أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدنان فارس - مالشيءٍ في عراق الطائفيةِ حُرمة














المزيد.....

مالشيءٍ في عراق الطائفيةِ حُرمة


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 1471 - 2006 / 2 / 24 - 11:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحياةُ في العراق في محنة.
من يقتل من؟ لماذا ومتى؟ أسئلة غير مهمة... المهم كل من في العراق وكل مافي العراق هدف للقتل والتدمير والإرهابيون وحدهم من يختار الوقت والمكان لتنفيذ القتل.. لا فرق بين عامل وطبيب وبائع خضروات ولا فرق بين رجل وإمراة.. الصغير من العراقيين والكبير منهم عرضةً للقتل... قتل على الهوية وبدونها... الكل هدف لإشاعة القتل في العراق... وبالانتخابات.. والمايرضه يطك راسه بالحايط... القتل والطائفية في العراق الجديد إستحقاقان إنتخابيان.
كل الارهابيين تكفيريون.. والتكفيري هو من يلغي الآخر ويستهدف قتله.. من هم الارهابيون، التكفيريون، في العراق؟.. انهم كُثرُ وفي كل أرجاء العراق.. يملؤون الشوارع والبيوت.. من السنة والشيعة.. في الحانة وفي المسجد.. في المستشفى وفي المقهى.. منهم مع القانون ومنهم الخارجين عليه.. إنهم في السلطة وخارجها.
ارهابيان اثنان يترجلان من سيارتهما مكشوفا الوجه، وهذا تطور نوعي في نشاط الارهابيين بعد أن كانوا يتلثمون، عند تجمع يزيد عن الاربعين من العراقيين ويصدر أحدهما امراً بأنه يريد المراسلة التلفزيونية وطاقمها الفني.. وبكل برود يتم اقتياد الاعلامية اطوار بهجت واثنين من العاملين معها وهم يقومون بتغطية تداعيات جريمة تفجير مرقد الإمام علي الهادي في مدينة سامراء ولم تجدِ نفعاً محاولات الطاقم الاعلامي التعريف بنفسه.. إنها الأوامر والارهاب هو الآمر الناهي.... كثيرٌ من العراقيين، وأنا واحد منهم، كانوا حانقين على اطوار بهجت عندما كانت تعمل في خدمة قناة فضائية موالية للارهاب ومعروف عن هذه الفضائية بأن عدداً من مراسليها يرتبط بتنظيمات وأنظمة إرهابية وحتى أن اطوار بهجت نفسها، وآبان عملها في قناة الجزيرة، تعرضت للاحتجاز والتحقيق من قبل قوات التحالف الاميركية وأُطلق سراحها على أنها مجرد موظفة وأنها امرأة عراقية وبعد ان تعهّدت، كما يبدو، أن تكونَ (مأموراً) وليس (عبداً).
قبل قتلها بثلاثة اسابيع وبعد ان فسخت اطوار بهجت علاقتها بقناة الجزيرة والتحقت بقناة العربية الفضائية الأكثر قرباً الى قلوب العراقيين حتى من قناة الفضائية العراقية الرسمية (!!).. وبعد يومين إثنين من قيام اطوار بهجت بإجراء مقابلة متلفزة مع السيد اياد علاوي، رئيس وزراء العراق السابق، تم قتل اطوار بهجت.. أقول هذا من باب (الشيء بالشيء يُذكر)... اطوار بهجت تعمل في العراق كمراسلة لقناة الجزيرة على مدى أكثر من سنتين وقامت بالتغطية الاعلامية، لصالح قناة الجزيرة، للعديد من العمليات الارهابية والعمليات المضادة للارهاب في بغداد والنجف والموصل والفلوجة ولا أحد قال لها (على عينك حاجب).. لماذا الآن ومن أمَرَ بقتل اطوار بهجت؟ وهل السادة العاملون في "مؤسسة السيد رئيس الوزراء لرعاية الشهداء" سيعتبرونها شهيدة؟ وهل ستفوز أمها وأختها ب (منحة السيد رئيس الوزراء)؟...
وأخيراً:
لا للطائفية.. لا لحكم الميليشيات المسلحة حتى ولو بالانتخابات.. لاحظوا شروط العالم الديمقراطي للتعامل مع منظمة حماس (الفائزة بالانتخابات).. ولا ننسى أن هتلر وموسوليني قد وصلا الى السلطة بالانتخابات.
لا للعمل على بناء عراق منقسم طائفياً بدلاً من تأسيس عراق موحّد ديمقراطياً.
اتمنى على قائمة (التحالف الكوردستاني) أن تنضمَّ الى "مجلس العمل الوطني المشترك" لتشكيل حكومة إنقاذ العراق من براثن المد الطائفي والانطلاق في بناء عراق مدني متحضر يسرّ العراقيين وأصدقاءهم.



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيدرالية الوسط والجنوب نداء طائفي خطير
- من ياتُرى يُسيء للإسلام!؟
- ناكرُ الجميلِ لايصنع جميلا
- ديمقراطية محمية بعسكر غير مُتحزّب
- طلائع البعث الجديد تواصل الاعتداء على الشيوعيين العراقيين
- عندما فازت الشمعة سقط الكهرباء
- نلغي عقوبة الإعدام بعد إعدام صدام وأزلامه
- مذيعات الفضائية العراقية يتحجّبنَ فجأةً، بإرادتهن..!
- أوقفوا دعم النظام السوري للإرهاب ضد الشعب العراقي
- الدستور العراقي بين البديل الطائفي والبديل الديمقراطي
- قائمة الائتلاف تصرُّ على انتحال الشخصية
- دولة الكويت... انها المُحسن الصامت
- حقوق الانسان العراقي في عُهدَة سلاّمة الخفاجي
- اتفاقية الجزائر 1975 خيانة وطنية
- الطائفية الجديدة بوّابة البعث الجديد
- عراق يعادي السامية.. ليس بعراقٍ جديد
- كورد العراق يرفعون علم الولاء للعراق
- وكلاء الاعلام الايراني في العراق
- غيوم الإرهاب والطائفية
- البيك ما يخلليك يا تيسير علوني


المزيد.....




- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدنان فارس - مالشيءٍ في عراق الطائفيةِ حُرمة