أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عفاف محمود الخليل - دعوة لزمن مهزوم














المزيد.....

دعوة لزمن مهزوم


عفاف محمود الخليل

الحوار المتمدن-العدد: 1473 - 2006 / 2 / 26 - 11:48
المحور: الادب والفن
    


تعال نُرتلُ جروحَ الرّجوع إلى صمتنا
تعال نخربشُ خطوط السكينة في بوحنا
تعال نعرّ الدروب التي تلتقي هاهنا
وقلبي يشيلك كالياسمينة مثلي أنا
.................
شغوفٌ لتطلق كلّ الهواجس
لجوجٌ وحتى انطفاء النهارات حتى الدّخان
تحرك فيّ الزمان المكان
...................
ففي زحمة ٍمن مئات الدروب
أوزع عبر سماءِِ الفراغ
اندلاع الكتابة والاشتهاء
وأنت تجيدُ الكتابة حيث أجيدّ الشقاء
....................
وأكتب فوق جدار البنفسج
أكتب فوق جدار الضّياء
وأترك عبر السنون ارتحالي
وأبقى أفتش ملح الوفاء
................
وأترك جفن الغروب
وزغرودةً عبر وميض السهول
وماذا أقول وليلي يزاحم أضواء َ عشقي
وورد السنين
أفتش عن نغماتك فيّ بلون الحنين
......................
لكي لا نموت تعال وغنّ
بدون اشتعال المرايا
وقبل انسلال الأماسي
تنوس على شاطىء مد نف صامت
وفيه صلاةٌ ...وبوحٌ ...ونخب الحبيبة
................
رويداً نضمّد أحلامنا بشمس ٍطريدة
ونكتب في الليل أوجاعنا ونشرب
عمراً ونخب القصيدة
أليست تفيقُ المدينة
إلى أن تنام الخطايا...؟؟؟
ونحن وقودُ نودع حتّى
اشتعال الرماد
نسافر دون جواز السّفر
نرتل لحن البنفسج قبل المطر
.................
أسائل ..كيف تموت المدائن فينا ؟
وكيف تعيشُ القصائد حتى اندلاع الرماد ؟؟؟
أسائل ..كيف أعيشُ بوجه وحيد
وأنت ردائي وأنت البلاد ...
...............
وكيف تحيك شموس الضياء
حدوث الهزيمة والابتعاد
فلولاك حتماً يرين انبهار الكلام
ركام الخطايا جنون الزّحام
ولولاك كنت أحيك دموعي
لأشرب قهرك بعد المدام .....
....................
ولولاك كنت أشيل جمود السّنين
وأبقى وراء شموس الحطام ...
ولولاك ...كنت سأرحل
كنت سأرحل
كنت سأرحل
خلف الغمام



#عفاف_محمود_الخليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مروراً على هاماتهم
- امرأة تدس رأسها بالغيم
- عشتار في زمن التوجع
- رائحة حريقٍ في دمي
- أريد فسحةً من َنزق
- مرايا تعكس الصرير


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عفاف محمود الخليل - دعوة لزمن مهزوم