة ولكننا اضعناها و أهدرناه بالطيش و الغباء وسياسات القادة الرعناء , فصرنا بعد عز في فاقة و بعد نور في ظلمة واصحاب ارض وخسرناه حتى حاصرتنا أمم استقت غناها من نبعتنا وبنت قوتها على هزائمنا و تخاذلنا و تفرقنا و استكبرت علينا بعد أن سرقت نفطنا و ثروتنا وارضنا وتراثنا وقيمنا , و بعد كل ذلك الخزي وصلنا إلى الخزي الأكبر إذ اننا بعنا لهم أيضاً مدنيتنا و إنسانيتنا و ديانتنا واخلاقنا , فصرنا لهم مرتزقة وقتلة مأجورين , نقتل بعضنا البعض لنكسب رضا المستعمرين وعملائهم المحليين من الجبناء والمتخاذلين الذين هتكوا حرماتنا و عاثوا فساداً في أدمغتنا و باعوا و اشتروا بأرضنا وعرضنا وشرفنا وفتحوا سيقان بلادنا للمحتلين الغاصبين ...!! لأننا انتخبناهم و سلمنا لهم بالأمس رقابنا يوم سكتنا على البغي و الفساد والخيانة في وطننا و رضينا بالسىء لنتقي الأسوء و أعرضنا عن الحق وسكتنا عن الباطل ,, واكتفينا بالدعاء و البكاء ولعن الظالمين الفاسقين في الخفاء و اكتساب رضاهم في العلن حتى اختلط في قاموسنا الخطأ و الصواب واختلط الحابل بالنابل ما عدنا نعرف الصادق من الكاذب والمناضل من المتخاذل والمنافق ولم نعد نميز المؤمن من المارق و أورثنا أبناءنا زمناً قلبنا فيه الموازين رأساً على عقب, إذ صاحب الحق فيه صار غاصباً وكاذباً و الشريف فيه فاسداً و قاتلاً وخائنا , و العميل فيه ثائراً مناضلاً في مجالس العالم مكرماً , و المقاوم والرافض للظلم والطغيان فيه مذموماً و كافراً وعميلا لأنه يأخذ بلاده إلى الدمار و يتسبب بقتل الكبار و الصغار ويعادي الاله وولي الامر ,و لأننا صرنا في زمن المال فيه منغمساً بالدماء و دموع الامهات الثكالى وحياة الالاف من الشهداء راحت هدرا في ادراج الرياح , وفيه تؤخذ من إشلاء الضحايا المقطعة من ابناءه اناشيدا وبطولات تحسب للحاكم المهزوم بألله . و في زمن صارت فيه الآذان صماء و العيون حولاء واصبحت قضيتنا فلما دمويا الأمم امتهنت فيه التفرج كالبلهاء , و لأننا في زمن رخص فيه الإنسان المستضعف حتى صار صفرا يضاف إلى ارصدة الحاكم و معادلاته في القذارة السياسية والاعيب السيطرة الأممية وخطط كسب الأبار النفطية , لدرجة الدوس على جثث الأطفال و العبث بالدين والوطن وقتل القيم الإنسانية .... فلا حول و لا قوة إلا بالله ......



#آزاد_آميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانقسام الكوردي والريفراندوم
- الاسلام هو الحل ... لكن اي اسلام ؟؟؟
- بين المصالحة والمطالحة ضاعت كوردستان ارضا وشعبا !!
- هل نحن بحاجة الى تغيير جذري او اصلاح شكلي
- ازمة بين المقاومة والمساومة
- نحن الكورد مازلنا نرفض الوحدة
- دور الحكام الكورد في التآمر على شعوبهم
- حكومة اقليم كوردستان والتعاطي مع الارهاب الديني
- الصراع على المناصب وضياع المكتسبات في اقليم كوردستان
- بلا عنوان
- كوردستان ليست للبيع
- وهم الاستقلال وتخلف الكورد
- رؤية حول مفاوضات ايمرالي


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آزاد آميدي - قادة سياسيون يغتالون شعوبهم