تقتل يا محمد السادس نساءنا وأطفالنا ثم تدخل جثثهم وتبيعها، اخرج من دكما لكي يراك الليل أكثر حلكة

محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 5707 - 2017 / 11 / 23 - 15:08
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

الصويرة – لينينغراد- السنديانة الجمهورية الديمقراطية الاشتراكية الشعبية في 23.11.2017.
" تقتل الناس يا سبط الليوطي، وتهدر دماءهم، ثم تدخل جثثهم، وتبيعها، اخرج من دمنا قليلا،لكي يراك الليل أكثر حلكة وبهيمية وظلامية"
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك.
قلت لما فاجعني خبر اغتيال وقتل وتقتيل عشرات من الضحايا والشهيدات والشهداء، والحسرة والنكبة والخيبة في قلبي ووجداني:" هذه الجرائم الملكية الجلاوية الليوطية ، فأين أهرام وصقورونسور وأسود وأبطال الريف الأحمر والبيضاء ومراكش؟
" إن تاريخ الجلاويين الليوطيين ملئء وغاص بالمجازر والمذابح والمشانق التي دبرها ونفذها زعماء العصابات الجلاوية الليوطية حليفة وشقيقة الاستعمار الفرنسي – الاسباني – الدولي الإسرائيلي الصهيوني العالمي لإبادة أكبر قدر وعدد من المغاربة وإرهاب كل من بقي حيا لكيي طلب السلامة والنجاة تاركا أرضه وبيته ومعمله "
إن من السخف الذي نأباه على أنفسنا كشعب مغربي وارث الحضارة والنضارة والمجد والتاريخ والثروات الضخمة التي لاتفنى ولا تبلى ولاتنفذ، أن ينطلي علينا كل تخاريف وأساطير عصابات وكلاب النظام الجلاوي الليوطي الاستعماري الامبريالي الإسرائيلي الصهيوني الغاشم، فنحدد المعنى الحقيقي للمسؤولية الملكية في المبادرة السخية والجود والعطاء والبذل والتضحية لكن شريطة أن تنحصر هذه الالتفاتة الملكية المولوية الكريمة في القيام بتحمل تكاليف ومصاريف دفن وإقبار جثث المواطنات والمواطنين: ضحايا قتلهم وتقتيلهم ، ومن ثم تبرئة الملك السفاح المفترس المختلس و رعاعه وشراذمه ومجرميه من جريمة القتل والتصفية لأكثر من ستة عشر مواطنة ومواطنا مغربيا بمدينة الصويرة.
وانحسار دور الملك في الدفن والتغييب والإقبار وتحمل التكاليف والمصاريف على حساب تحمل المسؤولية في الجريمة وتقديم المجرمين للعدالة والقضاء النزيه الحر المستقل والمحاسبة والشفافية، وتعريض هذه الكارثة المكارثية العظمى لفحص نقدي يختص بإجلاء الالتباسات وإبراز التشويهات والخطايا والأخطاء والتحريفات وأنواع القصور والتقصير.
إن تدخل الملك منذ بدايته ونواياه في محاولة طمس الحقيقة وكشف المجرمين القتلة وطرحها عارية واضحة جلية لا لبس ولا غموض فيها أمام كل المواطنات والمواطنين، من أجل تحديد المسؤوليات ومعيارية الدوافع والأسباب التي يمكن للعقل النقدي الفلسفي العلمي المعاصر اعتمادها في تسويغ المفاهيم وتصديقها وإعطائها الشرعية والمصداقية الضرورية لإصدار الحكم القضائي العادل اليقيني الصحيح ، رغم ما يواجهنا من محاولات النظام الملكي الجلاوي الليوطي اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي من وضع العراقيل والمعوقات والمحبطات والمعالم النيرة المنيرة التي من شأنها أن تتيح بالإلماع وتسمح بالإلماح إلى البرنامج البالغ الاتساع والعمق الذي يؤدي لا محالة إلى الطريق الحقيقي وإزالة المصاعب البنيوية الهيكلية للوصول والقبض على المجرمين السفاحين القتلة، والتي بناء على مفهوم " اقتصاد الخلاص" لن تكون إلا جريمة ملكية في كليتها، وفي هذه الحالة فإن التقديس الملكي اللاهوتي والقمع الملكي البوليسي للحريات الديمقراطية والتعبير والرأي والعقيدة والدين لا يمكن أبدا وبالمطلق أن يستمر في مخاتلاته وخداعه وتضليله للشعب المغربي، بل سيبدو النظام الملكي نظاما احتكاريا استغلاليا افتراسيا اختلاسيا حليفا عضويا للعدو الصهيوني الإسرائيلي الامبريالي الأمريكي الأطلسي العدواني السافر.
