أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد احمد الزاملي - يبقى القدس الشريف لنا وعاصمة فلسطين















المزيد.....

يبقى القدس الشريف لنا وعاصمة فلسطين


ماجد احمد الزاملي
باحث حر -الدنمارك

(Majid Ahmad Alzamli)


الحوار المتمدن-العدد: 5721 - 2017 / 12 / 8 - 23:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد مرور قرن من الزمن يأتي معتوه جديد وحاقد ليمنح القدس لهذا الكيان الصهيوني عاصمة لهم وكأنه يملك عقار يملكه ويتصرف به علي هواه وجنونه الجميع بلا استثناء شعوب المنطقة العربية والإسلامية هبوا ورفضوا هذا الهراء الذي يمارسه معتوه البيت الابيض, اعتراف المعتوه ترامب بالقدس عاصمة لدوله غير شرعيه قامت علي اغتصاب أرض فلسطين بوعد من بلفور . يجب استغلال الحدث الان على كافة المستويات والمنظمات الاقليمية والدولية ، مستوى جامعة الدول العربية واصدار قرار على مستوى القمة العربية وليس على مستوى وزراء الخارجية برفض القرار الامريكى لانه يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية من الامم المتحدة ومنظمات الامم المتحدة كاليونسكو ويتعارض مع قرارات مجلس الامن الدولى وينسف كل الجهود العربية والاسلامية ، الاقليمية والدولية للتوصل الى عملية للسلام الشامل والعادل والدائم فى منطقة الشرق الاوسط.
اراد ترامب بسياسته الحمقاء ان يصدّر مشاكله الداخلية ويشعل حروبا وازمات فى الشرق الاوسط اكثر واكثر ، والشرق الاوسط لا يتحمل ازمات جديدة فضلا على ان تلك الخطوة تمثل احراجا شديدا للانظمة العربية التى ربما وعدت بشئ من ترامب ووجدت منه العكس ولم يسمع او ينصت الى التحذيرات من قادة الدول العربية ، فضلا على ان تلك الخطوة تثير عدم الاستقرار فى المنطقة بأكملها، وبالتالى ليس امامنا من خيار غير خيار داونـــي بـالـتـي كــانــت هــــي الــــداء ونلعن كدول عربية واسلامية وبمؤسساتنا القانونية والدستورية والدولية بانه قد حان الوقت للاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف . وفى النهاية تبقى كلمة ، ترامب يقدم نفسه انه رجل السلام فيعقّد الامور اكثر مما هى معقدة اصلا، يقدم نفسه انه رجل محاربة الارهاب والعنف واذا به يدفع المنطقة دفعا ويشعلها بالتوتر، يقدم نفسه كداعية للمحبة والسلام وعدم الكراهية فاذا به يزرع بذور الحقد والكراهية واشواك تبقى فى المستقبل مؤلمة وجارحة للاجيال القادمة ، فعلى الدول العربية والاسلامية والمجتمع الدولى ان يوقف هذا الرجل الاحمق الذى يزرع بذور الفتن والاحقاد ويهدد بسياساته وقراراته غير المسؤولة امن واستقرار المنطقة والعالم كله.
ينسى الناس قرار ترامب بمرور الأيام.. ما دام العلم الصهيوني و العلم الأمريكي الداعم له ترفرف خفاقة على بنايات سفاراتهم في عواصمنا العربية و الإسلامية فلن يحدث شيء و مثل كل مرة تخرج الجماهير لتصرخ و عندما يتعب الشباب من الصراخ يرجع كل واحد على بيته , ما دام السفير الصهيوني يتجول في شوارعنا و ينام قرير العين فلا تنتظروا يا عرب من مواقف حكامكم الذين فرضهم عليكم الأمريكي و الصهيوني إلا التنديد و الحاكم المتسلط على شعبه برضى شعبه ليست لديه مشكلة في خروج الجماهير إلى الشوارع للصراخ و العويل.
إستطاع الصهاينة بدعم من أمريكا و الغرب عموما أن يبنوا دولة قوية بالتخطيط في هدوء و تمكنوا من إذلالنا .
الان على الشعوب العربية والنخب الوطنية هو اشعار النظام الامريكي بان قراره يجلب له الخسائرالضخمة ولاسرائيل بدون اي مكاسب … ان مضاعفة انشطة المقاومة هي صفعة و طرد السفراء صفعة وو وقف اية مفاوضات (فاشلة) باسم السلام صفعة وعدم استقبال اي مندوب امريكي صفعة و وقف التنسيق الأمني صفعة و وقف السياحة و الدراسة و الزيارة لامريكا …الخ و تحت هذا الهدف هناك عشرات الاليات لتحقيقه … على الشعوب العربية مقاطعة البضائع الامريكية فهناك بدائل كثيرة ايطالية و اسبانية و المانية وصينية وغيرها وهذا يصدم الاستعمار الامريكي كذلك على الدول المطبعة مع العدو الاسرائيلي سحب السفراء العرب و طرد سفراء الاعداء الذين تطاولوا على القدس وحرضوا عليها . و على المتجاهلين المستعربين وقف كل الاتصالات مع الاسرائيليين قتلة الانبياء و مرتكبي المجازر بحق العرب منذ 70 عام لان هذا عار مهول عليهم و الخجل و الحياء مطلوب. يجب طرد كل مطبع مع العدو من الجامعة العربية و مقاطعته اقتصاديا و سياسيا من الشعوب العربية .
أمريكا هي العدو الأول للعرب والمسلمين , لأن الذي يحمي القاتل ويسلحه ويحفظ له أمنه واستمرار احتلاله ويرعى مصالحه قاتل مثله بل أشد خطرآ منه , لذلك من واجبنا ضرب القوات الأمريكية في منطقتنا , في العراق , وسوريا , والخليج العربي , لنجعل من وجود القوات الأمريكية في منطقتنا فرصة لتدميرها وفرصة لكي يدفع الأمريكيون من دمائهم ثمن حماقات رئيسهم .
لم ولن يفرط فلسطيني واحد بشبر من ارضه ولكن كل مرة كان يتامر عليه المتامرون تجار الكراسي ومن ثم يلصقون التهم في ذلك الفلسطيني المغلوب على امره وبكل صراحة وفي ظل هذه الاهانة لا يوجد الا حل واحد وهو فتح جبهات عسكرية على العدو الاسرائيلي من قبل المنظمات والافراد وجميع فصائل المقاومة ,وفي ظل واقع ان اي نظام عربي وبشكل مطلق لا يجرؤ على ذلك ليس خوفا على شعوبهم فالشعوب العربية والاسلامية وكما هو معروف تحمل روحها على كفها ولا يهمها حسابات الحكام وخوفهم على كراسيهم ورفاهية ابنائهم .
عواصم العار تداعوا لتشكيل حلف شيطاني سموه التحالف العربي لمحارية الارهاب , والارهاب في تعريفهم هو حركات المقاومة العربيه ومن يدعمها ومن يقف خلفها واظهروا حزما وعزما واجراما وقذارة لم يعرف لها التاريخ مثيلا منذ عصور الجاهلية الاولى. لو ان هذا التحالف الاجرامي الذي شكله وتزعمه دعاة الدين الامريكي بمكة اعلن الوقوف الى جانب فلسطين و قوى المقاومة ماكان ليتجرء ترامب او غير ترامب على اتخاذ هذا القرار المخزي لنا كعرب . لكن اعداء الامة في واشنطن وتل ابيب وجدوا الارضية المناسبه لمثل هذا الصلف من خلال اجواء الانحدار والانحطاط والسقوط في مهاوي الذل والخيانة. كل من وقف في خندف العدو الاسرائيلي و داهنه و تواصل معه خلال السنوات الماضبة يعتبر مسؤولا عن قرار نقل الاعتراف بالقدس عاصمة للعدو الاسرائيلي لانه هيأ الامور واعطى الضوء الاخضر للمستعمر الامريكي و الاسرائيلي بجواز ذلك في الخفاء رغم النفاق و التصريحات المناقضة والى مزبلة التاريخ . والقدس محتلة و الادارة الأميركية تغطي الاحتلال منذ عشرات السنين، والان جاء المخبول ترامب ليضع النقاط على الحروف.



