أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - عفوا فيروزٌ ونزارٌ














المزيد.....

عفوا فيروزٌ ونزارٌ


جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 5719 - 2017 / 12 / 6 - 17:48
المحور: الادب والفن
    


في يوم اعلان ترامب القدس عاصمة ابدية للكيان الاسرائيلي:

عفواً فيروزٌ ونزارٌ
لتميم..
لمظفر إذ يصدعْ
للقدسِ
ومسجدهِا الاقصى
وأجراسٍ ما عادت تُسمعْ
القدسُ تحتاجُ لنصرٍ
من سيدِ تموزِ الابهى
(نصرُ اللهِ) ..النصرُ الأسطعْ
لكن العَربُ بطاحونٍ
يعزفُ
غازاتٍ ويجعحعْ
وسراة القوم
وقمقمهمْ
بجامعة للخزي الأوسعْ
عادوه بفريةِ إرهابٍ
ونصابٍ محمومٍ أفظعْ
وتنادوا
عربانُ النفطِ
كم ساموا الموتَ لبغدادٍ
لدمشقٍ بالشامِ الاروعْ
باليمنِ
كم مأرب هدموا
باليمنِ كم قتلوا الرُضّعْ
كم ساقوا الفتنة لبنانا
والفتنة
داؤهم الأبشعْ
فتحوا الأحضانَ لصهيونٍ
وتوعدوا إيرانَ بمدفعْ
والقدسُ
يئنُ وهمْ صممٌ
ولسانهمُ صاحَ تَنَطعْ:
اليومَ ..اليومَ
وليسَ غداً
أجراسُ العودةِ لن لتقرعْ .
جبار عودة الخطاط
.............

وكانت فيروز قد انشدت ذات حلم:
الآن الآن وليس غداً /أجراس العودة فلتقرع

فعارضها نزارقباني :
مِن أينَ العـودة فـيروزٌ .... والعـودة ُ تحتاجُ لمدفعْ
عـفواً فـيروزُ ومعـذرة ً .... أجراسُ العَـودة لن تـُقـرعْ
خازوقٌ دُقَّ بأســفـلنا .... من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ

فعارضهم تميم البرغوثي :
عـفواً فيروزٌ ونزارٌ / فالحالُ الآنَ هو الأفظع
إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ / فزمانُ زعامتنا أبشَع
أوغادٌ تلهـو بأمَّـتِـنا / وبلحم الأطفالِ الرّضـَّع ْ
والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب/ والشعـبُ يحتاجُ لمَدفع ْ
والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ / مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفع ْ؟ا

فعارضهم الكبير مظفر النواب
عفـوا فـيروز ونـزار / عفوا لمقامكما الأرفع
عفوا لتميم البرغوثي / إن كنت سأقول الأفظع
لا الآن الآن وليس غدا / أجراس العودة لن تقرع
بغــداد لحقت بالقدس / والكل بمرأى أو مسمع
والشعب العربي ذليل / ما عاد يفتش عن مدفع
يبحث عن دولار يدخل / به ملهى لعروبة أسرع



#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منفيٌ في مسقطِ رأسك
- بحر على ورق!
- مسيح النخل
- يا غربة الماء
- العيون علب ثقاب مدورة
- الممنوعُ من الرفع
- ذبحوا جدي
- عداء الخسارات الطويلة
- رغيف من دم
- أسئلة بلهاء
- أحصنة من دخان
- مركب من ارق
- شمال الورد ..شمال الصفر
- واعرف شروقك من شحوبك
- اهجر بخورك
- تحلمت عندي حلم
- تسكن إبيت أبوذية
- واجه البحر.. قالها أبي
- في رأسِكَ جذعٌ من خوفٍ
- الشهداء يتلون الفاتحة من اجل إمهاتهم


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - عفوا فيروزٌ ونزارٌ