أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند طلال الاخرس - وصايا صاحب الأرض؛ توفيق زياد















المزيد.....

وصايا صاحب الأرض؛ توفيق زياد


مهند طلال الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 5713 - 2017 / 11 / 29 - 05:17
المحور: الادب والفن
    


وصايا صاحب الأرض؛ توفيق زياد
كان فلاحًا مثقفًا، يحرث الأرض ويزرع التاريخ، كان صاحب حضور طاغ وصاحب طرفة، كان صاحب كلمة وطنية صادقة حتى النخاع، كان صاحب دور ثقافي ونضالي، حتى ان الدور الذي لعبه في المشهد الثقافي والنضالي الفلسطيني، يتجاوز دوره كشاعر الى حالة ثقافية ونضالية متميزة، بل وتعداها الى ما يجوز لنا تسميته بالظاهرة.

توفيق زياد الشاعر والمثقف؛ تناولت معظم قصائده قضايا شعبه الوطنيّة وعبرت عن هموم هذا الشعب في حياته اليوميّة، وعكس فيها موقفه الوطني والشعبي والطبقي والأممي. وعناوين قصائده تدل على ذلك: "شيوعيون"، و "إلى عمال موسكو" ، و "أمام ضريح لينين" ، و "مصر 1951" و "إلى عمال آتا المضربين" و "من وراء القضبان" و "ضرائب"، و "كوبا"، و "بور سعيد" ، و "ادفنوا امواتكم وانهضوا" ، و "ثلج على المناطق المحتلّة" ، و"كفر قاسم"، و "رمضان كريم" و "مرج ابن عامر" و "شهداء الحريّة" و "أناديكم" و "عمان في أيلول" و "حبيبتي أم درمان" و "ايبي ناتان" .. الخ..

توفيق زياد المناضل والايقونة والرمز؛ إنخرط مبكرا في النضال الوطني ضد الاستعمار البريطاني اولا ثم الاحتلال الاسرائيلي ثانيا، وكان مناضلا سياسيا ضد كل سياسات الذل والاستعباد والقهر والاستبداد والعنصرية والعصبية، وكان ثائرا أمميا في نضاله ينتصر للحرية حيث سلبت وحيث جرحت.

في 30/3/1976، كان الشخصية الأبرز في إعلان وقيادة الاضراب التاريخي؛ إضراب يوم الأرض، حين إشتم رائحة الالتفاف والتواطء على إرادة الجماهير، حيث وقف في وجه كل من حاول إفشال الاضراب والتصويت ضده، في ذلك الاجتماع الشهير الذي إحتضنته ساحات وقاعات بلدية الناصرة، حين صرخ في وجه كل من حاول إفشال الاضراب والتصويت ضده: "لستم أنتم من يقرر، الشعب قد أعطى القرار"، فكان يوم الارض، الذي أعتبر فيما بعد، أهم منعطف تاريخي للجماهير العربية الفلسطينية في الاراضي المحتلة عام 1948.

توفيق زياد صاحب الطرفة اللاذعة والكلمة الرادعة؛ صاحب الموروث الشعبي والحكاية الشعبية، إبن هذه الارض وثمرتها اليافعة واليانعة، والمعتقة بعنب الجليل والمروية بماء السماء، منها يستمد قوت صموده اليومي ومنها يشتق أساليب مواجهته شرقا وغربا، شمالا وجنوبا، سماء وأرضا، ويرد كيد الطامعين والحاسدين والعابثين والمزاودين على وطن حرثه أبناءه بعرق أجدادهم حتى سالت دمائهم.

كانت السيارات في الناصرة تعد على أصابع اليد الواحدة، وكانت وسائل النقل الأكثر شعبية هي الحِمار والجمل، والتي كانت تسير محمَّلة بشتى أنواع المخلوقات وشتى أنواع المأكولات والادوات والخردوات . وعزّ على البعض في الناصرة أن يصبح ابن الجمّال رئيسا لبلدية الناصرة وعضوًا في الكنيست. فكانوا يحاولون أن ينالوا منه ويسخروا من انتمائه. كانوا يعيّرونه بأنه ابن جمّال. فيرد عليهم توفيق زياد منكرًا ورادحا: أنا ابن جمّال؟ يا ريت ابن جمّال! ولكو أنا ابن حمّار يا.....ّ
وكان الجمّال جمّالا.. والحمّار حمّارا!
وصار ابن الجمّال الذي أطلعه تراب الحيّ الشعبي، حاديًا للقافلة، وصار شاعرًا ومثقفًا وقائدًا سياسيًا محنكًا، حتى غدا رمزًا وأصبح أيقونة.

