أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس البدراوي - البعثي شامل عبد القادر سكت دهرا ونطق كفرا!














المزيد.....

البعثي شامل عبد القادر سكت دهرا ونطق كفرا!


فاضل عباس البدراوي

الحوار المتمدن-العدد: 5714 - 2017 / 11 / 30 - 15:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشرت جريدة المشرق في عددها الصادر بتاريخ 22/ 11/ 2017، مقالا للبعثي شامل عبد القادر، يرد فيه على مقال نشرته في موقع الحوار المتمدن، قبل أكثر من عام، حول السموم التي يبثها شامل لتبييض الوجوه الكالحة لرجالات البعث المقبور، تضمن المقال تجاوزا علي بطريقة بعثية فجة، متهما أيايي بالجهل وركاكة ما أكتب، ومن جملة تخرصاته التي تدعو الى السخرية اتهامه لي بأنني كنت بعثيا!! وغيرها من الصفات. ان تخرصاته تلك، ينطبق عليه المثل القائل (ألأناء ينضح بما فيه). في الوقت الذي لست بصدد الأنجرار وراء المهاترات الصحفية، بألأخص مع شخص من هذا النوع، لكنني كتبت هذه السطور ليطلع عليها القراء الكرام. بداية أتشرف بمهاجمتي من قبل خريج المدرسة العفلقية الصدامية، ولا أحتاج شهادة منه ومن أمثاله أصحاب أقلام البعث المقبور، فالزملاء في موقع الحوار المتمدن هم من يقيَمون صلاحية نشر مقالاتي من عدم صلاحيتها. لم ادعي يوما أنني كاتب بارع، أو من جهابذة الصحافة، انما أنا خريج مدرسة النضال الوطني والطبقي، أفتخر بانحداري الطبقي العمالي، وأبن عائلة قدمت العديد من الشهداء، وآخرين قضوا ردحا طويلا من حياتهم في غياهب سجون ومعتقلات ألأنظمة الدكتاتورية والرجعية، في مقدمتهم نظام أسياد شامل، وأتشرف أن أكون أحد هؤلاء البسطاء المضحين، من أجل تحرير العراق من ربقة العبودية والفاشية البعثية، لا من أجل (القائد الضرورة صاحب نظرية وصايا القائد الذي كان يكتبها شامل على صفحات مجلة أ ب البعثية، الذي كان سكرتيرا لتحريرها حتى سقوط نظام سيده الطاغية).
أما ويطالبني بقراءة كتيَباته، فأنا بغنى عن اضاعة وقتي في قراءة مثل هذه الترهات الملقاة على ارصفة شارع المتنبي.عندما يمنُ شامل على الشيوعيين أنه يكتب عن شهدائهم، فهؤلاء الشهداء وجميع شهداء الشعب العراقي الذين ضحوا من أجل العراق، ليسوا بحاجة لشهادة من بعثي يحاول دس السم في العسل، من خلال مقالاته المسمومة، انما هم نجوم ساطعة في سماء العراق ومبعث فخر للشعب العراقي، بأستثناء مروجي السموم البعثية. يقول شامل في ثنايا رده انه كان جنديا ابان الحرب القذرة التي اشعلها صدام عام 1980 ضد الجارة أيران تنفيذا لمخططات اسياده ألأمبرياليين الذين أوصلوه وحزبه الى دست الحكم في ألأنقلابين المشؤومين، 8 شباط ألاسود عام 1963 و17 تموز من عام 68، نعم انه كان جنديا منسَبا، للتوجيه السياسي، لينفث سمومه البعثية في عقول الجنود والضباط.
أعود مرة أخرى حول ما اثاره عن ركاكة مقالاتي، أقول له، لي الشرف أن أكلف بعد سقوط الطاغية، من قبل الشخصية الوطنية الديمقراطية، ألأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي ألأستاذ نصير الجادرجي، بألأشراف على طباعة جريدة الحزب، (صوت ألأهالي ) التي كانت أمتدادا لجريدة ألأهالي العريقة، (ان كان شامل قد سمع بها) منذ صدور عددها ألأول في مايس عام 2004 لحين توقفها لأسباب مالية بداية عام 2013، وأتشرف أن يوكل لي الحزب الوطني الديمقراطي وألأستاذ الجادرجي، موقع مدير تحريرالجريدة، من عام 2008 لغاية توقفها، وكانت الجريدة تنشر لي عامودا أسبوعيا على الصفحة ألأولى، تحت عنوان- متابعة- حضيت كما الجريدة بمقبولية وثناء من لدن قراءها، جلهم من المثقفين الوطنيين والتقدميين، عدا أمثاله من فلول البعث المهزوم الذين يعانون من عقد وأمراض نفسية.
أود أن اوضح للقراء الكرام، بالطبع ليس من بينهم شامل وأمثال شامل، ردا على تخرصاته واكاذيبه، أنني أعتز وأفتخر بتاريخ نضالي في صفوف الحزب الشيوعي العراقي منذ نعومة أظافري، أعتبارا من العهد الملكي السعيدي ألبائد حتى 8 شباط ألأسود، أي ما يقارب عقدا من السنين، ولست نادما أبدا عما لحقني وعائلتي من مطاردات وأعتقالات واعدامات، أبان حكم تلك ألأنظمة البائدة التي سقطت في مزبلة التاريخ، وعند اعتقالي بعد نقلاب 8 شباط المشؤوم، تعرضت الى ألأعتقال والتعذيب، ألأ ان بعض الظروف خدمتني للأفلات من ارسالي الى قصر النهاية، وبعد أشهر من ألأعتقال، أطلق سراحي، خرجت بوجه أبيض، هذا ما يشهد به لي رفاقي الذين كانوا يعملون معي في نفس المنظمة الحزبية التي كنت اعمل فيها، منهم بعض الرفاق الذين ما زالوا يناضلون في صفوف الحزب، فمنذ تلك الفترة ولحد اليوم لم يعد لي أي أرتباط تنظيمي بالحزب، بالرغم من عدم قطع علاقة الود والصداقة التي تربطني بالشيوعيين، أصحاب ألأيادي البيضاء، والتاريخ النضالي المشرَف، رغما على أنف فلول البعث الساقط، فمن أين جاء بفرية مغادرتي للحزب وأنضمامي لصفوف البعث الفاشي، بعد انهيار ما سمي بالجبهة الوطنية بين الحزب الشيوعي والبعث؟، في الوقت الذي لم تكن لي أية علاقة تنظيمية بالحزب الشيوعي كما أسلفت؟ أقول لهذا المفتري ولغيره من الحاقدين على كل القوى الوطنية والديمقراطية والذين ما زالوا يحلمون بألأيام السود التي كانوا يتحكمون بها برقاب العراقيين، أن ورقتكم قد أحرقت والذين جاءوا بكم الى السلطة، لم تعد لهم حاجة لخدماتكم غير المشرَفة، وأصمتوا خير لكم، ولتخرس ألسنتكم ألى ألأبد.




