أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فكاك محمد - 18نوفمبر، ذكرى استرجاع توقيع القيادات الإصلاحية على عبودية الشعب المغربي















المزيد.....

18نوفمبر، ذكرى استرجاع توقيع القيادات الإصلاحية على عبودية الشعب المغربي


فكاك محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5703 - 2017 / 11 / 19 - 15:25
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


.
20 نونبر ، ذكرى استرجاع توقيع القيادات الإصلاحية على عبودية الشعب المغربي واسترقاقيته واستغلاله، مع حرص النظام الملكي الجلاوي الليوطي الوريث الشرعي للاستعمار الفرنسي - الامبريالي الأمريكي – الصهيوني العالمي على حصار الوعي الشعبي اللبيب فلا ينقلب إلى حركة تاريخ مادية جدلية تاريخية خلاقة فاعلة ومؤثرة ومبدعة ومغيرة، وحتى تظل هذه الذكرى تدور في مسارات قاع وهامش التاريخ والالتزام بالديانة القدرية الغيبية التواكلية والاعتصام ب" أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين صاحب الجلالة والصولة والصولجان الملك محمد السادس نصره الله" هذا الملك المفروض على الكل الخضوع والانحناء له إلى الأسفل في إطار تقاليد البيعة والطاعة والولاء، كل ذلك من أجل تكريس وتأبيد وتخليد عصابات متحكمة في جماهير شعبية واسعة محاصرة بالخيانة والجهل والمرض والخبث والفجور والزور والبهتان وبالقوانين البكماء العمياء الصماء، الظلماء الحالكة، سيئة السمعة ،مع العلم أنه يمنع منعا كليا من حق مناقشة خيانة النظام لروح الثورة الشعبية القائمة على استرجاع الاستقلال الوطني والسيادة الشعبية والحريات الديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
إذا أمعن الإنسان المغربي بصره ونظره فيما وصلت إليه الأوضاع من ترد وتدهور وانحطاط وسفالة ونذالة، فإنه لابد أن يحمل المسؤولية المباشرة إلى قيادات الحركة الوطنية والمقاومة الشعبية المسلحة وجيش التحرير ، ويتساءل كيف أسقطت البندقية من يد الشعب، بتخلي الأحزاب السياسية والثقافية عن دورهم الوطني والجنوح بالوطن إلى المزابل القذرة والمرافئ النتنة والمرافق الضحلة الموبوءة بالخونة والمرتزقة والعملاء والدخلاء والطفيليين ليحولوا المغرب إلى مجرد مستنقعات ومستوطنات ومعتقلات وكوميسيريات وجندرميات ومحميات بوليسية عسكرية قمعية همجية بربرية وحشية تحت إشراف "ملك أشد استعمارية وضراوة وعنفا، وكراهية وبغضاء وحقدا، تركت له الأيادي الطول ليفتك بقسوة ووحشية بكل بلابل الحرية والديمقراطية والاستقلال والاشتراكية والمساواة والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والسيادة وحق تقرير المصير والمستقبل، وتقديم ملايين الضحايا والشهيدات والشهداء طعاما للكلاب والذئاب والخنازير والقردة والضباع والغربان.
ففي البدء كان مشكل الشعب المغربي، وكانت أزمته البنيوية، حين رضي الشعب بحكم ديكتاتور استبدادي اختلاسي افتراسي تتاري مغولي شركسي يستدعي إلى ذهن المغاربة الأفذاذ الصور البغيضة القبيحة اللعينة لتحكم وسيطرة وهيمنة الأقليات الدخيلة الأجنبية في مصير الوطن والأمة والشعب، تركوه يفتح كل الأبواب على مصا ريعها لاحتلال المغرب واستيطانه من خلال عودة الاستعمار القديم في أعلى صوره الامبريالية الأمريكية والإسرائيلية والصهيونية العالمية من النوافذ بعد أن خرج من الأبواب، بعد أن عزز حكمه الديكتاتوري ألاحتلالي الاستيطاني البوليسي بعقد اتفاقيات ومصالحات وصفقات ومساومات توفيقية بينه وبين العدو الصهيوني، لأن المستبد الديكتاتور الأحمق لا يرتاح له بال، أو يستكين حتى يرى الشعب الذي قاوم وضحى بتضحيات جسام، عبارة عن جثث ومقابر جامدة هامدة لاتنبس بكلمة لا.