توفيق زياد صاحب هذه الارض وفلاحها كابر عن كابر، ولد في مدينة الناصرة في السابع من أيار عام 1929م، وهو الشهر الذي أحب وناضل ونظم القصائد فيه تحت راية حمراء لعمال الارض السمراء.

تعلم في المدرسة الثانوية البلدية في الناصرة، وهناك بدأت تتبلور شخصيته السياسية وبرزت لديه موهبة الشعر، وعمل في أعمال بسيطة كألقصارة وأعمال البناء، ثم ذهب إلى موسكو ليدرس الأدب السوفييتي .

شارك طيلة السنوات التي عاشها في حياة الفلسطينيين السياسية في إسرائيل، وناضل من أجل حقوق شعبه.
شغل منصب رئيس بلدية الناصرة ثلاث فترات انتخابية (1975 – 1994)، وكان عضو كنيست في ست دورات عن الحزب الشيوعي الإسرائيلي ومن ثم عن القائمة الجديدة للحزب الشيوعي وفيما بعد عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة .
رحل توفيق زياد نتيجة حادث طرق مروع وقع في الخامس من تموز من عام 1994 وهو في طريقه لاستقبال ياسر عرفات عائداً إلى أريحا عبر مسيرة حافلة بالورود والالغام.

رحل صاحب الارض وابن كلمتها الباقية، بعد أن ترك لنا إرثا سياسيا ونضاليا نزين به الارض التي أنجبته وسار أجداده عليها تاركين ورائهم حروف أسمائهم التي تكتب إسم هذه الارض وهويتها.

رحل صاحب الارض، تاركا خلفه تراتيل وآيات ووصايا، إن تمسكنا بها فلن نضل السبيل. رحل صاحب الارض في طريق عودته من لقاء طائر الفينيق الفلسطيني والقائد التاريخي لاصحاب الارض "ياسر عرفات" في اريحا بعد عودته الى ارض الوطن. قال عنه ياسر عرفات بعدما سمع نبأ رحيل صاحب الارض؛ "كان بعينيه ألف بريق غريب، وألف شعور حبيب، وراح في شفتيه صفير حزين، عن الشمس والارض واللاجئين، وعن حق شعب سليب، وعن غاصبين، وعن أمل يرجع الروح للميتين".

رحل بعد ان وعد وأوفى، بعد أن بنى وعبد، وترك إرثا وارضا تفوح منها رائحة الدم والحرية، وترك وصاياه كالنار على علم، تضيء ليلنا الحالك، وتقض مضاجع عدونا الهالك. إختاره الحنان المنان وهو عائد من لقاء(الفدائي) بطل الرواية الفلسطينية في أريحا، إختاره(الحنان المنان)وهو يحمل كل الوان العذاب، وتشتم منه رائحة التيه والتشريد والغربة، ورائحة كل أصقاع الارض والمنافي، وتفوح منها كل اصوات الوجع والالم، فكلها تجمعت بصورة الفدائي العائد لتوه من الموت الى ما يشبه الحياة.

في الطريق من أريحا الى الناصرة حيث أنفاسه الاخيرة، غنى لنا صاحب الارض رائعته التي جسدت إيمانه بهذا الشعب"يا شعبي، يا عود الند، يا أغلى من روحي عندي، إنا باقون على العهد"، بعث برسائله إلينا، "أنا ما هنت في وطني، ولا صغرت أكتافي، وقفت بوجه ظلامي، يتيما عاريا حافي"، طمن قلوبنا على ظهره،"وإن كسر الردى ظهري، وضعت مكانه صوانة" وأستند على جبل حامل أنغامي على أناملي وحامل روحي على كفي، " فلسطينية شبابتي، عبأتها أنفسي الخضرا، وموالي عمود الخيمة السوداء، في الصحرا، وضجة دبكتي، شوق التراب لأهله، في الضفة الاخرى".

