أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف الذكرى المئوية لانطلاق ثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا - طلال الربيعي - ثورة أكتوبر دشنت اكثر ألنظم ديمقراطيةً على الإطلاق















المزيد.....

ثورة أكتوبر دشنت اكثر ألنظم ديمقراطيةً على الإطلاق


طلال الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5695 - 2017 / 11 / 11 - 16:47
المحور: ملف الذكرى المئوية لانطلاق ثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا
    


طالعتنا مؤخرا مؤرخة نمساوية, اسمها اليزابيث هيرش (1), لتنضم الى جوقة المطبلين والمزمرين الزاعمين, بكل وقاحة وبدون ادنى حياء او احترام للتاريخ وللمؤسسة الاكاديمية, بتصريحات هدفها الحط من سمعة ثورة اكتوبرالاشتراكية وقائدها لينين وتصويره وكأنه عميل الماني. وهذا يدلل, من جديد, على ان المؤسسات الاكاديمية في النمسا هي الاخرى لم تسلم من اللوثة الرأسمالية الهادفة الى اعادة كتابة تاريخ ثورة اكتوبر بما يضمن غمط الحقائق وتشويهها. والبعض يفعل ذلك طبعا من اجل تسلق سلم التدرج الاكاديمي. والدوس على الحقائق, كما يبدو, هو اسهل الطرق. و تستقبل محطة روسيا اليوم دوما وبكل رحابة صدر اشخاصا مثل اليزابيث هيرش ليستعرضوا امكانياتهم الهائلة في التلفيق والكذب, متسترين خلف القابهم الاكاديمية ومحتمين بمؤسسات تدعي العلمية والموضوعية. انها الرأسمالية التي تحيل كل شيئ الى بضاعة, والاكاديميا والعلم ليسا من قائمة الاستثناءات.

فكما كان متوقعا، تم استقبال الذكرى المئوية لثورة أكتوبر 1917 بنشاز من التشوهات والافتراءات، وخصوصا ضد لينين والبلاشفة. المئات من مقالات الصحف، والكتب، فضلا عن الأفلام الوثائقية التلفزيونية والإذاعية، قد تم إنتاجها لهذا الغرض، وكل الكلام يدور حول البلاشفة بكونهم عملاء ألمان.

في كتابها Second-Hand Time (الوقت المستهلك, 2) تقتبس Svetlana Alexievich الطبيبة الروسية، البالغة من العمر57 عاما, مارغريتا بوجريبيتسكايا، التي تقول "ثورة أكتوبر العظمى! اليوم، انهم يعتبرونها الآن انقلابا عسكريا، ومؤامرة بلشفية ... الكارثة الروسية ... يقولون لينين كان عميلا ألمانيا، والثورة أحدثها الفارون والبحارة في حالة سكر. أني اغطي أذني. أنا لا أريد أن أسمع ذلك! "

وبعيون بوجريبيتسكايا نرى موسكو الجديدة ك"مدينة غريبة وغير مألوفة, حيث تعصف الرياح بالاغلفة القذرة و قصاصات الصحف أسفل الأرصفة ... الصفوف الرمادية من الناس يبيعون الملابس الداخلية والملابس والأحذية القديمة ولعب الأطفال والسجائر المنفردة (فرط). وفي الوقت نفسه، استولى الاولغاركيون على ثروات روسيا العظيمة واحتياطياتها من النفط والغاز والمعادن، لجمع المليارات وشراء تجهيزات الحمامات الإيطالية المطلية بالذهب، وبنتهاوسات في مانهاتن وفيلات في قبرص".

وعلى النقيض, "اثناء الحقبة الشيوعية كان يمكن للناس أن يرفعوا رؤوسهم بسبب ما تحقق: النصر على ألمانيا في الحرب العالمية الثانية؛ يوري غاغارين، أول رجل في الفضاء. إنجازات العلم السوفياتي والصناعة العسكرية".