إن بدء البدايات لإبعاد كل التفسيرات الكاذبة الخاطئة الواهمة وبالتالي الوصول ومعرفة أسباب جريمة مقتل المواطنات والمواطنين بمدينة الصويرة، يتوجب علينا اليوم أن نبدأ بإبطال كل مظاهر التقديس لشخص الملك الوريث لنظام ملكي عميق من الظلم والجور والعمالة والتبعية الذيلية للغرب الاستعماري الامبريالي الأمريكي الإسرائيلي الصهيوني و لخنازير الخليج الإقطاعي الذين يرجع إليهم في كثير من الحالات غالبية التسيب والفوضى والتشوش والفساد والإفساد وسوء الأخلاق... فالملك في شخصه وذاته ومصالحه وغرائزه وشبقياته لا يجد مفرا من التخفي والتستر بخصوصيته الجلاويةالليوطية اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية بنيته النيوكولونيالية النيوكومبرادورية الدينية الاخوانجية الاسلامنجية اليمينية المتطرفة وطبيعته السياسية التلفيقية التوفيقية التساومية. الخوارقية الغيبية السحرية الأسطورية التخريفية الخزعبلاتية الترهاتية.
إن طبيعة ملكية الملك الديكتاتور المستبد المفترس المختلس المستحوذ تمنعه من أن يرى يوما في تمتيع الشعب بحق الحريات الديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والاستقلال السياسي والوطني والسيادة الشعبية وحق الأمة المقدس في تقرير مصيرها ومستقبلها وفي حكم الشعب نفسه بنفسه ولنفسه ووضع وثيقة دستورية شعبية وانتخاب برلمان وطني شعبي ومجالس بلديةوقروية انتخابا نزيها حرا وشفافا.
لن يستغرب المغاربة من جرائم القتل والتصفية والإعدام والتقتيل الجماعي للشعب المغربي، وهم أعلم وأيقن من أي كائن آخر، بطبيعة وكينونة وجذور وأصول وديانة وعقائد وملل دويلة " الجلاويين الليوطيين القائمة على الدماء، وتشريد الجماهير الشعبية المعذبة المضطهدة المحرومة، لأن المغاربة في كل مدينة ،و في كل قرية ، يطاردهم جيش ملك متوحش بلا وجه وعار من أية مروءة أو فحولة أو رجولة أو كرامة، وأجهزة بوليسية ضارية همجية بربرية ضليعة تتقن فن القتل غدرا وهدرا وسيفا ورصاصا.
إن الناس في المغرب قد تسامى عشقها وحبها وشرفها ومجدها وعزتها وكبرياؤها، فما عادت تطيق تعاليم وإملاءات وأوامر وديانات و عقائد المخصيين المثليين الملعونين المدحورين الخاسئين الخاسرين. كيف نستطيع تحمل المزيد من تعاليم فقيهات الظلام اللئام الأدنياء الكذبة القتلة الأنذال السفهاء السفلاء الأوغاد ، فما عادوا يحتملون هذه الفوارق الطبقية الاجتماعية الجائرة الظالمة، إنهم يريدون التغيير الجذري الثوري.
أليس من حق الأمهات والنساء والبنات والرجال والأطفال والأبناء أن يمشون جميعهن فخورات كثيرا بمغربيتهم وفخورين جدا بوطنهم، منتصبات القامة، مرفوعات الهامة، معانقات السماء في عشق وحب ووفاء؟
إن حقيقة ما جرى في الصويرة من جرائم فاحشة نكراء وقتل وتقتيل وتشريد ، هو ما كان ليجري أو لم يكن ليجري إلا" تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة وأمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين ورئيس لجنة القدس وخليفة الله في الأرض وحفيد فاطمة الزهراء والإمام علي وسبط النبي ابن عبد الله محمد السادس نصره الله و أطال عمره وحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم".
