أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود الشيخ - القدس يتيمه اهداها ترمب لإسرائيل بموافقه عربيه














المزيد.....

القدس يتيمه اهداها ترمب لإسرائيل بموافقه عربيه


محمود الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5720 - 2017 / 12 / 7 - 15:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


االقدس اليتيمه اهداها ترمب لإسرائيل بموافقة عربيه

ظهر بكل وضوح الليله وبعد خطاب الرئيس الأمريكي المهوس واعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل لم ينبس زعيم عربي ببنت شفه اعتراضا على قراره هذا الذى قدم بموجبه القدس عاصمة لإسرائيل كما فعل بلفور في وعده عندما اهدى فلسطين وطنا لليهود،ولم يعترض احدا حينها من العرب بل ان السلطان عبد العزيز ابن سعود وقع على وثيقة يقر فيها بموافقته على تقديم فلسطين وطنا لليهود المساكين واليوم تتكرر المأساة مرة اخرى،حين اعلن ترمب عن القدس عاصمة لإسرائيل،واكيد ان ترمب اخذ موافقة العرب على خطوته هذه قبل صدور قراره ،لهذا ضمن ان لا يعترض احد من العرب على تلك الخطوة الجريمه،وكيف يعترضون وقد مولوا حروب امريكا ودمروا المنطقه تنفيذا لمخططاتها ويسعون جادين لتطبيع علاقتهم مع اسرئيل بل للتحالف معها ضد حزب الله وايران وسوريا يضا،فمن يسعى لذلك كيف يعترض على هدية يقدمها ترمب لإسرائيل، ومن اعترض على القرار الرئيس الفرنسي والأمين العام للأمم المتحده وبوتين وهولندا وتركيا فور اعلان ترمب وكنا ننتظر من الزعماء العرب ان يعلنوا فورا لو كانوا عربا عن قطع علاقاتهم مع امريكا وطرد سفرائها وقطع اي علاقه معها ووقف تزويدها بالنفط،والإٌعلان عن ان امريكا دولة معادية للحق العربي والفلسطيني واعتبارها شريكا لإسرائيل في احتلالها لفلسطين،ثم تهديد العالم لو كانوا عربا ورجالا ايضا بالإنسحاب من الأمم المتحده واغلاق حدودها امام التجارة مع مختلف دول العالم واغلاق حدودها وسماها امام اي ملاحة دوليه.
هذا لو كان العرب عربا اما وهم ليسوا عربا بل نعاجا كما وصفهم وزير خارجية قطر ( الجاسم ) يوما من الأيام لذلك يساقون كالنعاج الى حيث تريد امريكا.
واما قيادتنا الفلسطينيه عليها ان تعرف ان امريكا لم تكن يوما محايده في النزاع العربي الإسرائيلي...والزعماء العرب كانوا وما زالوا متأمرين على حقوق شعبنا لذلك هم نيام وايضا القياده الفلسطينيه خذلت شعبنا طوال فترة اقتناعها بخيار التفاوض سبيلا للوصول الى حقوقنا الوطنيه ،وايضا استمرار الإنقسام لعب دورا في ضرب مصالح الشعب الفلسطيني وقوانا السياسيه ضربت كوع منذ توقيع اتفاق اوسلو المخزي والمذل.
والأن قرع الجرس وبشكل خطير جدا لم يبقى وقتا للمماحكات في قضية المصالحه ولا في خيارات شعبنا فالخيار واضح اعادة الحياة ل ( م.ف.ت ) ثم سحب الإعتراف بإسرائيل والغاء اتفاق اوسلو ،والإعلان عن قيام دولة فلسطين في الحدود التى اعترفت فيها الأمم المتحده الرابع من حزيران 1967 ،والتوقف الفوري عن التنسيق الأمني ومقاطعة المنتوجات الإسرائيليه بشكل كامل ومنعها من دخول مناطلق السلطة الفلسطينيه،الإمتناع عن التفرد في سلطة اتخاذ القرار وتمتين وحدة الصف الوطني وصياغة استراتيجيه سياسيه تستند الى المقاومه الشعبيه سبيلا لنضال شعبنا،واعتماد قرارات الشرعيه الدوليه والإنضمام الى كافة مؤسسات الامم المتحده ورفع شكاوي على اسرائيل في كافة المحافل الدوليه وتوسيع الصراع دوليا معها بهجوم سياسي كبير جدا وتوسيع مقاطعتها كإسرائيل وليس كإحتلال كونها تمارس ابشع احتلال على شعب يناضل من اجل حريته وحرية ارضه،ولا يجوز الإختباء وراء جمل فضفاضه كالتى كانت سابقا من مقدس وذكاء وحكمه.
اليوم مطلوب من كافة الفئات الدوس على مصالحها واعتبار ان المصلحة العليا للشعب الفلسطيني هي شاخص الجميع وعلى القوى السياسيه ان تكون ميدانيه وتترك المكاتب وربطات العنق ورحلات الطائرات وشاشات التلفزه،والجل لشعرهم،كونوا بمستوى الحدث فشعبنا مل اساليبكم واستمرار انتظاركم للحلول السحريه في خيار المفاوضات،اليوم هو يوم عمل.



#محمود_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظيماتنا قبل غيرها مسؤولة عن الحالة التى وصلنا اليها
- عشق وغرام بين شلومو ومحمد بن سلمان
- السفر الى امريكا اصبح هدفا
- تفجير مسجد في سيناء لن يكون الأخير
- اجتماع القاهرة يا لحية التيتي مثل ما رحتِ جيتِ
- المطلوب من اجتماع القاهرة تحديد في أي الخنادق نحن
- كثير من الطلبة لا علاقة لهم بالدراسة..... لماذا؟
- مجالس اولياء الأمور قيمة ادبية وعلمية
- بلطجة ال سعود وصلت حد الكفر
- اثر الحياة في امريكا على قرى شرق رام الله
- لا تكذبوا في بياناتكم على صفحات الفيس بوك
- هل استقالة الحريري مقدمة لحرب قادمة على لبنان وغيرها
- جرائم الإبادة الجماعية بدأت بالهنود الحمر في امريكا
- وعد بلفور الجريمة التى لا تغتفر
- تعميق أزمة المزرعة الشرقية بالسكوت
- مرزوق الغانم في زمن الإنحطاط العربي
- الى الأباء الروحيين لأزمة المزرعة الشرقية
- رفضنا اجراء انتخابات على اسس عائلية او عشائرية
- فَشِل الحكم المحلي ونجحت العصبية القبلية
- أخطأت وزارة الحكم المحلي في قرارها


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود الشيخ - القدس يتيمه اهداها ترمب لإسرائيل بموافقه عربيه