أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الامين - بين خليجي 20 وخليجي 23














المزيد.....

بين خليجي 20 وخليجي 23


عادل الامين


الحوار المتمدن-العدد: 5722 - 2017 / 12 / 9 - 07:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    





عندما استضافت اليمن خليجي عشرين, تزينت عدن الجميلة والشعب والامة الرياضية بكل اعلام دول الخليج عن طيب خاطر…كانت اعلام دول الخليج في كل شبر في اليمن وكانت تظاهرة بديعة تدل على الروح المضيافة للشعب اليمني ,,,الكل شجع الكل وكان من انجح خليجيات الكرة على الاطلاق….
واليوم مع عاصفة الحزم الهوجاء …لن يقبل كل اليمنيين في كل اليمن الا علم واحد فقط…هو علم الجمهورية اليمنية..وعلى اهل العاصفة مراجعة موقفهم الشائن…كان الاجدى اعمار اليمن واحترام خيارات شعبها الديموقراطية والسعي الى ضمها الى مجلس التعاون الخليجي حتى نشاهد خليجي 24 في فرحة وفي حبور ونركب قطار السكة الحديد من صنعاء الى الدوحة عبر الرياض…او مسقط لو دعمت دول الخليج مشروع السكة الحديد في اليمن الموجود في وزارة التخطيط والتعاون الدولي من 2006 اليس كان اجدى من حرب عبثية لن تفضي الى شيء.. السكة الحديد كانت ستمهد لما هو افضل لكل دول المنطقة لتدخل عالم القرن21 والانشاءات العظيمة التي نشاهدها في ناشونال جوغرافيك..في عالم متجدد حافل بالإنجازات وخالي من الحروب غير المجدية…
****
اليمن ودروس التجربة التونسية في الربيع العربي
استطاع السيبسي رفيق صانع تونس الحديثة الراحل بورقيبة ان ينقذ تونس من الفوضى الخلاقة وربيع انيمال فارم الإخوانية وتجاوز ادواتها من الاخوان المسلمين عبر ابداع سياسي فريد اسمه “نداء تونس ” جمع القوى الديموقراطية الحقيقية كلها في موجهة العدوان و الاخوان المسلمين وهزمهم عبر صناديق الاقتراع..
وفي اليمن لا زال البعض عالق في تكتل اللقاء المشترك وأيدولوجيات النظام العربي القديم ويعاني من اثنين
1- نخبة في الرياض وموقفهم المخزي الذى دمر اليمن ومستمر حتى الان ولا جدوى الحرب والحصار
2- سقم الأيدولوجيات القديمة من ناصريين واخوان مسلمين وبعثيين التي انتهت حتى في بلادها والافق المسدود الذى تتحرك فيه هذه النخب في زمن دول بريكس..دون اي ابداع سياسي جديد
ممكن للتحرر من اغلال البندين اعلاه “جماعة “الرياض والأيدولوجيات الميتة سريريا ولازالت الدولة اليمنية موجودة بكل مؤسستها -المفوضية العليا للانتخابات. ومسجل الاحزاب …ان يؤسسوا لمرحلة جديدة وباسم حزب جديد “الحزب الجمهوري اليمني ” وبنفس برنامج القوى الوطنية الرافضة للعدوان ودعم الحوار اليمني/ اليمني في اي مكان والعودة للانتخابات والشعب والدستور والمسار الديموقراطي الذى شوهه الربيع العربي المستورد “الفجر الكاذب “دون داع الى اليمن في 2011 كتقليد اعمى لمصر واعادة تدوير لليمن القديم ورموزه المعروفة…التي اقصتها ثورة الشعب بعد ثلاث سنوات من الفشل كما حدث لإخوان مصر..
****
اليمن والفراغ الدستوري والمحكمة الدستورية العليا
من تجربة الربيع المصري نجد ان المحكمة الدستورية العليا هي التي انقذت مصر من الفوضى الخلاقة بعد افول تجربة الاخوان المسلمين الفطيرة وقيام الشعب المصري بثورة تصحيحية وضعت مصر في مساراها الصحيح. الطريق الى الديموقراطية والدولة المدنية في مرحلة ما بعد الفجر الكاذب الذى سمي جذافا بالربيع العربي.
