أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - آلسَآمَّة














المزيد.....

آلسَآمَّة


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5712 - 2017 / 11 / 28 - 22:19
المحور: الادب والفن
    


تطفح سآمة الوقت على نزيف الأشياء المحتضرة في باحة الكسوف
يجري نهر الوميض إلى واحة الروح النائمة في مقلتي الضيّاء
مقلتي الخريف ترمق الوقت الذي كان يجثوا على سجادة الذبول
في محراب القصيدة صمت أبيض يتردد صداه في فجر الأحاسيس
ظلال العتمة تحضن رتابة الكلمات على نعش الإحتضار
في نور الشمعة الطافح بسكون تداعبه نشوة الأمل في الرحيل
على أجنحة الشمس المحترقة فوق قمم ذاكرة الجليد
أشيع جثمان السراب في منتصف الطريق إلى العدم
أبذر رماد النسيّان في قلب الأعاصير التي تنسف شظايا طفولتي من خرائط الوطن
يجهش الوجع اللّقيط بعبرات المآسي العابرة على محيى السنون
تستيقظ الأكوان الرهيبة في كينونة الروح التي لا تستهوي موت الأشياء
تتفسخ جثة الهذيان في أحضان الوساوس على أسرة الكوابيس
لا يتبقى من أيامك سوى صدى السراب المتمّدد في النهايات القاتمة
وهذا الخوف الذي يقيّد ذكريات الأسى في متاهة النسيّان
أرتل صلوات الخيانة على جسد الورد المحنّط في شواهد الأيام الرتيبة
يتهاوى الوقت الصريع في إستدارة عقارب الساعة المتْجِهة نحو الفراغ الذي يرسم ملامح الأبدية
من إبط المجدليّة تسرب هواء الموت في عرق العشق المتدحرج نحو ظفيرة الجلجلة المتفحمة
تدوس الأسقام على الوسائد المطرزة بعلّل الغفران في منتصف الطريق إلى مقصّلة الجحود
أنا كابوس النقمة المفتون بالأسحار في قلب الأحلام الزهرية المتشظي بين الوحْل والخلاص
في حلم آخر يغتال الخيبّة والأمل في محراب الشيطان حيث أشرب نخب الوجود بمعيّة الكلمات



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان المسيرة الاحتجاجية الوطنية ل 11 يونيو 2017 بالرباط
- بيان الصمود
- اخر مستجدات الاضراب
- بيان صادر عن عميد الاسرى كريم يونس
- (حدائق السنسكريت)
- جدلية العدم المتعالي والكينونات اللامتناهية
- صلوات من أجل زحل
- مطارحات في الاشياء والكينونة
- تأملات على هامش النسيان
- أوصاف النهاية المتبصرة في بداية الدهشة العمياء (ام القصائد)
- في البدأ كانت الولادة الثقافية مضمخة بعبق الشرق
- مأثورات مترجمة عن اللغة الاسبانية رقم (9)
- مأثورات مترجمة عن اللغة الاسبانية رقم (8)
- مأثورات مترجمة عن اللغة الاسبانية رقم (7)
- ليالي القمر الدامية
- مأثورات مترجمة عن اللغة الاسبانية رقم (6)
- مأثورات مترجمة عن اللغة الاسبانية رقم (4)
- مأثورات مترجمة عن اللغة الاسبانية رقم (3)
- بيان الكرامة
- مأثورات مترجمة عن اللغة الاسبانية رقم (2)


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - آلسَآمَّة