#ماجد_احمد_الزاملي (هاشتاغ)       Majid_Ahmad_Alzamli#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأثير الإستقرار ألأمني وألسياسي على التنمية الاقتصادية والبش ...
- ما يجري في الخليج والمنطقة
- النظام الدولي الجديد
- أثر التنوع الثقافي والعرقي والاقتصادي داخل الدولة على إستقرا ...
- حقوق الانسان في ظل العولمة
- عندما تعتمد الدولة على مصادر قوة متعددة
- الذكرى الرابعة عشرة للاحتلال الانكلوامريكي للعراق
- مخاطر التطرف الديني والعرقي
- عدم الخروج عن القواعد الدستورية في التشريع الاجرائي
- حماية حقوق الانسان بين التشريع والواقع
- القسوة في التاريخ الامريكي
- الرقابة الادارية والمالية
- التصدي للفساد
- مستقبل ألإتحاد الاوربي بعد خروج بريطانيا
- ما يجب ان يتحمله المجتمع الدولي تجاه الجرائم ألإرهابية
- المسائل الملحة امام النخب العراقية عامة والمتنفذة خاصة
- عوامل بناء الدولة القومية
- الشرعية السياسية والتحول الديمقراطي
- التصدي للفساد بجميع انواعه
- مواجهة الارهاب


المزيد.....




- بآلاف الدولارات.. شاهد لصوصًا يقتحمون متجرًا ويسرقون دراجات ...
- الكشف عن صورة معدلة للملكة البريطانية الراحلة مع أحفادها.. م ...
- -أكسيوس-: أطراف مفاوضات هدنة غزة عرضوا بعض التنازلات
- عاصفة رعدية قوية تضرب محافظة المثنى في العراق (فيديو)
- هل للعلكة الخالية من السكر فوائد؟
- لحظات مرعبة.. تمساح يقبض بفكيه على خبير زواحف في جنوب إفريقي ...
- اشتيه: لا نقبل أي وجود أجنبي على أرض غزة
- ماسك يكشف عن مخدّر يتعاطاه لـ-تعزيز الصحة العقلية والتخلص من ...
- Lenovo تطلق حاسبا مميزا للمصممين ومحبي الألعاب الإلكترونية
- -غلوبال تايمز-: تهنئة شي لبوتين تؤكد ثقة الصين بروسيا ونهجها ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد احمد الزاملي - يبقى القدس الشريف لنا وعاصمة فلسطين