أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي الناموس - (أحببتُكِ شعراً)














المزيد.....

(أحببتُكِ شعراً)


علي حمادي الناموس

الحوار المتمدن-العدد: 5715 - 2017 / 12 / 1 - 17:12
المحور: الادب والفن
    


َأدعوكَ شعراً
فلم تسمعْ مُناجاتي.
هل ازعجتكَ شجوني وارتعاشاتي؟
أم هَدَّك الوجدُ من حَسناءِ ساحرةٍ.
تُبليك في عشقِها نأْياً وويْلاتِ
أَمْ رابَكَ الأمرُ
من إخفاقِ قافيتي
حتى كتمتَ
على شَدّوي وآهاتي
ذنبي تَخوفتُ
تصريحاً أبوحُ بهِ
شوقاً إليكَ
وخوفي سمعَ حُسادي
أَنْ ألتقيك ولو في الحلمِ
تصفحُ لي
ذاك الذي أتَمنى
جُلَّ* ساعاتي
إِشفقْ.
فديتُكَ صَحبي كلهم عدداً
لا غيرَ وجهِكَ
في فكري وقرطاسي
يا ملهمَ الشعرِ
مذْ تحرير قافيتي
كالخمرِ في الكأسِ
إذْ يدلقهُ* نوّاسِيّ
أنتَ المغردُ في كلِّ الحروفِ جوَىً*
وأنتَ أجملُ ما تَعشقهُ أنفاسي
أشدو إليك فيرنو خاطري جَذَلاً*
مُتَيماً في الهوى يجلوه أحساسي
أغارُ إسمَكَ تصريحاً أبوحُ بهِ
أعوذَهُ حسداً
من شرِ وسواسِ
خوفي عليك من الحُسادِ يا كبدي
من عيني اخشى
فأقرأ سورةَ الناسِ*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*(جُلَّ): جُلَّ الكِتَابِ" : مُعْظَمَهُ، أَكْثَرَهُ. "جُلُّ مَا فِي الأَمْرِ" : أَهَمُّ مَا فِيهِ.
*(يدلق): دلَق السَّائلَ : سكَبه ، صبَّه دَفْعَةً واحدة
*(جوى )اِشْتَدَّ بِهِ الجَوَى :- شِدَّةُ العِشْقِ وَمَا يُورِثُهُ مِنْ حُزْنٍ .
*(جَذَلاً) جذِلَ يَجذَل ، جَذَلاً ، جذِلَ الطِّفْلُ فرِح ، فاض سرورًا
*(سورة الناس) : احدى سور القرآن الكريم



#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (شوق)
- (إقرأني)
- (آآآآه)
- (نسف الحُلم)
- (قَدَري)
- غربة
- (دعوة)
- ( دعوة)
- (سليل النصر
- (لا عزاءَ لنا)
- (الإيحاء بين هسيس الذات وضجيج الفكر)
- الشعرُ جازَ الرد
- (وهم)


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي الناموس - (أحببتُكِ شعراً)