أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالكريم ابراهيم - الخصصة ارحم من - ابو المولدة -














المزيد.....

الخصصة ارحم من - ابو المولدة -


عبدالكريم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5724 - 2017 / 12 / 11 - 19:18
المحور: كتابات ساخرة
    


الكثير من العراقيين لا يؤيدون خصخصة قطاع الكهرباء ،بحيث تصبح عبئاً ثقيلاً عليهم خصوصا من ذوي الدخول المتوسطة والضعيفة الذين جلهم من موظفي الدولة و"الكسبة" الذين ينتظرون الراتب الشهري بفارق الصبر مقسمين إياه على شكل أسهم ،هذا للإيجار لمن أبتلى بهذا الهم ، وهذا لصحاب المولدة الأهلية وآخر للمصروف اليومي وهكذا من وسائل استنزاف الراتب المسكين.
خصخصة الكهرباء أو مشروع الجباية كما تحب ان تطلق عليه الوزارة المعنية ،قد يضيف عبئاً جديداً على ميزانية المواطن البسيط مع تمتع بكهرباء لمدة 24 ساعة . مع هذه السلبية فان بعض المواطنين يؤيدون الجباية ويعلنون عن استعدادهم عن الدفع دون تردد . طبعا هذا التأييد ليس حباً في مشروع الجباية الذي لم تظهر بعد ايجابياته، ولكن نكاية بأصحاب المولدات الأهلية وتعاملهم الفض مع المواطنين ،بحيث وصل الأمر أن بعضهم اخذ أجور شهر كامل رغم أن مولداتهم لم تعمل خلال هذه المدة . يبدو أنها نوع من " الخاوة " في زمن عابت فيه سلطة القانون ماعدا على الفقراء فضلا على أن أصحاب المولدات من متصيدي الأزمات خصوصاً في أوقات الذروة في موسم الصيف ،وهم في كل شهر يرفعون أجور "كهرباء السحب" دون مراعاة . هذه المعاناة التي حفظها العراقيون في كل موسم من العوامل التي تدفع ببعض المواطنين ان يكونوا مرحبين بفكرة الخصخصة او مشروع الجباية الجديد ، لأنهم سيكونون بمنأى عن حجة ارتفاع أسعار الوقود وأجور العمال وعطل المولدة لأيام في وقت الذروة مع غياب تام لعمل المجالس البلدية التي وقفت على التل للتفرج . وربما يكون حال المرحبين بمشروع الخصخصة أو الجباية كما تحب أن تطلق عليه وزارة الكهرباء " الي يشوف الموت يرضى بالصخونة " .



#عبدالكريم_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جباية أم خصخصة
- صورة الرئيس و - أبو بريص-
- احتجاج على طريقة - زاير حنتوش -
- لا تسرقوا ما تبقى من عمري
- هل بغداد بحاجة إلى -المولات- اليوم ؟
- -المكرود- في زمن -الفرهود-
- لا يخدعنكم أحفاد رفعت المصاحف
- مجزرة -العوامية- .. مباركة عربية وصمت عالمي
- الأكراد الفيليون الانتماء المذهبي والهوية القومية
- مناضلو الأمس.. -حرامية- اليوم
- التعليم الأهلي والمجانية ودولة الفقراء
- من ينصف جيل طحين الحصة ؟
- يوم عراقي في صيف ساخن
- - أبو بريص - زائر الصيف
- -الطنطل - حكاية من ذاكرة الأجداد
- قحطان العطار صوت الجنوب المهاجر
- - تيار الحكمة - رضا عربي أمريكي وقلق إيراني
- الجميع بين أكثر من راتب مخالفة دستورية وجيل طحين الحصة أولى ...
- يا ليتني كنتُ سجيناً سياسياً
- الإمام علي (ع) ؛ العدل الذي لمْ يستطع إن يستوعبه المجتمع


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالكريم ابراهيم - الخصصة ارحم من - ابو المولدة -