أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسن حاتم المذكور - متى سنقول للقتلة .. كش مات .














المزيد.....

متى سنقول للقتلة .. كش مات .


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 1472 - 2006 / 2 / 25 - 09:41
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


منذ ثلاثة اعوام تقريباً وامتداداً لعقود من الحكم الدموي لحزب البعث ’ والنزيف العراقي لم يتوقف ويزداد بشاعة حتى اصبح كل شي في العراق سهل الأستباحة .
ارواح ودماء العراقيين مستباحة ’ امنهم واستقرارهم ومقدساتهم وحرياتهم وسيادتهم وثرواتهم وتاريخهم وجغرافيتهم مستباحة ’ الموت يتجول بصلف وعنجهية في شوارعهم يترصدهم في كل زاوية من حياتهم ’ ملثمون ’ مفخخون ’ احزمة وعبوات ناسفة ’ خطافون ’ ذباحون وبهائم انتحارية ’ واجهات بعثية تفرض واقعها هزيمة على العملية السياسية وتشويهات للتحولات الديموقراطية .
بالأمس فاض الأستهتار عن اناءه بعد العملية الدنيئة في تفجير المرقد الشريف للأمامين علي الهادي وحسن العسكري ( ع ) .
مصادر الجريمة المنظمة لم تعد لغزاً الا لمن يحاول لأسبابه التهرب عن مسؤولية الأشارة الصريحة اليها وتشخيصها’ او متورطاً بهذا الشكل او ذاك بدعمها والحفاظ على استمرارية زخمها .
مصنعي ومنتجي وممولي ومصدري الجريمة مجموعة سافلة فاشية بعثية تحسن لعبة الخداع والمناورة والتضليل والتستر على جرائمها .
حزب البعث العفلقي تنظيم دموي .. اجهزة قمعية مدربة كفوءة .. تمتد على مساحة العراق وتخترق زوايا جسده .. البعث ثروات واسلحة واعلام وامتدادات اقليمية دولية ومنابع محلية .. البعث واجهات اسلامية وعروبية وعلمانية تخترق العملية السياسية ’ تصافح وتخدع وترشي البلداء وضعاف النفوس من متصدري العملية السياسية .. البعث في اجهزة الدولة ’مستشارين للروؤساء والمسؤولين وقيادات للمليشيات الحزبية المسلحة وفي الأعلام الحكومي والمجلس الوطني ورموز له في مفاصل المنطقة الخضراء وعلاقات مثيرة متميزة سريـــة وعلنية مع قوات الأحتلال وتنسيق على اعلى المستويات مع دول الجوار واصحاب القرار والتأثير في الشأن العراقي .
البعث في مأمن من غضب الناس داخل مايسمى المعتقلات الأمريكية ’ وتحت غطاء فضائح مفتعلة تتم حمايتهم واعادة تأهيلهم وربما تدريب بعضهم ثم اعادة زرعهم رعباً في الشارع العراقي .
البعث يقتل ثم يستنكر ’ يدمر ثم يتهم ’ يفجر ثم يفاوض ’ يهدد ثم ينفذ ’ يفرض واقعا ًمشبوهاً على العملية السياسية عبر اطلاق مبادرات مفخخــة تهدد بتفجير مستقبل العراق ’ يعلقها ويطلقها على لسان غيره ويورط فيها ضحايا نشوة السلطة والجاه من الطارئين على مجد المواقف الوطنية .
ركام من الشعارات والمبادرات والهلوسات تحاول طمس معالم العملية السياسية والتجربة الأنتخابية ..
حكومة للوحدة الوطنية .. مجلس الحل والعقد... مجلس للأمن القومي .. الأستحقاق الوطني .. اشاعات واتهامات ومخاوف مفتعلة مفضوحة من حكومة طائفية وتهويلاً في تدخل ايراني وهلال شيعي ودعوات مشبوهة لأجتثاث وزيري الدفاع والداخلية لكونهما الأفضل في تأدية الواجب الوطني .
البعث اجتاح المنطقة الخضراء ناطقاً بلسان الرئيس والوزير والتكتلات والقوائم ’ يتدفق خطوطاً حمراء ومشاريع ومناورات ومبادرات وتهديدات عبر ثقوب العملية السياسية في نقاط ضعف وعورات السيدة (مرام ) ومقاومتها الشريفة جداً .. جداً وشبابيك طائفية المندوب السامي .
