|
خلاصة بحث طويل
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 5729 - 2017 / 12 / 16 - 21:55
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
نص نخبوي خاص بالتفكير المنطقي ( خلاصة بحث مقارن بين العلم والفلسفة والتنوير الروحي ) ....... العلاقة بين مصلحة الفرد ومصلحة الانسان (الذي يمثله)؟! ما العلاقة بينهما ....1_تناقض 2_ تطابق 3_ اختلاف 4 _ توافق 5 _ انسجام ؟! أم أنها حالة أخرى سادسة أو سابعة ....أو مليون ؟! أعتقد أنها الحلقة المفقودة في البحث المنطقي الكلاسيكي ، بمعنى النظرة والموقف من الذات بشكل منفصل عن النظرة والموقف من الآخر ، بدل أن تكون بشكل متكاملة وموحدة ... أسئلة كثيرة ، ومتنوعة ، واستجابة ملائمة أحيانا ، ومتعثرة أحيانا أخرى خلاصة بحث استمر لسنوات ، وجدت أو عثرت على أو اكتشفت ، الحلقة المفقودة .... " المشكلة المعرفية _ الأخلاقية واحدة ، مفردة ، ولا تقبل الانفصال ". ظهور القيم في حياة الفرد _ الانسان ، قضية تطورية متكاملة بالتزامن . وكما ذكرت مرارا ، الطريقة والأدلة والبراهين المختلفة منشورة عبر الحوار المتمدن . والفكرة باختصار شديد ، ينظر إلى كلمة مصلحة أو عبارة "المصلحة الفردية" بشكل خاطئ ومنحرف او ناقص في أحسن الأحوال . وقد وقع في نفس الخطأ أريك فروم وفرويد ومن قبلهم ماركس ، في اعتبار الحاجات والرغبات الآنية والمباشرة هي مصلحة الفرد المتكاملة ( رجل أو امرأة ) وتطابقها ؟! ولكي لا أطيل الشرح والتنظير ، حول فكرة _ خبرة شرحتها وعالجتها بالتفصيل الممل من قبل . أكتفي بمثال تطبيقي معاصر وصادم : علي عبدالله صالح ( الرئيس اليمني السابق ) ، مقابل الرجل الذي أطلق عليه النار . 1 _ في مستوى المصلحة المباشرة ، " كل واقعي عادل " كما يقول هيغل وغيره من أصحاب الفكر الفلسفي _ ما قبل العلمي ، لو أعيدت الشروط الموضوعية نفسها ، سوف تتكرر الحادثة بدون تغيير _ صورة طبق الأصل . الفكرة ضعيفة وبدون سند مادي أو منطقي . 2_ في المستوى الاجتماعي ، او قبل عشر سنوات ، لكان اختار الرجلان عكس ما سيحدث . وهنا يبرز مبدأ المسؤولية الشخصية التراكمي ، والتدرجي بالضرورة . 3 _ بعد عشر سنوات ، سيكون ورثة كلا الرجلين في وضع محرج ( الطرفان يخسران ) . نفس المقارنة لو أجريت على صدام حسين أو القذافي.... أو أي إنسان _ بصرف النظر عن فرديته وموقعه ( امرأة أو رجل ) . تكتمل الصورة ، لو أجريت المقارنة بين ورثة .... البردوني في اليمن أو ادونيس في سوريا أو العقاد في مصر او ( إذا الشعب يوما أراد الحياة _ في تونس ) مشاعرك هي مسؤوليتك ومحصلة حياتك .... وهي تطابق صورتك الفردية المتكاملة ، ولا اسهل من رؤية ذلك مباشرة من قبل شركائك أو خصومك _ على السواء . ..... المصلحة الفردية المتكاملة _ هي نفس المصلحة الإنسانية ، فقط لو ابتعدنا بالزمن خمس سنوات على الأقل . مصلحة الفرد ( امرأة او رجل ) هي بالضرورة مصلحة الانسان الذي يمثله . المصلحة الإنسانية واحدة ومشتركة : تخفيف المعاناة والحد منها ما امكن ، بالتزامن مع رفع مستوى الصحة المتكاملة ( الجسدية والعقلية) ما امكن ذلك . وبعبارة ثانية المصلحة الإنسانية المشتركة ، يمثلها كل فرد عبر حياته الشخصية بالقوة _ ويمكن تحقيق ذلك بشكل فعلي وعملي ، عبر الانسجام والتكامل بين المستويين : فرد _ إنسان . وما اريد قوله بشكل دقيق ومختصر : الموقف المعرفي _ الأخلاقي للإنسان ( الفرد أيضا) واحد ومنسجم ، وعملية الفصل التعسفي والاعتباطي بينهما ، يقف خلفها الجشع وقصر النظر ....الأذكياء أصحاء وسعداء ( الصحة العقلية وراحة البال )_ والعكس صحيح . ذلك يتوضح تماما لو أمكن رؤية الصورة الكاملة !؟ ..... عام جديد ...عالم جديد المشكلة التي أحاول معالجتها تتمثل من الجوانب المختلفة ، بالفجوة بين السعر والقيمة ؟! السعر تمثيل آني للقيمة ، والقيمة بالمقابل ، هي تحقق السعر بالشكل المتكامل والفعلي . هي نفس الفجوة بين الفرد والانسان _ بصورة عامة وشاملة . سعر الصرف الحالي بالعملة المحلية ل....