فمن أين يبدأ العمل على كشف الحقيقة وتعرية الوقائع كما هي ودون إضافة غريبة ومفتعلة ومنسوجة من طرف كل من تسلح بكامل الوقاحة والشناعة والبشاعة والبغضاء والأحقاد والضلالة والجهالة الجهلاء والخيانة الوطنية العليا، و رمى بالقيم السامية والأخلاق النبيلة وراءه في سبيل مصلحة دنيوية دنيئة قذرة بذيئة ونرجسية أنانية ضيقة لا تتعدى أجر خيانتها للشعب والوطن أثمانا بخسة من المكاسب والمناصب والوظائف والمهام وكذلك رزمة غليظة من الأوراق البنكية، وبعض الثياب الفاخرة والأحذية الأنيقة والجواهر اللامعة، وتلك لعمري أبعاد تطلعات وطموحات ذوي النفوس الصغيرة الحسيرة، من كتبة كذبة وحملة أقلام وصحف وجرائد هم حصيلة بل صفوة أنياب عملاء وعصابات ومرتزقة وأذيال وذئاب وأعوان وعبيد وغلمان وجوار كنس خنس وثعالب النظام الجلاوي الليوطي الاستعماري الفيودالي النيوكولونيالي النيوكوكبرادوري الإرهابي الظلامي العقائدي الدوغمائي الأوتوقراطي اللاهوتاني الأريستوقراطي البيروقراطي العنصري الطائفي العرقي النازي الفاشي اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي ؟ طبعا بالتأكيد، ما أعتقد أبدا أن هناك
مواطنة مغربية أصيلة ولا مواطنا مغربيا أثيلا يمكن أن يساوم في القضايا الوطنية العليا، فلا يحرص على أن تبقى وطنيته ومواطنيته خالصتين دائما تامتين في كل لحظة من حياة كل امرأة أو رجل، فلا يفرط في طبيعته الإنسانية المغربية، فيرفض النساء ويرفض الرجال التحول والمسخ إلى مجرد عاهرات وعهرة وزانيات وزناة الليل والطرق والأزقة والشوارع والموانئ...
إن المرأة في المغرب ليست أميرة أسطورة، يلذذها العيش المزيف بأوهام في القصور والبلاطات لملوك ليس لهم أفئدة وعقول وقلوب ومشاعر ورؤى الملوك العظام، بل ليسوا إلا على أحلام وأوهام العصافير وغرائز البهائم الوحشية الهمجية البوهيمية البربرية ورائلات عجائز آل سعود الخونة و الشيوخ الهرمة لأسر الخليج وكل زناة الامبريالية الأمريكية الأطلسية والصهيونية الإسرائيلية العالمية.
لماذا يا بلادي أبدا ما بخلت يوما علينا بالجود والكرم والعطاء، فنرضى بحكم هذه " الأسرة الجلاوية الليوطية الأجنبية الطفيلية الدخيلة اللقيطة التي لا توقظ فينا إلا ما هو غريزي بهيمي وحشي حيواني ذميم، تستعبدنا وتسترقنا وتجعل منا بسياساتها اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية مجرد بهيمة الأنعام نعيش وراء أقنعة مزيفة، مبتورة منخورة.
إن من يرفع شعارات وبوقاحة عن وجود وتخليد وتأبيد ملكية مقدسة بلا شعب حر كريم مستقل، هو شعار زائف وكاذب، القصد منه هو تبريرا لاستعباد والاسترقاق والاستيطان والاحتلال والأبارتهايد العنصري العرقي النازي الفاشي في المغرب، وهذا ما أختم به مقالي هذا وهو أن: جريمة عملية قتل وتقتيل أكثر من عشر مواطنة ومواطن بمدينة الصويرة، والتفسيرات والتأويلات الملكية وحكومته ووزرائه ومستشاريه وفقيهاته وخطبائه، هي عملية إجرامية الهدف منها استكمال المشروع الامبريالي الأمريكي الاستعماري الإسرائيلي الصهيوني، وبالتالي اقتلاع المغاربة مثل إخوانهم الفلسطينيين من أرضهم وإبادتهم حتى لا يبقى هناك صوت يقول: أنا فلسطيني، أنا مغربي وأريد أرضي"
النهج الجمهوري البروليتاري الديمقراطي القاعدي الاشتراكي الشعبي البلشفي السوفييتي الشيوعي الماركسي اللينيني الثوري.
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك.

لا يسكت أو يزكي أو يصلي صلاة الجنازة على أكثر من ستة عشر مواطنة ومواطنا كانوا الضحية الوحيدة للملكية" العلوية الشريفة" وهو مواطن دائما تاما في كل لحظة من حياته، بينما نجد البعض من هؤلاء المتلونين وذوي الوجوه المتوارية يفضلون أن يكونوا مجرد تماثيل وأصنام وأوثان من ملح أجاج ، بل ومجرد عاهرات وعهرة الموانئء

#محمد_فكاك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات