خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 5718 - 2017 / 12 / 5 - 00:43
المحور:
الادب والفن
جبلٌ على قدميّ َ
قد خابَ المُنجّمُ والمشعوذ ْ
ومُسَيْلمَ الكذاب غادَرْ.
مهما أحاولُ
لا منارٌ لا فنارٌ لا هلالْ
كلا لقد سقط الهلالْ
والعيدُ سافرَ دون رجعة ْ
أين يومُ السعد ِ أين ؟ .
أوَ هكذا وعَدَ الطبيبْ
كذبَ الطبيبْ
فلا نهوضٌ
لا قيامْ
شللٌ الى يوم القيامة ْ
لا لن أسير على قدمْ
أملٌ وماتْ
غصن ٌ ذوى
ووريدتي الحمراء
طاحتْ في الوحولْ
سُدّتْ شبابيكُ الغروبْ .
لاصبحَ بعد الآن
لا فجرٌ يطلّ ُ ولا ضياءْ
الليل أطبقْ
والظلامُ هو الافاعي الزاحفاتْ
اليّ مِنْ كلّ الجهاتْ
لصقَ السرير ِ أموتْ
وحقيقة ٌرعناء تصرخ ُ بي
بأنْ ماتَ الأملْ
بجدارغرفتي الفُ ذئب ٍ
يجهضون عيونهم نحوي
واموت قبل الموت من فزعي هناك
بئرُ الأفاعي حجرتي
وأطيح في دوامة من سُمْ
في لدغ ٍ وفي خنق ٍ ومضغ ْ
والموت ُخاتمة ُ الحكاية ْ
شللٌ شللْ
شلل ٌ الى مالانهاية ْ.
*******
4/12/2017
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