راوغ اليأس في معركة الامل وزرع الورد في حقول الشوك،"سنحملها بلا يأس جراح المجد، ونصنع فجرنا كقرص الشهد، ونملؤه؛ بكل حلاوة الدنيا، ورد"، رافق الجرأة وكل ما يصنع الشجعان، وأحب كل "جبهة شامخة في ساحة النضال وكل كلمة جريئة تقال" وخاف من الليل اذا كان ضوءه منكسر، لأنه عنوان الليل الذي نقتل فيه،"وترتجف الارض، على وقع خطى من بعيد، ثقيل، ثقيل، ثقيل، على الدرب أحذية من حديد، ونلمح في الضوء شرذمة من جنود، خذوه، قتلناه، عند الحدود" ويحب من الليل ما صاحبه القمر ورافقه وقع خطانا عند الاياب،"أفضل ان يراجع المضطهد الحساب، من قبل أن ينفتل الدولاب، لكل فعل، إقرؤوا، ما جاء في الكتاب".

الناس في بلد صاحب الارض يحبون البطولات الكبيرة لكنهم "لا يطفون على حفنة ماء"، الناس في بلد صاحب الارض يعرفون ان لا شيء يقتل الاصرار ويعرفون "ان وطنهم مر عليه ألف فاتح، ثم ذابوا، مثلما، الثلج، يذوب"، لكن ما يستحق المعرفة ايضا بالنسبة للآخر ان"كل ما تجلبه الريح، ستذروه العواصف، والذي يغتصب الغير، يعيش، العمر، خائف!".

في طريق عودته "يمشي صاحب الارض ألف عام خلف أغنية"، "ولا ينحرف عن طريقه الذي اختاره قيد شعرة"، صاحب الارض طويل النفس ويتقن حرفة النمل، ويسير على مهله، لأنه على أرضه، "ولأن وظيفة التاريخ أن يمشي كما يملي".

صاحب الارض وأهله وحروف أسمائهم جزء من تراب هذه الارض، وحبال ماشيتهم وأشيائهم كفيلة بهم وان استطولوها، فنحن لا "نطيل حبالهم، لا لكي نطيل حياتهم، لكن، لتكفيهم، لينشنقوا!" "ولكي أذكر، وكي تذكر، سأبقى دائما أحفر، جميع فصول مأساتي، وكل مراحل النكبة، من الحبة، الى القبة، على زيتونة، في ساحة الدار".

لن ينسى صاحب الدار واهله "حديث الملاحم وذبح الأناسي ذبح البهائم، وقصة تسمى: حصاد الجماجم، ومسرحها قرية اسمها: كفر قاسم"؟؟، صاحب الارض كان يعي ويعلم، بأن كفر قاسم سبقتها دير ياسين، وسيتبعها صبرا وشاتيلا، وعناوين بدماء كثيرة، تبدأ ولا تنتهي إلا بإنتهاء الفلسطيني المجبول بتراب هذه الارض، بمواجهة المحمول عبر الخرافة، القادم من الاساطير وابشع الحكايات، لكن صاحب الارض وأهله "لن يخضع، ولن يركع، للقوة للفانتوم، للمدفع"، وصاحب الارض يعلم أن من الحب ما قتل، "من شدة حبي، لك يا أرضا، تدفع من دمها، آخر قطرة، حتى تصبح حرة"، نعم، يعلم صاحب الارض ان حال أهله ليس بأفضل الاحوال، لكنه يعلم من أجداده ايضا ان دوام الحال من المحال، "يحدث أن يكبوا الهمام، إنها للخلف كانت خطوة، من أجل عشرة للأمام"!

