نعيمة حميد
الحوار المتمدن-العدد: 5716 - 2017 / 12 / 2 - 01:38
المحور:
الادب والفن
وعد مقفر ...
ترسم نخلة و واحة على ورقة بيضاء و تطل من نافذة لازوردية القمر لتضفي على قهوتها الدفء التى يحوم في سوادها العند ،ينزل ندي البرد بملمس يديه و تنشأ مدن محلقة تتعانق مع دخان سيجاره الذي تكره و تحب !
كان كل شئ يصور حضوره قدمت الشهد على طبق" جسدها " أنجبت من رحم الحب الف قصيدة اقتربت لا ضعف و لا استنساخ كانت
" أحبك " و في وفرة الانتظار عادت بوعد بلا جسد رتبت له الأزهار أضاءت شمعه حمراء واحدة فكرت في المكان ...انتهت الصلاحية ! بقيت بين التأرجح و الدوار في مصبات الهوى اعلنت التحرر الى أبعد من جسد لتعود متكورة حول ماسة من جحيم ، و أصبح نجمة في سماء الخيبة .
قالت وهي تزدرد وعثاء رحلتها لو انه تحقق ما نال شرف الأبدية .
Naeema Hameed .
#نعيمة_حميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