أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود الشيخ - المطلوب من اجتماع القاهرة تحديد في أي الخنادق نحن















المزيد.....

المطلوب من اجتماع القاهرة تحديد في أي الخنادق نحن


محمود الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5705 - 2017 / 11 / 21 - 19:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المطلوب من اجتماع القاهرة تحديد في أي الخنادق نحن
بقلم : محمود الشيخ
تمر المنطقه بمرحلة شديدة الخطوره تقودها السعوديه البلد الذى يدعي تبنيه لشرع الله شرع الإسلام،والذى في معظم نصوصه يدعو الى الجهاد ضد الظلم والوقوف مع المظلوم،والدفاع عن الأرض وتحريرها،الا ان تصرفات هذا البلد
المسلم تخالف كل ما جاء في نصوص الإسلام والعروبه،ولست في معرض الدفاع عن الإسلام بل نحن كشعب فلسطين من اكثر الشعوب العربيه تضررا من سياسة السعوديه،ولو عدنا الى الوراء عندما تأسست دولة اسرائيل كانت السعوديه اول الدول العربيه التى باركت نشوء دولة اسرائيل في توقيعها لوثيقة رسميه مع بريطانيا،واصفة اليهود بالمساكين،واكثر ما قدمته لنا السعوديه هو المال الذى كان الهدف منه ولا زال افساد حركتنا وقيادتنا السياسيه لحرفها عن اي مسار سياسي يخدم الهدف والقضية الفلسطينيه،ومن اجل بقائهم في قبضتها ومساعداتها دائما مشروطه في حدود تخدم المصالح الأمريكيه في المنطقه،واي قوى سياسيه تخرج عن ارادتها ومواقفها لن تقدم لها اي مساعده بل يصل بها الأمر الى التمادي والتأمر عليها اذا لم تتمكن من شرائها،وتحديد مواقعها في اي خندق تكون،وهذا ما يجري اليوم مع حزب الله وما جرى مع الزعيم الخالد جمال عبد الناصر عندما قاد النهضه العربيه والإنبعاث القومي ووقف في مواجهة الجهات المتأمره عليه بدعم من السعوديه وتوجيه من امريكا لإسقاد نظامه.
في تلك الحقبه من اواسط الخمسينات حتى اواخر السبعينات لم تستطيع لا السعوديه ولا غيرها من الدول العربيه العميله والمتأمره على الحقوق الوطنيه للشعوب العربيه وعلى ثوراتها وحركاتها الوطنيه قادرة ان تنطق بكلمة واحدة في مؤتمرات القمه العربيه امام عبد الناصر بل كانوا بلا السن وكأنهم خرس يأخذ القرارات التى يريدها دون معارضتهم،رغم انهم كلاب حراسه للمصالح الأمريكيه كاليوم الا انهم لم يمتلكوا الوقاحة التى يملكونها اليوم سبب ذلك غياب قاده ولاؤهم لقضايا شعوبهم ومن اشد المعاضين للمشاريع الأمريكيه ومنهاضين لمخططاتها كعبد الناصر،لهذا ترى وجوها قبيحه من كتاب دول الخليج يحابون اسرائيل وينكرون على الشعب الفلسطيني حقه في فلسطين ك ( عبد الله الهدلق ) من الكويت عندما يدعي في لقاء تلفزيوني انه لم يكن هناك دولة فلسطينية قبل العام 1948 وان شعبنا كان مشتتا في العالم،ثم يدعي انها دولة ديمقراطية ،وينسى احتلالها لشعب وارض فلسطين،وسنجد الكثير يندفعون لإعلان خيانتهم اليوم وكذلك لم يكن بوسع اي قائد عربي القيام برحلات تطبيعيه مع إسرائيل او يدعوا للتطبيع معها،ففي دول الخليج اليوم دعوات بلا خجل لتطبيع العلاقات مع اسرائيل قبل قيامها الإعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولة الفلسطينية المستقله على تراب وطنه،هم غير قلقين لا بالشعب الفلسطيني ولا بحقه،همهم مصالحهم الشخصيه والطبقيه وارضاء امريكا واسرائيل بوصفهم الخادم الأمين لمصالح الطرفين.
لقد مولت السعوديه كافة الحركات التى انشأتها امريكا في المنطقة بإسم الإسلام للإساة للإسلام من جهه ووصفه بالدين الإرهابي،ومن اجل خلق تشققات مفصليه في المنقطه توصلنا الى تقسيم كل دوله من دول المنطقه الى مجموعة دول،ومن اجل ذلك صرفت مئات الميارات وقدمت السلاح للوصول لهذا الهدف وبشكل خاص في سوريا واليمن،ومولت داعش والنصره اينما تواجدت الى ان هزمت هذه التنظيمات الإرهابيه،التى شوهت صور الإسلام بإرتكابها ابشع المجازر التى يندى لها الجبين،وتعتبر السعوديه وكافة الدول الخليجيه لتى احتضنت الحركات الإرهابيه هذه من اكثر الدول في العالم التى دعت وشجعت على ارتكاب الجريمه بكل اشكالها،مما يستوجب تقديم قادة هذا الدول لمحكمة الجنايات الدوله كمجرمي حروب وفرض عقوبات عليها،من مقاطعتها الى فضحها وطرد سفرائها،وتجريمها ورفع قضيه عليها الى محكمة الجنايات الدوليه،ان الأموال التى صرفتها السعوديه في غير محلها لا يعتبر هو سوء