علي ياري
الحوار المتمدن-العدد: 5718 - 2017 / 12 / 5 - 18:22
المحور:
الادب والفن
إني قتلتكِ واسترحتُ
يا أقذر امرأة عرفتُ
فجَّرتُ فيكِ سرائري
حتى اكتفيتُ بما أكلتُ
ما كان إلَّا ذا الضميرٍ
يلوم بي، والآن نمتُ
بعد اقتناعٍ منكِ في
دورِ الفريسة، إذ بصرتُ
أودعتُ فيكِ غرائزي
وطمستُ أشيائي وسرتُ
من غير عاطفةٍ تجرَّ
إلى الهشيم إذا صدقتُ
شكراً إليك قتلتِ بي
ما كنتُ أرجو لو قتلتُ
أجهزت فوق مشاعري
وبسيف عقلي قد ذبحت
وبحفرةِ النسيانِ ألقيتُ
الطفولةَ حيث كنتُ
فوحيدةٌ ما كنتِ أنتِ
دفنتُ نفسي مذ دفنتُ
#علي_ياري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