أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - السعوديه‘‘ الى أين..؟














المزيد.....

السعوديه‘‘ الى أين..؟


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 5718 - 2017 / 12 / 5 - 10:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حرب اليمن الى أين هل ستجر المملكه العربيه السعوديه الى التفكك ..؟ وأين سترسو سفينتها ..؟ والتي غدت بلا ربان كفؤ قادر على ايصالها الى ميناء الســلامه والأرساء بها بثقة وسلام , ولو أنها ستصل ضعيفه محطمة الجوانب . على مايبدوا تجري الرياح بما لاتشتهي الســفن والمملكه صارت كالطير الذي بات خارج السـرب وراح يصدح خارج الأوركسترا العربيه والأسلاميه وبات يعتقد أن شراء المواقف بالمال المتوفر لديه يعتقد أنه قادر على الأستمرار بهذه اللعيه الى ما لانهاية له هنالك عدة مواقف طفت للسطح وصار لايمكن التستر عليه :

الموقف الدولي والموقف الأممي الذي غدا يطلق التصريحات العلنيه بأيقاف هذه الحرب المخزيه والمدمره لشعب فقير وبسيط ليس لديه نوايا عدوانيه لأي كان

وهذا ما أعلنته المسؤوله للأتحاد الأوربي بمطالبتها وقف أمداد المملكه بالسلاح .. أنجلى بأعلان لندن وقف أمداد السعوديه بالسلاح وتجميد كل الأتفاقيات العسكريه المبرمه مع السعوديه .. تبعتها بريطانيا وفرنسـا

اما الأمم المتحده فقد اعلنت منذ فتره مطالبه السعوديه ايقاف هذه الحرب المدمره، تجلت هذه المواقف بعد أعلان المملكه غلق الأجواء والملاحة البحريه ومنافذ الحدود البريه لليمن، مما حدا بالأمم المتحده للأعتراض والمطالبه بفتح مطار صنعاء والموانئ التي يسسطر عليها الحوثيين بحجه دامغه وهي أن أكثر من 70% من سكان اليمن، يقطنون الشمال اليمني، ناهيك عن الموقف التركي المؤيد الى قطر المختلفه مع السعوديه ورهطها من التحالف العربي المشين للعدوان على اليمن .

اضف الى ذلك الوضع المالي المتدهور للسعوديه بحيث خسرت كل ودائعها لدى البنوك الأمريكيه البالغـه 7 ترليون دولار ، مما دفع المملكه الى سياسة الأقتراض ، وهذا انجلى على الحمله التي يرئسها ولي العهد .. الملك المنتظر ..الى حجز ثلة من الأمراء، اولاد عمومته بحجة محاربة الفساد، واكبها حجز العدد الكبير من المسؤولين والوزراء ورجال الأعمال، أضافة الى حجز السيد سعد الحريري، رئيس وزراء لبنان لنفس التهمه ، وتجميد كل أموالهم وحساباتهم البنكيـه، ثم ساوموهم بالتنازل عن 70% من ممتلكاتهم مقابل أطلاق سراحهم .

واضح انها سياسة الحاجه للمال لسد نفقات الحرب اليمنيه , حيث أنقلب العالم على تلك الخطوه والتي بائت بالفشل الذريع ونزول سمعة المملكه الى الحظيظ , راحت المملكه تبحث عن مخرج مشرف، للك تلقف الفرنسيون هذه الأمنيه وحلحلوا الوضع، بعد ابتزاز المملكه بصفقة أتفاقيات تجاريه بمئات المليارات، ومروا على روسيا التي طالبتهم بالثمن الباهظ للخراب الذي عم سوريا واليمن , وقطع ينبوع المال المتدفق من شخصيات وجمعيات سعوديه الى كيانات ارهابية , تحت عدة ذرائع من أجل تزفيت الشوارع أمام نجل العاهل السعوديه عند تنصيبه على كرسي العرش السعودي , المحاط بجدار من الخلافات العائليه والدوليه .

أضف الى تفجير الأزمه السعوديه القطريه والتي هزت عموم ستائرها على المنطقه كلها قبل التحالف الخليجي.

كل هذه العوامل مقابل مرض العاهل السعودي والأستعجال بنقل ولاية العهد قبل وفاة الملك السعودي وفراغ العرش وأدخال الوضع الى غرفة العنايه الفائقه ..

الأيام حبلى بالأحداث كالخنزيره التي تلد لأكثر من 13 مولود دفعة واحده , تنفتح أبواب الصراعات والخلافات والتي قد تجر المملكه الى أستخدام السلاح لحســم الموقف، مما يدفع المملكه الى دخولها الى غرفة العمليات لتقسيم البلد الى دويلات معادية لبعضها البعض



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التمترس الديني ذبح لحقوق الأنسان وأعدام للديمقراطيه
- العداله أباب البرلمان اليوم مصلوبه
- بجدر تمر قطريني
- أطلالة شوق
- الزياره المفاجئه للرئيس السوري الى روسيا . نتائجها القادمه
- كرة المسبحه السعوديه
- خارطة سوريا امس وغداً
- لبنان من ازمه الىمحنه وعاصفه سياسيه
- السياسه العاقله والسياسه المتهوره
- أشكالية الأستفتاء في كردستان العراق
- رسالة تظامن وتأيد للشعب الكردي العظيم
- ماذا في حقيبة العاهل السعودي الى موسكو
- أزمة الأستفتاء تحت ضلها حق
- الياسمين الشامي بدء ينثر عطره على الناس
- لعراق بحاجه الى نهج وسياسة حوار بقلب مفتوح ومسؤولية وليس الى ...
- لعبو بالشعب طوبه
- ماوراء ضجة نقل أرهابي داعش الى قرب الحدود العراقيه السوريه ؟
- التصعيد الأمريكي الكوري الشمالي
- سيناريو لحرب قريبه جداً
- تباكي اصدقاء الأرهاب على أندحار الأرهاب في جبهة عرسال


المزيد.....




- استطلاع يظهر معارضة إسرائيليين لتوجيه ضربة انتقامية ضد إيران ...
- اكتشاف سبب غير متوقع وراء رمشنا كثيرا
- -القيثاريات- ترسل وابلا من الكرات النارية إلى سمائنا مع بداي ...
- اكتشاف -مفتاح محتمل- لإيجاد حياة خارج الأرض
- هل يوجد ارتباط بين الدورة الشهرية والقمر؟
- الرئيس الأمريكي يدعو إلى دراسة زيادة الرسوم الجمركية على الص ...
- بتهمة التشهير.. السجن 6 أشهر لصحفي في تونس
- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - السعوديه‘‘ الى أين..؟