في استخدامها بل ان استخدامها في هذا الإتجاه الهدف منه هو خدمة اغراض استعماريه وضربا لمصالح الشعوب،لأنه لا مصلحة للسعوديه بدورها المتأمر على مصالح الشعوب،بل هي تقوم بدور تخريبي وتدميري،كالدور الذى قامت به في سوريا تدمير بلد لا غرض للسعودية فيه غير قبول القيام بدور يستهدف حرف سوريا عن مسارها السياسي كدولة ممانعه للوصول الى ضرب حزب الله،بوصفه لا يقبل ان يكون تحت العباءة السعوديه،خاصه اليوم تقوم السعوديه بمحاولة ترتيب اوضاع الرجعيات العربيه وصولا الى شن عدوان على لبنان لتتخلص من اقوى قوة عربيه ( حزب الله ) لعبت دورا في هزيمة المشروع الأمريكي في المنطقه بهزم حركة داعش في سوريا والعراق،الحزب الذى عرف اين يكون واين يضع قدماه وكيف ينظم صفوفه وينظم دوره في المنطقه،وعرف اشكال التحالف وكيف يكون صادقا فيها وليس مراوغا ولا كاذبا.
وفي ايامنا هذه تقوم السعوديه بقيادة جامعة الدول العربيه نحو مخططات مواليه لأمريكا واسرائيل حتى ان اسرائيل باتت تقول صراحة ان العلاقة مع السعوديه ومع باقي الدول العربيه لم تشهد طول وجودها اكثر قوة من علاقتها ليوم ثم قال احد وزرائها ان ما تصرح به السعوديه من مواقف سياسيه نقولها نحن بلغتنا العبريه.
السعوديه بلا خجل وبلا ضمير تقف اليوم في خندق معادي للشعوب العربيه ولمصالحها،وقال قادة اسرائيل ان مطارت اسرائيل مفتوحه امام الطائرات السعوديه ان ارادت قتال حزب الله،السعوديه تلتقي ليس من الأن مع المخططات الإسرائيليه،وتعمل على تقويض مصالح الشعب العربي واولهم الفلسطيني،وما تقوم به اليوم في اليمن لا يندى له الجبين فحسب بل يجب على العالم اجمع ان يقدم حكام السعوديه لمحكمة الجنايات الدوليه لبشاعة الجرائم التى قامت وتقوم فيها في اليمن،السعوديه صرفت اكثر من (1500) مليار دولار على حربها في اليمن وبلا هدف خاص بالسعوديه غير ولاء اليمن لها،وصرفت المبلغ نفسه في حربها بالوكاله في سوريا لإسقاط بشار الأسد ونظامه وبقي الأسد وبقي نظامه وهزم مشروع امريكا في المنطقه،ثم تجند السعوديه كل طاقاتها لتنظيم جبهه معاديه اليوم لإيران الدولة التى عرفت طريق افلاتها من قبضة امريكا ووصلت الى مرحلة ان تكون اقوى دولة اقليميه في المنطقه وهذا لايعجب لا اسرائيل ولا امريكا وايضا لا يعجب عملائها وعلى رأسهم السعوديه لأنها ترى خطر ايران عليها مثلما ترى اسرائيل الخطر الإيراني وكذلك ترى خطر حزب الله على نفوذها في لبنان لذلك تجند كل طاقتها الماليه والعسكريه لخدمة هذا الهدف وتلتقي في ذلك مع اسرائيل ولهذا هي جاهزه ان تتحالف مع اسرائيل وتتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني المهم ان تخدم تحالفاها ضد ايران وحزب الله،لما تقدم جندت الجامعة العربيه لإتخاذ قرار يقضي اعتبار حزب الله منظمة ارهابيه ولن يكون غريبا على جامعة تخدم المخططات الأمريكيه اتخاذ اي قرار يدين اي حركة تحرر عربيه وحركتنا الفلسطينية قد تكون يوما من الأيام منظمات ارهابيه كحزب الله ولماذا لا فحزب الله هزم اسرائيل المعاديه لحقوق الفلسطينين،ويناضل ضد المشاريع الأمريكيه التصفويه وكذلك حركتنا الوطنية الفلسطينية تقاتل ضد مشاريع امريكا وتقاتل اسرائيل فربما يوما يصفونها بحركة ارهابيه ان لم تكون تحت العباءة السعوديه والرجعيات العربيه،ورفضت ما يدعى بصفقة القرن التى حتما ستكون وبالا على شعبنا الفلسطيني،وربحا صافيا لإسرائيل لذا المطلوب من اجتماع القاهره ان يحدد من نحن واين نحن ومع من نحن،ان كنا حركة تحرر فنحن مع حزب الله وسوريا وايران هذه جبهتنا المعاديه للرجعيات العربيعه واسرائيل وامريكا،وان لم نتخد قرار متحيزا واذا لم نعلن اننا مع تلك الجبهه فنحن مراوغون وغير صادقيين مع قضيتنا وحقوق شعبنا،ان نكون واضحين هو عين الصواب،يجب ن نحدد جبهتنا ووجهتنا وبرنامجنا ومواقفنا بوضوح تام لا لبس فيه،ان اردنا البقاء في خندق حركات التحرر الوطني،بأن لا تكون اقدامنا موزعه ( رجل هون ورجل هون ) هذا لا يجوز لأننا لا نخدم قضايانا بهذا الإسلوب المراوغ بل انه مهادن جدا،ومن الأن علينا قطع الطريق لأي محاولة ضغط علينا للقبول بخطة ما يسمى ( بصفقة القرن ) ان ترضى امريكا والسعوديه واسرائيل او تغضب فقضيتنا وحقوقنا وارضاء شعبنا اهم من كل هؤلاء،واحترام دم الشهداء واهات الجرحى والام لأسرى،الأهم في حياتنا.



