أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - ضفافكِ الليلكيّة ربيعُ دائم














المزيد.....

ضفافكِ الليلكيّة ربيعُ دائم


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 5726 - 2017 / 12 / 13 - 21:42
المحور: الادب والفن
    


ضفافكِ الليلكيّة ربيعُ دائم
لملمَ أمطارهُ الغزيزة تطردُ غيماتهُ الرماديّة أرواحاً نقيّة ً جرّدتْ أغصانها قشعريرةُ تبعثُ الوحدة إحتملت هجوعَ الجليد في مخدعها الدافىء سنوات تحيكُ حولَ سريرِ اللقاء أحلاماً تتشرنقُ غيّبها الأنتظار بـ حرارةِ الأسوار يذيبُ الصمت جبالاً راسيات كان يكتنزها كاس الفاقةِ عاريةً تتجولُ مفتونة يكفيها ذاكَ البريق الناعس على صدرها المتورّد عطشاً يهدهدُ اراجيحَ الرحيق الخجول ينعمُ تحتَ سوتيانِ الورود بـ الأمنِ مِنْ عاصفةِ الحرير وشغب التمرد إذا استوطنَ مساحات مناجمها الدافقةِ حنيناً ناعماً يخضّلهُ ندى الليل المطمئن على الفناراتِ البعيدة . و غرقتُ في بسمتها الشبقيّة مذهولاً سفوحها الرطبة تشمّسُ غبشَ الأيام توشوشُ انوثتها نبضَ الينابيعِ العميقة مغتبطة تلاحقني شهوةُ وحشتها تعطّرُ أنفاسي المرتجفة في رئتيّ ربيعها ترصفُ الأزهارَ قناديلاً تنقّي ليليَّ الأشعث مِنْ قسوةِ الأرقِ المتجهّم دوماً تفتحُ ضفافها الليلكيّةِ عندَ الفجرِ تتهادى زوارقي تهيمُ تدلّني الى منابعها الحالمة تنزفُ غاراُ يموجُ بينَ حنايا الروح مرهفة كـ أهدابِ شمسِ سرَتها السمراءَ دوامة تكبرُ تكبرُ يأخذني بزوغها ( أستنـﮕـي )* قطوفاً تجهشُ اسيرة الهمهمات المعذّبة أتملّاها ( مْكيّفْ )* تُساقطُ تينها الغجريّ يلتحفُ ملاءات فراتي المذعورةِ فـ ترنُّ الأجراس . تخبووووووووووو أصوااااااااااااااااااتُ المدنِ البعيييييييدة هناااااااااااكَ لا أنيسَ إلاّ المرح اللائقَ بـ قرنفلها يتوسّدُ عاصفتي وقد ألقتْ بيوضَ الفجر تلصفُ على رمالِ الأنهارِ الناعسة تنتظرُ الربيعَ يوقظها .


* أستنـﮕـي : اختار .
* مْكيّفْ : فرحان وسعيد .



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عادتْ خيولهم تزهو حوافرها
- مَنْ ل تنّوركِ الطينيّ .. ؟!!
- على شبقِ تفاحتيها تستفيقُ ملوكيتي
- سيدةُ الحلم
- حنينٌ بلونِ الدموع
- الأشواقُ تتضاعفُ في زنازينِ فردوسها
- القلقُ يقضمُ أغصانَ شجرتي
- أتنفسكِ أميرةً أجنحتها شرايني
- السواحلِ منهكةٌ ياااااااااااا لهيجانها ..!
- ياااااااااااااااااااااااااااا ( هَلِي يا مَنْ ضيّعوني )* ... ...
- ( شاليم )* ...
- البنية الاسلوبية عن كريم عبدالله بقلم الاستاذ / علي الصباح ق ...
- أيّها السومريُّ المنكوب ب فجرها الوحيد
- قراءة في مجموعة (تراتيل فيلية) للشاعرة الكوردية ظمياء ملكشاه ...
- صدر في بغداد كتاب ( الرؤى والدلالة ... دراسات نقدية في شعر ك ...
- صدر في بغداد عن دار أور للطباعة والنشر ديوان ( حدقاتٌ متثاقل ...
- أتوسّلُ النومَ علّها فراشاتكِ تحطّ ّ ُعلى أجفانِ ليلي
- حوار مع الأديب والشاعر والمخرج كريم عبد الله عن تجربته الفري ...
- الفنان التشكيلي العراقي. صالح كريم. البصرة 1947 بقلم الفنان ...
- شخصية من بلادي. كريم عبد الله


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - ضفافكِ الليلكيّة ربيعُ دائم