أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أميرعبدالمطلب - الارهاب والابواب المغلقة














المزيد.....

الارهاب والابواب المغلقة


أميرعبدالمطلب
كاتب وباحث مصرى

(Amir Abd Elmotaleb)


الحوار المتمدن-العدد: 5706 - 2017 / 11 / 22 - 08:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شاهدت حلقة الشاب الارهابي مع عماد اديب ولفت انتباهى كيف يتكلم بثقه وايمان تام بمايفعل رغم ان عمره لايتعدى 24 عام.

يتحدث عن ادلة الجهاد فى الشرع والتراث وعن وجوب قتل الغير مسلم،وبأنه سيفوز بالجنه لانه دافع عن الله ورسوله، وقاتل الكفار

وبأن المجتمع كافر وجب قتاله بالسيف،

ذكرنى ذلك بفيلم الابواب المغلقه،للفنان احمد عزمى وسوسن بدر ومحمود حميدة،


حيث ان الشاب حمادة المراهق،يعيش فى بيئة شعبية،امه واباه منفصلان ويعيش الشاب فى احلام اليقظة يحلم بممارسة الجنس مع فتاة، وان يحصل على المال الكافى لمعيشته

و يستغل احد اساتذته المتدينون بمدرسته ظروفه ومشاكله النفسية ويستقطبه للدروس الدينية بالمسجد،وتبدء الدروس عن المجتمع المسلم وكيفية بناءه ووجوب عودة المسلمين الى عهد الخلافه والتابعين،وتطبيق الحدود،

وفى تلك الاثناء يتعرف حماده على بلطجى ويصبح صديقه ويذهب معه لاحد بيوت الدعارة، ثم يدعوه بعدها حمادة للصلاة،

فاستغرب البلطجى وقال له،كيف تصلى وتتكلم بالدين ونحن كنا ببيت دعارة،

فقال حمادة :-هؤلاء كفرة والمجتمع كافر وهن جوارى لنا

وفى نهاية الفيلم يحرق احد الشباب متاعه وملابسه التى تمثل عاداته وتراثه ويقول :- انامليش بلد بلدى هى الاسلام

ثم يقتل الشاب بطل الفيلم امه ومدرسه لانه اعتبرهم كفره

فالفيلم باختصار يحكى كيف يتحول الشاب الصغير الى ارهابي

–واتذكر ايضا كيف كان الاخوان المسلمون يحاولوا استقطاب طلبة المدارس حيث يتعرفون على الشاب المتدين اثناء الصلاة ويعطون كتب اسلامية بسيطه واحدهم على مااتذكر كتاب اسمه من مبادىء الاسلام موضوعه غزوات النبي وقصه بدايه الدعوة الاسلامية وكيف ان الخلافه هى جزء من العقيدة وايضا كتب للشعراوى – وكتاب رياض الصالحين واخر اسمه رجال حول الرسول .

ثم مجلس وراء الاخر الى ان يستقطبون الشاب الصغير تحت سن 15 فذلك هو سن الاستقطاب عند الاخوان و طرح افكارحسن البنا عليه بداية من كتاب رسائل الشهيد حسن البنا وكتاب تفسير القرآن لسيدقطب

الى ان يتورط فى الانتماء لهم ويكون عضوا فى التنظيم

باختصار هؤلاء الشباب وصلوا لماوصوا اليه نتيجه الكبت وخطب التكفير والاحساس بالنقص

ففى خطب الجمعة والبرامج الدينية والكتب الاسلامية يمنعون الشباب الصغير من ابسط حقوقهم الجنسية ويجعلوهم يعتقدون ان المرأة مجرد اداة للشهوة. وان من حقهم اغتصاب النساء اعمالا بالمنهج النبوى الذى لم يحرم نكاح الجوارى وتملك النساء وشراءم وبيعهم.

اضافه الى الخطب التى تبيح القتل بسم الجهاد – وتكفر اليهود وغير المسلمين ليل نهار

وفى المدارس يقوم المعلمون المتطرفون بكل مدارس مصر باقناع الاطفال بان من علامات الساعة ان يقاتنل المسلم اليهودى ويحرر القدس

وكلنا رأينا ايام الانتفاضه الفلسطينية. كيف كانوا يربوا الاطفال على حلم ابادة اليهود وكيف جعل خطباء المنابر فى مصر من بن لادن بطلا وزعيما يحارب الغرب الكافر (حسب اعتقادهم) وهتف له الاف الشباب.

هؤلاء الشباب وجدوا انفسهم محاصرين بين مجتمع لايهتم بهم وبين ايدلوجية ومنهج يستقطبهم ويجعل منهم ابطال وامراء لكى يعالجون عقدة النقص لديهم. وان لهم فى الاخرة حور عين وقصور المتدين بمصر.

واستغلوا احتياجهم الجنسي فقدموا لهم جوارى من النساء رغم ان تلك جريمة فى القرن الواحد والعشرين

باختصار الشباب قنبلة موقوته ان لم تستغلوهم وتستثمروهم لخدمة المجتمع وتنميه وتعطيه متطلباته وتلغى الخطب التى تكبت الشباب جنسيا ومعنويا سيكونوا اداة فى يد الارهاب



#أميرعبدالمطلب (هاشتاغ)       Amir_Abd_Elmotaleb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله والانسان ومسار الحضارة
- محمدبن سلمان والخدعة الكبرى
- العلمانية فكر ودولة
- الإبتسامة المحرمة فى ليلة رأس السنة
- حكايتى مع المهدى المنتظر
- زمن المسخ
- الدين الانسانى
- الثيوصوفيا - دين الانسانية
- أزمةالهوية فى الشرق الاوسط
- المسلمين والحتميةالتاريخية
- الارهاب صناعة اسلامية
- وحدة الأديان هى الحل
- الازهر والاسماعيليون بين الحقيقة والتاريخ المزيف
- الوحى الالهى بين الحقيقةوالاسطورة
- الانسانية منهج تفكير
- حكايات عقل 6-(عروس النيل)


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أميرعبدالمطلب - الارهاب والابواب المغلقة