ترى هل كان للحسن الجلاوي الليوطي السفاح ولابنه محمدالسادس المختلس المفترس المستحوذ أن يغري الكثير من أعداء الداخل في الحركة الوطنية وفي الحزب، وأن يجد سبيلا إلى قلوب ضعيفة واهية لا إنسانية للتعاون مع المشروع الملكي الجلاوي الليوطي الاستعماري الإسرائيلي الصهيوني الامبريالي الأمريكي، حتى يقوم أصحاب هذه القلوب الخالية من أي حس إنساني، فترضى بالغنيمة وتقوم بتنفيذ الخيانة الوطنية العظمى، وجريمة اغتيال وتصفية كبار الشهيدات والشهداء كالمهدي بنبركة وعمر بنجلون وسعيدة المنبهي وعبد اللطيف زروال والتهاني وكرينة ....
فمن أين نبدأ الحكاية يا رفيقتي؟ أعتقد أنها تبدأ حين تسند أمور قيادة الأحزاب السياسية والثقافية فقط إلى بنات وأبناء الوطن ممن تربطنا بهم صلات الوطن والدم والرحم والتاريخ، الجديرين بتحمل المسؤولية التاريخية العقلانية الأنوارية النقدية المعرفية الفكرية التنويرية التبصيرية، والمستحقين والمؤهلين لها من قوى اليسار الاشتراكي العلمي الفلسفي المادي الدياليكتيكي التاريخي الذين يستطيعون قيادة السياراة والتاكسي والأوتوبيس.؟
تبدأ حين نفتح مدارسنا وكلياتنا ومعاهدنا ومسارحنا وسينمانا وآدابنا لتربية وتعليم الأجيال الجديدة، أنها لن تجد انتمائها الحقيقي إلا عبر الصراع الطبقي والصدام مع الأعداء والظالمين الناهبين اللصوص والطغاة والبغاة والعتاة و السفلة المجرمين وأباليس قوى الاحتكار والرأسمال والاستغلال، هؤلاء وملكهم الجلاوي الليوطي لا يمكن أن يختارهم صفوة لحكمه إلا أن يكونوا على جهالة جاهلية جهلاء ، وجهل مطبق هم السبب في تعقد أزمات الجماهير الشعبية المحرومة المضطهدة المقهورة المعذبة الكادحة من عمال وفلاحين ونساء وتلاميذ وشباب وطلبة وموظفين وأساتذة وتجار وحرفيين ومهنيين ومهندسين وفنانين ومثقفين ثوريين .
هذه الملكية الجلاوية الليوطية التتارية المغولية الشركسية الجائرة اللاوطنية الاديمقراطية اللاشعبية لا يمكن أن يدرك عمقها ولبها وحقيقتها وطبيعتها وكينونتها جاهل أمي، لأن أزمات الجماهير الشعبية وتفاقم مشاكلها وتعقد همومها وتعذر إيجاد حلول عادلة ومنصفة لاتحد الخروج منها مع انتشارا لجهل، لأن الملك وأبالسته وشياطينه ومردته وعصاباته هم حماة النظام الاقتصادي النيوكولونيالي النيوكومبرادوري الاستهلاكي وهم صناع الجهل وقصر النظر والمصالح الأنانية الضيقة الآنية، وهم الذين الذين يفرزون الخداع والتضليل والأباطيل والأكاذيب والسحر والأساطير والتشويهات والتشويش على الوعي وبصيرة الفكر التنويري العقلاني النقدي لدى جموع المواطنات والمواطنين خصوصا في غياب قيادات وطنية تقدمية نزيهة تترفع عن النزول من عروشها العالية لتعيش مع هموم ومشاكل الناس البسطاء المتخبطين في الأسباب والمسارات والمضاربات الانتخابية اللادستورية اللابرلمانية اللاشعبية اللانزيهة اللامستقلة.
فإلى منى يطل التاريخ يجلدنا بقهقهاته الساخرة، فالنظام الملكي الاقطاعي الأريستوقراطي التتاري المغولي السلجوقي لكي يحكمنا وتتم سيطرته المطلقة وقهره الدائم لنا، واستحواذه على ثرواتنا وخيراتنا وسلطاتنا وذكرتنا ووعينا ، عليه أن يعقد تحالفاته مع أعداء الشعب بما عند تلك الأعداء من لغات وحضارات وقوانين وأعراف وتعاملات سياسية واقتصادية واجتماعيةوثقافيةوفنية...