#محمود_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كثير من الطلبة لا علاقة لهم بالدراسة..... لماذا؟
- مجالس اولياء الأمور قيمة ادبية وعلمية
- بلطجة ال سعود وصلت حد الكفر
- اثر الحياة في امريكا على قرى شرق رام الله
- لا تكذبوا في بياناتكم على صفحات الفيس بوك
- هل استقالة الحريري مقدمة لحرب قادمة على لبنان وغيرها
- جرائم الإبادة الجماعية بدأت بالهنود الحمر في امريكا
- وعد بلفور الجريمة التى لا تغتفر
- تعميق أزمة المزرعة الشرقية بالسكوت
- مرزوق الغانم في زمن الإنحطاط العربي
- الى الأباء الروحيين لأزمة المزرعة الشرقية
- رفضنا اجراء انتخابات على اسس عائلية او عشائرية
- فَشِل الحكم المحلي ونجحت العصبية القبلية
- أخطأت وزارة الحكم المحلي في قرارها
- أعطوا المزرعة الشرقية حقها في اختيار مجلسها البلدي
- هيا نغطي قصور الأجهزة الأمنية في الريف الفلسطيني
- محمود الشيخ
- المزرعة الشرقية تدفع ثمن خلافاتها
- متى تصبح النظافة ثقافة مجتمع
- اللامبالاة ظاهرة مدمرة


المزيد.....




- حمم ملتهبة وصواعق برق اخترقت سحبا سوداء.. شاهد لحظة ثوران بر ...
- باريس تعلق على طرد بوركينا فاسو لـ3 دبلوماسيين فرنسيين
- أولمبياد باريس 2024: كيف غيرت مدينة الأضواء الأولمبياد بعد 1 ...
- لم يخلف خسائر بشرية.. زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب جزيرة شيكوكو ...
- -اليونيفيل-: نقل عائلاتنا تدبير احترازي ولا انسحاب من مراكزن ...
- الأسباب الرئيسية لطنين الأذن
- السلطات الألمانية تفضح كذب نظام كييف حول الأطفال الذين زعم - ...
- بن غفير في تصريح غامض: الهجوم الإيراني دمر قاعدتين عسكريتين ...
- الجيش الروسي يعلن تقدمه على محاور رئيسية وتكبيده القوات الأو ...
- السلطة وركب غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود الشيخ - المطلوب من اجتماع القاهرة تحديد في أي الخنادق نحن