أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد خضر الزبيدي - للتاريخ آيته














المزيد.....

للتاريخ آيته


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5719 - 2017 / 12 / 6 - 22:48
المحور: الادب والفن
    


أطلّي يا معذبتي فاني جئت ألقاك
واجفاني مجرّحة
وتبدو مثل سوسنة
رماها صيفها الماضي
بحرّ الصيف منتقمٌ
لأني أُحسن النجوى
لعينيك
وان مرت جديلتها
تثير كوامن الوجدان
وتشعل خامد النيران
وما خبّأت من وهج
لأعلن عيد ميلادي
وامي ظِّل راهبةٍ
لها في غابة الاحزان
مواويلٌ بلا عنوان
وان الحزن في وطني
كؤوس من زُلال الخمر و أُوغل في بدايتها
وإني واقفٌ في الباب منتظراً رسالتها
لِأُعلم كل من هانوا ومن خانوا أمانتها
باني ماهر في الجمع
واعشق جدول الضرب وتغريني به القسمة
وانسخ آية الطرح
فان الطرح مردودٌ على الباغي بلا جدوى
وأحبابي ربيع الارض وأشجار لها مغزى
لها في الكون أغنية واهداف هي الكبرى
لتنصب الف مشنقة لمن خانوا ودائعها
ويوم قيامة كبرى
فهذا الشرق محرقة ويوم قيامة اخرى
وجند الله في المِحْراب يتلو سورة الإسراء
وما اوحى وقد اسرى
بان القدس جنَّتُنا ومسجدنا لمن صلى

وللغازي الذي اقترفت أياديه
تكون جهنم الكبرى
ويصحبه اخو ليل
ومن كانوا هم البلوى
صعاليك بفعل الذئب
سموم الحية الكبرى
عرفناهم ونحصيهم على عدد
فيوم حسابنا أدنى اليهم من خياشمهم

وحبل الله ممتد من الأقصى الى الأقصى
سنجعلها مسارات لنا للثورة الكبرى
وتأتينا كتائبنا كتائب تونس الخضرا
لها في برقة الوادي لها مختارها الاقوى
يقبل حبل مشنقة ليسمو مرة اخرى

منارا في سماء الشرق ويوصلنا الى الأعلى
الى الاوراس منتصبا ويدعو مرة اخرى
لبركان بوسع الجرح عميق دونما مرسى
سوى النيلين مدَّخِرٌ وتلك كنانتي أقوى
كمثل غمامة هطلت فرات الثورة الكبرى

ودجلة فارس الفرسان يصيخ السَمْعَ للاقصى
ويحزنه هبوب الريح لغير جهاته الأَولى
تناديه.روابي القدس وحزن المسجد الأقصى
و للتاريخ حكمته
ويبحث عن مآثره وحطين هي المعنى
وجالود شقيقتها وتلك حقيقة كبرى
وللتاريخ آيته ستكتب مرة أخرى



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين السخط والنقمة
- نحن العرب اول النادمين
- الى التي اختطفت فؤادك
- صهيل الخيل تسمعه القصائد
- تحية لكل مواطن عراقي شريف
- بشرى للغد الآتي
- بين يدي زيارة السيد رئيس الوزراء الفلسطيني. قطاع غزة
- الوحش المفترس
- هل اخذنا بالخطوة الاولى نحو عودة الوعي
- كيف أسطيع ان اتي إليك
- متى يا صاحبي تشهد
- أليس من بيننا رجل رشيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- هذا الفراغ الفلسطيني امر في غاية الخطورة
- ما الذي تريده أمريكا من العرب؟؟؟
- البراق حق تاريخي مقدس للصهاينة !!!!!
- نخلتي للريح قالت
- بيسان جئتك زائرا
- الحقيقة العارية
- غفت في خاطري حلما جميلا
- خدوش قاتلة في جدار المواجهة العربية


المزيد.....




- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد خضر الزبيدي - للتاريخ آيته