إذن تبدأ الحكاية يا رفيقتي من استعادة وعينا الحقيقي بطبيعة وجوهر هذا النظام الملكي السلجوقي المغولي الممثل للطبقات الطفيلية الدخيلة الارتزاقية التي نمت في أحضان ما يسمى بالاستقلال- الاستغلال حتى أضحت مرضا سرطانيا طفوليا يمينيا إخوانجيا إسلامنجيا إرهابيا عنصريا عرقيا ظلاميا رجعيا معاديا في جسد الأمة، فلا تعرف هذه الطبقة العميلة الدخيلة معنى الإخلاص والوفاء للقيم الوطنية النبيلة السامية والسنن الصادقة، كل ما يتقن ملكها ومستشاروه ووزراؤه و علماؤه وفقيهاته سوى حياكة وحبك التواطؤات و ارتكاب المؤامرات و اختلاق الخيانات و تدبيرالجرائم الفظيعة البشعة ضد الشعب والوطن والأمة.
فمتى يتفجر الفجر الباسم والثورة الشعبية العارمة تحمل اسم" الأمير عبد الكريم الخطابي بطل التحرير ورائد المقاومة الشعبية وصقرالثورة العالمية المحلق"
إن أي حزب سياسي - ثقافي يعتمد أحد أسماء الملك ذات الدلالات الاستعمارية والصفقات والتعاملات و عمليات التطبيع والاعتراف بالعدو الصهيوني واحتلاله واستيطانه لفلسطين، هذه الأنواع من الأحزاب السياسية لم تعد لها مشروعية ولا مصداقية ولاشرعية في الوجود، لأنها نحمل الحس السوقي الابتذالي الاستهلاكي.
هكذا إذن يمكن لي أن أقول لمن يريد أن يقود حزبا سياسيا أو شعبا أو أمة بطريقة صحيحة ومبدعة وجيدة دون أن تكون له ثقافة وطنية، وما زلت أعيش التحولات المذهلة التي لا يصدقها عقل سياسي ولا حتى خيال شاعر من قبل، والتي تمثلت في انتهاء حرب التحرير الشعبية والمقاومة وجيش التحرير والتضحيات الجسام في الأرواح والدماء والنفوس، بعودة " البعبع الملكي اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي العرقي العنصري وتربعه على عرش الاستغلال والاختلاس والافتراس والقمع والدماء والمذابح والمجازروأعواد المشانق.
وأريد أن أختم مقالتي هذه بمقال للدكتور فيصل دراج عن أخلاقية المعرفة لدى سعيد إدوارد المفكر الأمريكي الفلسطيني يقول:
" مسار إدوارد سعيد مفارقة جديرة بالتأمل: فهو ناقد أدبي مختص يندد بالاختصاص المريض، وهو فلسطيني أمريكي يندد بالمنظور الأمريكي للقضية الفلسطينية سواء جاء المنظور من مسئول في وزارة الخارجية أم جاء من مسئول فلسطيني لا يعرف عن المسئول الأول شيئا، وهو مثقف أكاديمي ينحي الأكاديمية جانبا، ويعيد تأسيس الأمور بشكل صحيح. وقد يتكئ سعيد على فلسطينيته ويدافع عادلا عن القضية الفلسطينية غير أن دفاعه يبدأ بالموضوعية قبل أن يبدأ من فلسطين، ذلك أنه في بحثه النظري لا يرجع السياسة إلى بلاغة وعلم جمال فقير، بل يضع البلاغة في حقل السياسة ويسيس العلاقات الجمالية. وفي هذه الحدود يقيم إدوارد فرقا بينه وبين مثقف الاختصاص الذي يغلق النص وينغلق فيه حتى ينطفئ الواقع ويتهاوى التاريخ"



#فكاك_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أردوغان: نبذل جهودا لتبادل الرهائن بين إسرائيل والفصائل الفل ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 551
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 552
- النظام يواصل خنق التضامن مع فلسطين.. ندين اعتقال الناشطات وا ...
- الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا ...
- بيان مركز حقوق الأنسان في أمريكا الشمالية بشأن تدهور حقوق ال ...
- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فكاك محمد - 18نوفمبر، ذكرى استرجاع توقيع القيادات الإصلاحية على عبودية الشعب المغربي