أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسن أحراث - مناضلان معتقلان














المزيد.....

مناضلان معتقلان


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 5705 - 2017 / 11 / 21 - 01:23
المحور: حقوق الانسان
    


اعتقل المناضلان خالد الشجاعي ومحمد العرابي النبري انتقاما من حضورهما النضالي في الساحة السياسية بالصخيرات تمارة ومن تضامنهما مع نضالات أبناء شعبنا بمنطقة الريف. قد يكون في الأمر رسائل مشفرة الى هذه الجهة السياسية أو تلك، باعتبارهما منتميين، وأسماء أخرى في إطار الحملات الهوجاء (استنطاقات ومتابعات ومحاكمات...)، بكل من تارودانت (محمد العنبري) ومكناس (جودا بالقرشي) وتطوان (مروان بن فارس) وطنجة (جهاد بلمودن وزكريا أبو النجاة) والقنيطرة (أمينة لعكوبي)، لحزب الاشتراكي الموحد. لكن، ليس ذلك مبررا لتغييبهما في الزنازين المظلمة والإجهاز على حريتهما وحقهما في التعبير والإدلاء بالرأي، وفي نفس الوقت التغني بشعارات حرية الرأي والتعبير في المحافل الدولية.. ما رأي "بطلنا" المتواطئ والصامت (الأخرس) "الرفيق" محمد الصبار، الأمين العام للهيكل الميت "المجلس الوطني لحقوق الإنسان"؟!! أين أبسط الحقوق المدنية والسياسية (العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية) ؟!! أين أبسط الحقوق الاقتصادية والاجتماعية (العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية)؟!! عن أي "مصادقة" على المواثيق الدولية لحقوق الإنسان تتحدثون أمام العالم؟!!
كيف تتقبل حدوث فاجعة الصويرة بقلب مطمئن نهارا وعينين مغمضتين ليلا؟!!
ألست "أنت" هو "أنت" أيها "الصبار"؟!!
ألا يجدر بك تقديم الاستقالة كأضعف "الإيمان"، ليس حفاظا على دم وجهك (لأنه صار ماء)، بل حفاظا على دم وجه تاريخك/رصيدك السابق الى جانب رفاقك؟!!
وبالمثل، ماذا يجدر برفيقي المعتقلين السياسيين خالد الشجاعي ومحمد العرابي من داخل الهيكل الميت الآخر "البرلمان"؟!!
إنه من واجبنا النضالي، نحن كمناضلين مبدئيين، التضامن معهما ودعمهما والمطالبة بإطلاق سراحهما وسراح كافة المعتقلين السياسيين بدون قيد أو شرط.. ومن واجبنا الانخراط في كل المبادرات الداعمة لهما ولكافة المعتقلين السياسيين..
لا يهم أن يخرس من يجب أن ينتفض قبل غيره!! لهم الذل والمذلة، وللمناضلين المبدئيين العز والمستقبل، سواء معتقلين أو شهداء..
اعتقل المناضلان خالد الشجاعي ومحمد العرابي اليوم، وقد نعتقل غدا. لقد صار الاعتقال السياسي قاب قوسين أو أدنى من الجميع.. فكلنا مشاريع معتقلين سياسيين، ومشاريع شهداء.. لأن الآلة القمعية عمياء وحاقدة، ويزداد سعارها كلما ازداد الصبيب النضالي لأبناء شعبنا بغض النظر عن الانتماء أو الموقف السياسيين، وكلما احتدت التناقضات الطبقية على قاعدة المصالح السياسية والاقتصادية بالدرجة الأولى..
لنتضامن في مواجهة النظام وحواريه وآلته القمعية التي "لا تبقي ولا تدر"، ولنقطع مع كافة أشكال التواطؤ والتطبيع والانتظارية.. وبالتالي لنبدع آليات الصمود والمقاومة الفعالة لتجاوز الوضع الرتيب الراهن الذي يقبل بحدوث الفواجع تلو الفواجع، كما حصل بمنطقة الصويرة، وقبل ذلك بمنطقة الريف/الحسيمة وتطوان/الفنيدق (باب سبتة) وزاكورة وبني ملال وأزيلال...، وبكل مناطق بلدنا الحبيب..
كل التضامن والدعم للمعتقلين السياسيين خالد الشجاعي ومحمد العرابي ولرفاقهما ولعائلتيهما، ولكافة المعتقلين السياسيين وعائلاتهم..



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهيدات لم تدق جدار الخزان..!!
- الشهيد عبد اللطيف زروال: أي حضور الآن؟
- المناضل تهاني أمين
- جورج عبد الله..
- المضربون عن الطعام في سجون الذل والعار
- المعتقلون السياسيون السابقون: الغياب أم الحضور..!!
- آه من ألم الإضراب عن الطعام!!
- جيش التحرير المغربي: ذكرى -مثلث الموت-
- تكسير الأصنام السياسية
- الرفيق أمين: كل تضامني..
- ورشات التطبيع مع -الشيطان-!!
- بؤس المثقف ببلادنا: -لا حول ولا قوة لي-
- كيف كنا نقضي العيد داخل الزنزانة؟
- قراءة التاريخ جزء من مسؤولية المناضل
- هل حقا من قلب السجون ينبع الثوار؟
- في ذكرى الشهيدين الدريدي وبلهواري
- ذكرى الشهيد المغربي عبد الحق شبادة
- في ذكرى الشهيد مزياني: ماذا عسانا نقول؟!
- استشهد عماد العتابي يوم استشهد الشهداء..
- الشهيد خلادة الغازي: لماذا لم تدق جدران الخزان؟


المزيد.....




- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي في المقابر الجماعية بمستشفيا ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسن أحراث - مناضلان معتقلان