.وسيذكر الشعب المصري الرجل الجليل المستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا الذى قاد المرحلة الانتقالية باقتدار نقل السلطة الي مرحلة جديدة دون اوجاع كثيرة واليوم يكتمل البناء الدستوري بالانتخابات البرلمانية في مصر ومشوار مصر الطويل الى الديمقراطية لم ينتهي حتى الان …ورغم ان ابناء اليمن يستنسخون كل شيء من مصر من1962 بما في ذلك تجربة الربيع العربي المدمرة واعادة تدوير الاخوان المسلمين الا انهم سقطوا في فخ الفراغ الدستوري الذى تسربت عبره عاصفة الحزم الهوجاء لتدمر كل ما بنته القوى الوطنية عبر العصور… وحتى هذه اللحظة لا يعول الكثيرين في الساحة السياسية الملتهبة على المحكمة الدستورية العليا كأداة مهمة لتنظيم وضبط العمل السياسي ونقله من نزاعات مسلحة الى نشاط مدني متحضر يليق بتاريخ وحضارة اليمن …رغم وجودها في مسودة الدستور الجديد…وبناء فترة انتقالية بمساعدة خبراء دستور مصريين او سودانيين من القوى الديمقراطية السودانية … …حتى تخرج اليمن من النفق المظلم الذى دخلت فيه دستوريا …
****
الثورة الثقافية
الثورات الحقيقية تقتلها المهاترات والاعلام الفج ويفقدها بريقها و بوصلتها مع مرور الزمن…الثورة الثقافية هي رؤية وبرنامج واضح يحدث في وعي الناس و يغير الارض والانسان باقل اضرار وخسائر..كما حدث في سلطنة عمان الرافية …على اليمن ان تحرر نفسها من اصر النظام العربي القديم وتتبع شعار “ومسيري فوق دربي امميا” وتلتحق بنادي القوى الاشتراكية العظمي “دول بريكس″ حتى تحلق في الافاق الحضارية التي تستحقها. كأمة بنت ارم ذات العماد..ونشرت الاسلام الجيد في كل العالم عبر العصور…وتضع نفسها في "قلب العالم الاسلامي" الممتد من اندونسيا الي السنغال ...وليس اكذوبة جامعة الدول العربية ..
****
اليوم بعد تداعي حلف الضباع ومرور مياه كثيرة تحت الجسر يظهر تنظيم خليجي 23 باهت ومنقوص بسبب الانقسام العربي الحاد ومؤامرات البنك الدولي وشركات النفط والسياسات الإمبريالية الصهيونية المفضوحة في العالم الثالث والان اضطرت قطر ترحيل خليجي 23 الي الكويت وبوجود خمس دول فقط واخشى ان تفقد قطر على المدى البعيد حتى حق تنظيم كاس العالم 2022 وتخطفه منها امريكا وتاجر العقارات والانشاءات المتعجرف الذى يحكمها دونلد ترامب..والحديث ذوشجون
كاتب سوداني



#عادل_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازمة الوعي الحضاري في السودان
- الامارات العربية والسودان بين عصرين
- نظرية المعرفة في الفكرة الجمهورية السودانية
- في السودان... انتهى الدرس يا غبي
- مقالات سودانية:(1) في ذكرى الحسين عليه السلام..
- ما على النظام وما على المعارضة وما على الشعب
- حتى تكتمل الصورة
- الحراك الشمالي السوداني:اقليم كوش
- السودان والامارات بين عصرين
- عودة الاخ دينق
- سيرة مدينة: جونقا وعودة التتار -الامريكيين-
- قصة امريكية
- السودان في جحر الضب الخرب
- ايام زمان...هل يرجعن ؟؟!!
- العنكبوت الحكيم
- اليمن ومقاربات حول القرار 2216
- الارهاب ونزعة التطهير في الانسان
- اصلاح الامم المتحدة
- الجندي الحافي...فصل من رواية
- ازمة الفدرالية المزمنة في السودان !!!


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الامين - بين خليجي 20 وخليجي 23