اما المؤرخ ستيفن كوتكين, مؤلف عدة كتب بضمنها كتابه عن ستالين المؤلف من 1154 صفحة (3), فهو لا يمل من تكرار الاكذوبة تلو الاكذوبة. انه يزعم الآن في مقابلة اخيرة مع صحيفة Financial Times بتاريخ 28/10/17 ان "لينين أُرسل إلى روسيا من قبل الألمان. وكان أحد قراراته الأولى الاستسلام الكامل للجبهة الشرقية. وقد احال الانقلاب البلشفي الاتحاد السوفياتي إلى دولة منبوذة دوليا. بعد كل شيء، كان لينين في الأصل عميلا ألمانيا"!

المفارقة في كل ذلك هو ان ما يزعمه ستيفن كوتكين هو ليس ما فعله لينين. ان من فعل ذلك هي البرجوازية الروسية التي عمل افرادها كوكلاء للالمان حث كان يعتريهم خوف عارم بعدم قدرة الجيش الألماني في هزيمة البلاشفة واسترجاع النظام القيصري القديم.

ولكن مزوري التاريخ لا يتورعون عن اقتراف كل الخطايا الاكاديمية من اجل نشر رسالتهم التبشيرية القاضية بتتشويه سمعة البلاشفة ولينين وتصويرهم كعملاء للالمان. وهذا الافتراء واسع الانتشار. وقد انضمت جوقة كاملة من المؤرخين المحافظين والليبراليين في محاولة لدفن الحقيقة بخصوص ثورة أكتوبر. فهم لا يستطيعون أن ان يخفوا امتعاضهم بل ومشاعر نقمتهم على هذه الذكرى المئوية. إنهم متهسترون وعزمهم لا ينضب في محاولاتهم البائسة في تصوير ثورة اكتوبر بأكملها على أنها "خطأ" تاريخي ومأساة لا يمكن نسيانها.

وليس هناك شيء جديد في كل هذا. لقد عّبر دعاة الرأسمالية دوما عن كراهيتهم لثورة اكتوبر. وقد شهد افتتاح قسم المحفوظات السوفياتية قبل 20 عاما هرولة مجموعة كاملة من الأكاديميين مثل روبرت سيرفيس وأورلاندو فيجيز وريتشارد بايبس وغيرهم الكثيرون الذين اسرعوا بالذهاب إلى موسكو, ولم يكن هدفهم هو تعزيز الحقيقة التاريخية بقدر ما كان هو الحط من سمعة لينين وثورة أكتوبر.عند عودتهم، فإن هؤلاء "العلماء" يكتبون الكتب: وموضوعهم هو نفسه دائما: البلشفية هي نفس الستالينية واساليب لينين الديكتاتورية أدت إلى قيام نظام الرعب الستاليني وموت الملايين. وهم لا يعتريهم الملل في ان يكرروا مرارا وتكرار أنه لو لم تحدث ثورة أكتوبر - بالنسبة لهم، "انقلاب"، فإن الحكومة المؤقتة "المعتدلة" كانت ستستطيع أن تنشئ نظاما دستوريا ينسجم مع كل مظاهر الديمقراطية البورجوازية الغربية وكان جميع سكان روسيا سينعمون بالسعادة والحبور!

ويبدو أن هذا بالضبط هو ايضا رأي البروفيسور أورلاندو فيجز، الذي أعاد مؤخرا نشر كتابه A People’s Tragedy "مأساة شعب, 4". فحسب زعم فيجز, لو كان القيصر فقط قد تصرف بشكل مختلف, كان يمكن للامور أن تكون أفضل بكثير! يرفع فيجز صوته عاليا بالويل. يا لهول مأساة الشعب! يا لهول مأساة التاريخ! ولكن هذا النوع من التلخبط هو في حد ذاته مأساوي. فإذا كان البلاشفة لم يأتوا إلى السلطة في عام 1917، فليست "الديمقراطية", وانما الديكتاتورية الفاشية الوحشية هي التي كانت ستقام على انقاض جثث الملايين من العمال والفلاحين. ان فكرة امكانية حدوث الديمقراطية الوردية في روسيا تحت حكم كيرنسكي أو كورنيلوف هي خرافة بالكامل.

