أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسين علي غالب - الطبق الطائر – قصة قصيرة














المزيد.....

الطبق الطائر – قصة قصيرة


حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 1471 - 2006 / 2 / 24 - 08:14
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أفتح نافذة غرفتي فالجو حار للغاية ..!!
و أعود إلى سريري و رغم هذا لا أستطيع النوم بسبب الجو الحار أحرك جسدي و أقف من على السرير و أتجه خارجا من غرفتي ..!!
أتقدم نحو سطح البيت و أنا أصعد السلالم و أصل أخيرا للسطح أمسك مقبض باب السطح بيدي و أقوم بفتح الباب بهدوء شديد لكي لا أخرج أي صوت و أوقظ عائلتي بهذا الوقت .
استطعت من فتح باب السطح أخيرا و تقدمت مسرعا إلى السطح فالجو كان جميلا و ليس مثل غرفتي الحارة للغاية .
بقيت واقفا لعدة دقائق استنشق الهواء و بعدها قررت بأن أقوم بالتجول و السير بالسطح و لكن بخطوات بطيئة لأنني لم أشغل أي ضوء لكي لا ألفت انتباه عائلتي و لا جيراني و كان ضوء القمر فقط هو من ينير دربي .
بدأت بالسير و التجول و إذا أسمع صوتا غريبا ..!!
قمت بالتلفت و إذ أجد طبقا يهوي على بيت جارنا ..؟؟
قمت بالنظر بدقة نحو بيت جارنا و لكنني لم أرى شيئا فسواد الليل حالك ..؟؟
و حينها أصبت بالحيرة و بدأت أطرح عدة أسئلة من دون أن أجد أي جواب لها ..؟؟
هل ما رأيته كان طبقا طائرا هابطا من الفضاء ..؟؟
كيف أستطيع أن أتحقق من دون أن أوقظ جيراني أو عائلتي ..؟؟
توجهت خارجا من السطح و أغلقت الباب خلفي و نزلت السلالم و أنا محتار ماذا أفعل ..!!
نظرة إلى الساعة لأجد أن الوقت هو الساعة الثالثة مساءا و الشيء الوحيد و الأفضل الذي يجب أن أفعله هو بأن أنتظر حلول الصباح و هذا معناه أن أنتظر لمدة ساعتين حتى تحين الساعة الخامسة و هذا الموعد هو موعد ذهاب جاري إلى العمل و بهذا أتمكن من لقاءه و الحديث معه .
دخلت إلى غرفتي و تمددت على سريري و أنا أنتظر مرور الوقت بأسرع وقت ممكن لكي أتعرف على ما رأيته ..؟؟
و مرت الساعتين و كأنهما عشر ساعات بالنسبة لي و حان الآن الساعة الخامسة .
تقدمت مسرعا خارجا من البيت فوجدت جاري يغلق باب بيته وهو مستعد للذهاب لعمله .
فنظر إلي و قال : مرحبا بك هذه أول مرة أجدك مستيقظ بهذا الوقت المبكر ..؟؟
ارتسمت ابتسامة على وجهي و قالت لجاري : لم أستطع النوم و ما زالت مستيقظا حتى هذه اللحظة .
فرد جاري قائلا : أنا متأكد بأنك لم تستطع النوم بسبب وقوع طبق الستلايت الكبير على الأرض ..؟؟
فقمت بالرد قائلا : ماذا لم أفهم عليك ..؟؟
فرد جاري قائلا : أن طبق الستلايت الذي نملكه كبير للغاية و يبلغ قطره أربعة أمتار و هو يقع جراء أي رياح قوية تمر عليه.
و بعد انتهاء كلام جاري علمت و أدركت بأن ما رأيته كان عبارة عن طبق الستلايت قد هوى بسبب الرياح و ليس طبقا فضائيا مثلما توقعت و كل هذا حدث بسبب سواد الليل الذي لم يجعلني أرى جيدا .



#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نطلب التنمية و الإعمار من هذه الشعوب
- الميراث – قصة قصيرة
- هل أصبح الانحطاط و سوء الأخلاق مدعاة للتفاخر
- أخيرا علم العالم بأسره حقيقة النظام الصدامي
- صديقي العزيز كومبيوتر – قصة قصيرة
- العراق و انتشار مرض أنفلونزا الطيور فيه بسرعة
- المعارضين و الإصلاحيين و تجربتهم الضعيفة
- لقد أصبحنا شعب يستورد كل شيء
- العراق و قضية إبعاده عن محيطه العربي
- مخطوطات على ورق البردي – قصة قصيرة
- الاختلاف بين الحكومة القادمة و سابقاتها
- الحروب و الظروف لا توقف مسيرة الحياة
- العمل التنظيمي الإرهابي و بقايا البعث
- الجيش العراقي اليوم و وضع الجيش سابقا
- لكي لا نعيد خطأ عبد الكريم قاسم
- نصف مبتور من مجتمعنا
- تشجيع القطاعات الخاصة و مؤسسات الدولة
- الشأن البيئي شأن جديد في العراق
- الصندوق المدفون – قصة قصيرة
- كلام لا يقبله عقل ولا منطق


المزيد.....




- إسبانيا: رئيس الوزراء بيدرو سانشيز يفكر في الاستقالة بعد تحق ...
- السودان: متى تنتهي الحرب المنسية؟
- كأس الاتحاد الأفريقي: كاف يقرر هزم اتحاد الجزائر 3-صفر بعد - ...
- كتائب القسام تعلن إيقاع قوتين إسرائيليتين في كمينيْن بالمغرا ...
- خبير عسكري: عودة العمليات في النصيرات تهدف لتأمين ممر نتساري ...
- شاهد.. قناص قسامي يصيب ضابطا إسرائيليا ويفر رفاقه هاربين
- أبرز تطورات اليوم الـ201 من الحرب الإسرائيلية على غزة
- أساتذة قانون تونسيون يطالبون بإطلاق سراح موقوفين
- الإفراج عن 18 موقوفا إثر وقفة تضامنية بالقاهرة مع غزة والسود ...
- الى الأمام العدد 206


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسين علي غالب - الطبق الطائر – قصة قصيرة