#فاضل_عباس_البدراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 23 تشرين الثاني من عام 1952...ألأنتفاضة المنسية
- اشكاليات تحالفات القوى المدنية العراقية
- تداعيات استفتاء أقليم كردستان
- أحزاب أم مصائد للبسطاء والمغفلين؟
- مفاهيم حول وحدة قوى اليسار العراقي -الجزء الأخير-
- أين موقف القوى والشخصيات الديمقراطية والتتقدمية العراقية من ...
- مفاهيم حول وحدة قوى اليسار العراقي
- بمناسبة الأول من أيار لنستذكر رواد الحركة النقابية في العراق
- هل يأخذ ساسة العراق درسا من المسؤولين الأفغان؟
- رسالة الى الدكتور كاظم حبيب المحترم
- العربان يهللون للامريكان
- هكذا أصبحت أصبحت شيوعيا
- دراسة مشوهة عن تاريخ الحركة الشيوعية في العراق لكاتبها عبد ا ...
- تعقيب على مقالة السيد عباس الجوارني.. تحالفات خاطئة ادت الى ...
- ما أشبه دواعش اليوم بدواعش 8 شباط الأسود
- المجد لذكرى انتفاضة تشرين الثاني عام 1952 المجيدة
- ذكرى جريمة ساحة السباع عام 1968
- شامل عبد القادر يوزع صكوك براءة الجلادين!!
- أين موقع الديمقراطيين العراقيين على الخارطة السياسية العراقي ...
- خطة المالكي لأسقاط العبادي


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس البدراوي - البعثي شامل عبد القادر سكت دهرا ونطق كفرا!