صاحب الارض يعرف كيف يسقط،"وإن سقطت فاصمدوا وقاتلوا، وان قضى محمد، فليملأ المكان عادل، وصيتي؛ إذا انتهى رصاصكم، سدوا بلحمكم، عليهم، الطريق!"صاحب الارض يكره كل الحروب،"إلا حربا واحدة، يعطيها روح الروح، وقلب القلب، وصوته ودمه وكيانه، حربا واحدة، هي حرب التحرير"، في التاريخ حروب لا تحصى وتعد، أنهكت الارض، وأهل الارض، لكن؛ هناك حربا واحدة مشروعة، هي حرب المظلومين على الظلام، حرب النور على العتمة، حرب الانسان، على الانسان_الحيوان.

ثم ماذا بعد، لا أدري ولكن صاحب الارض كل ما يدريه "ان الارض حبلى والسنون، وكل ما يدريه أن الحق لا يفنى، ولا يقوى عليه غاصبون، وعلى أرضي هذه، لم يعمر فاتحون"، فما بالك بالعابرون من الاساطير القادمون من الخرافات، أكيد، قلتها مسبقا؛ ما تجلبه الريح تذهبه العواصف، وان ساعة الميلاد تجيء، هكذا، قبل الفجر بدقائق!!
"أيها الشعب المناضل، هذه الاعلام لن تسقط، ما دمنا نغني ونقاتل".

رحل صاحب الارض بعد أن نظم الشعر وكتب الدراسات ووثق ودق جدار الخزان وقرع الجرس، وترجم من الأدب الروسي والتركي، وخص رفيقه الشاعر الاممي ناظم حكمت بالكثير من الترجمات.

من أعماله الشعرية :
1. أشدّ على أياديكم ( مطبعة الاتحاد ، حيفا ، 1966م ) .
2. أدفنوا موتاكم وانهضوا ( دار العودة، بيروت ، 1969م ) .
3. أغنيات الثورة والغضب ( بيروت ، 1969م ) .
4. أم درمان المنجل والسيف والنغم ( دار العودة ، بيروت ، 1970م ) .
5. شيوعيون ( دار العودة ، بيروت ، 1970م ) .
6. كلمات مقاتلة ( دار الجليل للطباعة والنشر ، عكا ، 1970م ) .
7. عمان في أيلول ( مطبعة الاتحاد ، حيفا ، 1971م ) .
8. تَهليلة الموت والشهادة (دار العودة ، بيروت ، 1972م ) .
9. سجناء الحرية وقصائد أخرى ممنوعة (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1973م).
10. الأعمال الشعرية الكاملة ( دار العودة ، بيروت ، 1971م ) . يشمل ثلاثة دواوين :
- أشدّ على أياديكم .
- ادفنوا موتاكم وانهضوا .
- أغنيات الثورة والغضب .
11. الأعمال الشعرية الكاملة ( الأسوار، عكا، 1985م ) .
12. أنا من هذا الوطن، مختارات شعرية، منشورات وزارة الثقافة، رام الله فلسطين 2016

أعماله الأخرى :
1. عن الأدب الشعبي الفلسطيني / دراسة ( دار العودة ، بيروت ، 1970م ) .
2. نصراوي في الساحة الحمراء / يوميات ( مطبعة النهضة ، الناصرة ، 1973م .
3. صور من الأدب الشعبي الفلسطيني / دراسة ( المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، بيروت ، 1974م ) .
4. حال الدنيا / حكايات فولكلورية ( دار الحرية ، الناصرة ، 1975م ) .



#مهند_طلال_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قارع الأجراس
- الخير والشر؛ لقاء المستحيل
- زمن مفقود وأمل متشظي، كيف يموت الفلسطيني؟
- الجهل؛ أعظم الاسلحة الصامتة لحروب هادئة
- الايقونة والرمز ؛ جميلة بوحيرد نموذجا
- شرق غرب -ما بحرث الارض إلا عجولها-
- -الحياة جميلة يا صاحبي-
- لكل خائن حبيب
- الهوية المكان الوطن : فلسطين نموذجا
- النهج الثوري والبحث عن الذات
- اوجعني الرصاص، لكنه لم يهزمني بعد!
- الافتخار والخجل : الشاعر عزالدين المناصرة نموذجا
- حكاية أغنية وإثبات نظرية


المزيد.....




- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند طلال الاخرس - وصايا صاحب الأرض؛ توفيق زياد