جريمة تفجير المرقد الشريف للأمامين الهادي والعسكري ( ع ) لم تكن الأولى وسوف لن تكن الآخيرة لازال العراق رافضاً لخيار السخونة على الموت ولم يعلن استسلامه للأمر الواقع .
المواقف والأستنكارات التي تضيف جروحاً من بعض رموز الأئتلافات والأتحادات والنخب الطائفية والقومية وهم بالأمس واليوم وربما غداً يحتفلون ويغازلون ويعانقون الواجهات الملوثة لحزب البعث ’ وكما قالها الرئيس محقاً قبل ان يتراجع عنها " هولاء يعملون مع الأرهابيين ليلاً ويتفاوضون معنا نهاراً " .
ان الأستنكار المخلص والرد الجاد على الجريمة التي ارتكبت بتفجير مرقد الأمامين ( ع ) والجرائم لبشعة التي سبقتها والقادم منها والعمل الفعلي للدفاع عن العراق واهله والحفاظ على العملية السياسية ونقاء النهج الديموقراطي وصيانة ثقة الناس واحترام اصواتهم الأنتخابية وانجازاتهم التاريخية يبداء من الحرص والمحافظة على المكاسب التي حققها الناس في انتفاضتي الأنتخابات والدستور ورفع اتربة مشاريع حكومة الوحدة الوطنية ومجلسي الأمن والحل والعقد قبل ان تتوارى تحت اوحالها’ كذلك رفض التدخلات المهينة في الشأن العراقي ورفض الشروط والمشاريع والضغوطات المسيئة لكرامة وسيادة العراق والعراقيين واستقلالية مؤسساتهم الأدارية والقانونية وتحرير ثرواتهم ورفض التشويهات الكاذبة ورفع الضغوط عن وزارتي الدفاع والداخلية واطلاق حريتهما في تطهير اجهزتهما من البعثيين والفاسدين والوكلاء وتسليمهما الملفات الأمنية بكاملها ’ وتفعيل القضاء لفرض القصاص العادل والعاجل على من اجرموا ومن يواصلون الأجرام من زمر حزب البعث .
ان استباحة دماء وارواح وامن ومقدسات ابناء الطائفة الشيعية هي استباحة مرفوضة للوطن بكامله ويجب التصدي لها وايقافها فوراً’ لكن وبنفس الوقت ان ردود الأفعال وحالات الدفاع عن النفس المشروعة اذا ما تجاوزت حدودها والحقت الضر والأذى بأمن ومقدسات الأبرياء من ابناء الطائفة السنية فتصبح وجهاً آخراً للمؤامرة البعثية ويجب استنكارها ورفضها ايضاً .
ان الزمر الملثمة لمجرمي النظام البعثي السابق ومآجوريه من تكفيريين ومفخخين وانتحاريين’ معروفة مفضوحة من حيث تواجدها واوكارها ومصادر تمويلها والناطقين بأسمها ويجب محاصرتها وتحجيمها داخل زاوية مثلثها وفي معسكرات ( معتقلات ) القوات الأمريكية ثم اجتثاثها قانونياً ’ لا ان نتصالح معها ونغسل ايديها من دماء الجريمه ونمسح عن وجهها سيماء الخيانة ونفتح لها ابواب العملية السياسية لتواصل عبثها بمقدرات العراق واهله وهذا ما فعله ويفعله السياسيون المحليون والمندوب السامي السيد ــ ابو عمرـ



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون : حزن ثقيل وخواطر مكسورة
- اللعبة القادمة
- في بيتكم ملثم ...
- يعينك الله يا عراق
- عبد الكريم كل القلوب تهواك
- ديموقراطية بيان رقم 1
- الحزب الشيوعي العراقي: نصيحة ومودةٌ.
- الفيحاء : نجمة في ليل محنتنا
- اعترافات عراقيي الخارج
- حصار الأحتلال والموت والقوائم الفائزة
- من يزرع الحزن .. يحصد اللعنة
- هل من شك ... ؟
- شكراً للرئيس مام جلال
- الأرادة الأمريكية وعبثها في الحالة العراقية
- مرام : قطارٌ للكذب والرصاص
- دعونا نفرح بأنجازاتنا
- هاكم ثقتنا ... اين وعودكم ... ؟
- العراق ينتخب العراق
- الجادرية هلاهل في عرس بعثي
- الرفيق ابو داوّد اهكذا سنمضي الى ما نريد ؟


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسن حاتم المذكور - متى سنقول للقتلة .. كش مات .