بنفس مقدارعدم ايلائه ادنى اهتمام للحقائق والتاريخ, يفتقر بروفيسور أورلاندو فيجز ايضا الى كل معاير النزاهة الاكاديمية, كما هو الحال في اغلب مشوهي سمعة ثورة اكتوبر وقائدها لينين. فحسب صحيفة الغارديان البريطانية (5), يعترف فيجز بأنه كان مؤلفا لتعليقات مجهولة الهوية أشادت بعمله على أنه "رائع" و "ممتاز" في حين أنها قللت كثيرا من اعمال منافسيه.

ولربم نحتاج الى التعرف عن كثب على انعدام النزاهة الاكاديمية لأورلاندو فيجز. يُعتبر فيجز واحدا من نجوم التاريخ المعاصر. وقد قام بأصدار سلسلة من التهديدات القانونية لزملاءه الأكاديميين والمجلات الثقافية والصحف التي اشارت إلى أنه قد كتب, باسم مستعار, استعراضات ايجابية لصالح اعماله وتحط من قيمة منافسيه, ونشرها في موقع الامازون في المملكة المتحدة Amazon.co.uk. وعندما تم مواجهته بهذه الاتهامات نفى فيجز في البداية هذه الاتهامات وقام محاميه بالتهديد باتخاذ أجراءات قانونية بحق مروجي "الاشاعات!". وفي بيان لاحق، القى فيجز اللوم على زوجته، المحامية ستيفاني بالمر. لكنه، وهو وقتها أستاذ التاريخ في كلية بيركبيك، جامعة لندن، اعترف لاحقا "بمسؤوليته الكاملة" في كتابة الاستعراضات لاعماله، قائلا انه كان تحت "ضغط شديد". واضاف "لقد اخطأت بعض الاخطاء واعتذر بكل الاخلاص لجميع المعنيين"!

وعلق المؤرخ المنافس روبرت سيرفيس، الذي يبحث هو الآخر في تاريخ الشيوعية, على افعال فيجز ووصفها بأنها "فظيعة", وانه هو (سيرفيس) وزوجته كانا يعيشان في جحيم جراء افعال فيجز. وقال سيرفيس، وهو استاذ التاريخ الروسى فى كلية سانت انطونى فى اكسفورد، "اننى مسرور". واعرب عن ارتياحه الشديد لان هذا البروفسور "الملوث بالوحل قد كُشف النقاب عنه وقد بدأ بتنظيفه". واضاف سيرفيس "لقد ادركت تماما ان شخصا سيئا، اذا كان لديه وفرة من المال والخبث، يمكن ان يخيف الكل - وهذا يشمل كل من العلماء والصحفيين".

اما جون ساذرلاند، أستاذ اللغة الإنجليزية في كلية لندن الجامعية, فقد قال "ان جميع الاكاديميين متسامحون تماما". "من الواضح أن فيجز في المناخ الحالي نجمٌ، و كلية بيركبيك تحتاج النجوم بسبب عملية تقييم البحوث، وسوف تجد أنه من السهل أن يثبت فيجز أنه قام بالعديد من البحوث، ومن ناحية أخرى، انه فعل شيئا غير شريف ولربما يمكن ايضا مقاضاته عليه بسببه".

لا يهدف نهج المؤرخين البرجوازيين الحديثين الى استكشاف الحقيقة، بقدر ما يرمي الى تقديم لينين كانسان لا يرحم ومتعطش للدماء وخططه "الطوباوية" لا تنتهي إلا في كوابيس. اما الجماهير الروسية فيُنظر إليها ببساطة على أنها بيادق تلاعب بها البلاشفة بسخرية في سعي لا يرحم إلى القوة العارية. بالنسبة للاعتذاريين البرجوازيين، ليس للثورة أي نتيجة أخرى. غير أن وجهات نظرهم تعكس تحيزهم السياسي، ولا أكثر من ذلك.