الانسان _ الذي يمثله الفرد ، تختلف تماما عن القيمة الحقيقية التي حققها هذا الفرد ( امرأة أو رجل ) عن ذاك أو تلك ، خلال حياته _ا . هذه الحلقة المفقودة في البحث الثقافي وفي النقاش العام ، ليست مفقودة تماما ، بل هي تتمثل عبر " القيمة المضافة " بالمصطلح الماركسي أو ب...." الثالث المرفوع " في المصطلح الفلسفي والمنطقي ، لحل القضية الجدلية . قيمة الانسان تختلف عن سعره الاجتماعي ، بتعبير فظ ووقح _ أعرف وأعتذر . إذا كان مصير القائد الضرورة صدام حسين ( كما رأى العالم بأسره ) وأشباهه وإخوانه علي ومعمر ، وليس مصير فرعون مصر الأخير (مبارك ) بأقل قسوة ، وربما القادم أعظم !!! .... .... خلاصة ما توصلت إليه : توجد قيمة للإنسان " الفرد " فعلية متكاملة ، ويسهل قياسها ومعايرتها أيضا . وهي ثلاث مستويات 1_ ذاتي ، 2 _ اجتماعي ، 3_ إنساني ... القيمة والمصلحة متلازمتان ، أيضا السعر والمصلحة ( الخاصة ) ، والخلط بينهما مصدر الضبابية والتعمية . كما يوجد تمييز آخر ، هام وضروري : التمييز بين الشخصية ( درجة النضج ) وبين الموقع الاجتماعي _ السياسي . وتتضح القضية ( المشكلة والفجوة معا ) أكثر من خلال الزمن . العلاقة مع الزمن ؟! يعيش أغلب البشر حياتهم بشكل متقطع وعشوائي ، على اعتبار كل يوم منفصل عن اليوم الآخر ( أمس أو الغد ) ومستقل تماما ! وقد عشت خمسين سنة بتلك النظرة والموقف الكارثيين . أفهم الآن ، بحزن وتعاطف أن نسبة تسعة من عشرة على الأقل من معاناة البشر نفسية ووهمية ، ويمكن محوها وإزالتها تماما من خلال استبدال الوعي الزائف بالوعي المناسب . المهم _ الموقف الخاطئ ، والسائد مع الأسف النظر إلى الزمن : يوم مقابل يوم ....وكأنك تقابل شيئا بشيء آخر منفصل عنه . بسهولة يمكن فهم الحركة ( غير المرئية مباشرة ) ، او الاتجاه النفسي ، من خلال مقارنة سنة مقابل سنة . يتزايد الغموض والتعتيم مع تناقص المدة الزمنية ساعة مقابل ساعة مثلا ، ...ويتعذر التمييز بين لحظة جيدة وأخرى سيئة مشكل مباشر . بينما في المقابل : يسهل التفريق بين عشر سنوات جيدة مقابل عشرة سيئة في حياة أي شخص يوجد في هذا العالم . والفكرة _ الخبرة هنا ، اكثر من يتعامل معها ويفهمها الآباء والمربون والقادة التحويليون... فهم الاتجاه الشخصي للولد أو التلميذ أو المرؤوس أو المستخدم ، وهو نفسه يجهله . ( أقترح عليك إعادة القراءة بعد فترة قصيرة ) ...
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الموقف العصابي _ وحاجة الانسان للحب غير المشروط
-
الكبار يحتاجون للحب غير المشروط أيضا _ تتمة
-
حاجة الكبار إلى الحب غير المشروط أيضا
-
الكبار يكذبون أولا
-
ملحق ختامي لبحث القيم والأخلاق
-
ملحق 3 _ على بحث القيم والأخلاق
-
مملحق 2 _ على بحث القيم والأخلاق
-
ملحق 1 ، لبحث القيم والأخلاق
-
2 (بحث في القيم والأخلاق)
-
بحث في القيم والأخلاق _1
-
(قبلك _5
-
(1،2،3،4) قبلك
-
3قبلك،....
-
قبلك 2_ التمييز بين الارهاب والمقاومة
-
قبلك ، لم يعد أحد
-
(س_س) ملاحظات ختامية حول فكرة _ خبرة -حرية الارادة-
-
(4_س) حرية الارادة_ وقواعد قرار من الدرجة العليا
-
(3_س) حرية الارادة_ ...(الانسان مريض بمقدار ما لديه من أسرار
...
-
(2_س) حرية الارادة_ الذكاء الروحي أيضا
-
(1_س) حرية الارادة_ طبيعتها, وكيفية تحديدها وقياسها!؟
المزيد.....
-
بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل
...
-
ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
-
شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط
...
-
مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
-
بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي (
...
-
الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج
...
-
ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ
...
-
خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق
...
-
-إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا
...
-
صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات
المزيد.....
-
فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال
...
/ إدريس ولد القابلة
-
المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب
...
/ حسام الدين فياض
-
القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا
...
/ حسام الدين فياض
-
فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
يوميات على هامش الحلم
/ عماد زولي
-
نقض هيجل
/ هيبت بافي حلبجة
-
العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال
...
/ بلال عوض سلامة
-
المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس
...
/ حبطيش وعلي
-
الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل
...
/ سعيد العليمى
-
أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم
...
/ سعيد زيوش
المزيد.....
|