سجى احمد
الحوار المتمدن-العدد: 5718 - 2017 / 12 / 5 - 04:20
المحور:
الادب والفن
لَمْ تَكُن غَايتي
منحك ماهو أكبر من حجمك
بقدر ما أردت ..
أن أعرض عليك
حجم الفراغ الحاصل بي
حينها ستُدرك قَدر نَفسك
.........
أنقطعت أخبارك عني ..
لا تُوجد وسيلة لرصدك
سأجرب السير ..
على طريق مستقيم
أراقب موقف قدمي
فإذا تعثرت
أعلم إنك لست بخير
........
مازلتُ أعيشُ فيك
أنت واد غير ذي زرع
لا يألفه نبي ولا وصي ولاعبد
ألا قلبي يألفك بإيمان مطلق
.......
أسميتك روحي فيما مضى
لأني كُنت أعلم أن الإنسان
يحتضن روحه
الآن قد تحققت ميتتي
فجسدي هنا وأنت بعيد..
.......
حقيقة الحب
هو عدم الشعور بشيء
الكثير منا كانوا يتعذبون به
ويسابقون الزمكان بكثافة الجروح
دون أدنى ألم ..
.......
ذاتَ ليلة أخبرني:
إنني أُولد بعينه من جديد
منذ ذلك الوقت
وأنا أتسائل:
(أين هديةُ عيد ميلادي )
#سجى_احمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