يوميات معيدي في السويد_5-

شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1470 - 2006 / 2 / 23 - 04:44
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    

اليوم اجلت كل مواضيعي وحتى شغل البيت لان هناك قضية مهمة يجب التنبيه لها وحتى نسيت كيكي ويوفسينا ولو هم مارح يجون ,اصلا انا اختصاصي موحيوان
وانما تربة لذا حمدت الله انني سامارس اختصاصي ب"رو"هدوء بس ترة ها انا ما اسالهم الا باوقات الاستراحة او عندما ماكو شغل اي القوانين قوانين مو عبالكم انه غريبة يللوني مثل ما عدنا بالعراق لا هاي بس بالعراق.توجهت الى يونس وهو المشرف الرئيس لي, هو الولد من الجنوب "سكوني"وانه هم من الجنوب معيدي واحيانا شروكي, بس والله العظيم ما افهم عليه ولهجته كلش صعبة احيانا يجاملوني ويقولون نحن هم نجدها صعبة يعني مثل واحد من الهور وواحد من الموصل ابو الهور شمفهمه العجايا شنو..ولكن رحتلة اساله هالمرة على شئ يخصني ذهبت له وانا احمل الموبايل كولوا ليش حتى اسجل كلامة كلمة بكلمة وظل اعيد واصقل بيها الى ان افهما انتو هم لازم تفهموه لان تهمكم وبعدين هناك سبب اخر حتى يسموني حامل موبايل لان هنا الصحفين مايسجلون بالقلم وانما يسجلون فكرهم واراءهم وكتاباتهم بالموبيل انا قلت لكم منو يسموه حامل قلم ,قبل, احنا اللي منكدر ننطق بعض الكلمات بصورة صحيحة الشهادة لله الشباب اللي يجون زغار يرمون القلم مبكرا واصلا لايحملونه انا شخصيا حامل قلم واليوم راح احمل موبيل حملت الموبايل ورحت"هادة"على يوناس انه مصرة اسمية يونس وقلتلهم مثل ما علمناكم يلا اعلمكم يونس وانا اصرخ "والله واحد وزني قلي اصرخي شبعاد انه قلتله عد عيناك بس وحدي مااكدر خلي اروح على يونس المشرف مالتي ومن الباب يونس بلهجة جنوبية سكونية:ة تقبلها بالله احنا هنا دك اجتماعات على مايكروغرامات من العناصر الثقيلة غصاص "بدلوا كل راء بغين وطلعوها من اسفل البلعوم هاي سكونية"رصاص لو كغوم لو نيكل واحنه هناك شكد يورانيوم ماندري !نقلهم يابه قيسوا كبل ماتسون اي مشروع وخصوصا مجمعات سكنية ماكو! يبنون مجمعات في مواقع مشكوك بامرها الى حد اليقين .. ماقصر الولد ظل يصرخ اصلا تخبل من الصراخ وظليت اهديّه يابا ترة احنا بعدنه جدد نريد نعوض الشعب كال ابدا ماكو شئ يعوض عن الصحة ثم تعالي شلون يطلع ترخيص بناء دون ان تدرس المنطقة ونتاكد انها صالحة لتكون مجمعات سكنية كتله ما ادري روح اسال الحكومة يمكن اكو كم موظف تمر عليهم المعاملة يوقعوها وابوك الله يرحمها هي هاي اجازة البناء عدنة, موبس يصيح خليته يلطم وصار وجهة احمر هو اصلا احمر بحيث انتقلت لي العدوى وهم ظليت الطم وانه شلون صوت عندي متعلمة من الفواتح لازم من نطب عزة نصرخ من الباب اساتذة جامعة بريستيج.. ماكو..كتله صرختنا هاي متكفي خلي نروح لاريكا "هاي بنية موقنفة "هي مو البارحة كانت ويانة باجتماع المؤسسة اللي تريد تغير نشاطها من صناعي الى سكن"والله العظيم حقيقة" واريكا سوت كل الدراسات والتحاليل وحضرت ويانه بالاجتماع كمستشارة ونرجع الها وكالت اكو بعض الملوثات التي يجب ان تزال مادام تحول النشاط الى سكن لان ما يجوز للمناطق الصناعية تتحول الىسكني بدون ازالة ملوثات وهي اكيد اكو باعتبار التواجد طول الوقت ووجود اطفال بس الولد ميجاوب لان ملتهي يصرخ تيصورنا احنا منتهكين قوانين بس اشر لي كلي يلا"هم شاطرين بيها يلا يلا" ناخذ اريكا ويانة الصراحة البنية ماقصرت ظلت تصرخ وراحت تملخ بشعرها الاشقر"حرام عليكم تسوون هيجي بيها بس هيه مصختها شوية لان تصورت هيه هم راح تجري الدراسة يعني بكيها عالهريسة لكن اشهد بالله هي وشركتها امينة كل التقارير اللي قريتها كان تقول رايها بصراحة وماتخاف هنا اكو رصاص هنا اكو بنزين هنا كروم "انا بصراحة ماكدر اقلل من اهمية كل ملوث وعنصر بس اليوانيوم ياجماعةشوية اكثر" حتى اذا حصل وانكب احد النماذج تقول البنت اي.. مو تروح تترس ماي من الحنفية! .. كول اخذناها ويانه تصرخ مرينا على دانيال وكرستين جيسكا ما اخذناها اليوم جايبة "موة" وياها اسم بتهاوالشيف الصغير والشيف الكبير ورحنا نصرخ ونسوي مظاهرة نطالب بيها التاكد من اي موقع يعد كارض لبناء مجمعات سكنية واجراء تحاليل يمعودين ارض العراق واسعة مالكيتو الا المنطقة القريبة من الطاقة الذرية ..خو هذولة غربة وصيحوا انتو شبيكم و

#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات