أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - تييرشرش تيرشرش














المزيد.....

تييرشرش تيرشرش


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 5718 - 2017 / 12 / 5 - 17:28
المحور: كتابات ساخرة
    


جمعة سقوط النظام
أو جُمعات شعب العزة والكرامة والحرائر
أو جمعة الشعب "يرفض الحوار" وجمعة الديمقراطية
والشعب ما بينذل وخلافو
وتساقطت الجُمع الهوليودية
وتساقطت الأخلاق والعزة والكرامة
وتساقط الشهداء والحرية والديمقراطية
وَ ذُلَّ وتفسخ الشعب السوري الديكتاتوري المسكين الذي لا يقبل الحوار
وتساقط الأذكياء كتساقط الأغبياء
والبيوت والأرواح تساقطت
وتساقطت الأنقاض على الأطفال
وتساقط الأطفال على الأنقاض
والقيح والخراء التاريخي تساقط من سابع سماء
تساقط كل شيء كأوراق النقود التي يرشرشها الخليجيون عادة على الراقصين والراقصات المثقفين منهم والمثقفات خصوصاً "فلهويو الجزيرة /العربية"
وتساقط أولياء الإمبريالية الصالحين
من وحوش الديمقراطية الغربية باراك حسين أوباما "رض"، وأم الإرهابيين السيدة هيلاري "رض" والمرتزقة ساركوزي، هولاند، كاميرون ووزراء خارجيتهم الأنغال
وكذلك تساقط عبيدهم وعبيد عبيدهم المخانيث من أمراء وملوك ورؤساء ووزراء خارجية
ابن العياطة الأخونجي الذي نادى لبيكم يا أرهابيي سورية
ولم يقل لبيك يا قدس كي لا يزعج صديقه العزيز شيمون بيريز
وأمير نفطي رجَّاج يلحس مثل كل أفراد عائلته نعل أمريكا خمس مرات في اليوم
مات وهو يهجس بسقوط النظام
و تساقط شيوخ الإرهابيين العَوَّائين النباحين باسم الله وملائكته وكتبه ورسله
الذين منهم من أرسل ملائكة لتقاتل النظام
و ازدادت سقوطاً جامعة الدول العربية السعودية الغائطية
وتساقط "مجاهدون" فلسطينيون الغدارون الذين لم يستقبلهم أحد إلا النظام فعضوا يده بقسوة
وتساقط من تونس رئيس كان مناضلاً ثورياً ثم صار طرطوراً للنظام القطري وجزيرته القحبة
والحمدين المنفوخين اللذين لم تعد تسعهما الإمبراطورية القطرية فطعنا غيلة صديقهما النظام
وكذلك الملك الصبي الهاشمي المأجور لإسرائيل ولغيرها في ملكيته الغبارية الشحادة على عتبات الخليج وغيره
والغندور السعولبناني الذي خلع الجاكيت فاضطر في النهاية للتعري من كرامته
والشطور الذي أقسم بحلاقة شاربيه دون أن يقول لنا أين سيضعهما
رغم أن وجهه يناسبهما أكثر مما يخطر في بالنا
وبيكٌ "اشتراكيٌ" صار جثة صلعاء مقهورة وهي تنتظر على نهر الحياة جثة النظام
وكذلك العثماني الذي آخى النظام طويلاً ثم غدر به، لأنه أراد أن يصلي بالأموي صلاة الفاتحين فصلى في الكرملين صلاة الغائب على ثورته وثورة بهاليله
وتساقط اليساريون، الإخونجييون منهم والليبرالييون الشتَّامون منهم والنمامون
و كذلك صغار الكسبة الثوريون الذين سيبقى بعضهم يجعر في الإعلام جعراً ثورياً مسبق الدفع تساقطوا
و تساقط ابنا وزير الدفاع السابق الثورجيان، اللذان ينعما بالآمان والرفاه في مدينة الأحلام بعدما انشقا عن نظامهما وبلعا ما بلعا من فساده، ثم صارا معارضان للفساد الذي اغتنيا منه
و "عبودي الكازية" الملياردير الذي يستثمر في أصقاع الأرض ويدفع الكثير كيداً لقناته الصفراء، الذي لا يستثمر في "المناطق المحررة من النظام" المليئة بالفقر والجهل والبؤس والإرهاب، إلا بعض المعونات التي تفيد البروباغندا الثورية الصفراء
و تساقط رسام الكاريكاتور الذي كان يُقبّل الديمقراطية بين رجلي نظام الأب ثم صار فاجراً مع صديقه الابن
ورئيس وزراءٍ انشق كحذاء بعدما أيقظ ضميره النظامين السعودية/القَطرية الفائقي الديمقراطية ،يتبعه وزير ثقافة بوفاءٍ كلبيّ يشبه وفاءهما السابق للنظام ،ثم أُقيل هذين المناضلَيْن البعثيَين من ثورة أسيادهم، وخرجا يرتديان كحجاب كيلوتاتهما الثورية المثقبة
كل أولئك تساقطوا لتحرير الشعب السوري من النظام الديكتاتوري
لكنهم وبإرادة من الله حرروا السوريين من وطنهم
وبإرادة أمريكا وخنانيصها المتوحشة أسقطوا سورية في العار
عندما استغلوا الظلم بظلم أشد
واستغلوا الكذب بكذب أبشع
واستغلوا الفساد بفساد أقذر
واستغلوا الطائفية بطائفية أشنع
وتساقطت سورية ريشة ريشة دمعة دمعة دماً دماً
دمروا كل شيء إلا النظام
فيالعبقرية المرتزقة الحرابيق الحراتيق
الذين أستأجرتهم المخابرات ثواراً
فحوّلوا وردية الثورة إلى بزنس أسود
وتربَّحوا الكثير من التَرَشْرُش و التدمير
بثورة هي على الثورات عار
أيضاً مع التكبير
تكبير البهاليل.



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمثلة غير شعبية
- الشخاخون والثورة
- تصحيح -الله والبورنو-
- الله والبورنو
- الرأس الذي أرتديه
- لا يهمني فقركم ....أنا أعيش جيداً
- وتييرشرش تيرشرش
- الحرام والإمبريالية
- تكبير إمبريالي
- لم يصبح أيضاً هذه المرة أدونيس نوبِلي؟
- زبد على غبار


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - تييرشرش تيرشرش