والواقع مختلف. لقد كانت ثورة أكتوبر حدثا مثيرا للعالم، والذي ألغى الاقطاعية والرأسمالية، وفي أيامها الأولى دشنت الثورة اكثر ألنظم ديمقراطية على الإطلاق في التاريخ، استنادا إلى حكم نواب السوفيات من العمال والجنود والفلاحين. لأول مرة في التاريخ، وضعت السلطة في أيدي الناس العاملين وأصبحت منارة للجماهير التي ملت الحروب في كل مكان.
...............
مصادر ذات صلة
1. هل كان لينين عميلا للمخابرات الالمانية؟
https://arabic.rt.com/prg/telecast/909369-%D9%87%D9%84-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9/

2. Review: Svetlana Alexievich s Secondhand Time tells of Soviet life from Stalin to Putin
http://www.smh.com.au/entertainment/books/review-vetlana-alexievichs-secondhand-time-tells-of-soviet-life-from-stalin-to-putin-20160526-gp4jct.html

3. A Portrait of Stalin in All His Murderous
Contradictions
https://www.nytimes.com/2017/10/19/books/review/stephen-kotkin-stalin-biography.html

4. The peasants are revolting
Nobody could fail to be impressed by Orlando Figes A People s Tragedy: the Russian Revolution 1891-1924
https://www.theguardian.com/theobserver/1996/oct/06/featuresreview.review

5. Historian Orlando Figes admits posting Amazon reviews that trashed rivals
https://www.theguardian.com/books/2010/apr/23/historian-orlando-figes-amazon-reviews-rivals



#طلال_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيدوفيليا النبي محمد ام بيدوفيليا العملية السياسية بكل اطياف ...
- الناصرية موسكو العراق واله العصر الحديث (غوغل)!
- التأثير المتبادل والتضامن بين الاتحاد السوفيتي السابق وأمريك ...
- العراق مهد الحضارات لا يمتلك سوى وزيرة واحدة فقط!
- شيوعية الدراويش ومسخ كافكا!
- الحجاب والتحرش الجنسي وجهان لعملة واحدة
- انهم ليسوا رسل الشيوعية: انهم رسل البربرية ودعاة فناء البشري ...
- مطلب الشعب: السيدة سروة عبد الواحد رئيسة لجمهورية العراق
- ماركس: -الدين أفيون الشعوب-! 2
- ماركس: -الدين أفيون الشعوب-!
- الدمية (الامريكية) باربي تعلّم المسلمات/المسلمين قيمهم!
- لينين و-شيوعيو السوبر ماركت-!
- الشعر الطويل والزي لا علاقة لهما مطلقا بالجنسية المثلية!
- لينين, اللينينية, وديكتاتورية البروليتاريا!
- -حذفتم- لينين فعلام تستشهدون به الآن؟
- ماركس ووايتهيد والميتافيزيقيا والديالكتيك (39)
- ماركس ووايتهيد والميتافيزيقيا والديالكتيك (38)
- خرافات الحركة -الشيوعية العراقية!-
- ماركس ووايتهيد والميتافيزيقيا والديالكتيك (37)
- ماركس ووايتهيد والميتافيزيقيا والديالكتيك (36)


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- الإنسان يصنع مصيره: الثورة الروسية بعيون جرامشي / أنطونيو جرامشي
- هل ما زَالت الماركسية صالحة بعد انهيار -الاتحاد السُّوفْيَات ... / عبد الرحمان النوضة
- بابلو ميراندا* : ثورة أكتوبر والحزب الثوري للبروليتاريا / مرتضى العبيدي
- الحركة العمالية العالمية في ظل الذكرى المئوية لثورة أكتوبر / عبد السلام أديب
- سلطان غالييف: الوجه الإسلامي للثورة الشيوعية / سفيان البالي
- اشتراكية دون وفرة: سيناريو أناركي للثورة البلشفية / سامح سعيد عبود
- أساليب صراع الإنتلجنسيا البرجوازية ضد العمال- (الجزء الأول) / علاء سند بريك هنيدي
- شروط الأزمة الثّوريّة في روسيا والتّصدّي للتّيّارات الانتهاز ... / ابراهيم العثماني
- نساء روسيا ١٩١٧ في أعين المؤرّخين ال ... / وسام سعادة
- النساء في الثورة الروسية عن العمل والحرية والحب / سنثيا كريشاتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف الذكرى المئوية لانطلاق ثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا - طلال الربيعي - ثورة أكتوبر دشنت اكثر ألنظم ديمقراطيةً على الإطلاق